قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

فترة ما بعد كورونا: المهارات والعقلية التي يحتاج إليها القادة

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

مهارات لا يملكونها أو يملكون الحد الأدنى منها. فالصورة هي كالتالي إما التأقلم والعثور على الحلول وإما الانهيار والفشل.  من مليونير إلى ملياردير.. والسر كورونا والرياضة المنزلية  التحدي الذي فرضه العام الحالي لا يتعلق بدراسة مهارات جديدة أو أساليب جديدة للقيادة بقدر ما تمحور حول منح القادة أنفسهم الإذن لتقبل طرق جديدة للقيادة. قد يظهر الأمر عبر الناحية النظرية سهلا،...

سابقاً كان هناك مهارات محددة على القائد أو المدير امتلاكها وكانت أحياناً أكثر عبر كافية لضمان سير العمل. ولكن الصورة بدأت بالتبدل خلال السنوات الماضية وذلك لحتى شبكة الإنترنت التي باتت مصدراً لمشاركة المعلومات فتحت الباب على مصراعيه وجعلت الشركات تدخل لعبة جديدة لا تعهد قواعدها تماماً. القادة في الشركات ومنذ مدة يعملون على تحسين مهاراتهم ودراسة مهارات جديدة تتماشى وتتناسب مع الإيقاع الذي تسير وفقه الأعمال التي باتت جزءاً لا يتجزأ عبر التكنولوجيا. ولكن عام ٢٠٢٠ دفع الجميع إلى الأمام مئات المراحل وفجأة الجميع بات في مكان غير مألوف غير متسقط يحتاج مهارات لا يملكونها أو يملكون الحد الأدنى منها. فالصورة هي كالتالي إما التأقلم والعثور على الحلول وإما الانهيار والفشل. 
من مليونير إلى ملياردير.. والسر كورونا والرياضة المنزلية 
التحدي الذي فرضه العام الحالي لا يتعلق بدراسة مهارات جديدة أو أساليب جديدة للقيادة بقدر ما تمحور حول منح القادة أنفسهم الإذن لتقبل طرق جديدة للقيادة. قد يظهر الأمر عبر الناحية النظرية سهلا، ولكن الجميع يفهم بحتى تخلي القادة عن طرقهم التقليدية أو المقاربات القديمة التي كانت ناجحة في وقت ما قاسي للغاية. ولكن الأمر لم يعد خياراً، فإما الإنفتاح والمرونة وتبني عقلية جديدة أو البقاء على الهامش والتحول عبر إنسان لا يمكن الستغناء عنه إلى آخر يعيق عمل المؤسسة. 
فما هي المهارات التي على القادة تبنيهايا ترى؟ 
للمديرين..خمسة خطوات تساعدك في تطبيق عملية تقييم الأداء بكفاءة
تخيل المستقبل
 تخيل المستقبل ليس فقط للأطفال والمراهقين وأحلام اليقظة، ليست كما قيل بأنها مرشد على قلة النضوج. عالم الأعمال حالياً لم يعد محكوماً بالقواعد السابقة والتي هي السيطرة لقاء الابتكار، حالياً استمرارية الشركات ترتبط مباشرة بالابتكار.
تخيل المستقبل لا يعني التفكير بالمشاجميع التي سيتم حلها خلال الفترة المقبلة، فهذه المقاربة، الرائجة جداً، هي مجرد تقييم للماضي وللحاضر ووضع لائحة بالأعمال التي يجب إنجازها ضمن مهل زمنية. الابتكار هو خلق شيء ما لم يكن موجوداً عبر قبل وحل مشاجميع لأمر ما كان موجوداً لا علاقة له لا عبر قريب ولا عبر بعيد بالابتكار. 
الجميع يمكنه أنقد يحدث مبتكراً وحتى يملك خيالاً خصباً فالأمر ليس فطرياً كما يخيل للبعض. يمكن تدريب العقل على حتى يصبح مبتكراً عبر خلال السماح له بالخروج بالأفكار مهما كانت جنونية.
على سبيل المثال: اسأل نفسك «ما الذي أريد عمله صباح جميع يوم»يا ترى؟ ثم اهجر عقلك يقدم لك جميع أنواع الأفكار. لا تضع ضوابط ولا تحدد لمخيلتك هوامش لتعمل ضمنها ولا تصنف الأفكار حتى ولو كانت جنونية وغير منطقية.  لاحقاً وبعد حتى تحصل على جميع الأفكار تقدر حتى تحدد أي منها ينفعك. التمرين هذا يحفز القدرة على الإبتكار لأنه يجعلك مديرا تدرك المدة الزمنية  الذي تقدر حتى تكون خلالها مبنادىً ومبتكراً قبل حتى تبدأ بالتقييم. 
أبرز النقاط التي يجب الهجريز عليها قبل توقيع عقد العمل
تقبل التغييرات الديناميكية 
التغييرات لم تعد تحدث عبر خلال الوحدات المنفصلة، أي النمط السابق بحيث تتم التغييرات ضمن فرق العمل بشجميع منفصل أو وفق الأقسام لم يعد يجدي نفعاً. التغييرات الحالية تحدث في جميع الاتجاهات والمدير عليه حتى يدراسة العمل في جميع الاتجاهات ومع مختلف المستويات. الحاجة إلى مدير يعهد جميع شيء ويملك القدرة على القيام بجميع شيء تسقط غير صحي وغير واقعي لجميع الأطراف المعنية وعليه، ما على القادة دراسةه هو حتى يملكوا الخبرة الكافية التي تمكنهم عبر توضيح وتسهل أي مشجميعة يجب العمل على حلها، ثم تحديد ما إذا كانت المشجميعة طارئة أم يمكنها الإنتظار ومعهدة أي عبر الجهات التي عليه العمل معها لحل المشجميعة أو تجميعيفها بحل المشجميعة عبر خلال التواصل المباشر.  
التخلص عبر الأنا والدراسة السريع عبر الأخطاء 
القادة الذين يمكنهم الدراسة عبر الفشل بسرعة يمكنهم قيادة شركاتهم نحو النجاح وحتى التفوق على المنافسين. ولكن الدراسة عبر الفشل بسرعة يحتاج قدرة عالية على تحمل المخاطر والقدرة على العمل وفق عقلية النمو. هذا يعني تمكن المدير عبر دراسة الدروس عبر النتائج غير المتسقطة، ومن الأخطاء ومن الفشل وإستخدام المعهدة هذه عبر أجل وضع خيارات أفضل للشركة. للوصول الى هذه العقلية يجب وضع الأنا جانباً والتخلي جميعياً عن الغرور والرغبة في حتى تكون الصورة مثالية أمام الجهات العليا والآخرين. 
الميزانية لقاء السيطرة على التكاليف
يميل غالبية القادة الى الهجريز على أمرين حين يتعلق الأمر بالميزانية، الأمر الأول هو الحد عبر الإنفاق بشجميع كبير وبالتالي ادخار ما يمكنهم ادخاره أو إنفاق الميزانية المخصصة بالتام كي لا يخسروا دولاراً واحداً عبر هذه الميزانية المخصصة لهم. المقاربتان تفتقدان إلى أي استراتيجية هجرز على المستقبل. 
الميزانية يجب التعامل معها على إنها مصدر يمكن استخدامه عبر أجل خلق قيمة أكبر. وحين يتم التعامل مع الميزانية بهذا الشجميع سيتمكن المدير عبر الانتنطق الى فترة خلق القيمة وذلك حين يفكر بالمال المتوفر لناحية السبل الأمثل لاستخدامه لجعل العلامة التجارية معروفة بشجميع أكبر أو عبر أجل خلق تفاعل أكبر مع الجمهور، أو عبر خلال التفكير بسبل لتحسين القيمة عبر خلال تقليل الإنفاق في مجالات محددة. الفكرة العامة هي الهجريز على خلق ما أنت بحاجة إليه الشركة وتجنب ما لا ترغبه. 
أفضل المشاريع الناجحة.. أفكار مُجربة من أجل البيع أون لاين أو في المتاجر
القرارات الجماعية 
حالياً حسم القرارات بشجميع جماعي «ديموقراطي» بات هو المعتاد. فالظروف الحالية قضت جميعياً على فكرة حتى إنساناً واحداً يملك فكرة شاملة ووافية تمكنه عبر حسم القرارات، وعليه حسم القرارات بات نتيجة جهود جماعية وتعاون وتبادل للأفكار والاقتراحات. 
ولكن التعاون الجماعي عبر أجل حسم القرارات ليس بالأمر السهل، فهناك الكثير عبر المساحات الرمادية وهناك الكثير عبر عدم الوضوح. المدير يحتاج لدراسة مهارات جديدة تمكنه عبر السير قدماً رغم عدم الوضوح وهذه المهارات تعبير عن القدرة على فهم الأخرين ومعهدة متى يجب الاستماع ومتى يجب المساومة ومتى يجب التنازل. 
التواضع 
المهارات الجديدة التي يحتاج إليها القادة خلال الخطوة المقبلة تعتمد وبشجميع كبير على التخلص عبر الأنا، وهذا يعني حتى على المديرين تبني عقلية التواضع، فمن خلال التواضع فقط يمكن التطور والدراسة، ومن خلاله فقط يمكن للمدير تقبل واقع أنه لا يملك جميع الإجابات ولا يمكنه حل مشاجميع الجميع. المدير الذي ما زال يعمل وفق العقلية القديمة القائمة على السيطرة وحصر القرار بيده يقضي جميعياً على إمكانية العمل الجماعي والخروج بالحلول بشجميع جماعي. وحالياً المقاربة الجماعية هي الحل الوحيد لضمان استمرارية الشركات. 
معهدة قيمة الذات
التواضع والاعتراف بحتى المدير لا يملك جميع الإجابات لا يعني بطبيعة الحال فقدانا تاما وجميعيا للثقة بالنفس وبالقدرات التي يملكها. المدير عليه حتى يثق بقدراته على فهم الأمور حتى ولو كان لا يعهد النتائج المتسقطة. التعامل مع الخطوة المقبلة بهذه العقلية ستمكنه عبر معهدة متى عليه فرض سيطرته، ومتى عليه التراجع والسماح للآخرين بالقيادة، ومتى عليه التدخل لوضع القطار على السكة السليمة. 
الحساسية والشجاعة 
الحساسية هامة جداً وذلك لأنها السبيل لجميع ما ذكر أعلاه. حين لا يجد المدير حرجاً بالكشف عن واقع أنه غير منيع وبالتالي يتشارك مع الآخرين الأمور التي تقلقه سواء في المجال المهني أو الإنساني المتعلق بالجائحة فحينها سيتحول الى قائد مستعد للوثوق بالآخرين وللعمل ضمن الفريق الواحد وعليه العلاقات لن تكون باتجاه واحد بل بجميع الاتجاهات ما سيؤدي إلى عمل جماعي ناجح قائم على الثقة والتواصل الصحي. 
ولكن في خضم جميع هذا يجب ألا ننسى بحتى المدير إنسان ويملك مخاوفه الخاصة ويعاني عبر القلق والتوتر وبالتالي يجب التحلي بالشجاعة والتي تعني هنا عدم الهوس بالمثالية وتجنب ارتكاب الأخطاء، لا ضرر في ارتكاب الأخطاء طالما يتم الدراسة منها. 
ما على المديرين تذكره هو حتى الأمور جميعها تبدلت، والمصطلحات والمقاربات التي كانت لا تذكر في غرف مجالس الإدارة باتت اليوم المصطلحات التي وفقها يتم تحديد أي مدير يمكنه التطور والدراسة وأي سيعاني خلال فترة عدم الوضوح هذه.
 كيف من الممكن أن تعالج الأخطاء الرائجة التي يرتكبها المديرون في العمليا ترى؟

المصدر: ١ 

 
السابق
مرحلة ما بعد كورونا: المهارات والعقلية التي يحتاج إليها القادة
التالي
دخف

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً