قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

فيزياء ورياضيات

أنا متناقض، إذا أنا كروي.. الفيزياء المنطقية وإثبات تسطح الأرض

 أنا متناقض، إذا أنا كروي.. الفيزياء المنطقية وإثبات تسطح الأرض flat_earth.jpg (25 KB)

عند الكرويين أصحاب البلياردو ، يقطع الضوء مسافة 150 مليون كيلومتر ليصل بسلام إلى ربوع أرضنا الحبيبة في 8 دقائق.

حسناً ، و هل تأتي إلينا الحرارة بنفس السرعة ؟
إذا كانت الحرارة تقطع 150 مليون كيلومتر ، فإنها تحتاج الى سنين عديدة لتصل إلينا ( ولا احد يقول لي الضوء هو هو نفسه الحرارة -_- )
لأن الضوء غير الحرارة ، فيمكنك ان تشاهد ضوء نار تشتعل على بعد 50 كلم و لكنك لا تشعر بدفئها و حرارتها لا تصل إليك ، فالسؤال عن الحرارة المُلازمة للضوء وليس الضوء .. فإذا كانت تلك سرعة الضوء فما هي سرعة الحرارة.
.
من المستحيل أن تنتقل الحرارة في الفراغ الخالي من الوسط .. الحرارة تنتقل بين جزيئات الوسط إما توصيلا او حملاً على إختلاف نوع الوسط ، وإذا كان هذا الوسط موجوداً فبالحتمية أن الضوء أيضا سيجتازُه ، فلماذا اذا يقولون بالفراغ المطلق Absolute Vacuum بين الشمس و الارض !! (فلسفة الاثير ضدكم وليست معكم)
.
يخرج عليكم متنطع كروي و يقول لك الفضاء ليس عدم تاماً ؟؟؟ أنت لا تفهم الفيزياء ايها المسطح !!
.
طيب ،، يقول الفيزيائي السوفياتي فلاديلين باراشنيكوف في كتابه ((الكواركات.. البروتونات.. الكون)) : "اذا لم يكن هناك اي شيء بامكانه نقل الحركة من نقطة الى اخرى؟ ، ألا يُشير واقع انتشار الموجة الضوئيّة ذاته الى أن الفراغ على اية حال ليس مكانا خالياً ، بل مادة خاصة حاملة للضوء ، ولنقل اثيرا ! مادة رقيقة الى درجة بحيث تتسرب من خلال جميع الاوعية وبخلاف الهواء لا يجوز مبدئيا ضخها او سحبها من اي مكان" و على فكرة هذا الفيزيائي ليس مُسطح ?
فالفضاء الخالي ليس لا شئ ، و انما هو شئ ما، شئ ما بخصائص خفية إذ ينسب اليه العلم المعاصر عدة صفات من قبيل : الانحناء / الالتواء/ التموّج ...الخ
?مقطع لعلاجقة الفيزياء المعاصرة يعرّفون الفضاء (الفراغ) :

.
واذ يُعرّف فيزيائي آخر الفرق بين الفراغ والفضاء : أن الفراغ هو ما كان خاليا من المادة والطاقة . و بالتعريف العكسي فإن الفضاء يحتوي المادة و الطاقة ايضا.
وهذا ما يؤكده التعريف الاكاديمي للفضاء.
الفضاء : هو الفراغ الموجود بين الأجرام السماوية، بما في ذلك الأرض وهو ليس فارغًا تمامًا، ولكن يتكون من كثافة كونية منخفضة من الجزيئات (الجسيمات) ، وهي في الغالب بلازما الهيدروجين والهليوم (غازات) ،و اضيف اليها لاحقا المادة المظلمة
ومن خلاصة هذه التعريفات نصل الى ان الفضاء الفيزيائي (الفراغ) يحتوي على عناصر مادية و غازات
.
ما هذا ؟ يبدو ان ذلك الكروي كان مُحقا ?
.
جميــل: بناء على ما سبق ، لماذا سُمّي فراغا إذاً ؟ أم أن الموضوع هو استمرار في سلسلة الدجل و الترقيع ؟
و إذا كان يحتوي على غازات كما تقولون ، فإذاً اصبح وسطاً وليس فراغا يا غبي منك له.
و بالتالي الضوء سيخضع لقانون الغاز و الوسط وبالتالي لن يكون ثابت السرعة و لن يكون بتلك السرعة المهُـــولة في ظل تغير درجات الحرارة المتفاوتة جدا في الفضاء الخارجي(حسبكم). لأن حرارة و برودة الوسط تغير في كثافته و بالتالي تغير من نفاذيته و سرعة الضوء بداخله و هذا ما أثبتته Lene Vestergaard Hau عالمة الفيزياء التطبيقية في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة هارفارد عام 1999 و هي ليست مسطحة أيضا?
?رابط الورقة البحثية المنشورة في مجلة نيتشر (Nature) عام 1999 للعالمة الفيزيائية لين فيسترغراد :
https://www.nature.com/articles/17561

.
و لا أنسى أن اشير هنا الى أن ألبرت آنشتاين نفسه في آواخر حياته ، إعترف بوجود الأثير الذي بنى نظريته النسبية على عدم وجوده.
.
أما قولهم أنه يوجد نوع ثالث من إنتقال الحرارة وهو الإشعاع: أي إنتقال الطاقة الحرارية خلال الفراغ المطلق Absolute Vacuum بالإشعاع الكهرومغناطيسي ، فهذا ما نريد تفنيده في هذه الكلمات.
.
وقبل ذلك علينا ان نُعرّف أولا ما هي الحرارة عندهم:
يُعرّف المجتمع العلمي الآن الحرارة بأنها احدى اشكال الطاقة الناتجة عن ((حركة الذرات أو الجزيئات)) أو أي ((جسيم)) يدخل في تركيب المادة.
بمعنى أن درجة الحرارة هي ترجمة فعلية للتهيج الميكروسكوبي لجزيئات المادة ، فما هي الا نتيجة لعدة تصادمات لتلك الجزيئات في مستوى سرعات معين داخل الوسط (أو المادة) متوقفة أيضا على عددها (أي عدد الجزيئات) في الوسط ، فتنقل الجزيئات الأكثر سرعة طاقتها إلى الأبطأ في السرعة عن طريق تلك الاصتدامات.
فالحرارة بإختصار ما هي الا قياس لمتوسط سرعة تصادم الجزيئات و عددها في الوسط (أو المادة)
تمام:
أما إذا كان عدد الجزيئات قليلاً، فتقل الاصطدامات وهنا قد يفقد مفهوم الحرارة معناه حسب تعريفهم لماهيتها ، وهذا ما جعلهم يتقلبون بين تعريفات الفضاء بين انه خالي تماما و بين انه ليس بفراغ مطلق.
الآن:
أليست درجة حرارة الفضاء -270 تحت الصفر؟ أليس حجم الفضاء يكاد يكون لا نهائي؟ ألا يجعل هذا للفضاء قدرة لانهائية على التبريد؟ كيف يمكن للحرارة أن تنتقل من الشمس الينا ؟
وفي خضم كل هذا ، قد يرمي إليك احدهم عبارة : (( ان الارض تمتلك غلاف جوي يحيط بها !! )) ، المسكين لا يعلم أن هناك عدة كواكب و أقمار في مجموعته الشمسية و الغير شمسية تمتلك هي الأخرى غلاف جوي و لا يحصل معها مثل ما يحصل مع الأرض ، خذ عندك من أقربها للشمس الزهرة الى أبعدها كوكب نيبتون مروراً بزحل و اورانوس و وصولا للمشتري الذي يمتلك أكبر غلاف جوي كوكبي في النظام الشمسي !!! رجاءا راجعوا دروسكم.
.
ثم يخرج عليك آخر بمثال يصيبك بالشلل التام قائلا : طريقة انتقال الحرارة بواسطة الاشعاع مثل طريقة الميكرويف بالتسخين .. أقول :
لا يوجد فضاء في الميكرويف يا أخي? وليست درجة حرارته 270 تحت الصفر. وليس الضغط بداخله سالبا?. تخيل اني وضعت خبزا في هذه الظروف؟ سيتجمد والضغط سيجعله ينسحق سحقا مبرحاً
.
في ضوء الارض المسطحة : عامل قرب الشمس سيؤثر أكثر في الاماكن التي تدور فوقها مباشرة (خط الإستواء) ولهذا يكون القطب الشمالي و الانتاركتيكا في حالة تجمد ,و ليست حرارة الشمس مطلقة وإلا لإحترقنا جميعا ، أما بخصوص تفسير برودة الطبقات العليا من غلافنا الجوي فالتفسير سيسري على الأرض المسطحة مثل الكروية لأنهم بنوا الكذبة (في رأيي) على الحقيقة.
.
ما علينا ، نعود :
.
استنادا لتعريفهم الفيزيائي لكل من الفضاء و الحرارة ، حاول أن تضيف عليه الثلاث نقاط التالية و قل لي الى ماذا خلُصْتَ؟ :
1-أليس الضوء إشعاعاً كهرومغناطيسيا ؟ الجواب : نعم.
2-حسب معادلة أينشتاين لتكافيء المادة والطاقة (عندهم)، أنَّ لكل كتلة معينة كمية معينة من الطاقة ولكل طاقة معينة كتلة معينة.
3- الضوء (الفوتون) لا يملك كتلة.
?
هاه ، هل وجدت شيئا من التناقض و عدم الاتساق ؟ نعم صديقي ، النقاط الخمسة مع بعض هي التناقض بشحمه و لحمه ، لأن منهج الفيزياء النظرية المعاصر أصبح كـخلاط مطبخ كبير ، ضع فيه أي شئ ماشي ، ثوم على بصل على عصير على ملح على لبن كلو ماشي ، ضف اليه بعض التوابل و ماله ، المهم لا تشتم الطباخ بحجة أن أذواق الناس تختلف فإذا لم يعجبك الطبق قد يعجب غيرك ، يا أخي تبا لكم و لأيديكم و ما تطبخون ، قمة السخف صراحة و ضرب لعرض الحائط بكل أسس و قواعد البحث و الاستنتاج العلمي و المعرفي السليم.
.
أوضح لك:
.
لكي تتولد الحرارة مع فوتون الضوء القادم من الشمس ، يجب ان يقطع المسافة بين الارض و الشمس ، هذه المسافة لو لم تكن وسطاً (به جزيئات و غازات ، و جسيمات) لما كانت هناك حرارة بالاساس (نتيجة تصادم الفوتونات مع جزيئات الوسط) ، اذا الفضاء ليس فراغ بل هو وسط غير متجانس من الجزيئات و هذا يقودنا للنقطة التالية وهي ماهية الفوتون نفسه ، فهل ستكون هناك حرارة اذا كان ذا طبيعة موجية ؟ و طبعا هذا مستحيل طبقا لتعريف ماهية الحرارة كما تبين اعلاه (تصادمات) و عليه سيقولون لك باننا هنا نتبع نموذج الطبيعة الجسيمية للضوء ، تمــــام ، ولكنكم خرجتم من حفرة و وقعت في دحديرة ، اذا إعتبرت الضوء جسيم ، فبالتالي له كتلة و حسب النظرية النسبية لآنشتاين : كلما زادت سرعة الجسيم زادت كتلته وتصبح لا نهائية عند سرعة الضوء ، اذا فالفوتون الآن يملك كتلة لا نهائية خيالية !!! و لذلك سننجذب نحن ( الارض كلها) نحو الفوتون وليس العكس حسب قانون الجذب العام لنيوتن حيث ينص على أن أي جسمين في الكون توجد بينهما قوة تجاذب تتاسب طرديًا مع حاصل ضرب كتلتيهما، وعكسيًا مع مربع المسافة بينهما. و هذا ما اسميه الهرطقة العلمية ، فأيُ شخص يحترم عقله يصدق بهذا الكلام ! و المعلوم ان هذا لا يحصل منه شيئا و الفوتون هو من يأتينا كل صباح كخيوط الحرير المرهفة .
وايضا : بما ان الفوتون الضوئي يمرّ خلال وسط غير متجانس بين الشمس و الارض ، فإن سرعته لن تكون ثابتة بالتأكيد ، فمن أين أتيتنا يا آنشتاين بمبدأ ثبات سرعة الضوء في الفضاء !! وهي لا تتفق مع كل هذه التقريرات الفيزيائية من نفس المجتمع العلمي !! آه ، متأسف، نسيت قاعدة خلاط المطبخ الكبير.
.
معلومة على السريع فقط : هل تعلم ان ظهور مصطلح الفضاء الخارجي للمرة الأولى كان في سنة 1842 في قصيدة "عذراء موسكو" للشاعرة الإنكليزية السيدة إيميلين ستيوارت-وورتلي و استخدم كمصطلح في علم الفلك بواسطة ألكسندر فون همبولدت في سنة 1845م
اولا : لاحظوا ان مصدر المصطلح كان علمي و تجريبي بإمتياز ، آه آسف طلع مصدره أدبي من قبل شاعرة ، و كما تعلمون أن رأس مال الشاعر هو الخيال.
ثانيا: عجيـب ، كيف يظهر هذا المصطلح الآن فقط عام 1842 ؟؟ الم يتقرر قبل هذا التاريخ نموذج كروية الارض و مركزية الشمس على يد كوبرنيكوس و من تبعه ، ام انها كانت كرة أرضية تسبح في الصلصة مثلا ؟ وايضا : الم يتقرر عند بعض فلاسفة اليونان نموذج الكرة في زمن ما قبل الميلاد(حسب ادعائكم) !! أليس من المنطقي أن يتعرضوا لهذا المصطلح في وقتها و هم أكثر من تناول المفاهيم الفلسفية للفراغ !
.
في الاخير:
أريد إنسانا عاقلاً يفهم الفيزياء المنطقية ليردّ عليّ سؤالي هذا .. كيف تصل الينا الحرارة من الشمس ؟
.
?ملاحظة هامة : من يريد الإجابة على السؤال: يضع رده العلمي كتابة في التعليقات و بالتفصيل دون ان يُحيل لروابط خارجية ، و لكن يضع في نهاية تعليقه رابط لمصدر كلامه الذي إقبس منه رده
.
وأختم بعبارة تُلخص وجة نظري في علوم الكرة و تفسيراتها العلمية العنكبوتية :
يمكنك فقط ان ترى كذبة الأرض الكروية ، إذا وضعت فقط تفسيراتهم جنبا الى جنب. ربما سيُخيل اليك انها تتوافق في مواضعها كل على حدى ، لكن لا تتوافق مع بعضها بعضا.
.
أنا #متناقض ، إذا أنا #كروي

✍️:جوادي حسام الدين

السابق
برج الوليد بن طلال: الموقع بجدة والإطلالة على مصر - يثبت أن الأرض مسطحة
التالي
خريطة الأرض المسطحه

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً