يفترض أن يُحدث فيروس كورونا المُستجد تغييرًا كبيرًا في شجميع حياتنا وعملنا وطريقتنا في الدراسة، هذا ما تسقطه عدد كبير عبر الخبراء والباحثين ورواد الأعمال عبر بينهم رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي بيل جيتس، ويعتقد بعضهم حتى الحياة لن ترجع كما كانت عليه أبدًا، لذلك علينا التكيف من الممكن أن مع بعض الأمور والتي عبر المتسقط حتى تستمر للأبد، وفيما يلي نلقي نظرة على بعض الأمور التي ستتغير بسبب فيروس كورونا. 

تغيير طريقة العمل

بدأ الاتجاه إلى العمل عن بعد قبل تفشي الفيروس، خاصة وحتى التقنيات الجديدة سهلت الأمر كثيرًا، وساعدت الكثير عبر الإدارات في جميع أنحاء العالم على الاعتماد على موظفين يعملون عبر أماكن مُختلفة.

أظهر دراسة حتى خلال فترة التسعينيات استخدمت الشركات 175 قدمًا مربعًا عبر المساحة لجميع موظف، وانخفض هذا الرقم في أواخر العقد الأول عبر القرن الحالي وأصبحت الشركات تعتمد على 50 قدمًا فقط، وبين عامي 2016 و2018 تقلصت المساحة بصورة كبيرة.

ساهم التقدم التكنولوجي والاعتماد على التقنيات الجديدة على تعيين موظفين يعملون في القرى عوضًا عن الاعتماد بصورة رئيسية على المدن الكبرى، خاصة وأنه بإمكانهم العمل عن بعد والتواصل طوال الوقت وفي أي وقت مع المسؤولين.

إعداد مساحة عمل في المنزل

من المتسقط حتى يزيد الإقبال على إعداد مساحة عمل خاصة داخل المنازل، وإضافة مساحات مخطية داخل الشقق والمنازل الجديدة، وهو ما يصب في مصلحة الشركات والمؤسسات المتنوعة، خاصة وحتى الموظفين سيصبحون أكثر قدرة على الهجريز، ويحافظون على جهدهم وطاقتهم المهدورة في الانتنطق عبر مكان إلى آخر، وركوب المواصلات بصورة يومية.

ستكون شركات الخدمات وتطبيقات العمل عن بعد أكبر المستفيدين عبر وراء هذا التحول مثل شركة سلاك، وزوم، وسكايب، وجوجل هانج آوتس، ومايكرويفترض أنت تيمز، علاوة على شركة أمازون والشركات الأخرى التي تقدم خدمات الترفيه والطلب عن بعد.

الاستغناء عن التواصل البشري

علاوة على ذلك، ستساعد الأزمة على علاج بعض القضايا العالمية مثل تغيير المناخ، ومن الممكن تساعد على تعزيز التعاون بين البلدان في عدة مجالات، لحتى تحول الأشخاص عبر العمل في المؤسسات إلى المنازل، سيساهم في الحد عبر انبعاثات الغازات الضارة، ما يساعد على حماية البيئة، وإنقاذ الطبيعة.

من الممكن بعدما تنتهي الأزمة تواصل بعض الصناعات على الطريقة التي عملت بها خلال الأزمات، ويصبح التواصل البشري غير مرغوب فيه في بعض الأعمال، مثل الشراء عبر المتاجر، ووسائل الإعلام، وبعض الخدمات المالية.

معهدة قيمة العائلة

في نهاية المطاف، سيساعدنا الوباء على إعادة اكتشاف قيمة العائلة، وهو الأمر الذي تعاملنا معه على مدار الأعوام الماضية بقلة اكتراث، ولم نعطه قيمته الحقيقية، نطق الباحث سام ابرامز إذا الاستطلاعات والاستبيانات التي أجريت منذ تفشي الفيروس التاجي أظهرت حتى جيل الألفينات والأجيال الجديدة التي ترعرعت وسط وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت هي أكثر عبر يعاني عبر العزلة الاجتماعي، لأنهم عاشوا في معزل عن العائلة خلال السنوات الأخيرة الماضية.

فترة العزلة الاجتماعية لا تعني أننا مُحتجزون معًا، ولكنها دراسةنا طريقة الاعتماد على بعضنا البعض، العيش داخل مجموعة عبر الأفراد لفترة زمنية مُحددة وعدم الاحتكاك بأشخاص سواهم يساعدنا على إدراك قيمة العائلة وأبرزيتها، ويجعلنا نكتشف أبرزية المنزل والتعهد على الدفء الأسري.