بسم الله الرحمن الرحيم.
في هذا المنشور، سنكتفي بعرض الأدلة أكثر من تحليلها، وذلك لأن الغرض منه ليس إقناعك بطرحه، بل دفعك إلى الإستيقاظ والتفكير.
لقد سبق وأن قمنا بطرح العديد من المواد النصية والمصورة التي نشرها باحثون كثر في مختلف المجالات مثار الجدل، والتي لها علاقة بشكل الأرض الذي عرف نقاشا واسعا بين رواد شبكة الإنترنيت على مدار سنوات ماضية خلت. ومن بين المواد المنشورة في موقع علوم عظيمة، نذكر:
- مقال: الأقمار الصناعية كذبة على المدار - حقيقة الأقمار الإصطناعية وسبب عدم وجود جامعات وكليات لدراستها. لكاتبه محسن الغيثي، مع إعادة النشر بتصرف من طرف جوادي حسام الدين.
- مقال: هل هناك وجود للأقمار الصناعية في السماء؟ كيف نستقبل الاشارة ومن اين؟ لكاتبه جمال السعدون.
- فيديو: أسئلة علمية ومنطقية حول حقيقة الأقمار الصناعية - فيديو صوت وصورة. لمعده البصري عبد الناصر.
- فيديو: تساؤلات منطقية حول حقيقة الأقمار الصناعية.
- فيديو: موظفين في ناسا يتحدثون عن حقيقة الاقمار الصناعية: القمر الصناعي هو جسم يحلق في مجال مغناطيسي وليس كما يوصف في الإعلام.
لذلك، لن نقوم هنا بالحديث عن نفس الموضوع بنفس الطريقة التي طرحه بها هؤلاء الباحثون، وسنحاول إثراء ما نشروه بالأدلة الميدانية التي ستشاهدونها الان، علها تساعدكم في البحث عن الحقيقة.
أول مادة نبدأ بها، هي فيديو لعملية إطلاق حقيقة ل "قمر صناعي" عبر تعليقه ببالون ضخم جدا، شاهد الفيديو:
قد يحاول البعض التشكيك في مصداقيته ويقول "لربما هو لمشهد تمثيلي في فيلم سينمائي"، وهذا حق مشروع -أي التشكيك في صحة اي مادة مهما كان مصدرها، حتى يتم التأكد من مصداقيتها-، لكننا نقترح عليكم قبل ذلك أن تشاهدو الفيديو التالي الذي يظهر "قمرا صناعيا" سقط في منطقة "شبه سكنية" والناس حوله يصورون، ويظهر بوضوح أن هيئته مطابقة لهيئة الالة التي تم إطلاقها في الفيديو السابق.
إليكم الفيديو:
يقول محمد ناصر الدين الألباني: "طالب الحق يكفيه دليل، وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل، الجاهل يُعلّم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل".
ومع ذلك، نتوقع أن الباحث عن الحقيقة في هذا الموضوع، قد لا يكتفي بمادة أو إثنتين في هذا الموضوع بالذات، لهذا سنسرد لكم أدلة أخرى على كذب المؤسسات الإعلامية (أو على أقل تقدير "جهلهم") فيما ينشرونها بخصوص "الأقمار الصناعية".
وإليكم الصور:
0 تعليقات
أضف تعليقا