قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

قد تساعدك ألعاب الصوت والصورة على التخلص عبر التوتر

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

الجائحة بوقت طويل. إليكم المسببات التي تجعل حتى الألعاب الحماسيّة تساعد على الاسترخاء، وكيفيّة استغلال ميّزاتها المتعلّقة بالصحة العقليّة. الألعاب لقاء التوتّر انطلاقاً عبر وجهة نظر الأبحاث، فإذا العلاقة بين ألعاب الصوت والصورة والتوتّر معقّدة. طُلب عبر المشاركين ضمن دراسة عبر عام 2019 حتى يلعبوا لعبة قتال حماسيّة (مورتال كومبات)، أو لعبة أحجيات أبسط (تيترس)، ثم تم قياس استجاباتهم الفزيولوجيّة والعاطفيّة لجلسة اللعب. بيّنت النتائج حتى اللاعبين أظهروا بعض علامات التوتّر الجسدي مثل ازدياد ضغط الدم، وانخفاض تقلّب معدّل ضربات القلب، لكنّهم بلّغوا عن علامات عاطفيّة أكثر إيجابيّة. لألعاب الصوت والصورة بعض الفوائد المثبتة، والمتمثّلة...

تجرّب التأمّليا ترى؟ أو تتعامل مع القلقيا ترى؟ مرحباً بك في «شهر الهدوء».
أُطلِقت لعبة «عبور الحيوانات: آفاق جديدة» عبر شركة «نينتيندو» في الولايات المتّحدة في توقيتٍ مثالي. بدأت الخطوة الأولى عبر الحجر الصحي بسبب جائحة كوفيد-19 في الولايات المتّحدة بتاريخ 20 مارس/ آذار الماضي، حيث منح المواطنين وقتاً عبر الفراغ داخل المنازل فجأة، حيث يستطيعون استغلاله في اللعب، مثل تصميم الجُزر واصطياد الأسماك داخل هذه اللعبة. لكن ألعاب الصوت والصورة وفّرت سبلاً فعّالة للأشخاص في التعامل مع التوتّر والقلق قبل حتى تبدأ الجائحة بوقت طويل. إليكم المسببات التي تجعل حتى الألعاب الحماسيّة تساعد على الاسترخاء، وكيفيّة استغلال ميّزاتها المتعلّقة بالصحة العقليّة.
الألعاب لقاء التوتّر
انطلاقاً عبر وجهة نظر الأبحاث، فإذا العلاقة بين ألعاب الصوت والصورة والتوتّر معقّدة. طُلب عبر المشاركين ضمن دراسة عبر عام 2019 حتى يلعبوا لعبة قتال حماسيّة (مورتال كومبات)، أو لعبة أحجيات أبسط (تيترس)، ثم تم قياس استجاباتهم الفزيولوجيّة والعاطفيّة لجلسة اللعب. بيّنت النتائج حتى اللاعبين أظهروا بعض علامات التوتّر الجسدي مثل ازدياد ضغط الدم، وانخفاض تقلّب معدّل ضربات القلب، لكنّهم بلّغوا عن علامات عاطفيّة أكثر إيجابيّة.
لألعاب الصوت والصورة بعض الفوائد المثبتة، والمتمثّلة في تخليص أدمغتنا عبر حلقات التفكير التي تثير المشاجميع المرتبطة بالمواقف التي تبعث على التوتّر. وفقاً ل«ريجان ماندريك»، أستاذ في جامعة «ساسكاتشوان» درست العلاقة بين ممارسة الألعاب والصحّة، الألعاب توفّر بعض آليّات التكيّف الضرورية عندما يتعلّق الأمر بإدارة التوتّر. تقول ماندريك: «يحتاج إلى أربعة عوامل حتّى يتعافى الإنسان عبر التوتّر: الانفصال النفسي عن مصدر التوتّر، الاسترخاء، الإحساس بالتحكّم والتَمَكُّن، والإحساس بالقدرة على السيطرة». ألعاب الصوت والصورة قادرة بشجميعٍ فريد على توفير مزيج عبر العوامل الأربعة هذه.
في النهاية، الهدف هو تشويش ما يدعوه فهماء النفس بـ «الإدراك المواظِب»، وهي أنماط عبر التفكير تتضمّن الأفكار «الإقحاميّة» واجترار الأفكار والهمّ. التخلّص عبر عوامل التوتّر أمر قاسي إذا كان دماغك يركّز عليها ويعيد توليد الأفكار السلبيّة المتعلّقة بها بشجميعٍ مستمر. يمكن استخدام الكثير عبر نشاطات التهدئة التقليدية للخروج عبر هذه الحالة، لكن النتائج متفاوتة. نحن قادرون على إدراك حتى محاولاتنا لإلهاء أنفسنا تفشل. تقول ماندريك أنه إذا لاحظنا مثلاً أننا لم نركّز في آخر بضع صفحات عبر كتاب نقرأه، أو إذا اضطررنا إلى إعادة مشاهدة مسلسل ما لأننا شردنا، فهذا يعني أننا نفشل في التخلّص عبر التوتّر.
يمكن حتى تساعدنا المهام داخل ألعاب الصوت والصورة على الخروج عبر أنماط التفكير المتعلّقة بالواقع؛ عن طريق توفير دوافع خارجيّة تحفّزنا للانغماس في العالم الخاص بالألعاب، وهي أيضاً توفّر إحساساً بالتحكّم والتمكّن تعطيها أفضليّة على وسائل التسلية الأخرى مثل الأفلام والخط. أثناء تدريب نفسك على اتقان اللعبة، فإذا إحساس الإنجاز يمكن حتى يشعرك بالرضا الذي لا تحصل عليه بشجميع اعتيادي أثناء مشاهدة موسم تلو الآخر عبر مسلسل تلفازي مثلاً.
ابحث عن اللعبة المناسبة التي تحسّن مزاجك
جميع إنسان يفضّل ألعاباً مختلفة عن الآخر، مما يعني أنه ليس هناك عبر لعبة محدّدة يمكن حتى تريح الجميع. «إريك جميعوبفر» -أستاذ ومدير برنامج «شيلر تيتشر إديوكيشن» ومبادرة «إديوكيشن أركيد» في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا- يقترح البحث عن لعبة تبقيك في حالة تدعى بـ «منطقة التنمية القريبة» مما يجعلك تؤدّي ضمن مجال عبر القدرات تستطيع إتقانها، ولكنّها تتطلّب بعض الجهد. يقول جميعوبفر: «تكمن الفكرة في أنّنا ندراسة بأفضل شجميعٍ ممكن عندما نكون في الحالة سابقة الذكر. إذ أننا نتعرض ضمنها لتحديّات بشجميعٍ مستمر، ونكون قادرين على تجاوزها. ألعاب الصوت والصورة الجيدة تمكّنك عبر عمل ذلك. إذا كانت اللعبة سهلة للغاية، فستتوقّف عن اللعب، وإذا كانت قاسية للغاية فستتوقّف أيضاً، ولكن إذا كانت ضمن منطقة التنميّة القريبة، فستشعر باستمرار أنّك تتعلّم أثناء اللعب، وعندها ستستمر باللّعب.» منطقة التنمية القريبة تختلف تبعاً للإنسان، وخصوصاً بالنظر إلى المجال الواسع عبر الألعاب المتوفّرة، عبر الأسهل إلى الأكثر تنافسيّة.
لكن تحدّي الذّات لا يعني معاقبتها. جزء عبر جاذبيّة لعبة اجتياز الحيوانات هي أنّها توفّر فرصة فريدة نوعاً ما لتحقيق إحساس بالإنجاز دون الحاجة إلى الشعور بشدّة الفشل. تقدر حتى تحرز تقدّماً عن طريق تجميع عملة خاصّة باللعبة والعمل على تحقيق أهدافك، لكن معظم المهام تعتمد بشجميعٍ أساسي على الحظ. يقول جميعوبفر: «لا تتسبب هذه اللعبة بالضغط لحتى اللاعب لنقد يحدث مذنباً إذا لم يستطع الوصول إلى النتيجة المرغوبة. إذا دراسة اللاعب في الرمل أو مضى لصيد السمك ولم يجد الغرض الذي يبحث عنه؛ فهذا أمر يعتمد على الصدفة البحتة».
حتّى مع عامل الحظ المُطمئن، فإذا لعبة اجتياز الحيوانات تحقق المتطلّبات الأربع التي ذكرتها ماندريك لتخشىيف التوتر. على الرغم عبر أنّك قد تكون غير قادر على التحكّم بنوع الأسماك التي تصطادها، تقدر التحكّم بالمدّة التي تقضيها في الصيد.
هذا لا يعني حتى هذه اللعبة تناسب الجميع، إذ حتى بعض الأشخاص يشعرون حتى الألعاب الأكثر تنافسيّة والتي تتطلّب المزيد عبر الجهد هي الأكثر حثّاً على الاسترخاء، وذلك لأنها توفّر إحساساً أكبر بالإنفصال عن مسببات التوتر الحياتيّة. إذا شعرت بسكينة أكبر بعد ممارسة ألعاب معيّنة، فهذا يعود على الأرجح لكونها أكفأ في تشويش أنماط التفكير السلبي عن طريق تطلُّب المزيد عبر الانتباه.
تشرح ماندريك حتى السر في انتقاء اللعبة المناسبة يعتمد على حالتك العقلية، وعلى نمط التفكير الذي تنوي تشويشه. إذا كنت متوتّراً عملاً، فستساعدك لعبة تحفّز الاسترخاء على تعديل مزاجك، لكن إذا كنت تشعر بالخمول والملل نتيجة لمشاعرك السلبية، فقد يكمن الحل في ممارسة لعبة تحث على المزيد عبر النشاط. إذا كانت لعبة اجتياز الحيوانات تساعد على تهدئتك عادةً ثم أصبحتْ فجأة غير نافعة، فقد تكون ببساطة غير مناسبة لمزاجك الحالي. وقد تساعدك لعبة تتمحور حول قصّة ما أو لعبة تتضمن مستويات أكبر عبر النشاط في موازنة حالتك العقلية.
ابحث عن المستوى المناسب عبر التفاعل الاجتماعي الذي يدفعك للاسترخاء
أصبحت العزلة والوحدة عبر الأنماط الرائجة بشجميعٍ خاص خلال جائحة كوفيد-19، لكن هذه الفترة فسحت المجال أمام تشكّل الصداقات الافتراضيّة عبر أجل تلقّي الاحترام الذي تستحقه. تقول ماندريك: «وجدنا حتى أنواع العلاقات التي تشكّلها والتي يجب عليك الحفاظ عليها خلال ممارسة ألعاب الصوت والصورة يمكن حتى تكون قيّمة مثل العلاقات في العالم الحقيقي». يظهر أثر هذه العلاقات بشجميعٍ خاص عند الأطفال، إذ أنّهم أقل عرضة لحتى يميّزوا بين الروابط التي تتشكّل في العالم الواقعي والروابط التي تُنمّى على الإنترنت، وذلك لأنهم يختبرون جميعا النوعين بشجميعٍ مستمر.
مع الأسف، التفاعلات الاجتماعيّة يمكن حتى تفسد تجربة اللعب. تقول ماندريك: «إذا كنت تستمتع بلعبة ما على الإنترنت، لكن ممارستها تجعلك تشعر بشعور سيئ جميع مرّة بسبب التعرّض لبعض السلوكيّات المزعجة عبر اللاعبين، يجب عليك حتى تبحث عن لعبة أخرى ترضيك بنفس الطريقة دون التعرّض لتلك السلوكيّات».
يثني جميعوبفر على لعبة اجتياز الحيوانات لأنها تمنح مستخدميها مستوى عالٍ عبر التحكّم بالجوانب الاجتماعية للعبة. إذ يقول: «يمكن للاعبين حتى يسمحوا لبعض اللاعبين الآخرين بزيارة جُزرهم، ويمكنهم ببساطة حتى يشاركوا صوراً مع أشخاص آخرين». بنفس الوقت، هذه اللعبة ليست مرتبطة بحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك فاللاعبين يستطيعون حتى ينتقوا بدقّة الأشخاص الذين يرغبون في مشاركة تجربتهم معهم.
على الرغم عبر حتى الاختلاط الاجتماعي داخل الألعاب يمكن أنقد يحدث مفيداً بالنسبة للبعض، لكن الآخرين قد يفضّلون العزلة التي تترافق مع هذا النوع عبر الألعاب السردية. يقترح جميع عبر جميعوبفر وماندريك أنه في أي وقت تلعب فيه، يجب حتى تراقب مزاجك حتّى تتأكّد عبر أنّك تستفيد عبر نشاطاتك ضمن اللعبة. في النهاية، لا يجب حتى تعرّضك الألعاب إلى توتّر يفوق ذلك الذي تعرّضك لك الحياة اليوميّة.
تقدرم الاطلاع على النسخة الإنجليزية عبر الموضوع عبر «بوبيولار ساينس» عبر هنا، فهماً حتى الموضوع المنشور باللغتين محمي بحقوق الملكية الدولية. إذا نسخ نص الموضوع بدون إذن مسبق يُعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.
الوسوم: ألعاب إلكترونية،ألعاب الصوت والصورة،الاسترخاء،التواصل الاجتماعي،التوتر،تمارين الاسترخاء،شهر الهدوء