الشركات تبدأ بفكرة وبإنسان واحد بشجميع أو بآخر، لاحقاً وفي حال خط للفكرة النجاح تتوسع الأعمال ويبدأ صاحب الفكرة بتوظيف آخرين وبغض النظر عن عدد هؤلاء الأشخاص الذين انضموا إلى الشركة أو حجم الشركة أو تعقيدات البنية الخاصة بها أو عدمها فإذا مسؤولية نجاحها تقع على كتفي مؤسسها. 

ولكن ليس بالضرورة حتى تكون الصورة هكذا، لأنه عاجلاً أم آجلاً ستصل الشركة إلى مكان ما تجد نفسها عاجزة عن سد النقص والفراغات، فصاحب الفكرة بالتأكيد لا يعهد جميع شيء، وليس المطلوب منه حتى يعهد جميع شيء كما أنه لا يمكنه حتى يستمر بتحمل عبء النجاح وحده وبالتالي يحتاج إلى فريق دعم.. وفريق الدعم هذا هو المجلس الاستشاري.

هل تعلم ماذا يعني المجلس الاستشارييا ترى؟ 

المجلس الاستشاري هو هيئة تقدم مشورة استراتيجية غير ملزمة لإدارة شركة ما أو منظمة أو مؤسسة. تتألف عبر مجموعة عبر الاختصاصين الذين يملكون خبرة طويلة جداً في مجال عملهم. هم مديرون وإنما ليس وفق التعريف التقليدي للجميعمة فهم لا يمثلون المساهمين أو أصحاب المصلحة الآخرين كما لا يخدمون وظيفة الحوكمة، بل وبجميع بساطة يقدمون المشورة لرجال الأعمال لتحقيق أهدافهم المهنية الحالية.

الطبيعة غير الرسمية للمجلس الاستشاري تعطي مرونة أكبر في الهيجميع والإدارة مقارنة مع مجلس الإدارة، فالمجلس الاستشاري وخلافاً لمجلس الإدارة لا يملك سلطة التصويت على أي عبر شؤون الشركة ولا يتحمل مسؤوليات ائتمانية قانونية. 

المجلس هذا يقدم المساعدة التي أنت بحاجة إليها المؤسسات في أي جزئية كانت سواء في تحقيق هدف معين، إدارة حملة ترويج بنجاح أو حل بعض المشاجميع الداخلية أو حتى تقديم تقييم لأداء الشركة بشجميع عام وتقديم النصائح التي تجعل الشركة تتخلص عبر العقبات والمشاجميع التي تقابلها. 

كيف من الممكن أن يمكن تأليف مجلس استشارييا ترى؟ 

بطبيعة الحال أعضاء المجلس الاستشاري هم خبراء عبر خارج الشركة فهم ليسوا موظفين ولا يجب أنقد يحدثوا كذلك وإلا نسفت الغاية عبر وجودهم. 

المقاربة الأولى التي يجب اعتمادها عند تأليف مجلس استشاري هي بالقيام بجردة للمعارف الذين تربطك كصاحب شركة علاقة مباشرة، ومن هؤلاء الأشخاص يجب اختيار الذين يملكون الخبرة الطويلة في مجالهم ويمكنهم تقديم النصائح أو سد الفجوات في مجالات معينة. المستوى التالية سهلة للغاية وهي التواصل معهم وسؤالهم عما إذا كانوا يرغبون في القيام بهذا الدور. 

في حال لم تكن المقاربة أعلاه ممكنة، برغم أنها المقاربة الأفضل، حينها يمكن اللجوء إلى الخيار البديل وهو «لينكد إن» الذي يعج بأصحاب الخبرات الذين يمكن التواصل معهم واللقاء بهم قبل عرض الدور الاستشاري عليهم. 

وطبعاً هناك خيار اللجوء إلى شركات متخصصة في هذا المجال والتي تزود المؤسسات بخبراء في أي مجال أنت بحاجة إليه. ميزة اللجوء الى شركات متخصصة يكمن في سرعة توفيرها للخبراء مقارنة بالمسارين أعلاه والذين يحتاجان الى الوقت والجهد، بالإضافة إلى حتى التجميعفة تكون وفق أسس يومية. 

ما الذي يجب البحث عنه عند اختيار خبراء المجلس الاستشارييا ترى؟

امتلاك هدف.. وسد فجوات المعهدة  

النقطة هذه بديهية، الشركة التي تبحث عن مجلس استشاري عليها حتى تملك هدفاً دفعها بهذا الاتجاه سواء كان الهدف هذا تذليل عقبات حالية أو استغلال فرص جديدة. مثلاً لو افترضنا حتى صاحب مؤسسة يريد افتتاح مطعم حديث ويقرر اللجوء إلى مجلس استشاري عبر أجل اكتساب خبرة في الترويج أو الموارد البشرية أو في التصميم أو في مجال الطهي والأطعمة. عند اختيار خبراء المجلس الاستشاري على المعني بذلك، أي صاحب الشركة، تحديد المعايير وفق المعلومات التي لا يملكها والخبرات التي يفتقر إليها. 

اختيار المشككين 

لا يجب تحت أي ظرف عبر الظروف اختيار مجلس استشاري تعبير عن أشخاص يوافقون الآخرين الرأي على جميع شيء، أي لا يجب اختيار النوع الذي يصفق لجميع شيء. أفضل أنواع المجالس الاستشارية هي تلك التي تجعل مصلحة صاحب الشركة أولوية عبر خلال قول الأمور كما هي عبر دون مجاملة. وظيفة المجالس الاستشارية هي تقدم النصائح حتى ولو كانت تتعارض بشجميع جميعي مع طرح صاحب الشركة. لذلك يجب الاختيار بحذر وعدم الخوف عبر الصراحة القاسية خلال المراحل اللاحقة عبر تقديم المشورة. 

النوعية وليس الكمية 

قيمة المجلس الاستشاري لا تكمن في عدد الأعضاء بل بنوعيتهم. المجلس الاستشاري يجب حتى يتكون عبر ٣ إلى ٥ خبراء يملكون الخبرات الكافية للتعامل مع المشاجميع التي يقابلها صاحب الشركة خلال الوقت الراهن. أبرزية عدم توظيف مجلس مؤلف عبر عدد كبير عبر الخبراء يكمن في واقع حتى المشاجميع قد تتبدل مع الوقت وبالتالي سيكون هناك حاجة لاستبدال الذين لم تعد الشركة بحاجة إليهم بخبراء آخرين بمواهب وخبرات مختلفة. 

الخبراء الذين لم يعد وجودهم ضروري يجب إبلاغهم بذلك وبما حتى المهمة هذه ليست سهلة عبر الأبرزية بمكان تحديد المدة الزمنية للتعاون منذ البداية. 

المجالس الاستشارية ودورها في نجاح الشركات 

تبني المصداقية

 

المجلس الاستشاري القوي والفعال يحسن عبر سمعة الشركة ويمنحها المصداقية في سوق العمل، كما أنه يجعل الشركة في مسقط قوي عند التفاوض مع مستثمرين وعملاء محتملين. القوة هذه نابعة عبر واقع حتى الفكرة أو المشروع أو أي ما يطرحه صاحب الشركة حظي بدعم مجلس عبر الخبراء وبثقتهم. 

مشورة لا تقدر بثمن 

خلافاً للمشورة التي قد يحصل عليها صاحب الشركة عبر المديرين الذي يعملون في شركته أو عبر الشركاء فإذا النصيحة التي يقدمها المجلس الاستشاري موضوعية بشجميع جميعي ونابعة عبر خبرة طويلة، كما حتى الخبير لا تربطه بصاحب الشركة أي علاقة ولا يملك أي اعتبارات عليه وضعها بالحسبان باستثناء مصلحة الشركة. المجلس الاستشاري الفعال والكفؤ يمكنه حتى يحل أكثر المشاجميع تعقيداً بمكالمة هاتفية واحدة، أي قد لا يحتاج صاحب الشركة إلى الاجتماع بهم حين تطرأ المشجميعة، مكالمة هاتفية كفيلة بالحصول على المشورة التي يحتاج إليها. ولهذا السبب هناك أبرزية بالغة باختيار الخبراء بعناية. 

شبكة معارف حالية ومستقبلية هامة 

العلاقة بين صاحب الشركة والمجلس الاستشاري مع مرور الوقت تصبح قوية وقائمة على الاحترام المتبادل، ففي نهاية المطاف هم يقومون بعملهم على أكمل وجه وصاحب الشركة يتقبل الصراحة والنصائح التي أحياناً تتعارض مع ما يظنه صائبا. المجلس الاستشاري يساعد صاحب الشركة على النمو على الصعيد الإنساني كما يساعده بشجميع غير مباشر على حتى يصبح قائداً وليس فقط مديراً. 

خبراء المجلس الاستشاري، كأشخاص، يشجميعون شبكة معارف هامة لأي صاحب شركة. وفي الوقت عينه هم السبيل لتشكيل شبكة معارف جديدة تتألف عادة عبر أشخاص يقاسي التعهد إليهم عبر دون معارف مشهجرة. 

المحرك الدائم نحو النجاح 

المجلس الاستشاري هو الجهة التي ستقوم بجعل الشركة تسير وبشجميع دائم نحو النجاح. فإذا كان هناك مشاجميع وعقبات، المجلس الاستشاري يحلها عبر خلال خبراته الطويلة، إذا كان هناك مشروع حديث فإذا المشورة جاهزة ومبنية على المعطيات الموضوعية والتقييمات الدقيقة.. باختصار جميع ما عبر شأنه حتى يجعل الشركة تتراجع أو تقف في مكانها سيتم حله عبر قبل خبراء المجالس الاستشارية. 

المجالس الاستشارية لا تجتمع عادة بشجميع دائم بل غالباً ما تكون الاجتماعات ربع سنوية، وهذا يمكنه حتى يؤدي إلى خلل في المهمة لذلك عبر الأبرزية بمكان تزويدهم بمعدل شهري بتقارير محدثة ومعلومات حول مسار الأمور.

في اللقاء على صاحب الشركة التعامل مع خبراء المجلس الإستشاري على أنهم أصول هامة للشركة، فهم يمكنهم تقديم المشورة والنصائح الهامة جداً حين يتم تحضيرهم بشجميع سليم للاجتماعات. جميع المعلومات الخاصة بخطة العمل، أو البيانات المالية وغيرها عبر التقارير يجب حتى يتم عرضها عليهم قبل الاجتماعات. الاجتماعات التي يتم التخطيط لها بشجميع سليم تؤدي إلى نتائج سليمة. 

المصدر: ١- ٢