قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

ما هي شركات «الشيكات الفارغة» وما الذي تعنيه للمستثمرينيا ترى؟

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

لهذا الغرض ليبلغ إجمالي العدد ٢٢٣ شركة منذ عام ٢٠١٥.  كيف من الممكن أن تنظم فعالية افتراضية ناجحة بخطوات دقيقة ما هي شركات «الشيكات الفارغة»يا ترى؟  شركات «الشيكات الفارغة» أو شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة هي شركات تنشأ لغرض محدد. الاستحواذ بشجميع عام هو السيطرة المالية والإدارية لشركة ما على نشاط شركة أخرى عبر خلال شراء أكثر عبر ٥٠٪ عبر أسهمها. وهذا النوع منتشر ومعروف ومعقد وله قنواته القانونية والتجارية والمالية  الواضحة والمعروفة. ولكن شركات الشيكات الفارغة هي كيان ليس له عرض أو خطة عمل محددة، وعندما...

في عالم الأعمال والمال هناك دائماً مقاربات جديدة لجني المزيد عبر المال ولتحقيق الأرباح، ومن هذه المقاربات التي بدأت تظهر وبقوة مؤخراً هي شركات «الشيكات الفارغة» أو ما يعهد بشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة  SPAC . البعض يعتبرها خطوة ثورية في عالم الأعمال والبعض الآخر يتخوف منها ويصفها بالفقاعة التي يمكنها حتى تؤدي إلى كارثة خصوصاً في وقتنا الحالي الحساس اقتصادياً. 
ولكن وبرغم جميع المخاوف حولها تمكنت هذه الشركات عبر جمع ٤٠ مليار دولار عبر الاستثمارات خلال عام واحد وفي عام ٢٠٢٠  تم إنشاء ٨٢ شركة لهذا الغرض ليبلغ إجمالي العدد ٢٢٣ شركة منذ عام ٢٠١٥. 
كيف من الممكن أن تنظم فعالية افتراضية ناجحة بخطوات دقيقة

ما هي شركات «الشيكات الفارغة»يا ترى؟ 
شركات «الشيكات الفارغة» أو شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة هي شركات تنشأ لغرض محدد. الاستحواذ بشجميع عام هو السيطرة المالية والإدارية لشركة ما على نشاط شركة أخرى عبر خلال شراء أكثر عبر ٥٠٪ عبر أسهمها. وهذا النوع منتشر ومعروف ومعقد وله قنواته القانونية والتجارية والمالية  الواضحة والمعروفة. ولكن شركات الشيكات الفارغة هي كيان ليس له عرض أو خطة عمل محددة، وعندما يتم استخدامها كأداة للاستحواذ على شركة خاصة وتحويلها لعامة، تصبج شركات الشيكات الفارغة عامة وتزيد عبر رأس المال. ثم تستحوذ على الشركة الخاصة التي كان عبر المفترض حتى يتم تحويلها الى شركة عامة. 
أي بتعبير مبسط هي أداة استثمارية لا تملك أي شيء، حالياً، تجمع المال عبر المستثمرين المتحمسين وتستخدمه لشراء شركة أخرى غالباً ماقد يحدث قد تم اختيارها بعد جمع المال، أي المبدأ هو: أعطونا أموالكم وسنقرر ما الذي سنعمله بهذه الأموال لاحقاً. 
وفي الواقع التسمية توضح الغاية منها، فهي تسمى كذلك لحتى المستثمر «يخط شيكاً على بياض» لشركة هدفها «التسوق» بحثاً عن شركات خاصة وجعلها عامة. عادة تبيع شركات «الشيكات الفارغة» الأسهم العادية بثمن ١٠ دولارات لجميع وحدة، ولكن وبمجرد الإعلان عن عملية الإستحواذ يشهد ثمن الأسهم زيادة في النشاط والتداول والثمن.  
المسار قدقد يحدث واضحاً الى حد ما للمستثمر وقد لاقد يحدث واضحاً على الإطلاق. فقد يتم إنشاء الشركة بهدف الاستحواذ على شركة بعينها معروفة بشجميع مسبق، وقد لا يصار إلى ذلك، قد يتم إنشاء شركة ثم تطرح أسهمها في البورصة وتحصل على تمويلها عبر قبل المستثمرين،  ثم تبدأ عملية «التسوق» التي لا يجب حتى تتجاوز العامين، وعند العثور على الشركة، يتم الاستحواذ عليها ودمج الشركتين تحت اسم جديد. 
انتعاش غير مسبوق هذا العام.. والسبب كوفيد ١٩ 
وفق مسقط SPACInsider والذي هو مسقط يعنى بجمع وتحليل البيانات المتعلقة بهذه الشركات شهد العام ٢٠٢٠ على ٣٩ اكتتاباً أولياً بعائدات إجمالية قدرت بـ ١٢،٣ بليون دولار. بيانات العام الحالي، أعلى بكثير عبر العام ٢٠١٩ وهذا يرتبط بأمرين، الاول هو استفادة الشركات عبر جائحة كورونا، والثاني هو حتى المستثمرين والشركات العامة باتت متقبلة تماماً ومستعدة لفكرة طرح أسهمها للاكتتاب العام عبر شركات الشيكات الفارغة. 
تقلب الأسواق حالياً بسبب كوفيد -١٩ هو السبب الرئيس لشعبية هذه الشركات. فاعتماد الشركات للمسار التقليدي لعمليات الاستحواذ لم يعد محبذاً بسبب الغموض الذي يلف الأسواق كما حتى مقاربة شركات الشيكات الفارغة تخلق نماذج أكثر قدرة على التنبؤ وذلك لأنها أكثر مرونة. 
وأشهر مثال على ذلك عملية الاستحواذ التي تمت عبر خلال شركة «دايموند إيغيل أكويزشن» لشركة «درافت كينغ» هذا العام. 
في ديسمبر ٢٠١٩ أعربت شركة « دايموند إيغيل أكويزشن» والتي هي شركة عبر شركات الشيكات الفارغة، أي تم إنشاؤها لغرض الاستحواذ فحسب، عن عملية الدمج بصفقة قدرت بـ ٣،٣ بليون دولار. جمعت الصفقة أكثر عبر ٣٠٠ مليون دولار للكيان المشهجر عبر مستثمرين مؤسسيين. ومنذ الإعلان عن صفقة الاستحواذ قفزت الأسهم ٢١٧٪ . وبعد إتمام الاندماج مع شركة  «دايموند إيغل» ، تم تغيير اسم الشركة  و قفز ثمن السهم عبر ١٠ دولارات إلى ذروة بلغت ٤٣ دولاراً.
من المسببات الأخرى التي جعلت هذه الشركات تشهد إنتعاشة غير مسبوقة خلال أزمة كوفيد ١٩ الاقتصادية خلال الفترة الراهنة واقع حتى البنوك المركزية قام بتخشىيض معدلات الفائدة السنوية مع ضخ سيولة في الأسواق ما أثر سلباً على العائدات المتاحة للمستثمرين. هذا الواقع جعل شركات الشيكات الفارغة خيارا آمناً نسبياً وذلك لأنه يمكن للمستثمر استرجاع قيمة الحيازة.
الشمول المالي: حياة أفضل لجميع المواطنين
ما الذي تعنيه للمستثمرين يا ترى؟ 
المستثمرون لم يعد بإمكانهم تجاهل هذه النوعية عبر الشركات، فهي موجودة ويتم اعتمادها على نطاق واسع  وتحقق أرباحاً.ولكن ما على المستثمرين وضعه بالحسبان وبشجميع دائم هو أنهم لن يعهدوا ما الذي ستعمله هذه الشركات. في بعض الحالات قدقد يحدث هناك بعض الوضوح حول الهدف فمثلاً في صفقة «درافت كينغ» الصورة كانت واضحة نسبياً ولكن في معظم الحالات المستثمر لن يملك فكرة عن الصفقة أو الشركة التي تنوي شركة الشيكات الفارغة الإستحواذ عليها. أي وبجميع بساطة عند الإستثمار في هكذا شركات فإنه سيتم وضع الثقة تامة بالمدير الذي يتولى العملية وليس في المعطيات والأرقام. 
كما يجب الوضع بالحسبان بحتى هناك مخاطر عديدة مرتبطة بهكذا عمليات استحواذ، فالشركات المستهدفة غالباً ما تتخلى عن الكثير عبر الصلاحيات وميزات التحكم عند البيع لشركات الشيكات الفارغة التي تملك فرقها العاملة الخاصة بها. كما أنها تخضع لعملية تصويت عبر قبل المساهمين في شركات الشيكات الفارغة وهذا الواقع يؤدي أحياناً إلى إلغاء الصفقات قبل إتمامها. 

المخاطر والسلبيات المرتبطة بهذه الشركات 
الشركات هذه ليست حديثة وهي في الواقع موجودة منذ الثمانينات كما أنها كانت ذات سمعة سيئة لازمتها لفترة طويلة حتى بات «الاحتيال» مرادفا لها. بعض شركات الشيكات الفارغة قامت بالكثير عبر عمليات الاحتيال إذ كانت تقوم بشراء مؤسسات ضعيفة وتقوم ببيعها للمستثمرين بعد التلاعب بالبيانات التسقطات المستقبلية للشركة. 
حالياً هناك إنقسام حولها، بعض المحللين يعتبرون بأنها تخلصت عبر سمعتها السيئة وهناك عدة إثباتات على نجاحات كبيرة خصوصاً وحتى قصص النجاح تضم أسماء كبرى ومعروفة عالمياً. ولكن في اللقاء هناك فئة تعتبر بأنه لا يمكن الاعتماد على هذه الشركات لحتى عملها يشبه «سحب القرعة» خصوصاً وأنه تبين أنه خلال العام الماضي أنه عبر بين ال١٨ شركة التي طرحت للدمج ١١ منها تتداول بثمن أقل عبر من الطرح الأولي والذي هو ١٠ دولارات.
وحتى إذا بعض الصحف وفي تقارير عديدة تناولت هذه الشركات استغربت «شهرة الاحتيال» حالياً، مستنكرة ما أسمته «بالجشع» الذي سيجعل الفقاعة تنفجر بوجه الجميع. فالأرباح الكبيرة التي يتم تحقيقها في بعض عمليات الدمج مقلقة، فهذه القفزة في قيمة الطروحات هي فقاعة ستنفجر عاجلاً أم آجلاً، وفي ظل الأوضاع الحساسة حالياً، يعد الإقبال عليها خطرا للغاية لحتى الأسواق أصلاً هشة بسبب كورونا. 
لكن الشركات هذه التي تشهد على إقبال وشهرة في الولايات المتحدة يظهر أنها في مسار تصاعدي داخل البلاد وخارجها.  الحكومة الأمريكية وفي محاولة منها لعدم الوقوع في فخ الفقاعات مجدداً قامت بتشديد الإجراءات والأنظمة وهذا ما عزز الثقة بها مجدداً بالإضافة الى قصص نجاحها الكثيرة. 
ورغم جميع الإمكانيات الكامنة في الاعتماد على شركات الشيكات الفارغة، وقصص النجاح الكثيرة، هناك في اللقاء قصص فشل عديدة بالإضافة إلى بعض عمليات الاحتيال. باختصار هكذا شركات هي مخاطرة، ولكن عالم الأعمال قائم على المخاطرة، ويبقى السؤال المطروح والذي قد يجيب عن أي تساؤل حول ما إذا كان يجب اعتماد هذه الشركات أم الاستمرار بعمليات الاستحواذ التقليدية هو إلى أي مدى الشركات مستعدة للمخاطرةيا ترى؟ 
التخطيط لعام 2021.. الترويج هام أكثر عبر أي وقت مضى

المصادر:١-٢-٣ 
 
السابق
الجمعة البيضاء
التالي
ما هي شركات «الشيكات الفارغة» وما الذي تعنيه للمستثمرين؟

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً