قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

الموسوعة الحرة

نشواني

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

تُعهد بالداء النشواني، وقد تلعب دورًا مهمًا في بعض اضطرابات التنكس العصبي. تُعد بعض هذه الاضطرابات فرديةً بشجميع أساسي مع وجود بعض الحالات الوراثية. بينماقد يحدث بعضها الآخر وراثيًا فقط. بالإضافة إلى حتى بعضها علاجي المنشأ ناتج عن العلاج الطبي. أحد بروتينات النشواني معدية وتُدعى البريون، إذ يمكن له حتى يعمل كنطقب يحول البروتينات الأخرى غير المعدية إلى شجميع معدي. قد تحتوي النشوانيات أيضًا على...
النشوانيات هي تجمعات عبر البروتينات التي تتميز بمورفولوجيا ليفية يبلغ قطرها د-13 نانومتر، وببنية ثانية عبر صحيفة بيتا، بالإضافة إلى إمكانية صبغها عبر صبغات محددة، مثل أحمر الكونغو. في جسم الإنسان، ارتبطت النشوانيات بتطور الأمراض المتنوعة. تتشجميع النشوانيات المسقمة عندما تفقد البروتينات السليمة سابقًا بنيتها الطبيعية ووظائفها الفيزيولوجية (سوء طي) فتشجميع رواسب ليفية في لويحات حول الخلايا، ما يمكن حتى يعطل الوظيفة الصحية للأنسجة والأعضاء.
ارتبطت مثل هذه النشويات (بعلاقة ليست سببية بالضرورة) مع أكثر عبر 50 سقم لدى البشر، تُعهد بالداء النشواني، وقد تلعب دورًا مهمًا في بعض اضطرابات التنكس العصبي. تُعد بعض هذه الاضطرابات فرديةً بشجميع أساسي مع وجود بعض الحالات الوراثية. بينماقد يحدث بعضها الآخر وراثيًا فقط. بالإضافة إلى حتى بعضها علاجي المنشأ ناتج عن العلاج الطبي. أحد بروتينات النشواني معدية وتُدعى البريون، إذ يمكن له حتى يعمل كنطقب يحول البروتينات الأخرى غير المعدية إلى شجميع معدي. قد تحتوي النشوانيات أيضًا على وظائف بيولوجية طبيعية؛ على سبيل المثال، في تشكيل الهدب لدى بعض الأجناس البكتيرية، وفي نقل صفات التخلق المتوالي لدى الفطريات، بالإضافة إلى ترسيب الصباغ وتحرير الهرمونات لدى الإنسان.
تنشأ النشوانيات عبر الكثير عبر البروتينات المتنوعة. تشجميع سلاسل عديد الببتيد عمومًا بنى عبر صفائح بيتا التي تتجمع في ألياف طويلة؛ ومع ذلك، يمكن طي عديدات الببتيد المتطابقة إلى عدة تطابقات نشوانية متميزة. يؤدي تنوع التطابقات إلى أشكال مختلفة عبر أمراض البريون.
سمية النشواني
المسببات التي تجعل النشواني مسببًا للأمراض غير واضحة. في بعض الحالات، تسبب الرواسب خللًا فيزيائيًا في بناء النسيج، ما يشير إلى حدوث خلل وظيفي عن طريق بعض العمليات المجمعة. يشير الإجماع الناتج إلى وجود وسيطات قبل ليفية، عوضًا عن الألياف النشوانية الناضجة، في حالات موت الخلايا، على وجه الخصوص في الأمراض العصبية التنكسية. ومع ذلك، عبر غير المرجح حتى تكون الألياف عديمة الضرر، إذ أنها تحافظ على نشاط شبكة الاستتباب البروتيني، وتحرر الأوليغومرات، وتشارك في تشكيل الأوليغومرات السامة عبر خلال التنوي الثانوي، وتنمو بشجميع غير نهائي لتنتشر عبر ناحية إلى أخرى، وفي بعض الحالات، قد تكون سامةً بنفسها.
لوحظ حدوث سوء انتظام الكالسيوم في مراحل مبكرة في الخلايا المعرضة لأوليغومرات البروتين. يمكن حتى تشجميع هذه التجمعات الصغيرة قنوات أيونية عبر الاغشية الثنائية الشحمية وتنشط مستقبلات «إذا إم دي إيه» و«إيه إم بّي إيه». افتُرض حتى تشجميع القناة عائد إلى تعويض سوء انتظام الكالسيوم والخلل الوظيفي الميتوكوندري عن طريق السماح بتسرب الأيونات العشوائي عبر أغشية الخلايا. أظهرت الدراسات حتى ترسيب النشواني مرتبط بالخلل الوظيفي الميتوكوندري وما ينتج عنه عبر أنواع الأكسجين التفاعلية (آر أو إس)، إذ باستطاعتها بدء مسار للإشارة يؤدي إلى الاستماتة. تشير بعض التقارير إلى حتى بولميرات النشواني (كالموجودة لدى هنتنغتون، ومرتبطة بسقم هنتنغتون) تحفز بلمرة البروتينات النشوانية الأساسية، التي تضر بالخلايا. أيضًا، يمكن عزل شركاء تفاعل هذه البروتينات الأساسية.
من المحتمل حتى تلعب جميع آليات السمية هذه دورًا ما. في الحقيقة، يولّد تجمع البروتين عدة تجمعات متنوعة، إذ عبر المرجح حتى تكون سامةً إلى حد ما. أمكن تحديد مجموعة واسعة عبر الاختلالات الكيميائية الحيوية والفيسيولوجية والخلوية بعد تعريض الخلايا والحيوانات لمثل هذه الأنواع، بصرف النظر عن هويتها. ظهر حتى الأوليغومرات تتفاعل مع مجموعة متنوعة عبر الأهداف الجزيئية. بالتالي، عبر غير المرجح وجود آلية فريدة للسمية أو سلسلة فريدة عبر الأحداث الخلوية. تسبب طبيعة تجمعات البروتين سيئة الطي الكثير عبر التفاعلات الشاذة مع الكثير عبر المكونات الخلوية، بما في ذلك الأغشية، ومستقبلات البروتين، والبروتينات الذوابة، والرنا، والمستقبلات الصغيرة، إلخ.
التلوين النسيجي
في الحالة السريرية، يمكن تحديد الأمراض النشوانية نموذجيًا عن طريق تغيير الخصائص الطيفية للأصبغة العطرية المستوية مثل ثيوفلافين «تي» أو أحمر الكونغو أو «إذا آي إيه دي-4». بشجميع عام، يُعزى هذا إلى التغير البيئي، إذ تُقحم هذه الأصبغة بين حزم بيتا فتحيط ببنيتها.
تظل إيجابية أحمر الكونغو المعيار المضىي في تشخيص الداء النشواني. بشجميع عام، ينتج عن ربط أحمر الكونغو مع اللويحات النشوانية بشجميع نموذجي انكسار مزدوج يتلون بالأخضر التفاحي عندما يُشاهد تحت ضوء متقاطعي الاستقطاب. في الآونة الأخيرة، استُثمرت الزيادة المعتبرة في نتاج فلورة «إذا آي إيه دي-4» الكمي بهدف تصوير اللييفات النشوانية والأوليغومرات التألقي فائق الدقة. عبر أجل تجنب التلوين غير المحدد، تُستخدم ملونات نسيجية أخرى، مثل صبغة الهيماتوكسيلين واليوزين، يهدف هذا إلى كبح نشاط الأصبغة في الأماكن الأخرى مثل النواة، حيث يمكن حتى تهجر الصبغة أثرًا. سهلت تقنية الأجسام المضادة الحديثة والكيمياء النسيجية المناعية التلوين النسيجي المحدد، لكن غالبًا ما يسبب هذا بعض المشاجميع إذ يمكن للحواتم حتى تُحجب في الطية النشوانية؛ بشجميع عام، تختلف صيغة البروتين النشواني عن تلك التي يستطيع الجسم المضاد التعهد عليها.
المراجع
  1. ^ Sunde M, Serpell LC, Bartlam M, Fraser PE, Pepys MB, Blake CC (October 1997). "Common core structure of amyloid fibrils by synchrotron X-ray diffraction". Journal of Molecular Biology. 273 (3): 729–39. doi:10.1006/jmbi.1997.1348. PMID 9356260. مؤرشف عبر الأصل في 21 أبريل 2020.
  2. ^ Chiti F, Dobson CM (June 2017). "Protein Misfolding, Amyloid Formation, and Human Disease: A Summary of Progress Over the Last Decade". Annual Review of Biochemistry. 86: 27–68. doi:10.1146/annurev-biochem-06151خ-045115. PMID 28498720.
  3. ^ Benson MD, Buxbaum JN, Eisenberg DS, Merlini G, Saraiva MJ, Sekijima Y, et al. (December 2018). "Amyloid nomenclature 2018: recommendations by the International Society of Amyloidosis (ISA) nomenclature committee". Amyloid. 25 (4): 215–219. doi:10.1080/13506129.2018.1549825. PMID 30614283.
  4. ^ Pulawski W, Ghoshdastider U, Andrisano V, Filipek S (April 2012). "Ubiquitous amyloids". Applied Biochemistry and Biotechnology. 166 (7): 1626–43. doi:10.1007/s120ر-0ش-954ز-3. PMC 3324686. PMID 22350870.
  5. ^ Soto C, Estrada L, Castilla J (March 2006). "Amyloids, prions and the inherent infectious nature of misfolded protein aggregates". Trends in Biochemical Sciences. 31 (3): 150–5. doi:10.1016/j.tibs.2006.01.002. PMID 16473510.
  6. ^ Toyama BH, Weissman JS (2011). "Amyloid structure: conformational diversity and consequences". Annual Review of Biochemistry. 80: 557–85. doi:10.1146/annurev-biochem-09090ذ-120656. PMC 3817101. PMID 21456964.
  7. ^ Ramirez-Alvarado M, Merkel JS, Regan L (August 2000). "A systematic exploration of the influence of the protein stability on amyloid fibril formation in vitro". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 97 (16): 8979–84. Bibcode:2000PNAS...97.8979R. doi:10.1073/pnas.150091797. PMC 16807. PMID 10908649.
  8. ^ Balbach JJ, Ishii Y, Antzutkin ON, Leapman RD, Rizzo NW, Dyda F, et al. (November 2000). "Amyloid fibril formation by A beta 1خ-22, a seven-residue fragment of the Alzheimer's beta-amyloid peptide, and structural characterization by solid state NMR". Biochemistry. 39 (45): 13748–59. doi:10.1021/bi0011330. PMID 11076514. مؤرشف عبر الأصل في 21 أبريل 2020.
  9. ^ Ferreira ST, Vieira MN, De Felice FG (2007). "Soluble protein oligomers as emerging toxins in Alzheimer's and other amyloid diseases". IUBMB Life. 59 (4–5): 332–45. doi:10.1080/15216540701283882. PMID 17505973. مؤرشف عبر الأصل في 21 أبريل 2020.
  10. ^ Demuro A, Mina E, Kayed R, Milton SC, Parker I, Glabe CG (April 2005). "Calcium dysregulation and membrane disruption as a ubiquitous neurotoxic mechanism of soluble amyloid oligomers". The Journal of Biological Chemistry. 280 (17): 17294–300. doi:10.1074/jbc.M500997200. PMID 15722360.
  11. ^ Gath J, Bousset L, Habenstein B, Melki R, Böckmann A, Meier BH (March 5, 2014). "Unlike twins: an NMR comparison of two α-synuclein polymorphs featuring different toxicity". PLoS ONE. 9: e90659. doi:10.1371/journal.pone.0090659. PMID 24599158.
  12. ^ Kadowaki H, Nishitoh H, Urano F, Sadamitsu C, Matsuzawa A, Takeda K, et al. (January 2005). "Amyloid beta induces neuronal cell death through ROS-mediated ASK1 activation". Cell Death and Differentiation. 12 (1): 19–24. doi:10.1038/sj.cdd.4401528. PMID 15592360.
  13. ^ Kochneva-Pervukhova NV, Alexandrov AI, Ter-Avanesyan MD (2012). Tuite MF (المحرر). "Amyloid-mediated sequestration of essential proteins contributes to mutant huntingtin toxicity in yeast". PLOS ONE. 7 (1): e29832. Bibcode:2012PLoSO...729832K. doi:10.1371/journal.pone.0029832. PMC 3256205. PMID 22253794.
  14. ^ Nesterov EE, Skoch J, Hyman BT, Klunk WE, Bacskai BJ, Swager TM (August 2005). "In vivo optical imaging of amyloid aggregates in brain: design of fluorescent markers". Angewandte Chemie. 44 (34): 5452–6. doi:10.1002/anie.200500845. PMID 16059955. مؤرشف عبر الأصل في 21 أبريل 2020.
  15. ^ Bae S, Lim E, Hwang D, Huh H, Kim SK (2015). "Torsion-dependent fluorescence switching of amyloid-binding dye NIAD-4". Chemical Physics Letters. 633: 109–13. Bibcode:2015CPL...633..109B. doi:10.1016/j.cplett.2015.05.010.
  16. ^ Ries J, Udayar V, Soragni A, Hornemann S, Nilsson KP, Riek R, et al. (July 2013). "Superresolution imaging of amyloid fibrils with binding-activated probes". ACS Chemical Neuroscience. 4 (7): 1057–61. doi:10.1021/cn400091m. PMC 3715833. PMID 23594172.
  17. ^ Huh H, Lee J, Kim HJ, Hohng S, Kim SK (2017). "Morphological analysis of oligomeric vs. fibrillar forms of α-synuclein aggregates with super-resolution BALM imaging". Chemical Physics Letters. 690: 62–67. Bibcode:2017CPL...690...62H. doi:10.1016/j.cplett.2017.10.034.
مجلوبة عبر "https://ar.wikipedia.org/w/index.php title=نشواني&oldid=49852423"
السابق
اولايفوود
التالي
دولماتين

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً