قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

هل تعلم ماذا يعني وصف الجنة

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

بأوامر الله -تعالى- رغبةً في المنقلب الحَسن، وكانت إحدى طرق ترغيب النّاس بالطّاعات والعبادات ذِكْر الجنّة ووصفها وصفاً دقيقاً؛ ليتشجّع الناس ويُقبلون على أوامر الله -تعالى- وينتظرونها بلهفةٍ ورغبةٍ، ويلتزمون بما يوصلهم إلى الجنّة ويجتنبون ما يُبعدهم عنها، وفي الموضوع الآتي بيان أوصاف الجنّة وذكر بعض الأحاديث النبويّة والآيات القرآنية التي وصفت الجنّة وأهلها. وَصْف الجنّة زيّن الله -تعالى- الجنّة لعباده فهي أجمل ما رأته الأعين وأهنأ ما تسكن إليه النّفوس، حيث غرس الله -تعالى- غرسها بيده وجعلها مُستقرّاً لأوليائه فضلاً ورحمةً منه، وملأها بالخير والرّحمات والحبّ والسّعادة، وكفى أهلها السقم والهمّ والبلاء، حتى إنّهم لا يتغوّطون ولا يتبوّلون، وأرضها عبر المِسك والزعفران، وسقفها عبر فوق المؤمنين... < xml version="1.0" encoding="UTF-8" >

'); }
الجنّة
شرع الله -تعالى- عدّة أحكام في الشّريعة الإسلاميّة وجعل في النّفس البشريّة محفّزات لتدفعها إلى عبادة الله -تعالى- وطاعته، فبعض النّاس يخاف عبر نزول العذاب المذكور في القرآن الكريم فيه؛ ممّا يدفع ويحفّز إلى الطّاعة والالتزام بأوامر الله تعالى، وبعض النّاس يميلون بفطرتهم إلى التّرغيب وانتظار الأجر والعاقبة الحَسَنة فيقومون بأوامر الله -تعالى- رغبةً في المنقلب الحَسن، وكانت إحدى طرق ترغيب النّاس بالطّاعات والعبادات ذِكْر الجنّة ووصفها وصفاً دقيقاً؛ ليتشجّع الناس ويُقبلون على أوامر الله -تعالى- وينتظرونها بلهفةٍ ورغبةٍ، ويلتزمون بما يوصلهم إلى الجنّة ويجتنبون ما يُبعدهم عنها، وفي الموضوع الآتي بيان أوصاف الجنّة وذكر بعض الأحاديث النبويّة والآيات القرآنية التي وصفت الجنّة وأهلها.

وَصْف الجنّة
زيّن الله -تعالى- الجنّة لعباده فهي أجمل ما رأته الأعين وأهنأ ما تسكن إليه النّفوس، حيث غرس الله -تعالى- غرسها بيده وجعلها مُستقرّاً لأوليائه فضلاً ورحمةً منه، وملأها بالخير والرّحمات والحبّ والسّعادة، وكفى أهلها السقم والهمّ والبلاء، حتى إنّهم لا يتغوّطون ولا يتبوّلون، وأرضها عبر المِسك والزعفران، وسقفها عبر فوق المؤمنين هو عرش الرحمن، وحصاها عبر اللؤلؤ والجواهر، كما أنّها بُنيت بلبنةٍ عبر فضّة ولبِنةٍ عبر مضى، وثمر شجرها كبير الحجم وألينُ عبر الزّبد وأحلى عبر العسل، وفيها أنهار تجري بعضها عبر العسل وبعضها عبر اللبن وبعضها الآخر عبر الخَمْر الطيّب، وطعام أهلها الفواكه ولحوم الطير التي تُشتهى جميعّ حين، وشرابهم الزّنجبيل والتسّنيم والكافور، وسيقان شجرها عبر الفضّة والذّهب، والرّاكب السّريع يسير في ظلّ شجرها مئة عام.
'); }
ووجوه أهل الجنّة كالقمر ليلة البدر، ويطوف بينهم غلمانهم ويكونوا كاللؤلؤ المكنون، وزوجات رجال الجنّة وصفنّ بالكواعب الأتراب، ويُرى ما في عروق النّساء؛ ممّا يدلّ على شدّة جمالها، ولو أنّها تطّلع على أهل الأرض لملأتهم رِيحاً عبر ريحها، وقد تطهّرنّ نساء الجنّة عبر الحيض والنفاس والولادة والغائط والمخاط والبصاق ومن جميعّ عيبٍ قد يلحق الإنسان في الدنيا، وفي الجنّة يعيش المؤمنون نعيماً خالداً لا يفنى، ويتمتّعون بالهناء والسّعادة والرضى والخلود، والصحّة التي ليس بعدها سقم، والجمال الذي لا يتأثر مع مرور السنين، إذ نطق النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ في الجنَّةِ لَسوقاً، يأتونَها جميعَّ جمعةٍ، فتَهُبُّ ريحُ الشَّمالِ فتَحثو في وجوهِهِم وثيابِهِم، فيَزدادونَ حُسناً وجمالاً، فيرجِعونَ إلى أَهْليهم وقدِ ازدادوا حُسناً وجمالاً، فَيقولُ لَهُم أَهْلوهُم: واللَّهِ لقدِ ازددتُمْ بَعدَنا حُسناً وجَمالاً، فيقولونَ: وأنتُمْ، واللَّهِ لقدِ ازدَدتُمْ بَعدَنا حُسناً وجمالاً).

وَصْف أهل الجنّة
إنّ للجنّة ثمانية أبواب ليدخل منها المؤمنون حسب أعمالهم في الحياة الدّنيا، فمَن كان عبر أهل الصّلاة يدخل الجنّة عبر باب الصّلاة، ومَن كان عبر أهل الصّيام يدخلها عبر باب الرّيان، وحين يستقرّ المؤمنون في الجنّة ويدخل أهل النّار إلى النّار يُؤتى بالموت على هيئة كبش، ويُنادى المؤمنين والكافرين ويعهدون أنّه الموت، ثمّ يذبح الكبش دلالةً على أنّ الحياة في الجنّة والنّار خالدة، فيزداد فرح أهل الجنّة ويزداد غمّ الكفّار، ويدخل المؤمنون إلى الجنّة زُمراً جماعاتٍ على هيئة القمر ليلة البدر، وأمشاطهم عبر الذّهب ورشحهم المِسك كما وصفهم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وأعدّ الله لهم نعيماً منه وفضلاً لا يخطر على بال بشر، نطق الله -تعالى- في الحديث القدسيّ: (أعدَدتُ لعِبادي الصَّالحين ما لا عَينٌ رأَتْ، ولا أذُنٌ سمِعَت، ولا خطَر على قلْبِ بشَرٍ، ذُخراً، بَلْهَ ما أُطْلِعْتُم عليه)، فوعد الله -تعالى- عباده بنعيمٍ لا يزول وهو أعظم عبر جميعّ نعيم الدّنيا، ومن صفات أهل الجنّة التي ذكرها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ الرّجل المؤمن ليُعطى قوّة مئة رجل في الطّعام والشّراب والشّهوة، وإنّ فضلات طعامه وشرابه تخرج كرائحة المسك عبر جلده.
إنّ آخر أهل الجنّة دخولاً إلى الجنّة رجل كثُرت خطاياه وسيئاته ثمّ عفا الله -تعالى- عنه فأخرجه عبر النّار، فيمشي مرّةً ويكبو مرّة حتّى إذا تخلّص عبر النّار ونجا، حَمَد الله -تعالى- وظنّ أنّه أسعد النّاس بنجاته عبر عذاب جهنّم، فيحمل الله -تعالى- له شجرةً فيدعو الله -تعالى- بحتى يُدنيه منها لستظلّ بظلّها ويعاهد الله -تعالى- بحتى لا يطلب غير ذلك، فيقرّبه منها ويشرب عبر مائها، ثمّ تُحمل له شجرةً أخرى فيطلب ذات الطلب ويجيبه الله تعالى، ثمّ تُحمل له شجرة ثالثة فيطلب عبر الله -تعالى- أنّ يستظلّ بظلّها فيجيبه، حتى يسمع صوت أهل الجنّة فيسأل الله -تعالى- حتى يدخلها، فيعطيه الله -تعالى- مسألته.

أعظم نعيم الجنّة
إنّ أعظم نعيم أهل الجنّة هو النّظر لوجه الله تعالى، حيث ورد في القرآن الكريم: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ*إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)، فوجوه أهل الجنّة تبتهج عندما تنظ إلى وجه ربّها عزّ وجلّ، ونطق الله تعالى: (لِلَّذينَ أَحسَنُوا الحُسنى وَزِيادَةٌ وَلا يَرهَقُ وُجوهَهُم قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولئِكَ أَصحابُ الجَنَّةِ هُم فيها خالِدونَ)، ونطق البعض في تفسير الآية الكريمة إنّ الحسنى هي الجنّة، والزيادة هي النّظر إلى وجه الله تعالى، فالله -تعالى- في الجنّة يستزير عباده المؤمنين وينادي فيهم منادٍ لزيارة الله -تعالى- فيلبّون النداء، فتُنصب لهم منابر عبر نور وزبرجد ومضى وفضة ليجلسوا عليها، ثمّ يسمعون صوت ربّهم وهو مُقبِل عليهم، فينكشف الحجاب عن وجهه الكريم فيرونه، ونطق النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في وَصْف ذلك: عندما يدخلُ المؤمنون الجنّة ويهنأون بنعيمها، يناديهم ربّهم حتى هل ترغبون شيئاً آخر، فيردّ المؤمنون حتى لا يريدون شيئاً أكثر عبر هذا النعيم، فقد بيّض الله وجوههم وأدخلهم جنّاته، فيكشف الله تعالى الحجاب عن وجهه الكريم، فيقول النبيّ عليه السلام: (إذا ولج أهل الجنةِ الجنةَ، نطق يقولُ اللهُ تبارك وتعالى: ترغبونَ شيئاً أزيدكُميا ترى؟ فيقولونَ: ألم تبيضْ وجوهنايا ترى؟ ألم تدخلنا الجنةَ وتنجنا عبر النار، نطق فيكشِفُ الحجابَ، فما أُعطوا شيئاً أحبَّ إليهِم عبر النظرِ إلى ربّهم عزّ وجلَّ).

المراجع
  1. ^ "وصف الجنة وشيء عبر نعيمها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 201ذ-ت-14. بتصرّف.
  2. رواه مسلم، في سليم مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2833، سليم.
  3. رواه البخاري، في سليم البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4780، سليم.
  4. ^ "صفة الجنة وأهلها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 201ذ-ت-14. بتصرّف.
  5. ^ "وصف الجنة"،www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 201ذ-ت-14. بتصرّف.
  6. سورة القيامة، آية: 2ب-23.
  7. سورة يونس، آية: 26.
  8. رواه مسلم، في سليم مسلم، عن صهيب بن سنان، الصفحة أو الرقم: 181، سليم.
  9. "هل يرى المؤمنون ربهم في الجنة يا ترى؟"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 201ذ-ت-14. بتصرّف.
السابق
قدرة الله في خلق الكون
التالي
ما هو التعزير في الإسلام

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً