قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

علوم الأرض والفلك

يأجوج ومأجوج يفضحون كروية الارض ويثبتون أن الأرض مسطحة والرد علي من يعتقد بنظرية الارض المجوفة

globe-or-flat-earth.jpg (245 KB) يأجوج ومأجوج يفضحون كروية الارض ويثبتون أن الأرض مسطحة والرد علي من يعتقد بنظرية الارض المجوفة

أولا)، الرد علي من يدعي بأن الأرض مجوفة ويستدل بأن الحاجز بيننا وبين يأجوج ومأجوج هو ردم كما جاء في قولة تعالي(أجعل بينكم وبينهم ردمًا) وكما جاء في الحديث قوله صل اللهُ عليه وسلَّمَ (فتح من ردْم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بين أصابعه) وفي حديث زينب بنت جحش رضي الله عنها قالت ،،ان رسول الله صلي الله علية وسلم قام يوما ً فزعا وقال لا اله الا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه )،،الحديث

فقال من يستدل بنظرية الارض المجوفة بما مر من ايات واحاديث بان الارض لها ابواب سفلية لايعلمها الا الله وبان الذي بيننا وبينهم ردم.


والرد علي ذلك كالأتي

اولاً ..ان اللفظين وردا في القرأن والسنة فورد لفظ السد وورد لفظ الرّدم كما مر ،،ولفظ السد ورد في قوله تعالي حتي اذا بلغ بين السدين ،،ومعروف ان السدين هما جبلان يحجزان ماورائهما

وفي قوله تعالي ( فهل نجعل لك خرجا علي ان تجعل بيننا وبينهم سداً )،،وأيضا جاء في حديث بلفظ السد ،من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال صل الله عليه وسلم إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتي اذا كادو يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعو فستحفرونه غدا يعودون اليه كأشد ماكان )،،،الحديث

فورد هنا بلفظ السد ،،فهل السد والرّدم بمعني واحد ام هما مترادفان؟

ثانيا. نرجع لأهل اللغة وأئمة هذا العلم قالو ان السد هو الحاجز بين الشيئين كما في ايه الكهف وأية يس وجعلنا من بين ايديهم سداً ومن خلفهم سدً ))

وأما كلمة الردم فلم تستعمل في القرأن إلا للدلالة علي سد يأجوج ومأجوج.

فقال الزجاج والخليل بن ابراهيم وابن دريد وغيرهم ان الردم هو ما جعل بعضه علي بعض والرّدم أمكنُ من السد وأمنعُ، فالردم في اللغة له معني زائد عن مجرد سد ،فالسد هو وضع حاجز بين شيئين بحيث يمنع أحدهما من الأخر منعا تاما

وأما الرّدم له معني الاحكام والاغلاق الشديد وهو ماجعل بعضه علي بعض من حجارة وتراب وغيره، لذلك لما طلب هؤلاء الناس من ذو القرنين طلبو منه سد مجرد سد يمنع هولاء المفسدين من الدخول من هذا الباب ولم يكن في ذهنهم او لم يخطر ببالهم طريقة صنعة او أنشاءه فكان كل همهم ان يغلقو هذا الباب فقط اغلاقا تاما فجاء كلامهم بلفظ السد.

وأما ذو القرنيين ولأنه ملك قوي كريم يعطي فوق ما يطلب منه ويعرف طريقة انشاءه فقال لهم أجعل بينكم وبينهم ردمًا، فلن أجعله مجرد سد بل سأردمه ردمًا فناسب لفظه القوة والاحكام اشد مما يكون مجرد سد وخاجز فقط ،،،وهذا كلام المفسرون كالقرطبي وغيره ،،،لذلك السد أعم من الردم.

فالردم له خصوصية فلا يطلق الا لما جعل بعضه علي بعض وأمّا السد فيطلق علي الردم وعلي ماليس بردم فليس كل سد ردمًا ،،،لذلك عندما يطلق لفظ السد وهو اللفظ العام ينصرف الذهن الي معني الأغلاق، اغلاق المفتوح أغلاقا تاما وفقط ،بدون تخيل الطريقة، مثل ما أقول لك اغلق هذا الباب المفتوح، فقلت لي سأردمه لك ردما فجئت بالحجارة والرمل واﻻسمنت ثم غطيته بالتراب.

واما الردم فينصرف الذّهن الي معني خاص وهو الاحكام، ،والدليل علي ذلك ان ذو القرنيين بين لهم الطريقة قال اتوني زبر الحديد حتي اذا ساوي بين الصدفين قال انفخو حتي اذا جعله نارا قال أتوني أفرغ عليه قطرا، فجعل المواد بعضها فوق بعض ووضع النحاس المصهور بينها ،فهو بالمعني العام سد ولكنه اخذ معني زائد عن السد بالطريقة التي أنشأ وصنع بها فأصبح ردم وليس مجرد سد.

الخلاصة ان السد والرّدم المعني العام واحد فكل منهم سد ولكن هذا السد وهو الردم اخذ معني زائد بوضع المواد بعضها فوق بعض وهو الردم ، فالردم هو هو السد رأسي وليس أفقي كما تردم حفرة في الارض والدليل حتي اذا بلغ بين السدين، والسدان جبلان عظيمان ولاشك انهم ايضا ردمان عظيمان ،والجبلان يقفان رأسيا لذلك السد او الردم الذي سيغلق هذا الباب سيكون رأسيا.

وقوله (بين السدين) فبين هذه دلت علي وجود باب او ممر او فتحة بين الجبلين فلم يكن الجبلين متصلين والا لكانو جبلا واحدا ولقال حتي اذا بلغ عند الجبل او حتي اذا بلغ عند الجبلين ان كان الجبلان متصلان ،،ولكنه قال حتي اذا بلغ بين السدين فدل ذلك علي وجود مباينة بينهما وهي عبارة عن ممر او فتحة او باب، وايضا دلت علي ان هذان السدان يفصلان ويحجزان ارض عن أرض أخري قدر الله ان يعيش فيها هؤلاء ليوم القيامة وخروجهم في ميقات وقته الله لخروجهم فعزلهم الله تعالي في هذه الارض وجعل السدين مانعا من خروجهم قبل ميعادهم ووعدهم وجاء ذو القرنيين فأغلق الممر الوحيد بيننا وبينهم ،،،،ثم جعل الله تعالي بيننا وبينهم حاجزا اخر من صحراء متجمدة لا تصل اليها الشمس ويحل فيها الظلام ويستحيل ان يخترقها احد حتي يصل الي منطقة السدين،

وأعتقادي انها خلف ما يسمونه الانتراكاتيكا، او ما يدعون انه القطب الجنوبي وهو ليس قطب جنوبي بل جدار جليدي و صحراء من الجليد لا يستطيع ان أحد ان يتجاوزها، وهذه المنطقة لم تكن في الماضي متجمده فلقد وجدت خرائط قديمة جدا بينت ان منطقة الانتراكاتيكا لم تكن متجمده، بل كانت مروجا وانهارا وينابيع حارة، ولكن الله تعالي من حكمته بعدما بني ذو القرنيين السد جعل هذه المنطقة متجمده فجاء الجليد بعد ذلك حتي يحكم عزلتنا وعزلتهم عنا، وجعلها منطقة مستحيله الاختراق لبرودتها الشديدة وهبوب العواصف الثلجية وحلول الظلام.

وأكد ذلك قائد الحملة العسكرية الأمريكية الروسية المشتركة،والمسماه الخروج من حوض السمك، فهم يعلمون حقيقة الارض وصورتها الحقيقية وهي فعلا تشبة حوض السمك فأرادو ان يحهزو حمله عسكرية لأختراق الانتراكاتيكا ومعرفة ما ورائها وكان الجنرال بيرد هو قائد هذه الحملة العسكرية، وفشلت الحمله فشلا تاما لأستحالة اختراق هذه المنطقة فزيوت الطائرات والمعدات العسكرية تجمدت تماما، وانخفضت درجة الحرارة تحت الصفر المطلق بمائة درجة كلما تعمقو للداخل وهبت العواصف الثلجية والانهيارات الجليدية عليهم فكان لابد من وقف الحملة والعوده والا سيموتون كلهم، وتكلم في برنامج للتلفزيون الامريكي في الخمسينيات عن هذه الحمله وفشلها، ولكنه قال شئ يؤكد ما نقول، قال لقد رصدنا من مسافة عظيمة قارات اخري واراض شاسعة اعظم من مساحة الهند وامريكا، ورصدنا بها ينابيع حارة ومروج خضراء وأعتقد ان هناك حياة بشرية في مكان ما هناك، -والفيديو منشور في قناة علوم عظيمة على اليوتيوب- أذا لابأس ان يصدق الكافر في بعض مايقول وصدق ربنا سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتي يتبين لهم انه الحق، وجاء كلام هذا الجنرال ليؤكد حقيقة قرأنية، ان الارض مسطحة ممدودة لا نهاية يستطيع بشر ان يصل اليها، وان هناك اراض سبع، سبع اراضين حول ارضنا هذه تحيط بها ولكن الارض التي نعيش عليها هي اعلاهم وباقي الاراضي الست منخفضة عنها، وبين ايضا بأحتمال وجود حياة بشرية، تأكيد حقيقة يأجوج ومأجوج، وانتشارهم في هذه الاراضي ، وقوله بوجود ينابيع حارة وانهار ومروج خضراء وجود معيشة هناك.

أما مايقوله بعض الناس وكذلك أصحاب جمعية الاعجاز العلمي في القرأن من ان السد موجود في روسيا او الصين او غيرها فهذه حجج أوهن من بيت العنكبوت، اولا لأن الوصول لمنطقة السد مستحيلة وليست متاحة لأي أحد للوصول اليها إنما هي ميزة وفضيلة وخاصية خص الله بها ذو القرنين فمكنة في الارض وأعطاة من كل شئ سببا، فلاحظ ان الله أعطاه من كل اسباب القوة والتمكين وهذه الاسباب لم يعطها احد بعد ولو كنا نملك الطائرات والصواريخ فهي ليست من كل شئ، ولو كان متاحا لأي أحد الوصول لمنطقة السد فلن تكون هناك ميزة وفضيلة لذو القرنين فلم يكن هناك داعي لقول الله تعالي وأتينة من كل شي سببا، ومن يظن ان سور الصين العظيم هو السد، نرد عليه ونقول هذا سور وليس سد، فأين الذين ينقبون فية كل يوم، ويأجوج ومأجوج مفسدون وهذا لاينطبق علي الصينين بل العالم كله انتفع بصناعات الصين وعلومها، وأخيرا اين السدين الذي جاء ذكرهم في القران؟ فهل سور الصين بين سدين؟ للأسف أصحاب جمعية الاعجاز العلمي يعملون لصالح الماسونية ليشككو الناس في القران -هذا ماأعتقد-.

ثانيا: يأجوج ومأجوج يفضحون كروية الأرض ويثبتون ان الارض مسطحة)))
~~~~~~~~~~~~~~~~

أعدادهم بالمليارات، هكذا جاء القرأن -من كل حدب ينسلون- وجاءت الأحاديث -من كل 1000 شخص 1 منا و 999 منهم- وهم بشر من بني ادم، من لحم ودم، يعني ليسو من الجن، فمع هذه الاعداد الرهيبة والتي تقدر بالمليارات، في نظرية كروية الارض التي تدور حولها الاقمار الصناعية -المفترضة-، اين هذه المليارات علي الارض الكروية؟ وأين هذا السد علي الارض الكروية؟ فالاقمار الفنكوشية صورت كل جبال العالم طبيعي، فأين السدين، كما في قوله تعالي حتي اذا بلغ بين السدين، والسدين هم جبلان عظيمان يعني ليست شئ صغير لاتستطيع الاقمار اكتشافه،  بل هما جبلان عظيمان جدا بدليل ان يأجوج ومأجوج لايستطيعون الظهور عليها يعني لايستطيعون تسلقهما، مع ان هذه الشعوب قوية جدا.

أمامك أربعة أجوبة، إما ان تنكر القرأن، فتصبح ملحدا، وهذا بالفعل ماجعل بعض الناس يلحدون ممن يؤمنون بكروية الارض، فيقولون قصة يأجوج ومأجوج هذه تخالف العلم، فشككوا في القرأن.

ثانيا، وأما ان تقول أن الأرض مسطحة وبالفعل هناك أماكن لم ييستطع أحد ان يصل اليها، ووصلها ذو القرنين، والله تعالي أختصة وميزة بهذه الميزة وأعطاه من كل شئ سببا، وأعطاه القوة للوصول الي أطراف الأرض الي المنطقة التي تفصل ارضنا التي نعيش عليها والارض التي يعيش فيها يأجوج ومأجوج لأنه تجاوز مطلع الشمس، ولو كان ممكنا لأي شخص في أي زمان ان يصل الي منطقة السدين لم يكن هناك أي ميزة لذو القرنيين ولا للأسباب اللتي أعطاهها الله له، طالما متاح لأي شخص ان يصل الي هناك، بمعني لو فرضنا ان أي أحد ممكن ان يصل الي أطراف الارض والي منطقة السدين فما الحكمة من قوله تعالي واتينه من كل شئ سببا اذا كان لأي شخص هذا السبب فلا ميزة اذا لذو القرنينن، ولكن الله ميزة وجعلها خاصية له فقط، ليس كما يقول المخبول زغلول النجار انه السد موجود في روسيا، اذا الارض مسطحة وعظيمة جدا وبعدها اراض اخري يعيش فيها بشر حجزهم الله عنا ونظرهم لنهاية الزمان حتي تتحقق الحكمة من الايمان بالغيب.

ثالثا، وإما ان تشرق وتغرب وتأول الايات، وتحتار حيرة الحمامة ببيضها، ثم تهوش وتهرش وتلوي لسانك، وتفرقع مصطلحات لاتفهمها ولايفهمها أحد، وتقول اصل وفصل والكيمياء والفيزياء والتناسق والضغط والمنخفض، ومحلاوي يافجل، وأعتقد انك ستفعل هذا.

رابعا، واما ان تقول لا اعلم، وليتك تفعل الرابعة، طيب تمام، اذا اجعل نقطة البحث واحده ننتهي منها وندخل علي الثانية، أنت تقول سور الصين، والصينيون، طيب ياأخي كيف اناقشك وانت عار من اي دليل مجرد ترانسفير، يعني ناقل انت تنقلل ماقيل لك، ياأخي الله تعالي قال حتي اذا بلغ بين السدين، ليس سور، وذكر من صفاته انهم لايستطيعون ان يظهروة، والناس الان تصعد علي سور الصين وتتتمشي عليه، ثانيا، قال سد بين جبلين وسور الصين ليس بين جببلين، وسور الصين طويل جدا، وليس مصنوعا من زبر الحديد والقطران، انما السور حجارة، ومسافة السور كبيرة، انما ذو القرنين بني سدا علي ممر، فتحة يعني، وذلك للفصل التام بين هذه الناحية وهذه الناحية الي يوم القيامة، فالله تعالي قال فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء، وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض، ولو كان هو السور كما تنقل انت، لماذا قال جعله دكا، لانه السد في الحقيقة يفصل مخلوقات مفسدة.

فالله ذكر ان يأجوج ومأجوج مفسدون، والصينيون يصنعون ويزرعون ويصدرون وينفعون الناس، ليسو مفسدين.

لو كان ممكنا الوصول لمنطقة السد،، ماقال الله وأعطيناه من كل شئ سببا،، معناه انه لن يستطيع احد لن يصل الي هذه المنطقة ليوم القيامة حتي يتحقق وعد الله،،، فأسباب الوصول ليست متاحة لاي أحد

حديث النبي، صل الله عليه وسلم عندما استيقظ من النوم فزعا، وقال لا اله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بين أصابعه، اذا هذا لاينطبق علي سور الصين، فالنبي فزع لماذا لان خلف هذا السد في هذا الوقت الذي يتحدث فيه النبي أقوام مفسدون، وطبعا لم يكن هم الصينيون، لانه بعد ذلك انتشر الاسلام في بلاد الصين، فلم يكونو مفسدون، بل كانو في ذلك الوقت حضارة عظيمة.

وأخيرا، يختلف توقيت بناء السد عن بناء السور، فالسور تم بناء في ممالك مختلفة وسنيين طويلة جدا، وتعاقب علي بناءه ملوك صينيون من عائلات مختلفة، فيختلف تماما عن السد

والله تعالي مافرط في الكتاب من شئ، جعل السد اية، فأفهم هذا.




السابق
فضائح السائح العربي هزاع المنصوري انتهاء مسرحية الفراغ
التالي
تتنوع مكائد الشيطان للانسان ..

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً