قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

لعبة سبنر وتاثيرها

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

البلاستيكية الدوارة بين أيدي الأطفال في الفصول الدراسية، لكن عادة التململ لم تبدأ مع السبنر. يميل البشر عموماً إلى التململ بأشكال مختلفة، مثل العبث بالقلم أو النقر بأرجلنا أو العبث بشعرنا، وما يزال التململ لغزاً سلوكياً بشرياً يحير الفهماء حتى الآن. ففي حين حتى الفهم لم يستقر بعد على تحديد سبب التململ، لكن تعطينا الأبحاث بعض الإستراتيجيات التي يمكن توظيفها للمساعدة في جعل هذا السلوك مفيداً أكثر لعملياتنا المعهدية، وأقل تشتيتاً للأشخاص عبر حولنا. لما نتململيا ترى؟ بالرغم عبر عدم وجود إجابةٍ محددة عن سبب شعور البعض إلى الحاجة للقيام ببعض السلوكيات، خصوصاً التململ، لكن النظريات السائدة غالباً ما تربطه بالاهتمام والانتباه. تقول «جولي شفايتسر»، أستاذة الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة كاليفورنيا في ديفيس، والباحثة في...

الموضوعة باللغة الإنجليزية

في عام 2017، اكتسبت لعبة تدوير السبنر (التململ بالسبنر) شعبية واسعة كنوعٍ عبر ألعاب التسلية، وسجلت أرقام مبيعاتٍ كبيرة لما شاع عن فوائدها في تقليل التوتر، حيث أصبحنا نراها في جميع مكان تقريباً، على رفوف المتاجر وحتى في محطات الوقود. وقد عانى المفهمون كثيراً لإدارة انتشار هذه اللعبة البلاستيكية الدوارة بين أيدي الأطفال في الفصول الدراسية، لكن عادة التململ لم تبدأ مع السبنر.
يميل البشر عموماً إلى التململ بأشكال مختلفة، مثل العبث بالقلم أو النقر بأرجلنا أو العبث بشعرنا، وما يزال التململ لغزاً سلوكياً بشرياً يحير الفهماء حتى الآن. ففي حين حتى الفهم لم يستقر بعد على تحديد سبب التململ، لكن تعطينا الأبحاث بعض الإستراتيجيات التي يمكن توظيفها للمساعدة في جعل هذا السلوك مفيداً أكثر لعملياتنا المعهدية، وأقل تشتيتاً للأشخاص عبر حولنا.
لما نتململيا ترى؟
بالرغم عبر عدم وجود إجابةٍ محددة عن سبب شعور البعض إلى الحاجة للقيام ببعض السلوكيات، خصوصاً التململ، لكن النظريات السائدة غالباً ما تربطه بالاهتمام والانتباه. تقول «جولي شفايتسر»، أستاذة الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة كاليفورنيا في ديفيس، والباحثة في معهد مايند: «غالباً ما يحدث التململ كثيراً في ظل ظروف حيث تكون الأمور أكثر صعوبة أو أكثر سهولة. يحدث الاتزان الداخلي عندماقد يحدث المرء منخرطاً ولا يشعر بالتعب، ومهما كان اهتمامه في ذلك الوقت غير متطلب أو مملاً للغاية، فمن الممكن لاقد يحدثون مضطرين للتململ».
أما عندما تكون الأمور أكثر بساطة مما ينبغي، يمكن حتى يساعد عمل التململ في إشراك وتحفيز مناطق عبر الدماغ للمساعدة في الحفاظ على الانتباه. في الواقع، تعمل هذه الحركات على تخشىيف بعض التوتر عن النظام العصبي في أوقات القلق أو الضغط العالي. توفر سلوكيات الإزاحة هذه، مثل طقطقة الأصابع أو حكّ الجلد، والتي تندرج تحت أفعال التململ، تأثيراً مخففاً أكثر لدى الرجال مقارنة بالنساء في المواقف التي تنطوي على ضغوطٍ عالية.
ونظراً لحتى التململ المفرط مرتبط باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، غالباً ما يركز البحث حول هذه الظاهرة على الأشخاص الذين يعانون عبر هذا السقم، ولكن تظل هناك بعض القواسم المشهجرة وثيقة الصلة في سياق أوسع. تقول شفايتسر: «تميل المناطق الحركية والمناطق الحسية الحركية في الدماغ إلى التغير لدى الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. إذ ترتبط بعض النواقل العصبية مثل النوربينفرين والدوبامين بتلك المناطق، لذلك أظن حتى هناك سبباً فسيولوجياً وعصبياً لهذا التفاعل مع البيئة».
هناك بعض النظريات حول التململ لا تربط بينه وبين الانتباه. حيث تشير بعض البحوث إلى حتى هذه الممارسة تمثل استجابة تلقائية للجسم لإدارة الوزن وحرق الثمنات الحرارية الزائدة. ويُعتبر التململ في هذه الحالة جزءاً عبر مجموعة عبر السلوكيات المعروفة باسم النشاط غير الرياضي المولد للحرارة، والذي ينطوي أيضاً على الحفاظ على وضعية الجسم، والأنشطة الأخرى المرتبطة بممارسة حياتنا اليومية.
بالرغم عبر حتى اللعب وتدوير لعبة سبنر مثلاً لنقد يحدث بمثابة تمرينٍ يمكنه إذابة الدهون وفقدان الوزن، إلا حتى التأثير الجميعي للعب بها طوال اليوم يمكن أنقد يحدث مهماً فيما يتعلّق باستهلاك الثمنات الحرارية.
هل تقدر التململ بشجميعٍ فعاليا ترى؟ وكيف من الممكن أن ذلكيا ترى؟
تعمل شفايتسر وفريقها حالياً على تطوير دراسة للحصول على فهم أفضل لطريقة تململ الناس. حيث يأمل الفريق في تحديد الطريقة المثلى لهذه الممارسة كي تكون أقل تشتيتاً وأكثر فاعلية فيما يتعلّق بتخشىيف التوتر وزيادة الانتباه. ستنطوي الدراسة على استخدام كرة تململ موصولة بالحاسب، وفي ظل مراقبةٍ مشفّرة بالصوت والصورة للمشاركين في الدراسة.
تقترح شفايتس وزملاؤها حتى بعض حتى بعض التقييم الذاتي السهل يمكن حتى يساعد في الوقت الحالي. تقول: «حدد وقتاً لنفسك أثناء القيام بنشاط معين لمعهدة الوقت الذي تستغرقه لإنجازه بدقة، ثم جرب مرة أخرى القيام بهذا النشاط أثناء استخدام أداتك المفضلة للتململ. لن يقدم ذلك نتائج مهمة عبر الناحية الفهمية، ولكنه قد يمنحك فكرة عامة حول ما إذا كان هذا السبنر مثلاً يساعد أو يلحق الضرر بقدرتك على أداء المهام والانتباه».
أما «كيمبيرلي باترسون»، أخصائية علاج مهني في مجالس منطقة العاصمة للخدمات التعليمية التعاونية في نيويورك، فتقدم نصائح مماثلة: «يتعين على الأفراد القيام بتجاربهم الخاصة لتحديد السلوكيات التي تساعدهم أو تؤذيهم. يتعين عليك حتى تمر بالتجربة لتكتشف ما الذي يعمل». لقد تبين لباترسون أثناء عملها مع مصابي التوحد حتى بعض أساليب التململ مفيدة جداً في تحسين الأعراض.
تتجاوز أجهزة العلاج المهني التي تستخدمها باترسون السبنر العادي بتعقيدها، لكن الكثير منها يظل سهلاً إلى حد ما. تقول باترسون: «لدينا أدوات مثل الأربطة التي نضعها في أسفل أرجل المخط بحيث تسمح للطالب بدفع قدمه عليها عند جلوسه، وتعتمد مقاومة هذه الأداة على سمك الرباط عموماً». كما تفضل باترسون استخدام الكرة الإسفنجية السهلة، أو المطاطية التي توفر مقاومة عند الضغط عليها. تضم الأدوات الأخرى حلقاتٍ سهلة ووساداتٍ مصنوعة عبر مادة الليكرا المطاطية، حيث توفّر تحفيزاً حسياً ووسيلة تململٍ سهلة.
في الواقع، ليس بالضرورة حتى جميع أداة يسوّق لها أنها «لعبة تململ» أو «أداة لتخشىيف التوتر» يمكن حتى تكون مفيدة على وجه التحديد. لا بد عبر التجربة لتبين فعاليتها. قد تجد أحياناً حتى سلوك التململ الذي اعتدت القيام به لا يساعدك كالمعتاد، حيث تقول باترسون في هذا الصدد: «إذا كنت مريضاً أو لم تحصل على قسط كافٍ عبر النوم، فمن شحتى ذلك حتى يؤثر ذلك على النتيجة وعلى فعالية بناء المدخلات الحسية في نظامك».
تطبيع التململ
بالرغم عبر العلاقة المعقدة بين التململ والانتباه، إلا حتى بعض الأبحاث ما زالت تؤكد حتى الناس يعتبرون هذه الحركات مؤشراتٍ على تشتت الانتباه والتلهي. عبر المهم حتى ندرك حتى التململ ليس سلوكاً يحتاج إلى تسليم دائماً. تقول شفايتسر: «إذا كنت تلعب بسبنر في الفصل الدراسي، فهذه مشجميعة، لكن هناك أفراداً بحاجةٍ للتحرك كثيراً، فإذا كان لا يؤثر على أي إنسانٍ آخر، فدعه يعمل ذلك».
يمكن للأفراد الذين يقومون بالتململ التحكم في ألا تؤثر سلوكياتهم سلباً على الآخرين. في الحقيقة، عبر شحتى اختيار جهاز التململ الذي لا يحتوي على بتر متحركة، ولا يصدر أصواتاً مزعجة، ويسهل إمساكه (بحيث لا تسقطه) حتى يقلل عبر احتمال حتى تكون هذه السلوكيات سبباً في تشتيت انتباه عبر حولك. حتى حتى باترسون تقترح تجربة تمارين تقوية اليدين عندما أنت بحاجة إلى الهجريز؛ فهي توفر التحفيز في حين يقل احتمال سقوط الأدوات عبر اليدين أثناء التململ.
إذا كنت تعتقد حتى سلوكيات التململ مشتتة بشجميعٍ خاص، فقدقد يحدث بوسعك أدائها بطريقةٍ مناسبةٍ أكثر في بيئتك. على سبيل المثال، إذا كنت تميل إلى تحريك ركبتك للأعلى والأسفل عبر خلال شد عضلة ربلة الساق، فاجلس في مقعدٍ بعيد عن الآخرين الذين تزعجهم الاهتزازات التي تحدثها ويقاسي عليهم تجاهلها.
تقول شفايتسر: «كان لدي طالب متميز جداً في جميعية الطب. وكان يحرك ساقه كثيراً أثناء المحاضرات، حيث كان صف الكراسي حيث يجلس متصلاً مع بعضه البعض، فكانت الاهتزازات الناجمة عن حركة ساقه تزعج الجميع بالعمل. لذلك انتقل الجميع إلى أماكن أخرى وبقي الطالب لوحده في صف المقاعد. كان ذلك مناسباً للجميع».
الوسوم: ألعاب،ألعاب ترفيهية،التوتر،السبنر