قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

علوم الأرض والفلك

فضح وكالة الفضاء ناسا

بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو نشر الرابط لتعم الفائدة
يخيل إليك وأنت تقرأ وتسمع ما تمليه وكالة الفضاء ناسا وكأن علماءها قد شقوا عباب الكون حتى وصلوا إلى حافاته بل استطاعوا أن يصلوا إلى ما وراء المحسوسات والمشاهدات - وذلك بطريقة ما ولكن لا أحد يدري كيف تم هذا - وسبروا أغوارها وشاهدو عدائبها ووثقوا جميع مشاهداتهم القائمة على الرؤية المباشرة ليقدموا إلى عالمنا تلك الإكتشافات المذهلة والتي وبلى أدنى شك سوف تسعى - بطريقة ما ولكن لا أدري كيف - إلى تقدم البشرية ورقيها وسعادتها !!
ولكن المؤسف هو أن تعلم أن جميع ما تمليه وكالة الفضاء ناسا عبر نخبتها الكبيرة من العلماء والمساعدين لم يروا شيئاً قط فهم لم يروا ولم يشاهدوا الأرض وهي كروية ولا شاهدوها وهي تدور حول نفسها ولا يعرفون حقيقة ماهو شكل الكون ولم يصلوا إلى المجرات ليعرفوا حقيقتها وماهيتها فهم لم يصلوا إلى المريخ الذي هو اقرب كوكب لنا بل إن وصولهم المزعوم إلى القمر تدور حوله الكثير من التسائلات حتى اليوم وهنا سوف تجدون كشفاً لجزء بسيط من تلك الحقائق التي لا يريدك علماء الفضاء في ناسا أن تفكر فيها مجرد تفكير فهم يريدونك مجرد آلة تستقبل المعلومات وتصدرها وتسير في ركابها دون أن تعترض فالقاعدة لا تعترض فتنطرد ويكون مصيرك مصير الكثير من العلماء الغربيين الذين حاولوا تخطئة بعض أكاذيبهم التي يسمونها نظريات
1- يزعم علماء الفضاء الغربيين في ناسا أن قوى الجاذبية هي التي تعمل على بقاء الكواكب والنجوم في مساراتها وأبراجها! فقيل لهم : فلماذا لم تجذب الأجرام الكبيرة الأجرام الأصغر؟! فاختلقوا قوة أخرى أسمها (قوى الطرد المركزي) وقالوا أن كل كوكب وكل نجم يولد قوتان متساويتان قوة طرد وقوة جذب وهذا يجعل الكواكب والنجوم معلقة في مساراتها وهذا كله ليس عليه أي دليل علمي إنما هو مجرد ظنون وفرضيات !
2- هل سمعتم بالثقوب السوداء لا شك أنكم قد سمعتم بها يدعي علماء الفضاء في ناسا أنها عبارة عن نجوم أو كواكب تمتلك قوة جذب شديدة وقوية جداً لدرجة أنها تجذب إليها حتى الضوء المنبعث منها فنراها سوداء حالكة السواد! هل وصلوا إليها أو أرسلوا مسبارا - الذي يعتبر فانوس ناسا السحري - أم كيف تم لهم معرفة حقيقة هذه الثقوب السوداء؟! الحقيقة أن هذا التفسير لثقوب السوداء هي نتاج تخمين رجل يدعى جون ميتشل وهو فيزيائي أمريكي (انظر كتاب الجغرافيا الفلكية) وبناء على عدم وجود تفسير آخر اعتمدت هذه الفرضية كحقيقة علمية ! ولك أيها القارئ أن تحكم بنفسك حول مصداقية هذه الفرضية الاعتباطية ومصداقية من يقدمها للناس على أنها حقيقة علمية !!!
3- الأوج والحضيض هو أكبر فضيحة لناسا ومن يجري خلف ناسا هو فضيحة لناسا لأنه يكشف كذبها وفضيحة لمن يجري خلف ناسا لأنه يكشف حمقه وغباءه ففي الوقت الذي يكون فيه الجزء الجنوبي من الأرض قريباً من الشمس يكون فصل الشتاء قد حل فيه بينما عندما يكون بعيداً عن الشمس يأتي موسم الصيف فهل هذا يقبل عقلا فضلاً عن أن يقبل علميّاً ! وكيف تجرأت ناسا ومن يقول بقول ناسا على أن يتفوهوا بمثل هذا الكلام السخيف! ثم يقولون قرب الأرض أو بعدها عن الشمس لا تأثير له في مناخ الأرض! فماهو المؤثر إذا! قالوا: تعامد الشمس على المدارات! فتستنتج من هذا الكلام أن وكالة الفضاء ناسا في الحقيقة تستحمر العقول البشرية لا أكثر! لأن هذا مخالف تماما للقوانين الفيزيائية قرب جسم إلى مصدر حرارة سوف يسخن أبعده سوف يبرد تجربة بسيطة ويمكن أن تقوم بها في بيتك أيضاً! أما قضية التعامد المزعومة فسوف تكون صحيحة إذا كان مصدر الحرارة "الشمس" يركّز طاقته على ناحية معينة من الجسم وهذا لا يكون إلا إذا كان مصدر الحرارة صغيراً وقريباً من الأرض وهذا ما تنكره ناسا لأنها تزعم أن الشمس ضخمة جداً وأن الأرض مجرد جزء صغير وحقير تابع لها! فيستحيل عندئذ أن نقول بأن الشمس تركز مصدر حرارتها على ناحية معينة من الأرض, لأن أشعة الشمس عندئذ سوف تسير في خطوط متوازية فيكون تركيزها على جميع خطوط العرض متساوي مما يعني أنه لو كان علماء ناسا صادقين فيجب وجوباً أن تكون الأرض "جميعها" بنفس المناخ فلا فرق عندئذ بين الشمال والجنوب ولا عبرة أيضا بميلان محورها, بينما أصحاب حقيقة ثبات الأرض فيؤمنون بأن الأرض ثابتة وضخمة والشمس مجرد نجم تابع لها مخلوق لهدف معين وهو أن يكون سراجاً يضيء لأهل الأرض وعندئذ نستطيع أن نقول بأن الشمس تستطيع تركيز مصدر حرارتها على أي ناحية من الأرض لصغرها بالنسبة للأرض وقربها منها بحيث تستطيع الشمس في الجزء الشمالي تركيز مصدر حرارتها على مدار السرطان وفي الجنوبي تركز مصدر حرارتها على مدار الجدي, وبهذا نستنتج أن وكالة الفضاء ناسا إنما تعبث بعقولنا لا أكثر.
4- يزعم علماء الفضاء في وكالة ناسا على أن الأرض تدور حول نفسها بسرعة 1.674.66 كم لكل ساعة ! هل رأوا الأرض وهي تدور؟ الجواب: لا . إذا من أين جاءوا بهذا الإدعاء؟ هي محاولة لتفسير حدوث الليل والنهار بناء على افتراضهم أن الشمس ثابتة والأرض تدور! وبما أنه يجب - حسب فرضيتهم - أن تدور الأرض حول نفسها دورة كاملة كل 24 ساعة فلا بد من أن تسير بسرعة 1.674.66 كم لكل ساعة ! لكن الغريب أنه ومع هذه السرعة الجنونية فإننا لا يمكن أن نشعر بهذه الحركة حتى الدخان المنبعث من المصانع والحرائق لا يمكن أن يتأثر بهذه السرعة الجنونية ! والأغرب من ذلك أن الأقمار الصناعية صعدت إلى أرتفاع 200 كم ومع ذلك صوّرت لنا الأرض وهي تقبع في سكون تاااام دون أي حركة أو اضطراب!!! فإذا كانت هذه الحركة لا تؤثر حتى على الدخان ولا يمكن اكتشافها حتى على ارتفاع 200 كم فمتى نستطيع أن نشعر بهذه الحركة والتأكد من صحة ما تدعيه وكالة الفضاء ناسا!!!
5- يزعمون في وكالة الفضاء ناسا أن ثبات الأجسام في الأرض وعدم شعورها بدوران الأرض الجنوني يعود لقوة الجاذبية الأرضية! سبحان الله هذه القوة الهائلة عجيبة فهي لا تستطيع الإمساك بجزيئات الدخان المتصاعد ولكنها قادرة على أن نبقى على ظهر الأرض وهي تسير بنا في حركة دورانية بسرعة 1.674.66 كم!!! كما أن هذه الجاذبية السحرية تمسك بجزيئات الدخان جزيئاً جزيئاً بحيث يسبح الجزيئ الدخاني في الهواء بشكل يبدو لنا وكأنه لا يوجد جاذبية تمسك به (لا اله الا الله) !!!
6- يقول علماء الفضاء أنه لا يوجد شيء ثابت فالكل متغير لكنهم وقعوا في مشكلة فكثير من النجوم ظلت ثابتة في مكانها ولا تتحرك لذلك زعموا أن هذه النجوم تتحرك ولكن لبعدها السحيق عنا لا ندرك حركتها! ثم ظهروا بقول أخر وهو أن النجوم بعضها قد تحرك من مكانه ولكن ضوءه فقط هو ما نراه كون الضوء يحتاج إلى مدة حتى يصل إلينا ويحتاج إلى مدة أخرى - الله أعلم كم تستغرق هذه المدة !!! - حتى يختفي نوره !!! وكما ترون كل هذا كلام في كلام ليس عليه أي إثبات علمي وإنما هي ظنون وفرضيات.
7- مع إقرارهم أنه لا يوجد شيء ثابت إلا أنهم وبقدرة قادر أوجدوا ثابت سرعة الضوء!!! ثم من خلاله قاسوا أحجام الكواكب والنجوم وأبعادها ، ومع سخف الطريقة التي تم إيجاد هذا الثابت بها إلا أن العلماء الغربيين المنصفين أكدوا على أنه لا يمكن التثبت من صحة هذا الثابت إلا في معمل طوله 300000 كم واليوم يعتبر هذا الثابت حقيقة علمية لا يمكن نقاشها !!! (انظر كتاب الأرض ثابتة لا تدور للسيد عادل العشري).
وانظر الرابط: https://justpaste.it/5apl7
8- أكاذيب ناسا والغربيين تعدت الحدود فقد ادعوا أنهم وصلوا القمر عبر مركباتهم الفضائية بل لم يقفوا عند هذا الحد إذ اكتشفنا أن أمريكا ووكالة الفضاء الخاصة بها قد عملت لها طريقاً جويّاً بين الأرض والقمر إذ يزعمون أنهم وصلوا إلى القمر ستّ مرات! وإذ باحد بلهاءهم - وكلهم بلهاء في الحقيقة - يعترف أن الأرض محاطة بحزام إشعاعي أسموه "حزام فالين" وأنهم يعملون حاليّاً على محاولة اختراقه , ويخرج لنا دكتور أمريكي ليعترف بأن الصعود إلى القمر ماهي إلا محض افتراء لأن أمريكا لم تستطع حتى الآن اختراق حزام فالين, وأنا لها ذلك ووكلاءها في ناسا يعترفون بأن حزام فالين لهم بالمرصاد بأمر ربه عز وجل!
9- هل تعرفون المجرات من الغريب أن تعلموا أنهم لم يصلوا إلى المجرات ولا يعلمون ما هي ولكن دعوى أن المجرات عبارة عن نجوم بعيدة متكتلة على بعض هي دعواً قديمة ادعاءها علماءالهيئة قبل 1000 سنة واعتمدت كحقيقة علمية في وكالة ناسا! (جمع الجواهر في الملح والنوادر المؤلف: إبراهيم بن علي بن تميم الأنصاري، أبو إسحاق الحصري (المتوفى: 453هـ)) فهل ارسلوا قمراً صناعياً أو مسباراً واكتشف أن هذه حقيقة علمية؟ أم أن هذه الأقمار والمسابير مهمتها فقط تصوير أنفسها وهي بجانب تلك النجوم والكواكب وإرسال صور مزيفة ؟! الجواب: لا ولكنهم اعتمدوا هذه الفرضية وانتهى وربطوها بفرضية الإنفجار الكوني الذي لم يحدث إلا في رؤوسهم التي حشيت بالكفر والإلحاد والخبث والعناد وتبعتهم على ذلك القطعان البشرية التي تخدعها المسميات اللمّاعة مثل مركز علمي بحثي ووكالة علمية ودكتور وبرفسور وأشباه ذلك!
10- يزعم علماء ناسا بأن الشمس أكبر من الأرض بملايين المرات! ومع أن هذا الإدعاء قائم بناء على حسابات رياضية قائمة على ثابت سرعة الضوء الذي أوضحنا عدم صحته سابقا ولكن إذا كان ما يقولونه صحيحاً لماذا لا تضيء الشمس في النهار سوى ثلث الأرض فقط! لو كانت بعيدة وكبيرة لكان يجب أن تضيء جميع الأرض أو على الأقل ثلثي الأرض ولكن الذي يحدث هو العكس فالجزء المضاء فقط هو الثالث وهذا لايكون إلا إذا كانت الشمس قريبة من الأرض وأصغر حجماً! مما يثبت أن الشمس أصغر من الأرض وقريةب جداً إنها لا تبعد عنّا سوى عدة ألاف من الكيلوا مترات قدرها بعضهم بـ 37000 كم بناء على بعض الحسابات الرياضية.
11- وماذا عن المجموعة الشمسية؟ أسّست المجموعة الشمسية في البداية, على أنها المجموعة الأرضيّة, والسبب الذي دفع العلماء القدماء لتأسيس المجموعة الأرضيّة؛ هو ملاحظتهم لوجود العديد من النجوم والكواكب, تظهر بصفة دوريّة على سماء الأرض. وكان لهذه النجوم, تأثير عجيب على الأرض, من حيث حالة الطقس والمناخ, فبعض هذه النجوم, لا يظهر إلا وقت الصيف, وآخر وقت الشتاء, وآخر وقت الخريف, وآخر وقت الربيع, وآخر يظهر في مواسم الأمطار, وكثرة الخيرات, وآخر يظهر لتحديد الليل والنهار على سطح الأرض, كالشمس والقمر. تأثير هذه الأجرام على سطح الأرض, جعلت الكثيرين من القدماء, يؤلّهون هذه الأجرام, ويعتقدون فيها الربوبيّة, وأنها تتصرف في الأرض !! فقام علماء الفلك بالتنظير إلى أن كوكب الأرض يقع في وسط الكون, وأن هذه الأجرام, أجرام تدور في فلك الأرض, وهم قاسو دوران هذه الأجرام بدوران الشمس والقمر حول الأرض, فقالوا: لا بد أن تكون سائر الأجرام مثل الشمس والقمر تدور حول الأرض, ورسموا خارطة, تقع الأرض فير وسطها, وتقع بقيّة الأجرام التابعة للأرض, ومن بينها الشمس والقمر, في أفلاك مستديرة حول الأرض. لكن كوبرنيقوس, خالف هذه النظريات, فقال بأن الشمس هي التي تقع في قلب الكون, وأن سائر الأجرام ومن بينها الأرض, تدور في فلك حول الشمس !! يقال: أن كوبرنيقوس, ليس أول من قال بهذه النظريّة, بل سبقه فيما يقال عالم من علماء اليونان أو الأغريق. ولعلك تسأل: لماذا خالف كوبرنيقوس التوجهات العلمية في زمانه؟ والجواب: كان كوبرنيقوس, يفترض بأن الكون فلك دائري محدود, ومثّله بالمعبد, وكان يعتقد أن سائر النجوم ليست مضيئة بذاتها, بل هي تعكس ضوء الشمس, وحسب, وقال: بما أن الكون كالمعبد, فيجب أن تكون الشعلة التي تضيء المعبد في وسط المعبد !! ولك أن تتصوّر, لو أن علماء الفلك القدماء لم يفترضوا شيئاً اسمه مجموعة أرضيّة, وهل لو لم يقل علماء اليونان أو الأغريق بأن الأرض هي التي تدور, فهل سوف ينظّر كوبرنيقوس للمجموعة الشمسيّة, وهل سوف تتطرأ عليه أصلاً؟ وماذا سوف يكون حال الفلك في زماننا بدون كوبرنيقوس؟ هل سوف يكون هناك في علم الفلك المعاصر, نظرية اسمها المجموعة الشمسيّة؟؟ إن العلم الفلكي المعاصر, يؤكّد على أن الكون, ليس فلكاً مستديراً محدود ومغلق, بل يفترض له افتراضان: إما أن يكون مفتوحاً لا حدود له, أو يكون كسرج الجواد بالضبط, والفرضية الأخيرة, هي المعتمدة عندهم !! والعجيب في الأمر, أنك لا تجد من بين هذه الافتراضات, القول بأن الكون فلك مغلق, وفي الوقت الذي يؤمن المادّيّون بأن الكون كسرج الجواد, تجدهم لا يؤمنون مطلقاً, بأن الكون مغلق, والسبب أن هذا العلم صدر عن ناسا, وهذا كافٍ في جعله حقيقة لا تقبل النقاش. مع أنه لا يوجد لديهم أي دليل يثبت أن الكون مفتوح, أو كسرج الجواد !! وبما أن الكون ليس مغلقاً كما افترض كوبرنيقوس, فإن وجود الشعلة في قلب المعبد الكوني الذي أسّسه كوبرنيوقس, ينهار مباشرة؛ لأنه لم ينظّر للمجموعة المشسيّة إلا على أساس أن الكون مغلق. فبما أنهم نقضوا الأساس الذي قامت عليه نظرية كوبرنيقوس, في وجود المجموعة الشمسيّة, لماذا لم يزالوا متمسّكين بوجود هذه المجموعة, مع أنهم نفوا وجود كون مغلق, كما نظّر كوبرنيوقس؟؟ سمعنا, أن علماء الفضاء, أرسلوا مسباراً إلى حدود المجموعة الشمسيّة, وقام بالتأكد من صحة وجود المجموعة الشمسيّة, على الترتيب المفترض المعروف اليوم, والذي ندرسه في مدارسنا وجامعاتنا, لكن العجيب أن هذا المسبار لم يقم بتصوير المجموعة الشمسيّة, أو لم يرنا تلك الصور, لتحليلها !! أم أن المسألة مسألة خداع ! فجميع الصور التي زعموا أنهم التقطوها للأرض اكتشف فيما بعد أنها كلها كذب وأنه تم تصميمها بالفوتوشوب وبعضها لوحات زيتية لا أكثر.
الحقيقة ايه القارئ الكريم, أنه لا يوجد شيء اسمه مجموعة شمسيّة, ولقد أخطاء كوبرنيقوس, عندما أصّل لهذه النظرية المتهالكة, والصحيح أن الكون على حالتين:
الحالة الأولى: أن تكون الأرض, أكبر الأجرام السماوية قطعاً – بحكم أن القياسات التي تتحدث عن أحجام الكواكب الأخرى لا تصح اصلاً والقياسات المستخدمة لتحديد حجم الكواكب ظنيّة وليست يقينيّه - وهي الكوكب الوحيد المأهول بالحياة, خلقه الله تعالى وحده, وبهذا تكون الأرض قطعاً هي مركز الكون, وسائر النجوم والكواكب خاضعة لخدمة هذه الأرض, وهناك نجوم بعيدة سحيقة, لها هدف من وجودها لا نعلمه, ولعل الأيام القادمة تخبرنا عنه.
الحالة الثانية: أن لا تكون الأرض هي الكوكب الوحيد المأهول بالحياة, ويكون الله تعالى, خلق كواكب أخرى مأهولة بالحياة, فعلى هذا, فإن الكون مكوّن من أراض عديدة, ولكنها سبع فقط كما جاء في القرآن الكريم، كل أرض تتبعها مجموعة من النجوم والكواكب, التي تخدم مصالح هذه الأرض وسكانها, كما تخدم نجوم وكواكب أرضنا سكّانها.
والله وحده أعلم وأحكم
كتبه/ صقر بن نزهان الروقي

 



السابق
ما الذي يعنيه أن تكون الأرض المسطحة ؟
التالي
هل السماء قبة ام سقف مستوي؟

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً