قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

لما تغير منصات التواصل شجميعها بالرغم عبر اعتراض مستخدميهايا ترى؟ فيسبوك نموذجا

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

وبالتالي لا بد عبر أخذ آرائهم في الحسبان. إذًا، وعلى مدار شهور عبر تأكيد الناس على حبهم للشجميع القديم، إلّا أنّ فيسبوك لم يستجب لتلك الدعوات وانتهى الأمر بالتغيير، ويبقى السؤال الأبرز: لما أقدم فيسبوك على هذه المستوى برغم الاعتراضاتيا ترى؟ ولما تلجأ منصات التواصل لإحداث تغييرات معينة في شجميعها رغم عدم تقبل المستخدمين لها في بعض الأحيانيا ترى؟ لما أحدث فيسبوك التغييريا ترى؟ انطلق مسقط فيسبوك في عام 2004،...

قرر فيسبوك تغيير قابلة المستخدم الخاصة بمسقطه على أجهزة الحاسوب، الأمر الذي بدأ تطبيقه عمليًا خلال هذا العام وأصبح أمرًا واقعًا بنهاية شهر سبتمبر الماضي، فلم يعد بالإمكان العودة إلى الشجميع القديم عبر المسقط مرة أخرى.
برغم ذلك، لم يتقبل الكثير عبر المستخدمين هذا التغيير، ووصفه الكثير بأنّه كارثي بالنسبة لهم، بسبب شعورهم بأنّه جعل استخدام المسقط معقدًا عن ذي قبل، وكأنّه يحتاج استخدام منهج للتعامل معه. من طبيعة الحال قدقد يحدث السبب الرئيس هو الاعتياد على الشجميع القديم، لكن عندما تكون الاعتراضات كثيرة فإنّ هذا لا بد حتى يعني شيئًا، لا سيّما أنّ التغيير يوجّه في النهاية لصالح المستخدمين، وبالتالي لا بد عبر أخذ آرائهم في الحسبان.
إذًا، وعلى مدار شهور عبر تأكيد الناس على حبهم للشجميع القديم، إلّا أنّ فيسبوك لم يستجب لتلك الدعوات وانتهى الأمر بالتغيير، ويبقى السؤال الأبرز: لما أقدم فيسبوك على هذه المستوى برغم الاعتراضاتيا ترى؟ ولما تلجأ منصات التواصل لإحداث تغييرات معينة في شجميعها رغم عدم تقبل المستخدمين لها في بعض الأحيانيا ترى؟
لما أحدث فيسبوك التغييريا ترى؟
انطلق مسقط فيسبوك في عام 2004، وطوال الوقت سعى المسؤولون عن تصميم المسقط إلى إضافة الميزات التي تساهم في التفاعل مع استخدامه، لكن هذه الميزات أدت إلى إبطاء في المسقط بشجميع تدريجي، وجعلت صيانته ليست بالمهمة السهلة، وبالتالي صعّب هذا تقديم تجارب جديدة للمستخدمين، على سبيل المثال إضافة خاصية الوضع المظلم للتصفح، والتي تلقى رواجًا لدى الكثير عبر المستخدمين، وبالتالي رأى فريق الهندسة المسؤول عن المسقط أنّ هذا هو وقت التغيير.
يعد قرار إعادة التصميم عبر القرارات التي يقاسي على الكثير الإتيان بها في الوضع المعتاد، ومن طبيعة الحال يصبح الموضوع أكثر صعوبة عندما يتعلّق الأمر بفيسبوك، لكن ولأنّ عقلية هذه الفترة تتطلب دائمًا الاستجابة للتغيرات، فكان القرار الأنسب هو التعديل، لأنّها الطريقة التي يمكن عبرها تحقيق الأهداف في المستقبل والنمو المطلوب.
سعى فريق هندسة المسقط إلى بناء تجربته الجديدة حول تجربة أفضل للمستخدم، تجربة تسهّل عليه استخدام المسقط دون أي تأخير أو بطء في التحميل، وتمكنه عبر الاستفادة عبر جميع الخصائص التي يوفرها فيسبوك، فبعض التفاصيل كانت متاحة فقط عبر الهاتف، والذي يعتبر هو مصدر الزيارات الأكثر للمسقط، لكن في النهاية وجب الاهتمام أيضًا بالمستخدم الذي يعتمد على أجهزة الكمبيوتر كذلك.
بنى فريق الهندسة في مسقط فيسبوك تجربته في تغيير تصميم المسقط على عاملين رئيسين:
أ- أقل قدر ممكن، في أقرب وقت ممكن: الهجريز دائمًا على سرعة التحميل للبيانات المطلوبة، دون الحاجة لإحضار أي بيانات أخرى في عملية التحميل لا تؤثر مع المستخدم، حتى يسهّل عليه ذلك التعامل مع المسقط في أيٍ عبر أجزائه التي يتصفحها.
ب- خبرة هندسية في خدمة تجربة المستخدم: الهدف النهائي عبر عملية التطوير هم مستخدمو المسقط، وبالتالي التفكير في التحديات التي تقابلهم وبناء قابلة المسقط طبقًا لذلك الأمر، مما يجعل تجربة التصفح أكثر فاعلية لهم.
ما الفائدة التي تعود على فيسبوك عبر ذلك الأمريا ترى؟
من طبيعة الحال لا تسعى أي منصة لإحداث التغييرات لمجرد رغبتها المجرّدة في ذلك، في النهاية جميع شيء يدور حول المستخدم ومساعدته في الاستمتاع بأفضل تجربة على المسقط، لكن إلى جانب ذلك، فإنّ أي منصة تسعى عبر ناحية أخرى لاستثمار جميع إمكانياتها التي تقدمها للمستخدمين.
تقدر بالمقارنة بين النسخة القديمة والجديدة لفيسبوك معهدة هذا الأمر، حيث أولى المسقط اهتمامًا بالقابلة الرئيسية له ليجعلها تحتوي على مجموعة أحد أبرز خصائصه، فنجد الجزء العلوي عبر الصفحة أطول قليلًا عبر قبل، ويحتوي على خمسة رموز تمثّل: الصفحة الرئيسية، الصفحات، المشاهدة، السوق، المجموعات. مع ترحيل شريط البحث إلى اليسار وتكثيف حجمه قليلًا بأيقونة فيسبوك الجديدة باللون الأزرق، ومع وضع خاصية القصص لتصبح أسفل الشريط العلوي مباشرةً.
إضافة إلى تشغيل خاصية "الوضع المظلم" التي أصبح المستخدمون يبحثون عنها في جميع المواقع، فبالنسبة لفيسبوك هذه ليست مجرد اختيارات عشوائية، ولكنّها مؤخرًا أكثر الخصائص التي يروّج لها الفيسبوك على مسقطه، على سبيل المثال:
أ- المجموعات: يحسّن فيسبوك عبر خيارات إنشاء المجموعات، ويضيف لها الكثير عبر الخصائص في الفترة الماضية، مما يزيد عبر قابلية استخدامها لأصحاب الأعمال في بناء المجتمعات الخاصة بهم، لأنّها تزيد عبر الترابط مع عملائهم، وتحسّن عبر العلاقات بينهم.
ب- المشاهدة: منذ بداية عام 2015 منح فيسبوك الأولوية للفيديو كمكوّن رئيس في مسقطه، يسعى إلى جذب وزيادة الجمهور عبر خلال هذا الخيار، ومع تخصيص صفحة لتصفح هذه الصوت والصورةهات، فهو يسهّل على المستخدمين الحفاظ على صفحاتهم الرئيسة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، ومن ناحية أخرى يمكنه الترويج لصفحة الصوت والصورةهات ذاتها.
ت- السوق: هو الخيار الذي يتيحه الفيسبوك للمستخدمين لإتمام عمليات شراء وبيع السلع المستعملة. حسب مدير الهندسة في مسقط فيسبوك توم أوتشينو فإنّ غالبية حركة التجارة الإلكترونية على المسقط تتم عبر خلال الهاتف المحمول، لكن رغم ذلك لا تمثل المشتريات عبر الهواتف سوى ثلث القيمة الإجمالية عبر الإنفاق.
وهذا يعني أنّ البائعين يفضلون إتمام المراسلات السريعة عبر الهاتف، لكن عندما يتعلّق الأمر بالشراء والرد فإنّهم يفضلون خيار الحاسوب، لأنّه يسهّل عليهم إدارة القوائم الخاصة بهم، والتواصل مع المشترين لاستكمال الإجراءات في الوقت ذاته، وهذا محال على الهاتف.
إذًا عبر هذه الأمثلة يمكننا فهم السبب في التغيير، الرغبة في استثمار الخصائص التي يقدمها المسقط بالشجميع الأمثل، وفي الوقت ذاته تسهيل هذه الإجراءات برمجيًا عبر خلال إعادة العمل على المكونات الخاصة بصفحاته. فمع النسخة القديمة للمسقط، من الممكن يعني ذلك الكثير عبر الوقت الضائع لدى المستخدم في التحميل، بجانب عدم تحفيز الشجميع الموجود له للتفاعل مع الخصائص المستهدفة.
ماذا عن الاعتراضات.. كيف من الممكن أن يمكن لها التأثير على التغييريا ترى؟
يصر فيسبوك في النهاية على أنّ جميع ما يقوم به هو عبر أجل تحسين تجربة المستخدم، لكن يمكن التأكد عبر ذلك في ظل وجود الكثير عبر الاعتراضات للعديد عبر الأفراد، وهل يمكن لهذا الأمر التأثير على عملية التغييريا ترى؟ لا يمكن لأحد الجزم بوجود إجابة أكيدة، لكن هذا النوع عبر ردود الأفعال يظهر رائجًا عندما تعيد شركة بحجم فيسبوك تصميم أحد منتجاتها، من الممكن يحتاج الأمر الوقت لتغيير الرأي والتغلّب على عامل الصدمة الأولى لعدم الاعتياد على الشجميع الجديد.
بالنسبة لفيسبوك ومن خلال التجارب التي قام بها حتى اعتماد التغيير النهائي، فقد لاقى الأمر قبول واستحسان الكثير عبر الأفراد أيضًا، ولكن لأنّ مسقطا بحجم فيسبوك يرغب في التأكد عبر نتائجه فهو يهتم باتّخاذ القرارات طبقًا للبيانات التي يملكها، وهذا ما صرّح به أوتشينو قائلًا: "نفهم عبر الكثير عبر البيانات والأبحاث أنّه في جميع مرة نجعل فيها منتجاتنا أسرع أو أبسط، يؤدي هذا إلى مزيد عبر الاستخدام لها بواسطة الأفراد، يشاركونها أكثر وتحقق لهم تجربة أكثر فائدة".
لهذا الأمر أولى المسقط اهتمامًا كبيرًا بعملية إعادة البناء، والهجريز على جميع التفاصيل الخاصة بها مهما بدت سهلة في عين المستخدم، بحيث ينتج عن هذا سرعة في تحميل البيانات، وسهولة في الحركة داخل المسقط دون أي مشاجميع، مما يمكن حتى ينتج عنه زيادة نسبة الاستخدام للمسقط عبر الكمبيوتر، وفي النهاية يضمن للشركة مستقبلًا آمنًا عبر النمو والتطور.
يحتاج الحكم على التغييرات الكبيرة بعضًا عبر الوقت للتأكد عبر فاعلية هذه التغييرات، ولكن تشرح لنا جميع النقاط الماضية السبب عبر هذه التغييرات في نهاية الأمر، وتخبرنا لما يمكن لبعض المنصات اللجوء إلى التغيير في شجميعها حتى مع وجود اعتراضات حالية عبر المستخدمين، فمع وجود البيانات التي تؤكد صحة التوجّه والرغبة في البناء لهل تعلم ماذا يعني أبعد عبر اللحظة الحالية، يمكن للشركة تحمّل القليل عبر انزعاج المستخدمين الآن، في لقاء الحصول على مستقبل أفضل.
 
المصادر:
1 – 2 – 3
السابق
إدارة الموارد البشرية
التالي
لماذا تغير منصات التواصل شكلها بالرغم من اعتراض مستخدميها؟ فيسبوك نموذجا

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً