قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

أساليب القيادة (4): لما يحب الفريق أسلوب التآلف في القيادةيا ترى؟

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

الأفراد وبين القائد، وبالتالي فهو يضع الأفراد في محور هجريزه أكثر عبر هجريزه على المهام التي يؤدونها داخل العمل، ويشارك تعاطفه مع الآخرين ومع الأحداث المتنوعة التي يمرون بها. يركّز دائمًا على مكافأة السلوكيات الإنسانية، والطريقة التي يعملون بها، أكثر عبر هجريزه على مكافأة أداء المهمة، فهو يرى الأبرزية الأكبر في الأفراد بغض النظر عن جودة الأداء الذي يقدمونه، وحتى إذا سقط تقصير فيمكن تعويضه، لكن لا يمكن تعويض مشاعر الأفراد. متىقد يحدث هذا الأسلوب فعّالًايا ترى؟ يمكن أنقد يحدث هذا الأسلوب فعّالًا بصورة رئيسة عندما يستخدم جنبًا...

يحب الناس القادة الذين يهتمون لأمورهم في العمل، يضعون مصلحة الموظفين وظروفهم في المقدمة دائمًا، وذلك لأنّهم في حضور هذا النوع عبر القادة يشعرون بالتقدير والاهتمام، وأنّهم لا يُعاملون عبر منطلق كونهم منفذين فقط للمهام داخل العمل، لكن لكونهم موردا مهما للشركة وبالتالي لا بد عبر العمل على تحقيق رغباته ومتطلباته دائمًا، لهذا يأتي أسلوب التآلف ضمن أساليب القيادة التي يحبها الفريق.
أسلوب التآلف: الناس أولًا، المهام ثانيًا
يركّز الهدف الرئيس لأسلوب التآلف على خلق روح إيجابية بين الأفراد وبين القائد، وبالتالي فهو يضع الأفراد في محور هجريزه أكثر عبر هجريزه على المهام التي يؤدونها داخل العمل، ويشارك تعاطفه مع الآخرين ومع الأحداث المتنوعة التي يمرون بها.
يركّز دائمًا على مكافأة السلوكيات الإنسانية، والطريقة التي يعملون بها، أكثر عبر هجريزه على مكافأة أداء المهمة، فهو يرى الأبرزية الأكبر في الأفراد بغض النظر عن جودة الأداء الذي يقدمونه، وحتى إذا سقط تقصير فيمكن تعويضه، لكن لا يمكن تعويض مشاعر الأفراد.
متىقد يحدث هذا الأسلوب فعّالًايا ترى؟
يمكن أنقد يحدث هذا الأسلوب فعّالًا بصورة رئيسة عندما يستخدم جنبًا إلى جنب مع أساليب القيادة الأخرى كالتدريب والرؤية على سبيل المثال، فهوقد يحدث عاملا مهما في تقوية العلاقات بين القائد وبين الفريق في هذه الحالة، لكنّه لا يهمل المهام وأبرزية تطبيقها بأعلى جودة.
يكون استخدام هذا الأسلوب فعّالًا كذلك عند حاجة الأفراد إلى المساعدة، مثل الحصول على استشارة بخصوص شيء معين، وبالتالي فإنّ هجريز الأسلوب على الأفراد سيمكن القائد عبر مساعدتهم، وتقديم النصائح المناسبة لهم.
من أبرز الأوقات التي يجب استخدام فيها هذا الأسلوب وتزداد فاعليته بصورة كبيرة، عندماقد يحدث هناك خلافات بين الأفراد، ويبحث القائد عن استعادة الثقة، فيكون أسلوب التآلف مناسبًا لهذه الحالة، حيث يؤدي إلى خلق علاقات متناغمة مرة أخرى بين الفريق، ويخلق بينهم حالة عبر الولاء.
متى لاقد يحدث هذا الأسلوب فعّالًايا ترى؟
يكون هذا الأسلوب غير فعّال عندما لا يمتلك القائد القدرة على التعاطف، أي لا يمكنه الإحساس بالآخرين، وبالتالي فلنقد يحدث قادرًا على مساعدتهم، كما أنّه لاقد يحدث مناسبًا عندماقد يحدث هناك مشجميعات في الأداء، سواءً لوجود ضعف معين أو كونه غير مناسب مع المهام، ويحتاج الأمر اتّخاذ إجراءات تسليمية لذلك.
في بعض المواقف يحتاج الأمر عبر القائد التدخل لاتّخاذ إجراءات سريعة، مثل الأزمات والمواقف المعقدة، وقد يحتاج الأمر الهجريز على الوضع في المقام الأول لا الأفراد، فلا يمكن هنا استخدام أسلوب التآلف، لذا عبر المهم إدراك بأنّ استخدام هذا الأسلوب بمفرده قد يؤدي إلى حدوث مشجميعات، فلا بد عبر الاعتماد على بقية الأساليب كذلك للإبقاء على فاعليته.
كيف من الممكن أن تقدر تطوير هذا الأسلوب في العمليا ترى؟
في النهاية أسلوب التآلف هو ضمن الأساليب الهامة التي يجب التفكير في استخدامها دائمًا، بشرط إدراك الوقت المناسب لذلك، فعندما تكون هناك مشجميعات في الأداء تتطلب التدخل، أو أزمة معينة أنت بحاجة إلى تصرفات سريعة، فإنّ الأفضل هو استخدام أحد الأساليب الأخرى للقيادة التي تناسب الموقف.
وبالتالي تقدر حتى تجعل هذا الأسلوب ضمن الأساليب التي تستخدمها في وقتها المناسب، فلا يمكن الاعتماد عليه كأسلوب منفرد، بل إنّ القائد الذكي لا يستخدمه دائمًا، لأنّ بعض الموظفين يستغلون أحيانًا اهتمام القائد بهم، وأنّه لا يركّز على المهام، فيتكاسلون عن عمد في تطبيق المطلوب منهم داخل العمل.
لذا، اختر دائمًا الوقت المناسب لاستخدام الأسلوب في المواقف التي تجعله فعّالًا، بحيث تحقق أقصى استفادة منه مع الفريق. تقدر تطوير الأسلوب عبر خلال المراحل التالية:
أ- تعلّم حل النزاعات: تعلّم كيف من الممكن أن تقدر حل النزاعات التي تنشأ بين الأفراد داخل العمل، بحيث تقدر استخدامها عند حدوث خلافات بين الأفراد، ويكون لديك القدرة على الوصول إلى الحلول المناسبة، بدون خسارة أيًا عبر أعضاء الفريق.
ب- افهم طريقة التعاطف مع الآخرين: لنقد يحدث بإمكانك الاهتمام بالأفراد بدون امتلاك القدرة على التعاطف معهم وفهم مشاعرهم والمسببات وراء سلوكياتهم، وبالتالي عليك حتى تتعلّم طريقة التعاطف مع الآخرين، وحتى تضع نفسك في أماكنهم لترى الأمور عبر منظورهم الإنساني.
ت- حافظ على تواصلك مع الأفراد: يعتبر التواصل المفتاح السحري لإنشاء علاقات جيدة مع الموظفين، وبالتالي حافظ دائمًا على التواصل المستمر مع فريقك، تقدر عمل ذلك عبر خلال اجتماعات دورية لمناقشة المشاجميع والتفكير في حلول لها، أو بأي طريقة أخرى مناسبة.
ج- أوجد نظاما للتشجيع والمكافأة: يحب الناس الشعور بالتقدير، وبالتالي أقرب طريق لقلوب موظفيك هو تشجيعهم ومكافأتهم على السلوكيات الجيدة التي تصدر عنهم في المواقف المتنوعة.
ح- تطبيق أنشطة اجتماعية: لا يدور جميع شيء حول العمل، تقدر حتى تنفّذ مجموعة مختلفة عبر الأنشطة الاجتماعية، مثل اللقاء خارج الشركة للترفيه، وكذلك إجراء احتفالات بأعياد ميلاد الموظفين، فهذا يحسّن علاقتك معهم بصورة كبيرة.
تذكّر في النهاية أنّ أسلوب التآلف هو أحد الأساليب الفعّالة في القيادة، لكنّه يحتاج إلى حسن توظيفه في مواقفه المناسبة، وحتى تستخدم معه أسلوبًا مشابهًا، بحيث تقدر حتى تضمن وجود أفراد يشعرون بالرضا عن العمل، وكذلك جودة عالية في تطبيق المهام، وهو ما يساعد في خلق شركات ناجحة حقًا.
 
تابع منطقات السلسلة:
أساليب القيادة (1): متى يصبح أسلوب ضبط الوتيرة مناسبًا لشركتكيا ترى؟
أساليب القيادة (2): لما يجب حتى تستخدم أسلوب الأمر في الأزمات فقطيا ترى؟
أساليب القيادة (3): كيف من الممكن أن تستخدم أسلوب الرؤية لتحقيق الأهداف بعيدة المدى لشركتكيا ترى؟
السابق
سعر البيتكوين وبوصوله لمستوى 16320 دولار يسجل 12 يوم فوق هذا المستوى
التالي
أساليب القيادة (4): لماذا يحب الفريق أسلوب التآلف في القيادة؟

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً