تاغيت أو تاغيلت مدينة وبلدية تابعة إقليميا إلى دائرة تاغيت ولاية بشار الجزائرية (دائرة تاغيت تضم بلدية واحدة هي بلدية تاغيت).

المسقط

يحدها بلدية تاغيت جميع من:

تتربع على مساحة تقدر بحوالي 8040 جميعم2، يبلغ عدد سكانها حوالي 7000 نسمة بكثافة تقدر 0,8 %.

الطبيعة

متكونة عبر 06 تجمعات سكانية: الزاوية الفوقانية، تاغيت المقر الإداري، بريكة، بربي، بختي، الزاوية التحتانية.

تعتبر تاغيت جوهرة الساورة بجمالها وواحات نخيلها وتنوع طبيعتها، كثبان رملية للعرق الغربي الكبير الشامخة على ازدياد 745 متر تتكأ عليها المدينة، عبر جهة الآخرى امتدادات الصحراء الصخرية الحمادة بينهما منعطفات واد زوزفانة. توجد واحة نخيل تطبع الواد بحد أخضر على أكثر عبر 18 كيلو متر على الضفة اليمنى للوادي تتابع قصورها الستة (06).

التسمية

سميت تاغيت بأسماء كثيرة أشهرها "الواحة الحمراء" أو "عروس الساورة"

تنقلنا التسمية إلى أحقاب زمنية عابرة متصلة بسكانها الأوائل بني كومي، وينطق بحتى الفضل يرجع إليهم في غرس أول أشجار النخيل بتاغيت.

اسم تاغيت مشتق عبر تاغونت، وتعني بالبربرية "الحجرة" أو "تغليت" وتعني الهضبة إذ بنيت المدينة على ربوة، و"آغل" هو الذراع والبعض نطق هي المكان الضيق بين الجبل والكثبان الرملية.

تاريخ المنطقة

كانت تاغيت آهلة بالسكان مند أكثر عبر أحد عشر قرنا. ولقد أكد ابن خلدون وليون الأفريقي في كتابه "وصف افريقيا" حتى بني كومي أوبني قومي على الأرجح هم قبيلة عبر قبائل عهد الواديد الذين حكموا تلمسان قبل حتى ينهزموا أمام المرينيين في فـاس عام 735 للهجرة ليقرروا العودة والاستقرار بالصحراء. حيث يقول فيهم المؤرخ الفرنسي لويس دل مارمول كرفاخال في كتابه "افريقيا":

«بني كومي منطقة شاسعة بين المناطق القاحلة التي تتميز بها صحراء نوميديا، تنتج كميات هامة عبر التمر.. توجد بها ثمانية قصور وخمس عشرة قرية.»

و يقول عنهم ابن خلدون في كتابه "العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم عبر ذوي السلطان الأكبر":

«يظهر حتى هضبة زوزفانة التي تقع عليها تاغيت سُكِنت منذ عصور بعيدة. وتثبت القصور وآثارها ذلك في الحقبة الآجورية ونظرا لعددهم الكبير سمي سكان الهضبة (قوم) عبر هذا اتىت تسمية بني قومي الاسم الحالي للسكان.»

الرابطة التي كانت بين مدينة تاغيت ومنطقة توات بسبب اليهود الذين كانوا يقطنون (دير شمعون) الموجدة حاليا بقرية بختي، وكذلك عبر جهة القبائل الموجودة حاليا انتفلت عبر توات بسبب ضيق العيش وصعوبته.

ولقب عرب بن معقل وهم المدعون حاليا (العمور) (الكرارمة) (أولاد زيان)، حتى أمتدى زمنهم إلى عالم المنطقة التواتية (الشيخ عبد الكريم المغيلي) الذي بتر نحب اليهود بالمنطقة.

ويحكى عن المنطقة كانت عبر جهة الفهم قيمة ولكن الحرب لم تهجر استقرار الفهم بالمنطقة بسبب حتى المنطقة غنية عبر الاكتفاء المعيشي لهذا كانت سيطرة عليها القبائل المتشردة (قصر يدعى عرق الحمام)كان يمتد إلى محطة النقوش الصخرية سكانه يدعون (الأعاجم)

وبقوا قبل ظهور الكتابة لهذا عبروا بالرسم على الحجارة على حال عيشهم.

القصور

حرص المعماريون على مراعاة ظروف الطبيعة والطبيعة الاجتماعية للتاغيتيّين خلال هندستهم للمدينة، فبُنيت المنازل في قصور "تاغيت" على ضفاف وادي زوزفانة القادم عبر بلاد فڤيڤ عبر الصحراء الشرقية المغربية وبطريقة تسمح للشمس بالنفاذ إليها، فهي مغلقة نحو الخارج ومفتوحة نحو الداخل ومن الأعلى عبر أجل تمكين البيوت عبر الضوء والتهوية، وفيها بضعة فضاءات، منها الفضاء المخصص للنساء ويسمى بـ"التيزفري"، وهو ضروري لجميع البيوت.

وفي ثنايا القصور شوارع ضيقة، بينما بُنيت نوافذ المنازل صغيرة وهي موجودة في أسقف البيوت لا على جنبات الجدران، وتسمّى النوافذ "عين الدار"، حيث تستخدم في تهوية البيوت.

يقول الباحث الفرنسي في التاريخ بول لاغات:

«بنيت جدران قصور تاغيت عبر الطوب المتهدم، وقد شيدت القصور على هضبة صخرية تنحدر عموديا نحو وادي زوسفانة وتتجمع فيها في تشابك معقد، أما الدخول إلى قرية تاغيت فيتم عبر باب منخفضة تؤدي بالزائر إلى الغوص داخل شوارع ضيقة متشابكة بين المنازل، حيث تجدها تارة تصعد وتارة أخرى تنحدر لتغير فجأة الاتجاه حسب تقلبات الأرضية وبحسب ابتكارات المعماريين»

تاغيت

بني عباس

من أشهر المناطق الأثرية في تاغيت وقصورها هي:

الزوايا

المهرجانات

دخول الاستعمار إلى منطقة تاغيت

في يناير- فيفري 1897 وصلت الجيوش الفرنسية وعلى رأسها الرائد غوردن ودخلت لأول مرة إلى منطقة زوزفانة قبل احتلال بشار.

حيث أسست لها مركزا عسكريا مقابلا لقصر تاغيت أحد قصور بني ڤومي فسمت هذا المركز بمركز تاغيت على اسم القصر المقابل له، وبالتالي أسست بناحيته المدينة الأوربية كعادة فرنسا في احتلاله للمداشر فاشتهرت البلاد باسم تاغيت على إلحاق تسمية الجزء بالجميع، حتى انمحى اسم بني ڤومي عبر الذاكرة وأخذ الشهرة قصر تاغيت مع أنه كان مثله مثل باقي القصور الڤومية.

فـندق تاغـيت

يعتبر فندق تاغيت مركب سياحي، صممه المهندس الإيطالي Puchita وبناء الشركة الجزائرية الإيطالية Set sud سنة 1969 وتم تدشينه عبر طرف وزير الخارجية الجزائري والتونسي السيد: بوتفليقة عبد العزيز والسيد : الهادي نويرة سنة 1971.

ولهدا المفهم السياحي ذو ثلاثة نجوم، طاقة استيعاب 120 سرير (60 غرفة) ومطعم يقدم خدماته لإكثر عبر 200 وجبة ويمكن إقامة يوم دراسي فوق طاقته ل50 مؤتمر إذ يوجد به قاعتين للاجتماعات، وهو الآن مسير عبر طرف مؤسسة التسيير السياحي للغرب EGTO

التراث

الوطن يزخر بما خلفته مئات السنين وما هجرته الثقافات التي تعاقبت منذ ظهور البشر إلى اليوم. الثرات بمثابة البصمة، تدل وتعهد بهوية صاحبها ومختلف عناصر الثرات وإذا كانت صغيرة، تعبير عن وثائق ومصادر تخط التاريخ وتوضح ما كان غامضا، وتحل في الكثير عبر حقب التاريخ محل وثائق المكتوبة عند فقدان هذه الأخيرة. لنقف عند ما يمكن ملاحظته بمنطقتنا، بتاغيت بصمات ما قبل التاريخ وثرات التاريخ القديم وإذا كان بعض عبر معالم التاريخ مصنفة تحت رعاية ومسؤولية الدولة .

النقوش الصخرية

النقوش الصخرية القديمة الموجودة بصحراء دائرة تاغيت مثلا يفوق عمرها 08 آلاف سنة قبل التاريخ، وقيل حتى عمرها يترواح ما بين 04 آلاف إلى 07 آلاف سنة قبل التاريخ بها عبر النقوش رسومات للأسود وللثيران المسماة "البوفيديا". حيث عبر الإنسان البدائي الأول بيئته والحيوانات التي عاشت معه بنقشها على الصخر، كما يعتبر الفن الصخري أبرز وأقدم مرشد إنساني وثقافي في المنطقة.

كما أنه وعلى بعد نحو 40 جميعم جنوب دائرة تاغيت توجد رؤوس الرماح وأحافير حيوانات اندثرت تدل على حتى المنطقة كانت تغمرها المياه قديما.

- الفترة البقرية l'epoque bovidienne des pasteurs : موجودة بكثرة بالأطلس الصحراوي ومميزاتها ظهوربتران البقر – الغزلان باعدد كثيرة – ثيران – الأروية – حيوان النو – الأسد – الخنازير – الفهود – الضباع – النعام – النحام – الثعابين.

بقر وضباء

- الفترة الليبية. L'époque lybico berbère : موجودة كذلك بقصر بربي وسكانه يثحدثون اللهجة الأمازيغية (الشلحة).

وفي المكان المسمى " جبل قبقب " نسبة إلى سقوط الأحجار باستمرار وخاصة في الليل ونسبة للأصوات التي يصدرها الحجر المتساقط.

يوجد بها " البوفيديا " الأروية – الغزلان – الثيران – الجمال – السحليات والكثبان الليبية، لا تزال في مجال البحث وكشف رموزها حيث تمتاز بقربتها إلى التيفناغ والأمازيغية القديمة وبعض الرموز تدل على طقوس دينية أوغير ذلك.

في هذه الحقبة ظهور الكتابة والأشكال الليبية lybique ، وهي نوعان :

- الشجميع الأول: يمتاز بالواقعية يوجد بالمنطقة القبائل ووسط الصحراء والجنوب الوهراني (واد زوزفانة)

- الشجميع الثاني : يمتاز بظهور نقوش مثل صور الج

العلاج بالرمل

إلى جانب التمتّع بجمال تاغيت، لك أيضا حتى تتداوى بهذه الرمال الصحراوية، فحبات رمل المنطقة تتمتع بخصائص علاجية كبيرة لمكافحة الكثير عبر الأمراض مثل الروماتيزم، والتهاب المفاصل، وآلام أسفل الظهر، وآلام العضلات والحساسية وغيرها.

وتتكون أحواض الرمل عن طريق حفر حفرة لقاءة لقياس حجم المريض إلى عمق لا يتجاوز عادة 20 سنتمتر، ويبقى الثقب مفتوحا لمدة نصف ساعة حتى يتم امتصاص الحرارة. بعدها يستلقي المريض بالحفرة على ظهره ومغطى بالتام بالرمال الساخنة، باستثناء الرأس، لفترات تحدد بحسب حالة المريض الصحية، وسنه، وطبيعة سقمه، وقد تصل عند القادر على التحمل إلى 35 دقيقة، فيما لا تتجاوز 15 دقيقة بالنسبة للعجزة، تمتص خلالها الرمال كميات كبيرة عبر الماء الزائد في الجسم.

ومباشرة بعد الانتهاء عبر تغطية الجسم بالرمل، تنصب خيمة أو شمسية تقي الأجزاء الظاهرة منه، لا سيما الرأس عبر الأشعة الحارقة، كما يزود بالماء جميعما طلب، على أنقد يحدث ببرودة معتدلة، وبعد انتمضية المدة المحددة يخرج المريض بلطف، ليغطى برداء صوفي، لضمان سلامته.

وصلات أخرى

وصلات داخلية

وصلات خارجية

المصادر