السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ان نستمر في تحطيم اصنامهم الفكرية اصبح لزوما أن نناقش أمر مهم للغاية وهو ما يدرس في المدارس والجامعات للناس في كل أنحاء العالم ويعتبرونه شيء مقدس وصحيح وذو جدوى ومن غير المعقول ان يصل ابنك لسن المدرسة وتمنعها عنه ؛ بل اغلب الدول تمنع ذلك وتعرض كل ولي الى عقوبات جزائية ان فعل ذلك .

كل المناهج التربوية هي تحت وصاية اليونسكو ومنظمات دولية اخرى تسيطر عليها النخبة و هي نفس المناهج في كل الدول دون اعتبار لدينهم او عرقهم باختلافات بسيطة.
الطفل بعد ما تم برمجته عصبيا عن طريق الرسوم المتحركة وافلام الكرتون والالعاب الترفيهية الالكترونية والتي تصب كلها في تهيئة فكرية بسيطة للسموم الفكرية بارشاد وتغافل للاولياء ؛ فالملاحظ للرسوم المتحركة فهي كلها تحكي عن الكواكب والفضاء و اشكال شيطانية لممسخات غريبة لم يخلقها الله وفضاءيين بالاضافة الى الايحاءات الجنسية والشركية والعاطفية ونشر للعلاقات الغير شرعية وتحريك غريزة الاطفال.
بعدها سيجد الطفل نفسه مجبرا على الاختلاط بين الجنسين وتكون الأجساد كالارواح ملتصقة بين الذكر والأنثى فينمي مع ذلك الاحاسيس العاطفية مع الوقت وبعدها تحرك الغرائز الجنسية نظرا للقرب الشديد بين الجنسين بالإضافة لفقدان الفتاة للحياء والحشمة وصنع اجيال من الفتيات المسترجلين والعكس صحيح بصنع جيل من الذكور المخنثين.
والباقي سيقيم العلاقات الجنسية لا محالة مع مرور الوقت ؛ فانت ايها الولي تربي ابنك في البيت وترسله بيدك للمحرقة في المدرسة وانت تعتقد انك على صواب وان لم تفعل سيهاجمك الجميع بداية من زوجك و ستدخلك السلطات للسجن.
ادركتم الان حجم المصيبة التي نعيش ؛ هذا من ناحية الهيكل والاختلاط اما من ناحية المناهج والبرامج فالكارثة اشد وامر.
المناهج التعليمية كلها تحت السيطرة المطلقة ويدرسون لهم ما يصفونه بالعلوم وهي في الحقيقة مجرد قذارة فكرية غربية من صناعة دجالي العصر.
فمادة العلوم التي تدرس منذ الصغر تقوم على افكار كروية الارض ودورانها والجاذبية والانفجار العظيم والتطور وغيرها من الخزعبلات التي تقوم على التلقين الاجباري وتحضير الاجابات السهلة والحاضرة والطفل في سنواته الاولى لا يمكنه مناقشة المدرس ويخجل ان يرد على ما يلقن له هذا ان فكر.
والفيزياء بعدها تدرس وهي كلها مبنية على نظريات شيطانية ثم يقومون بالقيام بتجارب بسيطة لاثبات نظريات الشياطين في الفضاء والمجرات والسنوات الضوئية والاقمار الصناعية وغيرها من اباطيلهم.
اما التاريخ فكله مزور عن سبق واصرار لايهام الناس بمباديء الثورة الفرنسية والحضارة التي تلتها والصاق دنسهم وسمهم الفكري ونسبه لليونانيين الوثنيين الحمقى الذين يعتقدون ان الاشخاص هم سبب لاي شيء ويعبدونهم بالاضافة لنسج الاساطير عن الحضارة الفرعونية والامر وهو النفي التام للتاريخ الاسلامي والحضارة الاسلامية.
وجعل الناس تعتقد ان الانسان من ادم عليه السلام كان متخلف واحمق والله يخبرنا انه علمه كل شيء قبل نزوله الارض.
فكيف تصدقون الدجالين انهم هم اصحاب الفضل كما يردده التنوريون وعباد الغرب.
اما الجغرافيا فمسها التزوير بتغيير الخرائط ونسب الاستكشافات وترسيخ فكرة كروية الارض.
اما اخطر المواد المدرسة واكثرها بطشا وهدما لفكر الطفل والشاب هي الفلسفة التي بها صنعوا لنا تجار الكلام والمشككين وصنعوا بها الملاحدة وكل القذارات الفكرية.
وكل العلوم المدرسة لو بحثت هي علوم مسمومة مؤدية للتجهيل والتدجين وتقود للغباء والبرمجة العصبية والعبودية الفكرية والاذلال المعرفي المؤدي لتقديس اصنامهم الغبية من نيوتن وانشتاين وصولا لنبيليون وهتلر.
هذا في المدرسة اما الجامعة فحدث ولا حرج عن المخدرات والمجون والاختلاط والزنا والرقص والعري والدياثة في غياب مراقبة الاهل.
اما العلوم المدرسة فهي استمرار للعبودية الفكرية في كل المجالات سواء الفلك اوعلم الارض اوالتاريخ او البيولوجيا وغيرها من السموم.
اننا بالفعل نعيش الماساة كل يوم عندما نرى خرجي المدارس والجامعات ليستمر التدجين عن طريق الاعلام والقوانين.
ادركتم الآن حجم المصيبة وعرفتم كم نحن مبرمجون ومساكين.
قبل ان تهاجمني كما تعودت دائما ساقول لك هدفي ليس رضاك فلا تجهد نفسك بنقدي.
#منقول