قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

لم فشل الذكاء الاصطناعي في مقابلة فيروس كورونا

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

هذه الأنظمة لأنها مازالت في مراحلها الأولية كان لها دور صغير في مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد. في اواخر 2019 وقبل بداية العام الجديد بيومين تنبه نظام التابع لمستشفى بوسطن للأطفال لتفشي سقم رئوي مجهول في مقاطعة ووهان الصينية، لكن المسؤولين عن هذا النظام لم يأخذوا التنبيه على محمل الجد إلا بعدها بأيام. ويظهر حتى HealthMap لم يكن الوحيد، فشركة BlueDot الكندية لاحظ نفس الشيء، كما حتى شركة ثالثة بإسم Metabiota تنبهت لتفشي السقم أيضاً. قد تغضب وتتساءل عن سبب تأخر الحكومات والجهات العالمية في التصدي لانتشار السقم رغم وجود تنبيهات مبكرة، لحتى التصرف المبكر كان سيمنعنا عبر الوصول إلى حالة الجائحة التي أعربت عنها قبل فترة. كيف من الممكن... < xml version="1.0" encoding="UTF-8" >
لم فشل الذكاء الاصطناعي في مقابلة كورونا
تابعنا خلال الأسابيع الماضية انتشار فيروس كورونا (COVID-19) الذي صنف مؤخراً كجائحة عالمية تستدعي أخذ الاحتياطات اللازمة. أتى مع هذا السقم الكثير عبر الضوضاء والمعلومات المغلوطة التي زادت عبر ذعر الناس أكثر عبر إفادتهم. لكن السؤال الأبرز هو أين هو دور التقنية في مكافحة هذا السقميا ترى؟ وبالذات الذكاء الاصطناعي الذي نسمع عنه ليل نهار.
يخطو الذكاء الاصطناعي أولى خطواته في الكثير عبر المجالات، والاكتشاف المبكر للأوبئة هو أحدها. وتوجد الكثير عبر الشركات التي قامت ببناء أنظمة تحاول حتى تكشف عن انتشار الأوبئة في العالم مبكراً، ولكن هذه الأنظمة لأنها مازالت في مراحلها الأولية كان لها دور صغير في مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد.
في اواخر 2019 وقبل بداية العام الجديد بيومين تنبه نظام التابع لمستشفى بوسطن للأطفال لتفشي سقم رئوي مجهول في مقاطعة ووهان الصينية، لكن المسؤولين عن هذا النظام لم يأخذوا التنبيه على محمل الجد إلا بعدها بأيام. ويظهر حتى HealthMap لم يكن الوحيد، فشركة BlueDot الكندية لاحظ نفس الشيء، كما حتى شركة ثالثة بإسم Metabiota تنبهت لتفشي السقم أيضاً.
قد تغضب وتتساءل عن سبب تأخر الحكومات والجهات العالمية في التصدي لانتشار السقم رغم وجود تنبيهات مبكرة، لحتى التصرف المبكر كان سيمنعنا عبر الوصول إلى حالة الجائحة التي أعربت عنها قبل فترة.
كيف من الممكن أن تعمل هذه الأنظمةيا ترى؟
تعتمد الكثير عبر هذه الأنظمة على قراءة وتفسير المعلومات عبر المواقع والشبكات الاجتماعية ومصادر الأخبار الرسمية، وهذا الأمر ينطوي على الكثير عبر المشاجميع أبرزها “جودة البيانات” ففي الكثير عبر الأحيان يقاسي تقييم مدى جودة البيانات خصوصا على الشبكات الاجتماعية، وهي مشجميعة يعاني منها البشر، فما بالكم بالآلات.
يزداد مستوى صعوبة تحليل البيانات جميعما زادت التغطية الإعلامية والحديث في الشبكات الاجتماعية. لأننا ندخل وقتها في فترة الهرج والمرج، ولهذا أنت بحاجة هذه الأنظمة إلى وجود اشراف انساني يقوم بتقييم النتائج التي وصلت لها، لحتى هذه الأنظمة بنت تسقطها على “جميعام” الناس، لذلك قد يحتاج المشرف البشري للتأكد عبر مصادره الخاصة مثل المستشفيات والوزارات عبر أجل التأكد قبل إصدار أي تحذيرات رسمية.
تأخذنا هذه المسببات إلى التفكير في حلول مستقبلية تساعد العالم جميعه على مجابهة الأمراض والأوبئة بشجميع أفضل عبر توفير بيانات ذات جودة عالية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، ولعل أفضل مصدر لهذه البيانات هو “المستشفيات”.
فالمستشفى هي المكان الأول الذي سيتوجه له أي مريض في أي دولة حول العالم عبر أجل الحصول على العلاج، وفي حالة فيروس كورونا المستجد فمن المؤكد حتى نسبة كثيرة عبر المصابين توجهت إلى المستشفيات عبر أجل الحصول على العلاج، لذلك فإذا المستشفى قد تكون المصدر الأفضل والأدق للحصول على البيانات بشجميع مبكر، لكن هذه معضلة في حد ذاتها.
مصدر بيانات موثوق حول كورونا
تكمن المشجميعة في صعوبة الوصول السريع لبيانات المستشفيات في توفرها بشجميع مفتوح، فجميع مستشفى تعمل بنظام مختلف عن الاخر، وبيانات السقمى موزعة على الكثير عبر المستشفيات لكن بشجميع مغلق ومنعزل عن الآخر، ورغم وجود فكرة السجل الصحي الإلكتروني (EHR) منذ فترة طويلة إلا حتى تطبيقه لم يتم إلا على نطاق محدود، وفي بعض الدول.
يدرك الجميع أننا نعيش عصر البيانات، وتوفر البيانات الدقيقة بشجميع أسرع يعني سرعة التحليل والمساعدة على اتخاذ القرار، وهذه كانت المشجميعة مع تفشي فيروس كورونا المتسجد، فلحتى الكثير عبر شركات الذكاء الاصطناعي تعتمد على الشبكات الإجتماعية وبعض المصادر الاخرى مثل الصحف، فإذا نسبة الدقة لا تقارن بدقة البيانات لو أتت عبر المستشفيات.
لكننا لو أتحنا الوصول إلى البيانات بشجميع مباشر إلى هذه الشركات فإذا ذلك قد يترتب عليه بعض المشاجميع والخروقات للخصوصية، وهذا يعني أننا نحتاج إلى وضع تشريعات لمثل هذه الأمور، ولحتى التشريعات لا تساير التقنية في السرعة فإذا الأمر سأخذ وقتاً طويلاً.
الأفضل لو قامت جهة حكومية مثل وزارة الصحة بتبني ربط جميع المستشفيات لتصب بيانات السقمى في مخزن بيانات واحد تابع للحكومة. وفي نفس الوقت يتاح للشركات التي ترغب الإستفادة عبر هذه البيانات دفع مبالغ معينة على شجميع اشتراكات، والالتزام ببعض القيود. مثل منع نقل البيانات خارج البلد، وهي قيود ستجبر الشركات على بناء جميع شيء محلياً مما سيسهم في بناء منظومة تقنية صحية محلية وخلق سوق وظائف جديدة أيضاً.
ولو عدنا إلى فيروس كورونا، فلو كانت هناك أنظمة تقرأ بيانات جميع المستشفيات بشجميع لحظي فيفترض أن يتم تنبيه الوزارة وجميع المستشفيات عن ظهور وباء حديث بأعرض معينة، وهذا التنبيه سيمضى إلى بعض الأطباء عبر أجل تحليل الموقف ووضع الإجراءات المناسبة، وفرق الحجر ستتوجه إلى الأماكن التي يظهر فيها الوباء، والمطارات ستقوم بفحص القادمين عبر أماكن ظهور السقم، وجميع هذه السيناريوهات ستحدث مبكراً جداً وبدل حتى يصاب عشرات الآلاف عبر الناس بالعدوى قد يقل الضرر إلى المئات أو العشرات فقط.
عودة إلى الذكاء الاصطناعي، يجب حتى نعهد حتى الذكاء الاصطناعي يعتمد في المقام الأول على البيانات، ودقة البيانات ومصدرها مهم جداً للقيام بالعمل بأكبر كفاءة ممكنة، لحتى الأمر أشبه بتعليم طفل صغير، فلو كنت تلقن الطفل معلومات مغلوطة يفترض أن ينشئ على هذه المعلومات المغلوطة ويتخذ قرارته بناءاً عليها، والذكاء الاصطناعي مثل الطفل، لذلك يجب تزويده ببيانات سليمة لنستفيد منه بشجميع أفضل، ولكن ضمن الحدود التي نضعها كي لا يساء استغلال هذه البيانات.
الوسوم
covid-19 ذكاء اصطناعي طب فيروس كورونا كورونا مميز وباء
السابق
نظام الرؤية الليلي Lanmodo Vast Night Vision يأتي لأصحاب السيارات بمزايا عالية
التالي
استخدام الذكاء الاصطناعي في تلخيص الأخبار العربية

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً