قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

في عالم الأعمال .. هل أنت قائد أم سياسييا ترى؟

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

شركتكيا ترى؟ السياسية نقيض القيادة  السياسة والقيادة يعهدان المؤسسة. المفهومان عادة يتبتران ويقاسي الفصل بينهما لحتى الناس عادة تسعى خلف السلطة لعدة مسببات: لمساعدة أنفسهم على زيادة قيمتهم، كي يشعروا بأنهم يسيطرون على زمام الأمور، وكي يتمكنوا عبر إسماع صوتهم، أو كيقد يحدث لهم مكان ضمن مجموعة...

في عالم الأعمال هناك إنسانيات مختلفة، فهناك التنافسي وهناك العدائي وهناك الذي يعتمد مقاربات مباشرة ويقود فرق العمل بفعالية وهناك نوعيات دبلوماسية، وفئة غايتها إرضاء الجميع عبر أجل الحصول على ما ترغبه وغيرها. أي باختصار في عالم الأعمال هناك السياسي وهناك القائد. البعض قد يعتبر حتى القائد عليه أنقد يحدث سياسياً بشجميع أو بآخر والعكس سليم، ولكن الأمر أبعد عبر مجرد تعريفات قد تجمع بين الصفتين عبر الناحية النظرية وبالتأكيد أكثر تعقيداً. 
كيف من الممكن أن تحصل على قيادة عليا أكثر تنوعاً في شركتكيا ترى؟
السياسية نقيض القيادة 
السياسة والقيادة يعهدان المؤسسة. المفهومان عادة يتبتران ويقاسي الفصل بينهما لحتى الناس عادة تسعى خلف السلطة لعدة مسببات: لمساعدة أنفسهم على زيادة قيمتهم، كي يشعروا بأنهم يسيطرون على زمام الأمور، وكي يتمكنوا عبر إسماع صوتهم، أو كيقد يحدث لهم مكان ضمن مجموعة ما أو فئة ما وغيرها الكثير عبر المسببات. 
ومع ذلك هناك اختلافات عديدة بين السياسة والقيادة، وهذا ما نراه في حياتنا اليومية حين نراقب ونسمع السياسيين في بلادنا وحين نتعامل يومياً مع المديرين في المؤسسات التي نعمل فيها. 
السياسيون هم الأشخاص الذين يركزون على العلاقات أي إذا مقاربتهم هي الموجهة نحو العلاقات، وبغض النظر عن دوافعهم فهم يركزون على الطرق التي يمكنهم عبرها استخدام علاقاتهم عبر أجل التقدم في حياتهم المهنية، توفير الدعم والموارد لفريقهم، وللحصول على الترقيات. السياسيون هم الأشخاص الذين يعتنون بأنفسهم أولاً و غالباً ما يستخدمون علاقاتهم ومهاراتهم الدبلوماسية لتوجيه الآخرين نحو احتياجاتهم.
القادة في اللقاء يملكون رؤيا وعليه هم في معظم الأحيان يركزون على المهام أي قيادتهم موجهة نحو المهام، وقدقد يحدثون عبر النوع الذي يركز على العلاقات ويعتمدون القيادة الموجهة نحو العلاقة ولكنهم يعهدون كيف من الممكن أن يخلقون التوازن بين الأمرين. وفي الواقع أفضل القادة هم الذين يجمعون بين الأمرين ويتمكنون من العثور على التوازن بينهما. القادة يملكون مجموعة عبر الأشخاص الذين يتبعونهم بسبب شغفهم وهم يحافظون على هذه العلاقة لأنهم وبشجميع دائم يوفون بوعودهم. كسب التابعين والداعمين يختلف وبشجميع جميعي عن الولاء للإنسان الذي عادة يخلف مشاعر الذنب عن الذي يختبرونه خصوصاً في عالم الأعمال. 
أهداف الدقيقة الواحدة.. كيف من الممكن أن تزيد عبر فاعلية أداء موظفيكيا ترى؟
الولاء.. والولاء الأعمى 
 
الولاء جميعمة ما تنفك تتردد في عالم السياسة وفي عالم الأعمال، ولكن هل تعلم ماذا يعني الولاء عملاًيا ترى؟ 
المنظور السياسي للولاء ضيق، فهو يجعله إما أبيض أو أسود، فحين يريد سياسي ما محاورة الشعب فهو يحدد لهم الأبيض (هو وفريقه) لقاء الأسود (الخصم وفريقه) وبالتالي ما يتم طلبه عبر التابعين «الأوفياء» هو عدم التفكير بالصورة تامة ولا بالمصلحة العامة بشجميع تام بل باختيار جانب واحد وطبعاً الجانب هذا هو السياسي وفريقه. ولهذا السبب القيادة والسياسة كالماء والزيت، لا يمتزجان. لا يوجد إنسان يمكنه حتى يملك الولاء لعدة أمور قد تتناقض في العمق في الوقت عينه ،الأمر محال ويخلق ما يسمى التنافر المعهدي. 
التنافر المعهدي هو حالة عبر التوتر أو الإجهاد العقلي أو عدم الراحة التي يعاني منها الفرد الذي يحمل إثنين أو أكثر عبر المعتقدات والأفكار أو القيم المنتاقضة في الوقت عينه، أو يقوم بسلوك يتعارض مع معتقداته وأفكاره وقيمه أو يقابل بمعلومات جديدة تتعارض مع المعتقدات والأفكار والقيم التي يملكها. 
في اللقاء نقيض الولاء ليس بالضرورة عدم الولاء فالأمر في عالم الأعمال والسياسة ليس مباشراً هكذا وهناك عدة عوامل متداخلة. 
في أي شركة كانت حينقد يحدث هناك محادثةات ونقاشات مفتوحة، حينها يمكن للجميع مشاركة وجهات نظرهم ومناقشتها. القائد الحقيقي هنا يبرز حين يمنح الآخرين منظوراً يمكنهم عبر التعامل مع السيناريوهات التي تثير القلق والتي تم مناقشتها، وتحسين النهج الذي يمكن لأي إنسان عبر فريق العمل ابتكاره بمفرده. ما يحدث هنا هو حتى رأي الجميع هام وله قيمته وليس الإنسان الذي في السلطة. هذا هو العمل الجماعي وهذا هو جوهر القيادة أي حين يستخدم القائد مهاراته لخدمة الفريق وأهدافه، خلافاً للديكتاتور الذي يستخدم الولاء للتحكم بالآخرين.  على سبيل المثال، شركة تستحوذ على شركة أخرى، العرض يتضمن ضرورة اشتراك جميع فرد عبر أفراد الشركة في الصفقة وإلا لن يتم تطبيقها. المستوى هذه هي لإظهار القوة واختبار للولاء، فهل سيتبع الموظف مديره التطبيقييا ترى؟ وهل للمدير التطبيقي السلطة على موظفيهيا ترى؟ 
بطبيعة الحال وفي هكذا ظروف الغالبية ستوافق على السير خلف المدير التطبيقي ولكن هذا لا يعني أنهم سيستمرون بالعمل للشركة بل سيغادرون حين تسنح لهم الفرصة. هل هذا يعني حتى أياً عبر الذين غادروا خونةيا ترى؟
بالتأكيد هذا لا يعني أنهم خونة، فهم لم يشاركوا أسرار الشركة ولم يسربوا معلوماتها السرية للمنافسين، بل انسحبوا حين وجدوا أنفسهم في مكان لم يعد يعطي لصوتهم أي أبرزية وبالتالي لم يعد مسموعاً فقرروا الرحيل. في اللقاء هناك الفئة التي استمرت بالعمل، وهي التي سارت وفق الولاء الأعمى. وبرغم حتى البعض قد يجد إيجابية ما في الصورة، ولكن الواقع هو أنه لا إيجابية على الإطلاق فيها. الذين استمروا بالعمل والذين رحلوا خسروا قائدهم للسياسة، كان هناك لعبة قوة على مستويات عالية والإنسان الذي كان قائدهم تحول إلى سياسي وهجرهم عبر دون دعم. 
هل أنت سياسي أم قائديا ترى؟ 
بالإضافة إلى ما تحدثنا عنه، هناك أيضاً فارق أساسي بين القيادة والسياسة. القيادة يمكن وصفها بأنها عضوية  تحدث بشجميع تلقائي حين يمتلك الإنسان الصفات المناسبة. الأشخاص الذين يملكون الأفكار والشغف والطاقة والقدرات يلهمون الآخرين كي يتبعوهم وكي يقوموا بأمور مختلفة خارج دائرة الراحة الخاصة بهم وللمجازفة ولتحمل مسؤولية النتائج. ولهذا السبب يقاسي كثيراً توظيف القادة، لا لأنهم يقاسي العثور عليهم، بل لحتى القائد الحقيقي لا يريد حتى تتم السيطرة عليه والحد عبر قدراته وحصره في خانة معينة ضمن هامش حرية معين. القائد يرى الأمور بشجميع مختلف وهو يبحث عن فرصة لتحسين الأمور، والقائد الماهر الذي يملك المهارات الضرورية يعهد كيف من الممكن أن يحقق ذلك بشجميع دبلوماسي عبر دون أنقد يحدث متلاعباً. 
في اللقاء وفي تناقض صارخ، يمكن للسياسة في معظم الأحيان حتى تتمحور حول التلاعب والسيطرة لتحقيق الأهداق الإنسانية. وحين تكون كذلك فإذا الولاء هو أكبر عائق أمام القيادة وذلك لسببين: أولاً، الولاء يحتاج أنقد يحدث الإنسان تابعاً أي حتى الإنسان سيكون له التابعون الذين يدعمونه فقط عبر منطلق الولاء وليس لأنه اكتسبه عن جدارة. ثانياً، الولاء في المستويات العليا في المؤسسات غالباً ما يتمحور حول المصلحة الخاصة.
على سبيل المثالي لو افترضنا حتى هناك في المؤسسة ٣ أشخاص يتنافسون على منصب نائب المدير التطبيقي أو أي منصب آخر. السياسي الذي يركز على العلاقات سيفوز بالمنصب وذلك لحتى الذي يملك هذه الإنسانية، أي إنسانية السياسي، يحشد الدعم عبر خلال علاقاته، كما أنه يركز على صانع القرار فيمدحه ويؤيد مشاعره ويجعله يشعر بالقوة حتى يخيل لصانع القرار بأنه يوظف صديقاً داعماً يفترض أن يسانده بشجميع دائم. 
القائد هو الإنسان الذي يؤسس لشيء جديد، رؤية جديدة لمجال ما وحتى أنه قد يجلب عدم الوضوح لمسار العمل بداية الأمر وذلك لحتى البداية دائماً هكذا. لا يوجد مع القادة «لحظة عبقرية» تجعل جميع شيء أفضل بل هناك مسار قائم على تحضير الأرضية وجعلها مؤهلة كي تبنى عليها المراحل التالية.
القائد لا يملك فقط القدرة على رؤية أبعد عبر غيره بل القدرة على فهم ما رآه. في اللقاء السياسي هو صانع القرار السياسي ولكن يعمل في مجالات موجودة، وفي رحلته هذه يقوم بنسج التحالفات وخلق الولاءات عبر أجل إنجاز الأمور. هو مسؤول عن إدارة هل تعلم ماذا يعني موجود بالعمل واهتماماته تتمحور حول المنارة والتلاعب ثم تحديد مناطق جديدة.  في حين حتى جميعا عبر القائد والسياسي يفهمان الديناميكيات بين عناصر مسعى ما ، فإذا المهمة الأساسية للسياسي هي إدارة والإشراف على عمل مجموعة معينة عبر أجل تحقيق نتائج محددة مسبقًا.
هل يمكن لقائد ما أنقد يحدث سياسياً وهل يمكن للسياسي أنقد يحدث قائداًيا ترى؟ نعم ولكن في حالات نادرة. السياسي بحكم طبيعته ينجذب إلى تطبيق العمليات أكثر عبر الانجذاب إلى الحلم والتأمل وتصور ما لم يتم تطبيقه بعد الذي يجذب القائد.
كيف من الممكن أن تتغلّب على معوقات عملية اتّخاذ القرار في الشركاتيا ترى؟
المصدر: ١ 
 
السابق
في عالم الأعمال .. هل أنت قائد أم سياسي؟
التالي
مقتصد

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً