قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

علوم الطب والصيدلة

البرهان العلمي: هل فيروس كورونا موجود حقا؟

coronavirus-fact.png (276 KB) البرهان العلمي: هل فيروس كورونا موجود حقا؟

** مسلمات كوخ (Koch's postulates ) **

* في 1890 نشر الطبيب الألماني ( روبرت كوخ ) أربع خطوات علمية لإثبات مسببات الأمراض المعدية و التي ما زال يستخدمها مختصو الأمراض المعدية و علماء الفيروسات حتى الآن لمعرفة ما إذا كان مسبب المرض هو عدوى ميكروبية أو فيروسية تحديدا.
ويجرى هذا الإختبار عادة للفحص عن مرض جديد (متطابق الأعراض) في جميع الكائنات المصابة و يقوم فيه المختص بأخذ عينة من المصابين و إجراء الخطوات التالية:

1. العزل ( Isolation ) :
يقوم المختص في الخطوة الأولى بأخذ عينات من جميع الكائنات ذات ( الأعراض المتطابقة ) و يبحث عن حتمية وجود ملايين النسخ من الفيروس أو الميكروب الجديد في جميع الكائنات المصابة ، مع حتمية عدم وجوده في الكائنات السليمة . يفحص المختص في هذه الخطوة عينات من جميع المصابين بحثا عن أجسام ميكروبية جديدة حتى يحدد السبب الرئيسي للمرض الحديث و يجب أن يتطابق فحص جميع العينات .

2. التنقية ( Purification ) :
تأتي الخطوة الثانية بعد التأكد من وجود جسم ميكروبي جديد ، حيث يقوم فيها المختص بأخذ عينة من العضو المصاب الفم أو الرئة على سبيل المثال ثم يقوم بزراعتها في مزرعة نقية لاستخراج الميكروب في شكل نقي و التأكد من عدم وجود أي أجسام ميكروبية أخرى غير الميكروب الجديد محل الشك .

3. التجربة ( Experiment ) :
في هذه الخطوة يأخذ الميكروب النقي الذي تمت زراعته و يحقن في كائن سليم لتجربة ما إذا كان هذا الميكروب الجديد هو المتسبب في مرض الكائنات الأولى الغير سليمة .
و ينبغي (إذ أن كوخ نفسه أثبت أن ليس بإمكان جميع الميكروبات التسبب في المرض عند حقنها في الجسم المضيف) ينبغي أن تثبت نتائج التجربة الحقيقة التالية :

[ و هي أن حقن هذا الفيروس في كائن سليم تسبب المرض و تسبب ذات الأعراض أو تشبه إلى حد كبير الأعراض التي صاحبت الكائنات المريضة التي أخذت منها العينات في الفرضية الاولى ] .

4. إعادة العزل ( Re-isolation ) :
في الخطوة الأخيرة يجب أن يتمكن المختص من استخراج الفيروس من الكائن الذي طبقت فيه التجربة و أن يعزل ذات الميكروب الذي تم عزله في الفرضية الألى .

* لم تجر هذه الخطوات في أي من المناطق (الموبوءة) و لا حتى في ووهان، إذا كيف نعرف أن هذا المرض الفيروسي (الغير متطابق الأعراض بل حتى أن هناك بعض الحالات من غير أعراض تماما) موجود بالفعل و كيف نعرف أنه ليس بالمرض الحديث ، هل هناك أي طريقة أخرى؟
ببساطة لا توجد طريقة أخرى.

_________________

** فشل منهجي في فرضية مرض كورونا **

* أعلمنا في مطلع العام 2020 أن بداية المرض المزعوم كورونا كانت في مدينة ووهان الصينية، حيث بدأت - حسب السلطات و الإعلام - سلسسلة من الأعراض (الغير جديدة) تظهر على بعض

 

المواطنين هناك. قامت على إثرها السلطات بعزل المدينة و منعت سكانها من التجول و علقت جميع الرحلات الداخلية و الخارجية من ووهان و إليها. ثم تفشى المرض المزعوم في أصقاع الأرض و أصبحت جميع الدول نسخا أعظم من مدينة ووهان.

في العادة عندما تظهر أعراض جديدة على بعض الأشخاص يقوم المختصون في علم الفيروسات و الأمراض المعدية بإجراء خطوات مسلمات كوخ (Koch's Postulates) ، التي ذكرتها بالتفصيل في المنشور السابق، و ذلك للتثبت من أن ما يسبب هذه الأعراض الجديدة هو فيروس أو ميكروب من نوعا ما .
و لكن ما حدث لم يكن كذلك حيث أن الأعراض الحمى و السعال الجاف ليست جديدة و قد تتسبب فيها العديد من الأمراض و الحالات البيئية كالربو و إلتهاب الشعب الهوائية أو الهواء الملوث في بعض الحالات ، ما يقودنا إلى أن الجميع لا يحمل نفس الاعراض و هو ما لا يتوافق مع الخطوة الأولى من خطوات مسلمات كوخ.

قد يقول البعض ما أدراك لو أن جميع المرضى كانوا يحملون أعراضا متطابقة؟ حتى لو سلمنا بذلك و أضفنا إليه بأن أعراض المرض (الحمى و السعال الجاف) قد بدت جديدة و أفاد الأطباء أنهم لم يسبق أن رأوا رئة متضررة بهذا الحجم بعد فحصهم رئة أحد المرضى بالأشعة . عندها، ما كان يجب من السلطات فعله هو إحضار على سبيل المثال عينة مؤلفة من 500 مصاب بنفس الأعراض المزعومة و أخذ عينات من اللعاب أو الدم ثم إجراء الخطوة الأولى من مسلمات كوخ و البحث عن ما إذا كانت تحتوي على آلاف و ملايين النسخ من الفيروس ثم إجراء الخطوة الثانية بإحضار عينة تتألف من 500 شخص سليم و أخذ عينات من اللعاب أو الدم و البحث عن ما إذا كانوا أيضا يحملون الفيروس .
يجب أن تأتي النتيجة بأن جميع الأشخاص ذوي الأعراض المتشابهة في العينة الأولى يحملون عددا كبيرا من هذا الفيروس و أن جميع الأشخاص الأصحاء في العينة الثانية لا يحملون هذا الفيروس إطلاقا. بعدها كان يجب عليهم تنقية الفيروس الجديد و حقنه في حيوان معملي لتجربة إذا ما كان سيصاب بالمرض أم لا، عندها فقط ستثبت للأطباء و المواطنين أن الفيروس الجديد يسبب المرض ذو (الأعراض المعروفة).

و لكن ما فعلته جميع السلطات في كل الدول لم يكن كذلك أبدا، حيث لم تحضر خمسمائة شخص أو ثلاثمائة أو حتى شخص واحد مصاب بتلك الأعراض لتجري عليه خطوات مسلمات كوخ . إنما ادعوا أن هناك أشخاص مصابين و قاموا مباشرة بنشر مقالات توضح صورا مجهرية لفحص أولئك الأشخاص، تظهر فيها عدة أشياء تشبه الفيروسات و من ضمنها فيروس كورونا. و المشكلة هنا أنه لم تتم إجراء أو نشر أية فحوصات مجهرية لأشخاص لا يحملون الفيروس حتى يتمكنوا من مقارنتها بفحوصات الأشخاص المصابين. بل حتى أن العلماء الصينيين الذين اكتشفوا الفيروس المزعوم (( أقروا بأنهم لم يحاولوا تنقية الفيروس من الأساس )) ، ما يطرح سؤالا محيرا جدا و هو كيف إذا عرفوا أن الفيروس المزعوم هو الذي يسبب المرض!!
و الإجابة هي : لا توجد طريقة أخرى لمعرفة ذلك إلا عبر إتباع خطوات مسلمات كوخ (Koch' Postulates).

ما فعله علماء الفيروسات الصينيون أو الأطباء الذين اكتشفوا الفيروس المزعوم هو أنهم أخذوا الفيروس (RNA) و قاموا بإجراء عملية تسمى (Genetic sequencing) و تجرى لتحديد تسلسل الحمض النووي لمعرفة الأربع مكونات الرئيسة التي تتكون منها جزيئات الحمض النووي، ثم قالوا أن هذا التسلسل الجيني لهذا الفيروس من عائلة كورونا هو جديد كليا و لم نعثر عليه من قبل ، و لذلك فهو سبب المرض.

بالطبع لم يكن ما قالوه مثيرا للسخرية للجميع فقد اختبأ الكل قسرا أو طوعا في بيوتهم خوفا من أن يقطف الفيروس الجديد أرواحهم .
ما جعل (فكرة) المرض تنتشر بسرعة كبيرة و قبل أن يرتد للمرء طرفه كانت السلطات - التي ، كالعلماء، تدعي السذاجة هي أيضا بدورها - في كل الدول قد أخذت تلك الادعاءات من منظمة الصحة العالمية و أغلقت كل شيء و فرضت حظرا و إحتياطات و و و. و لكن ما قالوه أثار حفيظة بعض علماء الفيروسات و الأمراض المعدية ، إذ أن هذا الفشل في تقديم أدلة منهجية لإثبات المرض يعد صفعة قوية على خد علم الأمراض المعدية و علم الفيروسات و مجتمعمها، و لكن حسب التاريخ فإن هذه لم تكون الصفعة الأولى التي يتلقاها هذا المجتمع فقد فشل أيضا في التقيد بالطريقة المنهجية و فشل في تقديم أدلة منهجية أيضا ل سارس و إنفلونزا الخنازير و إنفلونزا الطيور و إيبولا و زيكا .

** فقط للتذكير وباختصار شديد:تحليلة ايجابية او سلبية لمايسمى بكورونا لاتعني شيئا!لانه تختلط عليها بنية الفيروسات ببنية حويصلات (Exosomes) تصنعها الخلية بنفسها كرد فعل على تسمم او تعفن او موجات كهرمغناطيسية (5G)وكذلك كرد فعل على الخوف!!
نعم الخوف يجعل الخلية تصنع هذه الحويصلات التي تشبه الفيروسات(تحت المجهر الالكتروني نفس الحجم او القطر ونفس ARN ، مع اختلاف طفيف في الشكل لان جهاز الميكروطوم (microtome) الذي يقوم بالمقاطع قد يقطع بطريقة منحنية)! والذي يزكي هذه الحقيقة الا احد لحد الآن نجح في رؤية فيروس كورونا مباشرة في محلول الغسل الشُعَبي-الحويصلي(Lavage broncho-alvéolaire)! زيادة على ان تقنية PCR التي تضاعف كمية جزيئات مايسمى فيروسات تخلط ايضا بينها وبين اي مكون يحتوي على ARN غير فيروسي!
فهل هذا يعني ان كل هؤلاء المرضى ليسوا حقيقيين؟بلى..انهم مريضون لكن بامراض اخرى سابقة وقد تكون بعشرات السنين!وحتى لو افترضنا جدلا انهم نجحوا في عزله في دم المريض(وهذا لم يحدث لحد الآن) فلا احد منهم يمكنه اثبات ان الفيروس هو سبب المرض! هذه ليست نظرية بل نتيجة ابحاث قام بها علماء مرموقون (ابرزهم Dr Andrew Kaufman،وJames Hildreth MD) واثبتوها لكن الاعلام المهيمن ولوبيات الادوية والتلقيحات لاتريد للحقيقة ان تظهر(في انتظار التأكد ابقوا في منازلكم?).

 


كاتب المقال الأصلي: د. حسن بوحديش

 

إضافة مصورة:
فيديو للطبيب الأمريكي، الدكتور رشيد بتار، يتحدث عن جائحة كورونا (كوفيد 19)، ويقول أن هناك خداعا في الموضوع:

 

المصادر:
1. https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa2001017
2. https://www.thelancet.com/journals/lancet/article/PIIS0140

 

السابق
أفكار مشاريع زراعية مربحة ومبتكرة في 2020
التالي
كيفية إدارة الوقت خطوة بخطوة في 2020

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً