قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

كيف من الممكن أن تتخذ نظام التوظيف الأنسب لشركتكيا ترى؟

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

المتنوعة التي تستخدم إلى جانب الدوام الجميعّي، وتتخذ الشركات فيما بينها عند التوظيف، بما يحقق لها أفضل النتائج.   ما هي أنظمة التوظيف الرائجةيا...

تطور العمل، وأصبحت هناك الكثير عبر التحديات التي تقابل الشركات، في محاولة الوصول إلى أفضل الكفاءات. عبر أشكال هذا التطور الاختلاف في أنظمة التوظيف. إذ لم يعد الأمر مقتصرًا على العمل بصورته التقليدية المعتادة.
إذ اعتاد الناس على نظام الدوام الجميعّي، حيث يمضى الموظفين إلى أعمالهم للعمل لمدةثمانية ساعات. بل أصبحت هناك الكثير عبر أنظمة التوظيف المتنوعة التي تستخدم إلى جانب الدوام الجميعّي، وتتخذ الشركات فيما بينها عند التوظيف، بما يحقق لها أفضل النتائج.
 
ما هي أنظمة التوظيف الرائجةيا ترى؟
 
من المهم الفهم بأنّ التطور في أنظمة التوظيف يعود إلى الرغبة الأساسية في تهيئة أفضل الظروف للعاملين للإنتاج. مثلًا هناك الكثير عبر أصحاب الكفاءات الذين لا يحبون نظام الدوام الجميعّي، ويفضلون العمل المستقل. حتى تحصل الشركات على هذه الكفاءات فإنّها تنتج أنظمة تساهم في جذب هذه الكفاءات.
في الوطن العربي مثلًا أخذت المملكة العربية السعودية المبادرة لتكون ضمن الدول التي طبقت نظام العمل المرن، الذي يحتوي على مميزات تجمع ما بين الدوام الجميعّي وما بين العمل المستقل والعمل عن بعد. جميع هذا عبر أجل محاولة الوصول إلى أفضل نظام يناسب الموظفين ويساعدهم على الإنتاجية. عبر أنظمة التوظيف الرائجة:
أ- الدوام الجميعّي: النظام التقليدي، الذي يلتزم فيه الموظف بالعمل لمدةثمانية ساعات يوميًا في الأغلب. إذ يعمل لمدةخمسة أيام أسبوعيًا ويحصل على يومين إجازة. يعتبر هو النظام الرائج استخدامه في جميع المؤسسات، لأنّه يسهّل إدارة العمل ومتابعته يوميًا.
ب- الدوام الجزئي: يُشبه الدوام الجميعّي، لكن بعدد ساعات أقل يوميًا، أو على مستوى عدد الأيام الإجمالية خلال الأسبوع. فيلتزم الموظف بالعمل لمدة أربعة إلىخمسة ساعات يوميًا. هذا يتيح له العمل في وظيفتين في الوقت ذاته، لهذا يُفضله بعض الأشخاص في اختياراتهم للحصول على ربح إضافي.
ت- العمل المستقل: العمل المستقل أو العمل الحر، وهو يركّز على المشاريع المنتجة. فالموظف المُتعاقد معه في هذا النظام لا يلتزم بعدد ساعات معينة للعمل، بلقد يحدث التعامل مبني على النتائج فقط.
ج- العمل المرن: هو النظام الذي تحدثنا عنه في بداية الفقرة. يركّز النظام على منح الموظفين الفرصة لتحديد جداول عملهم الزمنية خلال الأسبوع، عبر خلال اختيار الساعات التي تناسبهم، وتُنسق جداول الموظفين جميعًا بهذا الشجميع.
ح- العمل عن بعد: لا يُعتبر نظامًا مستقلًا، بل يمكن استخدامه جزئيًا مع أنظمة التوظيف الأخرى. كما كان الوضع خلال أزمة كوفيد-19، حيث يعمل الموظفون في دوام جميعّي لكن عبر منزلهم.
من طبيعة الحال لجميع نظام عبر هذه الأنظمة المميزات والعيوب الخاصة به. لذا، سنخصص سلسلة تامة للحديث عن جميع نظام وسرد مميزاته وعيوبه بالتفصيل، لمساعدة أصحاب الشركات ومتخصصي الموارد البشرية في معهدة الاختيار الأنسب لهم.
 
كيف من الممكن أن تتخذ نظام التوظيف الأنسب لشركتكيا ترى؟
 
يُفضل الكثير الاعتماد مباشرةً على الدوام الجميعّي، لكن في الحقيقة عبر المهم الاستفادة عبر بقية الأنظمة، فالأمر لا يقتصر على تحقيق فائدة كبيرة للموظفين، لكن أيضًا تستفيد الشركات عبر هذا التنوع. لاختيار النظام الأنسب يمكن اتّباع المراحل التالية:
أ- تحليل المهام: قبل التفكير في تحديد النظام، فالأفضل إجراء تحليل تام للمهام والوظائف التي تُؤدّى داخل الشركة. يحتوي هذا التحليل على التفاصيل الخاصة بجميع وظيفة، ومعدل تكرارها بالضبط شهريًا. يؤدي هذا إلى التعرّف على طبيعة جميع مهمة جيدًا.
ب- تحديد الميزانية المتاحة للتوظيف: عبر العوامل التي تؤثر في تحديد النظام المناسب للتوظيف، هي معهدة الميزانية المتاحة. إذ يحدث في الكثير عبر الأحيان أنّ هناك شركات تملك ميزانية محدودة، وتعلن عن الوظائف بنظام الدوام الجميعّي، لكنّها لا تصل إلى الكفاءات المناسبة، لأنّهم يرون الراتب معروض أقل ممّا يستحقونه.
ت- الدمج بين الأنظمة: بعد الانتهاء عبر تحليل المهام وتحديد الميزانية، تقدر البدء في تحديد الأنظمة الفعّالة للشركة. في هذه الحالة يمكن عدم الاكتفاء بنظام واحد، بل الدمج بين أكثر عبر نظام في الوقت ذاته. مثلًا تعيين مسئول عن القسم وجزء عبر الموظفين بدوام جميعّي، والبقية بنظام دوام جزئي أو بنظام العمل الحر.
يسهّل هذا الأمر على الشركة تنظيم ميزانيتها بالشجميع السليم، وكذلك سهولة الوصول إلى الكفاءات المناسبة في جميع جزء، فلا تمضى الميزانية بتوزيع يؤدي إلى تخصيص مال صغير لجميع قسم، لكن توزّع بالشجميع الأمثل الذي يساعد في تحقيق الفاعلية القصوى.
إذا كنت بصدد بدء شركتك، أو كنت قد بدأت بالعمل لكنّك غير راضٍ عن نظام التوظيف الحالي. تقدر مراجعة هذا النظام في إطار المراحل المذكورة، وانتظار السلسلة الخاصة بأنظمة التوظيف، لمعهدة مميزات وعيوب جميع نظام، حتىقد يحدث بإمكانك اختيار النظام الأفضل.
 
المصادر:
1 – 2
السابق
كيف تختار نظام التوظيف الأنسب لشركتك؟
التالي
أنظمة التوظيف

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً