قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

ما مسببات ازدياد وجموح عملة البيتكوين والأسهم أثناء الركود الاقتصادي العالمي يا ترى؟

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

سوق الأسهم وارتفاع البيتكوين في نفس...

في المستقبل عندما ينظر المؤرخون إلى الوراء وبالضبط إلى العام الحالي عام 2020 ويسألون عن أكثر شيء معروف فيه، فستكون هناك قصتان رئيسيتان:
  • -انتشار فيروس كورونا واصابة الملايين عبر البشر.
  • -الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انتشار الفيروس.
وعند التطرق للشق الاقتصادي فسيتم ذكر أيضا ازدياد البيتكوين والأسهم واستفادة المستثمرون عبر الارتفاعات الغير مسبوقة في عائداتهم.
في هذا الموضوع سنتطرق لمسببات ازدياد وجموح عملة البيتكوين والأسهم أثناء الركود الاقتصادي العالمي يا ترى؟
تاريخ موجز لعام 2020:
حدث ازدهار سوق الأسهم وارتفاع البيتكوين في نفس الوقت تقريبا وللمسببات نفسها وكذلك الأمر بالنسبة للهبوط.
فالجميع يتذكر شهر مارس 2020 بالضبط بينعشرة – 23 مارس كيف من الممكن أن فقد مؤشر S&P 500 ثلث قيمته.
وانخفاض قيمة البيتكوين لمستوى 4000 دولار.
ولكن منذ ذلك الحين، ارتفعا معا وبشدة.
حيث أصبحت البيتكوين بثمن 19000 دولار أي زيادة قدرها 15000 دولار وتجاوزت أعلى مستوى لها على الإطلاق في الكثير عبر منصات التداول.
وارتفع أيضا مؤشر “داو جونز” الصناعي وكسر حاجز 30.000 للمرة الأولى على الإطلاق.
اتى مؤشر ناسداك بعد وقت قصير عبر تحطيم الأرقام القياسية، وكان نوفمبر أفضل شهر على الإطلاق للأسهم العالمية منذ عام 1982.
من بين المسببات المهمة التي جعلت هذه الأصول الاستثمارية ترتفع وتحلق عاليا:
تدخل الاحتياطي الفيدرالي بمجموعة واسعة عبر الإجراءات للحد عبر الأضرار الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا، بما في ذلك ما يصل إلى 2.3 تريليون دولار في الإقراض لدعم الأسر وأصحاب العمل والأسواق المالية.
“جيروم باول”، رئيس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي بما مفاده:
إننا ننشر صلاحيات الإقراض هذه إلى حد غير مسبوق.
ويفترض أن نستمر في استخدام هذه الصلاحيات بقوة واستباقية وعدوانية إلى حتى نكون واثقين عبر أننا نسير بقوة على طريق التعافي.
ساعد هذا الدعم الثابت المستثمرين على التحول عبر الذعر إلى التفاؤل على الفور.
بحلول الصيف، كانت الأسواق قد استعادت أكثر عبر نصف قيمتها.
تضمن التزام الاحتياطي الفيدرالي أيضا شراء ديون الشركات، بما في ذلك شراء السندات غير المرغوب فيها ذات العائد المرتفع لديون الشركات مع وجود مخاطر أعلى للتخلف عن السداد مقارنة بمعظم السندات.
في فبراير، تجمد سوق سندات الشركات تماما، ولكن ارتفعت قيمتها مجددا في الأسابيع الستة عبر مايو إلى يونيو، بعد حتى وافق بنك الاحتياطي الفيدرالي على التدخل في إصدار الشركات 560 مليار دولار عبر السندات، أي ضعف المستوى العادي.
لما عملت البيتكوين الشيء نفسه وسارت على نهج الأسهميا ترى؟
لحتى البيتكوين أصبح أحد الأصول مثل أي أصول استثمارية أخرى في محفظة المستثمر.
في حين أنه قد لاقد يحدث مدرجا في قائمة الأمور التي يجب حتى تساعد الاحتياطي الفيدرالي، فقد استفادت البيتكوين عبر ثقة المستثمرين.
ويمكن هنا الاستشهاد بالعدد الكبير من المستثمرين المؤسسات والشركات الكبرى التي أصبحت فجأة عبر أكبر المعجبين بعملة البيتكوين.
لقد تجاوز أداؤها أداء الأسهم الحديثة والأسهم التقليدية، لكنها تصرفت بنفس الطريقة إلى حد كبير منذ مارس عبر هذا العام.
بينما تم بناء البيتكوين على المثل الليبرالية، إلا أنها أصبحت أحد الأصول التي يحتفظ بها.
عام 2020 عام مميز وغير عادي:
شق فيروس كورونا طريقه عبر جميع دولة في جميع أنحاء العالم.
في وقت كتابة هذا الموضوع، توفي أكثر عبر 1.5 مليون إنسان، مع تأكيد 65 مليون إصابة.
كان التأثير على الاقتصاد العالمي مذهلا.
حيث انخفض الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 4.4 ٪.
إذا نظرت فقط إلى الاقتصادات المتقدمة فإذا هذا الرقم يرتفع إلى نسبة 5.8٪.
المصدر: IMF
في المملكة المتحدة، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 25٪ في أبريل.
في أمريكا، كانت الضربة التي وُجهت للوظائف قاسية، حيث ارتفعت البطالة عبر 4٪ إلى حوالي 16٪، وهي أعلى نسبة منذ بدء الإنضمامات في عام 1948.
والسيرة مماثلة في جميع أنحاء العالم.
كانت مخططات الإجازة التي تستخدمها الحكومات واسعة النطاق.
في المملكة المتحدة، تم إجازة 19٪ عبر القوة العاملة، وفي ألمانيا 23٪ وارتفع هذا الرقم إلى 41٪ في فرنسا.
كانت الحكومات تقترض بمستويات لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: IMF
أفاد معهد التمويل الدولي مؤخرا حتى نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي سترتفع عبر 320 في المائة في عام 2019 إلى مستوى قياسي يبلغ 365 في المائة في عام 2020.
ما نراه هو أنه بينما ارتفعت أسهم الشركات الكبيرة بفضل المساعدة عبر بنك الاحتياطي الفيدرالي، تكافح الشركات الصغيرة للحصول على السيولة.
طلاق طويل بين وول ستريت والمستثمرين الأفراد:
خلال الخمسينيات عبر القرن الماضي، كانت ثروات الشركات الكبيرة والمستثمرين الأفراد متقاربة، وذلك لعدد عبر المسببات.
في ذلك العقد، كان 90٪ عبر سوق الأسهم مملوكا لصغار مستثمري التجزئة.
عندما كان أداء الاقتصاد جيدا، كانت تلك الشركات تعمل أيضا بشجميع جيد، مما يعني حتى أسعار أسهمها سترتفع.
مع ازدياد أسعار الأسهم، شعرت الغالبية العظمى عبر الأمريكيين العاملين بحتى ثرواتهم تزداد.
في عام 2020، تبدو الأمور مختلفة تماما.
اليوم هؤلاء المستثمرون الأفراد مسؤولون عن أقل عبر 30٪ عبر حجم تداول سوق الأسهم.
في حين حتى معظم الأمريكيين (52 ٪) يمتلكون أسهما عبر خلال خطط الاستثمار مثل المعاشات التقاعدية، وفقا لمركز “بيو” للأبحاث، فإذا ثروة الأثرياء تهجرز بشجميع أكبر في الأسهم.
حوالي 88 ٪ عبر أولئك الذين يكسبون أكثر عبر 100,000 دولار في السنة يمتلكون أسهما، لقاء 19 ٪ عبر أولئك الذين يكسبون أقل عبر 35,000 دولار.
الغالبية العظمى عبر جميع الأسهم المملوكة للأمريكيين مملوكة لأغنىعشرة ٪ عبر الأسر.
هذا يشجميع مأزقا لواضعي السياسات.
فإذا لم يعمل بنك الاحتياطي الفيدرالي شيئا أثناء تفشي فيروس كورونا، لكان الضرر الذي لحق بالأغنياء والفقراء على حد سواء أسوأ بكثير.
لكن الإنقاذ، ساهم في الطلاق بين كبار وول ستريت والأفراد.
أين يقع البيتكوين في هذه المعادلة يا ترى؟
من الناحية التاريخية، رأى المدافعون عن العملات الرقمية حتى عملة البيتكوين هي بوابة محتملة لمن لا يتعامل مع البنوك في العالم، إذ تمكن عملة البيتكوين عبر الوصول إلى الأسواق المالية التي كانوا ممنوعين عبر دخولها سابقا.
لكن سلوك البيتكوين البارز مؤخرا وبدخول الشركات الاستثمارية أصبح المستفيد الأكبر عبر العملة هم كبار الأثرياء.
صرح الرئيس التطبيقي لشركة “ماستر كارد” الشهر الماضي حتى البيتكوين لا يمكنها مساعدة غير المتعاملين مع البنوك.
لكن عملة البيتكوين فريدة عبر نوعها عبر حيث أنها يمكن حتى تحتل جميعا المركزين.
إلا حتى الوقت سيحدد ما إذا كان يمكن سماع أصوات الشمولية الاقتصادية خاصة بعد ضجة زيادة الأرباح.
ماذا يعني جميع هذايا ترى؟
هناك ثلاثة أشياء ستظهر بشجميع أكبر بعد سنة 2020:
الديون والاحتيال والاضطرابات المدنية.
في عام 2019، نطق البنك الدولي إذا موجات الديون السابقة أدت دائما إلى الانهيارات المالية العالمية، وأستشهد البنك الدولي عن ذلك بأمريكا اللاتينية في الثمانينيات، وآسيا في منتصف التسعينيات، وسوق الإسكان الأمريكي في العقد الأول عبر القرن الحادي والعشرين.
خلص معهد التمويل الدولي في تقريره عن حالة الديون المتزايدة هذا العام إلى حتى المزيد عبر الديون ستظهر كما ستظهر المزيد عبر المتاعب.
تم بناء الازدهار هذا العام على خلفية استعداد الحكومات لعمل جميع ما يلزم لإبقاء الأمور المالية سليمة، وذلك عبر خلال الدعم المحدود، وإذا لم تتمكن الشركات عبر إظهار قيمة أعلى عبر الدعم، فإذا فقاعة تتشجميع وستنفجر بالتأكيد.
تختلف عملة البيتكوين عن الشركات القائمة بفضل العرض المتداول المحدود.
أحد النتائج التي ستظهر أيضا بسبب ما سقط في سنة 2020 هو ظهور العمليات الاحتيالية، وهو ما أسردنا حوله منطقة على شجميع تقرير عبر شركة كاسبرسكي تتنبأ بحتى العام المقبل ستزداد فيه العمليات الاحتيالية.
لدى البيتكوين مشجميعة مماثلة.
حيث جميعما يرتفع الثمن، ترتفع عدد عمليات الاحتيال التي تحاول جذب المستثمرين الساذجين.
المشجميعة الأخيرة ، ومن الممكن الأكثر وضوحا التي قد تحدث، هي الاضطرابات المدنية.
في بداية هذا العام، كان عدم المساواة ينمو لأكثر عبر 70٪ عبر سكان العالم، وفقا لدراسة نشرتها الأمم المتحدة.
أظهرت الدراسة أيضا حتى أغنى واحد في المائة عبر السكان هم علوم عظيمة الأكبر في الاقتصاد العالمي المتغير، حيث زاد نصيبهم عبر الدخل بين عامي 1990 و 2015، بينما في الطرف الآخر عبر المقياس، حصل 40 في المائة الأدنى على أقل عبر ربع الدخل في جميع البلدان التي ضمها .
ستكون النتائج هذا العام مضاعفة بالتأكيد.
ومع ذلك، فإذا البيتكوين يقع في مكان ما في المنتصف.
حيث نجد حتى العملة المشفرة محتفظ بها بشدة في الاقتصادات الناشئة مثل هجريا والبرازيل اللذان يكافحان مع اقتصادهما.
اقرأ أيضا:
الكثير عبر المتحمسين للعملات الرقمية ينصحون بعدم إنفاق البيتكوين … لمايا ترى؟
أسوأ الإختراقات التي حدثت في سوق العملات الرقمية المشفرة في سنة 2020
السابق
تراجع سعر البيتكوين BTC مرة أخرى هل هي تخفيضات البلاك فرايدي ثانية؟
التالي
الربح من الانترنت من خلال الفيسبوك

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً