قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

سياسة الخصوصية: كيف من الممكن أن دمرت "واتساب" وصعدت بتطبيق Signalيا ترى؟

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

مع شركة “فيسبوك”...

مرة تلو أخرى يثار الجدل حول سياسة الخصوصية الخاصة بتطبيقات المراسلة عبر شبكة الانترنت، خاصة بعد إعلان “واتساب” منع مستخدميه الذين يرفضون الموافقة على شروطه الجديدة عبر استعمال حساباتهم اعتبارًا عبر بداية شهر فبراير 2021.
حينها بمجرد حتى يقوم المستخدم بالضغط على تطبيق “واتساب”، فستظهر أمامه رسالة تطلب منه تحديث سياسة الخصوصية الجديدة الخاصة بالتطبيق. تلك السياسية تتيح لشركة “واتساب” مشاركة بيانات المستخدمين مع شركة “فيسبوك” وتتضمن مشاركة بيانات جهات الإتصال بما في ذلك رقم الهاتف، وإصدار التطبيق، والمتصفحات، وشبكة الهاتف، ومعلومات الأنشطة التجارية، وبيانات جهازك المحمول، ومزود خدمة الإنترنت، وعنوان بروتوكول الإنترنت وغيرها عبر المعلومات الواردة في قسم سياسة الخصوصية على مسقط “واتساب”. وسيتم إشعار المستخدم بالموافقة على هذه السياسة حتى طالما لم يملك المستخدم حسابًا على “فيسبوك”.
هذه التغيرات الجديدة قد قوبلت بانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم الكثير بحتى التطبيق ينتهك خصوصيتهم.
استخدام “فيسبوك” لبيانات المستخدمين في الإعلانات
وضح مسقط التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن بيانات المستخدمين التي يستخدمها فيما يخص الإعلانات، مشروحًا حتى المسقط يقوم ببيع مساحات إعلانية دون بيع بيانات المستخدمين أنفسهم.
كيفقد يحدث ذلكيا ترى؟
يتم جمع معلومات المستخدمين ومشاركها مع “فيسبوك” حول نشاطك واهتمامك. ثم يقوم المعلنون بتخصيص عروضهم بناءًا على اهتمامات المستخدمين مثل عرض المنتجات التي يشاهدها المستخدم ويشتريها، وبذلك يمكن تقديم المنتجات المناسبة له. قد يستخدم “فيسبوك” أيضًا البيانات الخاصة بتفاعلات المستخدمين عبر التطبيق لعرض إعلانات أكثر ارتباطًا بأنشطتهم ثم مشاركتها لهم عبر “فيسبوك” ومنصات أخرى مرتبطة به كالانستجرام.
عملى سبيل المثال، إذا كنتَ تستعرض تشكيلات لملابس قطنية، فقد ترى مزيدًا عبر المحتوى (بما في ذلك الإعلانات) حول الملابس القطنية على “فيسبوك”. كما أنك إذا قمت بعملية شراء، فقد يطلب منك “فيسبوك” والتاجر الذي تشتري منه المزيد عبر التفاصيل اللازمة كبياناتك الإنسانية لاستكمال عملية الدفع وطلب الشراء.
“واتساب” كتطبيق تجاري
في الآونة الأخيرة قامت شركة “واتساب” بتوسيع استخدام التطبيق ليضم أصحاب الأنشطة التجارية الصغيرة. يشجميع “واتساب” للأعمال مساحة تتيح لأصحاب الأعمال التعامل مع زبائنهم عبر خلال أدوات تتيح لهم متابعة أسئلة العملاء والإجابة عنها.
ولحتى أصحاب المشاريع التجارية يستطيعون تخصيص ملف تعريف بنشاطهم التجاري وعرض إحصائيات حول الرسائل وإمكانية تعيين تنبيهات أوقات العمل والردود السريعة، فقد تم الاعتماد عليه في المراسلات وإنجاز المهام المتعلقة بأنشطتهم التجارية.
لتطبيق “واتساب” ميزات أخرى سهلت استخدامه، فمثلًا يملك التطبيق ميزة مشاركة المسقط، حيث يسمح للمستخدم إمكانية مشاركة مسقطه الحالي لمدة محددة. فيمكن للمستخدمين مشاركة مسقطهم الجغرافي في مجموعة ما مع كافة الأعضاء المشاركين فيها، أو مشاركته مع جهة اتصال واحدة عبر خلال الرسائل الفردية مما يسهل الكثير عبر المهام التجارية كتوصيل شحنات المتاجر الإلكترونية وطلبات المطاعم المحلية.
وجود هذه الميزات ساهمت في انتشار التطبيق واستخدامه في الأنشطة التجارية. فرغم وجود ميزة التشفير في “واتساب”، إلا حتى هذه الميزة لم تكن مناسبة للمؤسسات والشركات الكبيرة عبر حيث تخزين السجلات والبيانات بسرية تامة.
البديل الآمن – تطبيق Signal
عند التحدث عن تطبيقات المراسلة عبر شبكة الانترنت، فإننا نتذكر تطبيق “واتساب”، لكن عندما نتحدث عن تطبيقات المراسلة الآمنة للمستخدمين، فتطبيق “Signal” هو الحل البديل والآمن لحفظ خصوصية مستخدميه.
ماذا يميز تطبيق Signal عن “واتساب”يا ترى؟
  1. -تطبيق مشفر ومفتوح المصدر
جميعا التطبيقان يستخدمان تقنية لتشفير الرسائل تدعى تقنية End-to-End، حيث لا يمكن فك تشفير الرسائل أثناء إرسالها بين الأجهزة ولا يمكن لأحد قراءة محتوى الرسائل سوى جهاز المرسل وجهاز المستقبل. لكن الاختلاف الرئيسي بينههل تعلم ماذا يعني حتى تطبيق Signal مفتوح المصدر يؤيد أمان اتصالاتك، حيث حتى المبرمجين والباحثين يمكنهم فحص الشيفرة الأساسية بسهولة وفي أي وقت للبحث عن ثغرات أمنية محتملة، بينما تطبيق “واتساب” لا يتيح فحص الشيفرة الخاصة به.
  1. -تشفير النسخ الاحيتاطي
كما ذكرنا سابقًا بحتى تطبيق “واتساب” يقوم بتخزين معلومات المستخدمين كاهتماماتهم وأرقام جهات الاتصال عبر سجل الاتصال الخاص بهم، وقريبًا يفترض أن ترتبط هذه البيانات وغيرها بتطبيق الفيسبوك. كذلك لا توجد حماية وتشفير لنسخ احتياطية عبر الإنترنت لمراسلات الواتساب، حيث يمكن للمستخدمين استعادة تلك الرسائل عندما يحصلون على هاتف حديث بسهولة.
في حين يسمح تطبيق Signal لمستخدمي أجهزة أندرويد بالنسخ الاحتياطي للرسائل الخاصة بهم واستعادتها، وذلك بعد فك تشفيرها بجميعمة مرور مكونة عبر 30 رقم. وعلى أجهزة الآيفون لا يمكن أبدًا النسخ الاحتياطي للبيانات، مما يوفر أمانًا للرسائل على مختلف الأجهزة في هذا التطبيق.
  1. -لا يوجد مساحة للإعلانات
يؤكد مبرمجوا تطبيق Signal بأنه لا وجود للإعلانات في الوقت الحالي، وتطبيق “واتساب” كان أيضًا مشابهًا لذلك في البداية، لكن ذلك تغير بعد ضمه واستحواذ شركة “فيسبوك” عليه، كما أنه عبر المستبعد حتى يحدث ذلك مع تطبيق  Signalوحتى يتم عرضه للإعلانات وذلك لأنه تطبيق مفتوح المصدر كما ذكرنا سابقًا، حيث عبر القاسي جدًا استخدام تطبيق مفتوح المصدر لعرض الإعلانات عليه.
الجدير بالذكر هنا هو حتى تطبيق Signal أُطلق لأول مرة عام 2014، وهو مشروع مدعوم عبر مؤسسة “غير ربحية” تحظى بدعم مؤسس تطبيق واتساب “براين أكتون” الذي هجر الشركة عام 2017 بعد مشاجميع مع إدارة “فيسبوك”، وهذا يبين بحتى التطبيق مستبعد عبر الاستخدامات التجارية كالإعلانات.
  1. -أمان الشاشة
يمكن عبر خلال تطبيق Signal تفعيل ميزة تسمى أمان الشاشة عبر خانة إعدادات الخصوصية، هذه الميزة التي يقدمها التطبيق تقوم بمنع التطبيقات الأخرى ومنعك أنت أيضًا عبر أخذ لقطات شاشة عبر محادثاتك في التطبيق. وبذلك تقدر التأكد عبر أنه حتى إذا كان هناك تطبيق على جهازك يحتفظ بنشاطك، فلن يتمكن ذلك التطبيق عبر التقاط الرسائل في تطبيق Signal.

تنصيب البرنامج

كما الحال في “واتساب”؛ قم بتنزيل تطبيق Signal عبر متجر التطبيقات ومن ثم تنصيبه على هاتفك، حيث سيطلب منك تسجيل وتأكيد رقم الهاتف. بعد ذلك سيطلب منك اختيار اسمًا وصورةً للحساب الخاص بك، وأخيرًا سيخيرك بتحديده كتطبيق أساسي للرسائل النصية.
يستخدم ملايين الأشخاص تطبيق Signal يوميًا للتواصل المجاني والاتصال الآمن عبر الإنترنت. حيث تقدر إرسال واستقبال الرسائل والمشاركة في مكالمات صوتية ومكالمات فديو بدرجة عالية عبر الدقة، وكذلك استكشاف مجموعة عبر الميزات المتاحة داخل التطبيق والتي تساعدك في البقاء على اتصال مشفر وآمن، مع الفهم حتى ميزة حفظ الخصوصية في تطبيق Signal تكون مُفعّلة طوال الوقت. هذا التطبيق متاح مجانًا لمستخدمي أجهزة أندرويد وآيفون وآيباد، كما يوجد منه إصدار للويب.
الوسوم
Signal whatsapp تطبيق واتساب واتساب
السابق
هل 40 ألف دولار هي قيمة البيتكوين الحقيقية ؟ أم أنه يستحق أكثر ؟
التالي
أفضل 30 عملة رقمية من حيث القيمة السوقية حققت 300٪ في المتوسط ​​في 2020

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً