قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

فيزياء ورياضيات

العلم ينفي كذبة نظرية الانفجار الكبير - The Big Bang lie

خلق الكون؛ ذلك الحدث الرائع والرهيب أيضًا، سيظل هاجس الإنسان إلى الأبد؛ كيف ومتى خُلق؟! وإلى متى سيظل هكذا؟! إنه سؤال البشرية الأول؛ ذلك السؤال الذى لا يوجد أحد على وجه الأرض لم يسأله لنفسه، فى كل الأزمنة والعصور؛ الإنسان البسيط، والمثقف والعالِم. لكن أحد المآزق التى يقع فيها العالم الإسلامى أنه يظن أن ما لديه من مُسلّمات وبدهيات هو بالضرورة أمر مُسلّم به وبدهى بالنسبة إلى (الآخر) سواء كان هذا (الآخر) هو العالم الغربى أو الشرقى أو أى عالم كان، لكن بقليل من القراءة فى ثقافات الآخرين ندرك أن العالم الإسلامى لديه قصور وتقصير فى فهْم هذا الآخر والتفاعل معه على عدة مستويات مختلفة؛ علمية وحضارية ودينية؛ فلا توجد أمة من الأمم ولا ثقافة من الثقافات إلا ولديها أسطورتها الخاصة فيما يتعلق بقضية خلق الكون، من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب؛ فالهنود لهم أساطيرهم، والصينيون كذلك، والقبائل القديمة التى كانت تسكن الأمريكيتين قبل اكتشافهما،
إن التشريح الأفقى لهذه القضية الكبرى سوف يجعلنا نصل إلى نتيجة شبه مؤكدة فحواها أن قضية خلق الكون هى القاسم المشترك بين كل الأمم والثقافات؛ اختلطت فيها الفكرة بالأسطورة بالرأى العلمى بطريقة تجعلنا نشعر بكثير من الدهشة والاستغراب ونحن نطالع كيف استطاعت كل أمة أن تبتكر طريقتها الخاصة فى إبداع وابتداع أسطورتها الكونية تلك؛ لذلك نجد أن القرآن قد جعل خلق الكون هو القضية المركزية والسؤال الأبرز والعتبة الأولى للولوج إلى عالم التوحيد؛ لذلك لم يكن عجيبا أن يحاول نوح عليه السلام أول نبى للبشرية طرح هذا السؤال على قومه رغبة فى التوصل إلى الخالق الحقيقى للكون: (ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا * وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا). وإذا كان هذا السؤال لا يمثل أمرا حيويا لدى قطاعات كبيرة من المسلمين لأنهم يؤمنون بأن الله هو الخالق، وهم بذلك لديهم شعور ما بالارتياح والفراغ من هذا السؤال الإشكالى؛ فإنه رغم ذلك، نستطيع أن نجزم بأن عدم طرح النظرية الإسلامية لخلق الكون يعد خطأ وخطيئة،
وهو فى حقيقته مناقض للأمر القرآنى ذاته الذى دعا بوضوح إلى التأمل فى مسيرة الخلق منذ بدايتها الأولى، قال تعالى: (قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشىء النشأة الآخرة) (العنكبوت: 20).
maxresdefault.jpg (107 KB)
ولقد كان القرن العشرون بداية لتحول يتسم بقدر كبير من الأهمية إزاء قضية خلق الكون؛ فقد ساهمت الاكتشافات والنظريات العلمية الحديثة فى الكيمياء والفيزياء والرياضيات والفلك، فى الانتقال من الرؤية الفردية أو الأسطورة إلى وضع تصور علمى أو نظرية علمية توضح هذه الكيفية التى خلق بها الكون. وقد كانت جهود جورج لوميتر وألبرت أينشتاين من خلال نظريته فى النسبية العامة general relativity بداية لمحاولة فهم ما يحدث فى الكون، إلى أن جاء العالم إدون هابل Edwin Hubble ليكتشف سنة 1929 ما سماه «تباعد المجرات» من خلال ظاهرة تسمى ظاهرة دوبلر، ليصل إلى نتيجة تلقفها المجتمع العلمى بنوع من القبول؛ هى أن الكون فى حالة اتساع. وقد كان ذلك بداية لبروز أكبر نظريتين فى خلق (نشأة) الكون وهما: نظرية الانفجار الكبير Big Bang، ونظرية الحالة الثابتة steady state، لكن الذى يعنينا هنا هو نظرية الانفجار الكبير باعتبارها الأكثر شيوعا وانتشارا فى المجتمع العلمى، وملخصها أن هذا الكون وما فيه من كواكب ونجوم ومجرات وطاقة ومادة، كان مكدسا فى نقطة واحدة أصغر بكثير من حجم الذرة، ثم انفجرت هذه النقطة منذ ما يقرب من 14 مليار سنة، لتكون هذا الكون الماثل أمامنا!!. لقد كان بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى صراع علمى أيدلوجى، لن نتعرض له فى هذا التحقيق العلمى، لكن كان من نتيجته تبنى تلك النظرية بإصرار لافت للنظر على الرغم من أنها تتعارض فى ظاهرها -لا أقول مع المنهج العلمى- بل مع الفطرة الإنسانية نفسها، وقد كان الترويج لها من خلال المقالات العلمية والكتب والصحف والإعلام أمرا مستغربا، وحتى مع كل اكتشاف علمى جديد حاول أنصار الـ«بج بانج» استغلاله لخدمة انفجارهم العظيم هذا!، إلى أن ظهر العالم الكبير هالتون آرب Halton Arp (ولد سنة 1927)، ليوجه ضربة قاصمة لنظرية الانفجار الكبير!، ويثبت أنه لم يكن هناك انفجار ولا يحزنون!. ومن المدهش أيضا أن هالتون عمل مساعدا لهابل صاحب (بدعة) اتساع الكون وتباعد المجرات التى روجت للانفجار الكبير. لقد كان اكتشاف أرب ساحقا فيما يتعلق بما يسمى quasars؛ وذلك فى كتابه Quasars, Redshifts and Conroveries، الذى أثار عاصفة من الجدل فى الأوساط العلمية؛ إذ أثبت فيه أن ما بنيت عليه نظرية الانفجار الكبير محض هراء، وأن هذه الأشعة الحمراء التى تُسجّل ما هى إلا مجموعة من النجوم الصغيرة المرتبطة بمجراتها، ولا تعنى أن تلك المجرات تتباعد كما يروج البعض. وكان من نتيجة هذه المفاجأة الصاعقة أن مارست الولايات المتحدة ومافيا الانفجار الكبير ضغوطا هائلة على آرب لكى يتراجع عن آرائه، لكن الرجل الذى يشبهه الكثيرون بجاليليو الذى يعتبره البعض أخطر عالم على وجه الأرض، أصر على مواقفه العلمية إلى أن أُجبر على الاستقالة من المعهد العلمى الذى يعمل به. لكن الرجل لم يسكت، فأصدر بيانا إلى المجتمع العلمى فى 22 مايو عام 2004، وقد نشر هذا البيان فى مجلة العالم الجديد (New Scientist) ووقع عليه هالتون آرب ومعه نحو 30 عالما من العلماء الشرفاء، يحذرون فيه من تلك النظرية الخاطئة (الانفجار العظيم). لكن العجيب أن ثلاثة من كبار علمائنا فى الإعجاز العلمى للقرآن لا يزالون يروجون لنظرية الانفجار العظيم؛ هم: زغلول النجار من مصر، وهارون يحيى من تركيا، وعبد المجيد الزندانى من اليمن، ويستدلون على ذلك بآية قرآنية هى قوله تعالى: (أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانت رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شىء حى) الآية. ومن المدهش أيضا أن هذه الآية لا علاقة لها بأى نوع من الانفجارات المزعومة، تلك تتحدث عن نظرية أخرى تجاهلها كثير من العلماء، سوف نتعرض لها فى عدد آخر إن شاء الله.
الذي اود توضيحه للاخوة ,ان هذه النظرية الحادية وانها نظرية غير علمية ولا تستقيم مع العقل السليم . فالنظرية قامت على اسس لتفسر وجود السموات والارض وتكوين الكون بداية . فتعتمد على حدوث انفجار بلا شيء كون الزمان والمكان والمادة والطاقة . فهي كفر لما قبل خلق السموات والارض . وكفر بالخالق الذي خلقهما . قامت النظرية على اساس الحادي بانكار الخالق وليس على اساس علمي . وان كانوا قد استخدموا الرياضيات للحسابات التي استخدموها . اقوال اصحاب النظرية نقلا عن كتاب الدكتور جعفر ادريس الفزياء ووجود الخالق: "ان العلماء الكونيين يعتقدون ان الانفجار العظيم يمثل ليس فقط ظهور المادة والطاقة من فراغ موجود سابقا بل خلق الزمان والمكان ايضا . ان الكون لم يخلق في زمان ومكان . بل ان الزمان والمكان هما جزء من العالم المخلوق.ص91 عن كتاب تصميم الكون . وفيما بعدها من صفحات ينقل الكاتب عن موقف بعض العلماء من النظرية ولاحظ ان النظرة المغيرة للدين هبي التي تطغى على اقوالهم وليست النظرة العلمية . وان كانت النظرية قد البست رداء علميا الا اننا سنلاحظ كيف تناقض اصحاب النظرية . لا يهمنا كثير اقوال اهل الالحاد واتنما يهمنا الكلام المتعلق بالنظرية من ناحية قبولها او رفضها , وبما ان اهل السنة ينفون وجود اي تعارض بين العلم وبين الدين نتعرض اولا لسبب رفضها دينيا ثم نتطرق لسببرفضها علميا . وبعد ذلك نبين بعض القواعد التي وضعها لنا ربنا وهي قواعد عقلية تبين حقيقة الامر . سبب رفض النظرية دينيا : - تتكلم النظرية على ابتداء الخلق مطلقا . والله تعالى يقول " وكان عرشه على الماء" فذكر العرش والماء وهما مخلوقان. وهو الكلام عن خلق الزمان والمكان اي انه لم يكن شيء قبل ذلك لا خالق ولا مخلوق.
_تكلمت ان الانفجار هو الخالق وليس الله عز وجل تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. -تعتمد النظرية ان الكون نشأ نشئة فوضوية . والله عز وجل أخبرنا بخلق منظم .وكذلك تضع النظريسة امكانية لحدوث اي شي في المجرات والكواكب والنجوم والله عز وجل يقول "ما ترى في خلق الرحمن من فطور " واي عيب اكبر من امكانية حصول زوال للسموات والارض بسبب بسيط والله تعالى يقول " ان الله يمسك السموات والارض ان تزولا".
ولا اظن ان مسلما يقبل بهذه الاقوال او يدعوا لها , فالنظرية لا تتفق مع ديننا في شيء . فخلق الكون من شيء غير ايجاده من عدم ,وبدون خالق.وان كنا نؤمن ان الله خالق كل شيء وان اصل كل شيء سواه العدم ,وانه قادر على خلق الشيء من لا شيء وانه قادر على افنائه وجعله لا شيء بعد ان كان شيء , فالله عزوجل اخبرنا انه خلاق وانه كل يوم هو في شأن.وله مطلق القدرة والحكمة والكمال في صفاته. ولكن النظرية تتكلم عن حدوث الكون بلا محدث ولا خالق وانما هي اوجدت نفسها. من الناحية العلمية : اعتمدت النظرية على اساس الانوار التي تصلنا من النجوم والوانها , وستنتج العلماء ان الكون يتمدد بسرعة كبيرة . الا ان نقطة بسيطة واحدة يمكن ان تنقض نظرية الانفجار العظيم : فالنظرية تستخدم قانون حسابي لحساب عمر الارض معتمدة على وصول هذه الانوار الا ان من وضعها نسي او تناسى انه تكلم عن انفجار من نقطة واحدة وان القانون استخدم سرعة وصول الضوء وفق قانون لا يجيز سرعة اسرع من الضوء. فوفقا لكلامهم فان اصل الاتساع واحد فالضوء موجود من وقت الانفجار , فان كانت الجسام تتباعد الا ان الضوء المنبعث منها سيتجه بكل الاتجاهات . وبذلك تمنع النظرية من وصول ضوء جديد . لان الضوء ابتدائه من نقطة الانفجار. النقطة الاخرى انه لا يمكن ان يحد الانفجار بهذه الطريقة . من حيث ان كل قوانين الفزياء والبيعة لا تحدث في المعدمات . لان القيم ستكون غير معرفة دائما .
فهي تتكلم عن حدوث شيء بلا شيء وبدون وجودشيء وهذا ما لا تقبله القوانين الفزيائية اصلا وهو ما يخالف كل القوانين والاصول والقواعد العلمية , اي انها تهدم اصول العلم المتفق عليها الذي يحيل العقل غيرها , والعلماء يرفضوا اي نظرية ولو بشكل جزئي عن تعارضها مع حقيقة علمية واحدة فكيف ان تعارضت مع اصول العلم . وقد وجه العلماء العديد من الانتقادات للنظرية. اما عقلا فلان الحدوث بلا محدث محال اصلا اذ لو كان لما كان شيء بسبب . ولنقض العقل من اساسه. فانها تجعل المخلوق خالقا . فكيف يكون السبب والمسبب واحد فانعدام السبب يوما يعني انعدام المسبب. وبذلك يحيل العقل ان يوجد ما كان وجوده سببا لنفسه من المخلوقات ,لانها مادية مرتبطة بقوانين المادة والفزياء وليست هي الرابطة لها .
والاغرب من ذلك كله ان النظرية تتكلم عن اضطراب والشرع يتكلم عن تنظيم .النظرية تجعل المخلوق خالق والشرع يتكلم عن خالق واحد. والشرع يتكلم عن خلق السوات والارض من وضع اول الى وضع جديد والنظرية تتكلم عن خلق السموات والارض من العدم .
الذي اوده من الاخوة الدعاة ان ينظروا عنمن يأخذون دينهم , فلا يجوز تفسير الشرع بمثل تلك النظريات ولا الاستدلال فيها لفساد اصلها وان كان البعض يراها تثبت الحدوث للعالم . فان الله اخبرنا بافضل من تلك النظرية . كطلوع كل نهار وذهاب كل ليل وسير بانتظام ونبات وحيوان وكل شيء موزون . بل جعل الله خرق هذا النظام انما يكون باذنه للدلاالة على صدق الانبياء وجعل منها كرامة للاولياء . فلاشيء يخرج عن امره سبحانه هو الواحد القهار. تعقيب: لا يجوز اختلاف العقل السليم والعلم المبرهن والايمان الصحيح في شيء . وانما قصر العقول احيانا وقلة الفهم للنص احيانا قد تجع تعارضا. والله يقول "وكل شيء عنده بمقدار" .
يؤكد العلماء أن المجرات والنجوم والغبار الكوني…والشمس كلها خلقت قبل الأرض بمليارات السنين. وهذا يخالف القران
بداية الخلق كان الماء ومن ثم الارض ومن ثم السماء رفعها وجعلها سبع سموات .
"هُوَ الَّذي خَلَقَ لَكُم ما فِي الأَرضِ جَميعًا ثُمَّ استَوىٰ إِلَى السَّماءِ فَسَوّاهُنَّ سَبعَ سَماواتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ ﴿٢٩﴾" البقرة
وبعد خلق السماوات السبع، خلق الله تعالى الشمس والقمر والنجوم والكواكب:
فَقَضاهُنَّ سَبعَ سَماواتٍ في يَومَينِ وَأَوحىٰ في كُلِّ سَماءٍ أَمرَها ۚ وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنيا بِمَصابيحَ وَحِفظًا ۚ ذٰلِكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمِ ﴿١٢﴾فصلت
السماوات خلقت بغير عمد نراها، من ثم القى الله في الارض الرواسي:
"خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَها ۖ وَأَلقىٰ فِي الأَرضِ رَواسِيَ أَن تَميدَ بِكُم " ﴿١٠﴾ لقمان
"وَجَعَلَ فيها رَواسِيَ مِن فَوقِها وَبارَكَ فيها وَقَدَّرَ فيها أَقواتَها في أَربَعَةِ أَيّامٍ سَواءً لِلسّائِلينَ ﴿١٠﴾ '
" وفوق كل ذي علم عليم " عز وجل ونحن "لا علم لنا الا ماعلمتنا " والله عز وجل اخبرنا "وما اوتيتم من العلم الا قليلا"
مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ (15) وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16)
النظريات قد يخطئها العلماء بعد زمن فلا يتسارع المسلم إلى تصحيحها وربطها بالقرآن ما لم تكن من الثوابت
السابق
الطاقة النووية في القران الكريم - صلاح الدين أبو عرفة
التالي
لماذا يكذبون علينا ويقولون ان الأرض كروية؟ لماذا لا يريدوننا ان نعرف حقيقة ان الأرض مسطحة؟

تعليق واحد تعليقات

أضف تعليقا

  1. كريم السيد

    قال:
    أعتقد ان الكاتب جاهل فيزيائيا ودينيا لم تذكر اي سبب مقنع يجعل نظرية الانفجار العظيم تتعارض مع الدين وأما اسببابك التي ذكرتها فهيا خاطئة وهناك خطأ كبير فالله عز وجل خارج المكان والزمان ولا يصح ان تقول ان الله يجري عليه المكان والزمان كسائر المخلوقات فالزمان والمكان مخلوق من مخلوقات الله وأما ما كان قبلهم فالله وحده أعلم وقصور عقل الانسان سبب في عدم معرفة ماقبل خلق الزمان والمكان ... ولا يوجد حاضر وماضي ومستقبل عند الله ولا تنسى سنن الله في الخلق والكون وان كل شي خلقه بقدر ولا يوجد شيئ عشوائي.. قد يكون الانفجار العظيم خطة من خطط الله وسنة في خلقه والله أعلى وأعلم

اترك تعليقاً