قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

كيف من الممكن أن تستخدم التفكير التصميمي في قيادة شركتك للنجاحيا ترى؟

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

لتصبح أكثر ملاءمة لعملائها، حيث العميل هو المحور الأساسي للتفكير. هل تعلم ماذا يعني التفكير التصميمييا ترى؟ وما هي الفائدة الحقيقية منهيا ترى؟ يعرّف التفكير التصميمي على أنّه النهج الذي يركّز على العميل بصفة رئيسة، ويولّد النماذج الأولية السريعة لاختبارها...

يقول الدكتور برابجوت سينغ: "نحن نقضي الكثير عبر الوقت في تصميم الجسر، لكن لا نقضي الوقت الكافي للتفكير في الأشخاص الذين يعبرون عبره". تبدو هذه المقولة واقعية عملًا لدى الكثير عبر الأشخاص، فكثيرًا ما يسعون إلى بناء مشروعاتهم، لكن في معزل عن عملائهم المحتملين.
لعل هذا الأمر كان السبب في ظهور مبدأ التفكير التصميمي، والذي أصبح نهجًا وطريقة تفكير تستخدمها الشركات في محاولة لإنتاج وتطوير منتجاتها وخدماتها لتصبح أكثر ملاءمة لعملائها، حيث العميل هو المحور الأساسي للتفكير.
هل تعلم ماذا يعني التفكير التصميمييا ترى؟ وما هي الفائدة الحقيقية منهيا ترى؟
يعرّف التفكير التصميمي على أنّه النهج الذي يركّز على العميل بصفة رئيسة، ويولّد النماذج الأولية السريعة لاختبارها وإمكانية الحكم على جدواها، بحيث تكون قراراته قائمة دائمًا على ما يريده العملاء عملًا، بدلًا عبر استخدام البيانات القديمة أو الافتراضات المجردة. يمكن عبر خلال التفكير التصميمي تحقيق ثلاثة فوائد رئيسة للشركات:
أ- الرغبة: إيجاد منتجات وخدمات تُفيد العملاء، بناءً على جمع الآراء عبر العملاء، فيكون هناك تأكد عبر رغبة العملاء في استخدامها.
ب- الجدوى: معهدة الأمور التي يمكن تطويرها تقنيًا في المستقبل.
ت- الاستمرارية: معهدة إمكانية الوصول إلى نموذج عمل مستدام عبر خلال تحقيق هذه الرغبات.
يمكن عبر خلال هذه الفوائد الثلاثة معًا مساعدة الشركة في الوصول إلى ميزة تنافسية قوية ومثبتة، حيث هناك ضمان لاستجابة العملاء للمنتجات والخدمات المقدمة، وكذلك فالشركة قادرة على الاستفادة منها في الوصول إلى نموذج عمل مناسب، مما يضمن لها الاستمرارية.
كما أنّ استخدام عملية التفكير التصميمي كنهج دائم في عمل الشركات يمكن حتى يؤدي إلى تحقيق مجموعة عبر الفوائد لفريق عمل الشركة، حيث يمكن عبره تعليم الأفراد الابتكار وحل المشجميعات، حيث بدلًا عبر مسارعة الأفراد لحل أي مشجميعة بالصورة التقليدية المعتادة، فإنّ التفكير التصميمي يشجّع على حل المشجميعات بطريقة إبداعية ومختلفة.
كما يعزّز عبر العمل الجماعي والتعاون بين الأفراد، حيث يشجّع الأفراد على العمل معًا عبر أجل الإجابة على الأسئلة المعقدة ومحاولة الوصول إلى حلول وابتكارات بشجميع جماعي، نظرًا لما تفرضه عملية التفكير التصميمي عبر خطوات ومبادئ، تحفّز التعاون والإنتاج بناءً على منهجية سليمة لا افتراضات إنسانية.
5 خطوات لتطبيق التفكير التصميمي
حتى يمكن تحقيق الفوائد عبر عملية التفكير التصميمي، يحتاج الأمر استخدام منهجية وخطوات واضحة يمكن عبرها تطبيق العملية، حتى لا يعود الأمر إلى الرؤى الإنسانية مرة أخرى. يمكن تطبيق التفكير التصميمي فيخمسة خطوات:
المستوى الأولى: التعاطف
تبدأ عملية التفكير التصميمي عبر خلال وضع افتراضاتنا الإنسانية جانبًا، وبدء العمل بصورة منظمة للتعرّف على العملاء المحتملين، وهذا يحدث عبر خلال التعاطف، ويُقصد منه فهم جميع شيء عن المستخدمين واحتياجاتهم، وكذلك التسقطات الخاصة بهم في منتجك، وما هي التحديات ونقاط الألم التي يعانون منها. سيساعدك في هذا استخدام خريطة التعاطف للتعرّف على العملاء.
في أثناء هذه الخطوة، فإنّك أنت بحاجة إلى المراقبة والتفاعل مع مستخدمين حقيقين، سواءً عبر خلال استخدام الملاحظات ورؤية طريقة تفاعلهم مع المنتجات الحالية، أو عبر خلال اللقاء بهم وسؤالهم عن جميع شيء، مع الانتباه إلى التعبيرات الصادرة عنهم أثناء الإجابة.
المستوى الثانية: التحديد
من خلال المستوى الأولى فإنّك وضعت المستخدم في محور الاهتمام وتعرّفت على جميع المشجميعات والتحديات التي يعاني منها. في هذه المستوى ستضع يدك على المشجميعة التي ترغب العمل على حلّها، عبر خلال جمع النتائج التي وصلت إليها عبر المستوى الأولى.
بمجرّد الانتهاء عبر التجميع واختيار المشجميعة، تقدر كتابة بيان المشجميعة، ولأنّ المحور الأساسي هو المستخدم، فإنّك لا تخط البيان كهدف تجاري تسعى الشركة إلى تحقيقه، مثلًا: "سنعمل على تطوير نظام اشتراك للشباب المغتربين للحصول على طعام صحي عبر مطعمنا"، فإنّنا نصيغ الأمر كمشجميعة عبر منظور المستخدم، مثلًا: "يحتاج الشباب المغتربين لشراء طعام آمن وبأسعار اقتصادية مناسبة".
بنهاية خطوة التحديد، سيكون لديك بيان بالمشجميعة ومكتوب بصورة واضحة عبر منظور المستخدم، بحيث تقدر اعتباره كمرشد لك في أثناء تطبيق المراحل الباقية في عملية التصميم، وستبدأ في إنتاج وتطوير أفكار تساهم في حل هذه المشجميعة.
المستوى الثالثة: توليد الأفكار
بالوصول إلى هذه المستوى، فأنت تملك تصورًا واضحًا عن المستخدمين واحتياجاتهم، وكذلك نجحت في تطوير بيان للمشجميعة التي اخترتها للعمل على حلّها، في المستوى الثالثة فأنت الآن تقدر البدء في العمل على إنتاج الحلول الممكنة.
في هذه الخطوة فالأمر يقتصر فقط على توليد الأفكار دون الحكم على أي منها في البداية، مع تشجيع الفريق على التفكير خارج الصندوق ومحاولة طرح حلول مبتكرة، ويمكن عمل ذلك باستخدام تقنيات التفكير المتنوعة، مثل العصف الذهني وغيرها، المهم هو الخروج بأكبر عدد ممكن عبر الأفكار سواءً كانت قابلة للتطبيق أو لا.
قد يترتب على ذلك الاحتياج إلى عقد الكثير عبر جلسات التفكير، وإجرائها في أماكن متعددة أيضًا، وذلك لتحفيز الإبداع وتشجيع الجميع على المشاركة. وعند التأكد عبر عدم وجود أفكار جديدة، هنا تقدر البدء في حصر الأفكار، مع مطابقتها ببيان المشجميعة، والانتنطق إلى المستوى التالية.
المستوى الرابعة: النموذج الأولي
في هذه المستوى تقدر تحويل الأفكار إلى مجموعة عبر النماذج الأولية، وهي تعني في الأساس نسخة مصغرة عبر منتجك أو الميزة التي تقدمها، سواءً كان نموذجًا ورقيًا يعرض شجميع المنتج، أو تمثيلًا رقميًا أكثر تفاعلية، مثلما يحدث عند الرغبة في اختبار تطبيقات الهاتف، فيُنفذ نموذجا أوليا عن شجميع التطبيق لعرضه على المستخدمين والاستماع إلى آرائهم قبل البدء في التصميم العملي.
والهدف عبر النموذج الأولي هو تحويل الأفكار عبر الإطار العقلي إلى الشيء الملموس القابل لاختباره، وهذا ضروري في الحفاظ على منهجية التفكير التصميمي التي هجرز على المستخدم، فيكون متاحا الاستماع للتعليقات قبل متابعة العمل على تطوير الشجميع النهائي للمنتج، وبالتالي ضمان أنّ الحل الخاص بك يحل مشجميعة بالعمل عند المستخدم.
المستوى الخامسة: الاختبار
من المبادئ التي يرسّخها مرشد التفكير التصميمي في جامعة ستانفورد ويقدمها لممارسي التفكير التصميمي: "جهّز النموذج الأولي كأنّك دراسة كونك على صواب، لكن اختبر كأنّك دراسة كونك مخطئا"، حيث يشجّع هذا المبدأ في الهجريز على تعليقات المستخدمين.
وهذه هي المستوى الأخيرة في عملية التفكير التصميمي، حيث هجرّز على اختبار الأفكار، عبر خلال وضع النماذج الأولية أمام مستخدمين حقيقيين، والبدء في جمع التعليقات والملاحظات الخاصة بهم، وتقييمهم للنموذج الأولي.
يمكن حتى يضم الاختبار ملاحظات حول الأمور التي لم تعجبهم في النموذج، وكذلك الأمور التي نالت إعجابهم، والمقترحات الخاصة بهم عبر أجل تطوير النموذج. ستساعدك هذه المستوى على تقييم التصميم، والعودة مرة أخرى للمعالجة بناءً على ملاحظات المستخدمين.
التفكير التصميمي: عملية متكررة
تتميّز عملية التفكير التصميمي بأنّها عملية متكررة، لا عملية خطية، فلا يمكن التصور بأنّ الانتهاء عبر خطوة معينة يعني عدم العودة إليها مرة أخرى، بل في الحقيقة جودة نجاح التفكير التصميمي يعتمد على درجة التكرار طبقًا لما يحتاج إليه الموقف.
فعند الانتهاء عبر التفكير والانتنطق إلى خطوة تجهيز النموذج الأولي، تقدر بعد تجهيز النموذج العودة إلى المستوى الماضية مرة أخرى، سواءً في حالة عدم القدرة على تجهيز النموذج الأولي بالشجميع المناسب، أو للاستفادة عبر الأفكار الموجودة في تطوير النموذج.
يمكن أيضًا عند الاختبار وحدوث مشجميعة العودة إلى خطوة التحديد، ومعهدة هل الحل يتفق في الأساس مع بيان المشجميعة المذكور، أم يحتاج إحداث تغيير معين للتعديل أو للتطوير، فقد لا تكون المشجميعة في النموذج الأولي بل في إنّ الحل لا يناسب العملاء عبر الأساس بغض النظر عن جودة النموذج.
لذا تذكّر دائمًا أنّ الهدف عبر التفكير التصميمي هو محاولة فهم العملاء بأفضل شجميع، والوصول إلى الأفكار التي تناسبهم عملًا بعيدًا عن الآراء الإنسانية، لذا تعامل مع جميع خطوة في إطار ارتباطها مع بقية المراحل لا المستوى التي تسبقها أو تليها فقط، فالتفكير التصميمي عملية متتامة تمكنك عبر تحقيق الفهم الأفضل للمستخدمين، وهو ما يساعد في الوصول إلى نموذج العمل الأفضل، وقيادة شركتك للنجاح.
المصادر:
1 – 2 – ثلاثة – 4
السابق
كيف تستخدم البحوث الأولية في بحث السوق؟
التالي
كيف تستخدم التفكير التصميمي في قيادة شركتك للنجاح؟

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً