قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

معضلة الحقيقة... ويكيبيديا الاسكتلندي

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

في للرسام بيتر ستاينر في عام 1993. يصور الكاريكاتير الذي ظهر في مجلة نيويوركر جميعبين، أحدهما يجلس أمام شاشة الكمبيوتر ويقول للجميعب الآخر “حين تكون على الإنترنت ، لا أحد يعهد أنك جميعب“. أظن حتى هذه الجملة كانت تهكمًا على ظاهرة الانترنت الخادعة، التي كانت “ظاهرة” الإنترنت في التسعينات وبداية الألفينات وكيف من الممكن أن يمكن لأي إنسان حتى يدعي “عكس” ماهو عليه عبر الإنترنت. نستطيع حتى نفهم هذه الجملة في سياق حديث يناسب عصرنا الحالي، فقد كثر الهرج والمرج بعد حتى تحررت الإنترنت عبر قيود الحواسيب المخطية، وأصبحت ترافقك حتى وأنت على كرسي الحمام، ويظهر أننا نعيش عصر “مابعد الحقيقة” لحتى جميع شيء أصبح قابل...

لطالما انتقد الباحثون ويكيبيديا، وطريقة عملها التي تعتمد على “التحرير الجماعي”. فهي تتيح لأي إنسان حتى يعدل على الموضوعات، وهذا يجعل عبر الموسوعة المجانية سلاحًا ذو حدين. فلو افترضنا حسن النية، فإذا جميع ما يذكر على ويكيبيديا سليم، ولا غبار عليه. ولكن هذه العقلية هي عقلية التسعينات التي شهدت بداية انتشار الإنترنت، حينها كنا نظن حتى الإنترنت مكانٌ للمثقفين، الصادقيين، آه كم كنا ساذجين.
تحضرني جملة ظهرت في للرسام بيتر ستاينر في عام 1993. يصور الكاريكاتير الذي ظهر في مجلة نيويوركر جميعبين، أحدهما يجلس أمام شاشة الكمبيوتر ويقول للجميعب الآخر “حين تكون على الإنترنت ، لا أحد يعهد أنك جميعب“.
أظن حتى هذه الجملة كانت تهكمًا على ظاهرة الانترنت الخادعة، التي كانت “ظاهرة” الإنترنت في التسعينات وبداية الألفينات وكيف من الممكن أن يمكن لأي إنسان حتى يدعي “عكس” ماهو عليه عبر الإنترنت.
نستطيع حتى نفهم هذه الجملة في سياق حديث يناسب عصرنا الحالي، فقد كثر الهرج والمرج بعد حتى تحررت الإنترنت عبر قيود الحواسيب المخطية، وأصبحت ترافقك حتى وأنت على كرسي الحمام، ويظهر أننا نعيش عصر “مابعد الحقيقة” لحتى جميع شيء أصبح قابل للتزوير والفبركة.

دعونا نعود إلى ويكيبيديا ، ولم ذكرتها في بداية الموضوعيا ترى؟

فقد أحد مستخدمي منتدى reddit الشهير حتى عبر ويكيبيديا، تحرر وتدار عبر قبل إنسان “لا يتحدث الاسكتلندية”. وخلال سبع سنوات قام هذا الإنسان بكتابة ما يزيد عن 23,00 منطقة بلغة إنجليزية “مشوهة” تحاول محاكاة اللغة الاسكتلندية، والتي لها قواعد تختلف عن الإنجليزية.
لعل ما قام به هذا الإنسان – الذي اتضح أنه أمريكي – كان اجتهادًا منه حبًا في الثقافة واللغة الاسكتلندية، إلا حتى الضرر الذي ينتج عن هذا العمل أكبر بكثير. فبحسب الاسكتلدنيين فإذا هذه الموضوعات تعطي نظرة سيئة عن اللغة وتظهرها كنسخة مشوهة عبر الإنجليزية. ولك حتى تتخيل عزيزي القارئ حتى تدار النسخة العربية عبر ويكيبيديا عبر قبل أناس يحبون العربية وعاشوا بين العرب ولكنهم لا يجيدون عبر اللغة سوى بعض الجميعمات، ولا يدرون عن قواعدها، هذا بالضبط ما سقط مع النسخة الاسكتلندية عبر ويكيبيديا، ثقافة تامة يمثلها ويديرها إنسان لا ينتمي لها.
أثار هذا الخبر حفيظة الكثير عبر الناس (خصوصًا الاسكتلنديين)، ونادى البعض بإغلاق النسخة الاسكتلندية عبر ويكيبيديا، والبعض نادى بإعادة تسليم المسار عبر المشاركة في إعادة تحريرها، كما تعرض هذا الإنسان إلى الكثير عبر المضايقات عبر الإنترنت – وهو شيء متسقط –  ولا أدري إذا كان هناك ردة عمل رسمية عبر قبل ويكيبيديا.
تخيل معي حتى إنسانًا واحدًا كان يدير صفحة تمثل ثقافة مجموعة كبيرة عبر الناس وهو لا ينتمي إليهميا ترى؟ دعونا أكررها “إنسان واحد”…وقس على ذلك بقية الموسوعة…ومن بعد ذلك الإنترنت.
هناك مشاجميع إضافية تنتج عبر مثل هذه التصرفات. فنسخة ويكيبيديا الاسكتلندية ستمثل عينة بيانات مشوهة جدًا عبر اللغة الأصلية، وأبرزية هذا الشيء تكمن في تدريب الذكاء الاصطناعي. حيث يلجئ الكثير عبر الباحثين إلى صفحات ويكيبيديا بمختلف اللغات عبر أجل تدريب الذكاء الصناعي على ترجمة الجميعمات وفهم اللغة، ولكن حين تكون العينة “فاسدة” فلك حتى تتخيل النتيجة الكارثية التي ستنتج عنها.
دفعتني هذه السيرة إلى التفكير في “ماهية الحقيقة” في عصر الإنترنت. فحتى وقت قريب كان العالم يعتقد وبشجميع بتري حتى ويكيبيديا الاسكتلندية تمثل الشعب الاسكتلندي الذي يزيد عددهمخمسة ملايين نسمة، ولكن اتضح أنها صناعة إنسان واحد يعيش في الولايات المتحدة.
تأخذني هذه السيرة إلى أحد هواجسي الدائمة وهي “من سيحكي حكايتي الآنيا ترى؟”
ففي عصر يسهل على أي إنسان حتى يؤلف فيه معلومات كاذبة عنك، يعتمد الكثير منا على منصات يسهل التلاعب بها لتمثل هويتنا الرقمية مثل تويتر، فيس بوك، لينكدإن. لعل أأمن خيار في الوقت الحالي هو إمتلاكك لمسقط إنساني تديره بنفسك، وهذا سيدخلنا في جدل بيزنطي جديد، فمن يضمن حتى هذا المسقط هو الأصلييا ترى؟ ومن يدير المزوداتيا ترى؟
جميع واحد .
 
الوسوم
اسكتلندا الإنترنت الاسكتلندية تزوير تشويه مميز ويكيبيديا
السابق
زمييريت
التالي
ميتانفرينات

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً