قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

افضل علاجات سقم كوفيد-19 التي نمتلكها حتى الآن

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

العوامل المسقمة، يحاول جهازه المناعي هجريب أجسام مضادة لمكافحتها، لكن عملية...

حول العالم، لكن الأخبار السّارة بالنّسبة لهؤلاء الذين يصابون بسقم كوفيد-19 عبر الآن فصاعداً؛ هي أننا أصبحنا نفهم المزيد عن علاج السقم مقارنة بالأشهر الأولى للجائحة. إليكم تحليل مفصّل عن أفضل علاجات سقم كوفيد-19 التي نمتلكها حتى الآن.
1. الأجسام المضادّة
بعض عبر أكثر العلاجات الواعدة لسقم كوفيد-19 تعتمد على منح الجهاز المناعي للمريض الدّعم؛ باستخدام الأجسام المضادّة المُستخلصة عبر أشخاص آخرين.
حينما يتعرّض إنسان ما إلى العوامل المسقمة، يحاول جهازه المناعي هجريب أجسام مضادة لمكافحتها، لكن عملية هجريب الأجسام المضادة يمكن حتى تستغرق بعض الوقت. إضافة الأجسام المضادة عبر مصدرٍ آخر إلى مجرى دم المريض يمكن حتى يوفّر بعض الوقت. استخدم الأطباء الأمصال -وهي الأجزاء السائلة عبر الدم، والتي تحتوي على بروتينات الأجسام المضادّة المكافحة لسقم كوفيد-1ز- لهذا الهدف بالتحديد. تُسحب هذه الأمصال المسماة «الأمصال النقاهيّة» عبر أجسام الأشخاص الذين أصيبوا بالسقم (ولهذا فهي تُدعى نقاهيّة).
تحتوي الأمصال النقاهيّة على أنواع أخرى عبر الأجسام المضادّة غير تلك الخاصّة بسقم كوفيد-19، مما يعني أنّها ليست العلاج الأفضل. وجدت تجربة سريرية صغيرة ولكنها أجريت بإحكام تمّت في الأرجنتين ونُشرت في دوريّة «نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن» في أوائل يناير/ كانون الثاني الجاري؛ أنه إذا مُنح العلاج في غضون أيام عبر بداية السقم، فإنه يقي البالغين كبار السن عبر الإصابة بحالة حادّة عبر سقم كوفيد-19.
في الوقت نفسه، يعمل الباحثون على تقوية الجهاز المناعي للإنسان باستخدام أجسام مضادة خاصّة بسقم كوفيد-19 يتم هجريبها مخبرياً. تُدعى هذه الأجسام بـ «الأجسام المضادة وحيدة النسليّة»، وهي قادرة على دعم الجهاز المناعي للمريض قبل حتى يركّب الأجسام المضادة الخاصّة به. مُنحت شركتان، وهما «إيلاي ليلي» و«ريجينيرون»، تصريحاً لاستخدام الأجسام المضادة التي تطوّرها في حالات الطوارئ عبر قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركيّة.
لكن الأجسام المضادّة وحيدة النسليّة ليست علاجاً. كما حتى استخدامها يُنصح به فقط بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا حديثاً بفيروس كورونا بهدف منع الفيروس عبر السيطرة على أجسامهم. أشارت مجموعة عبر الخبراء في تحليل مفصّل نُشر في دورية «تخصصر بيوتكنولوجي» في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حتى هذه العلاجات قاسية التطوير، وتُستخدم عادة للأمراض التي لا نملك لها لقاحات، مثل سقم الإيدز. في حالة سقم كوفيد-19، يشير الخبراء إلى حتى الأجسام المضادة وحيدة النسليّة قد تكون أكثر فعاليّة في مساعدة الأشخاص الذين لا تستجيب أجسامهم مع لقاح الفيروس، على سبيل المثال، البالغين كبار السن ضِعاف الجهاز المناعي، إذ أنّهم قد يظلّون عرضة للإصابة بالسقم بعد تلقيح جميع السكّان.
ضِمن دراسة نُشرت في يونيو/ حزيران 2020 في دوريّة «ساينس»، مُنح المقيمون في دور للرعاية بالمسنّين حقنة لجميع مقيم (تحتوي أربعة أضعاف الجرعة الإعتياديّة) عبر الأجسام المضادة وحيدة النسليّة التي طوّرتها شركة «إيلاي ليلي». بيّنت هذه الدراسة حتى الأجسام المضادة قلّلت احتمال الإصابة بسقم كوفيد-19 خلال فترة امتدّت شهرين بنسبة 57%. ضمت الدراسة 1000 فرد، وتلقّى نصف المشاركين علاجاً وهمياً. ليس عبر الواضح كيف من الممكن أن يمكن تطبيق هذا العلاج كآلية وقائية عبر سقم كوفيد-19 نظراً للانتشار المستمر للقاحات في دور الرعاية بالمسنّين.
2. المضادّات الفيروسيّة
تعمل المضادات الفيروسية عن طريق استهداف قدرة الفيروس على إصابة الخلايا، في أوائل شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أصدرت منظّمة الصحّة العالمية نتائج تجربةٍ واسعة لثلاثة أنواع عبر المضادات الفيروسية: ريمديسيفير، هيدروكسي جميعوروكين ولوبينافير. قادت هذه النتائج المنظّمة إلى الاستنتاج الذي ينص على حتى هذه الأدوية لها «تأثير قليل إلى معدوم على السقمى في المشافي المصابين بسقم كوفيد-19».
ريمديسيفير، وهو العقار الأكثر استخداماً لعلاج كوفيد-19، يعمل عبر خلال تثبيط الأنزيم الذي يستخدمه فيروس كورونا لنسخ نفسه. صُمّم هذا العقار بشجميع أساسي لمكافحة فيروس إيبولا، وعلى الرغم عبر إثبات عدم فعاليته في ذلك، بيّنت الدراسات على فيروس إيبولا حتى هذا العقار عالأقل ليس مضراً بالبشر.
في شهر أكتوبر/ تشرين الأول عبر سنة 2020، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركيّة بشجميعٍ رسمي على عقار ريمديسيفير لعلاج سقم كوفيد-19، مما جعله أوّل دواء يُمنح الموافقة لعلاج هذا السقم (وذلك بعد منحه تصريح الاستخدام في حالات الطوارئ في شهر مايو/ آيار عبر نفس السنة). على الرغم عبر ذلك، لم تبيّن الدراسات حتى هذا العقار ناجح كعلاج. وحتّى أكثر الدراسات رصانة لم تجد أي دلائل حتى ريمديسيفير يقي عبر الموت بسبب سقم كوفيد-19.
بالإضافة لذلك، إحدى الأمور المهمّة حول المضادات الفيروسيّة هي حتى لها عادة آثار جانبية خطيرة، وذلك لحتى آليّة العمل التي تثبّطها لا تتخصّص دائماً بنوع محدّد عبر الفيروسات. وقد تُثبّط عمليات أنت بحاجةها خلايا الجسم. على سبيل المثال، الهيدروكسي جميعوروكين والجميعوروكين هي مضادات فعّالة للملاريا ثبت أنّها ليست فعّالة في مكافحة كوفيد-19. تعمل هذه الأدوية عن طريق إضعاف جزء عبر الخليّة يدعى «الجسم الحال»، وهو مسؤول عن تحليل الفضلات الخلويّة والتخلّص منها. داخل الطفيليّات وحيدة الخلايا التي تتسبّب في الملاريا، تعطيل الجسم الحال يتسبّب في قتلها. لكن هذه الأدوية تعبث أيضاً بالأجسام الحالّة داخل خلايا المريض، مما يتسبب في الآثار الجانبية سيئة الذّكر. يُنصح باستخدام هذه الأدوية فقط في الحالات التي تفوق فيها فوائد الاستخدام الآثار الجانبية الضّارّة.
يتم التحقّق عبر فعالية بعض الأنواع الأخرى عبر المضادات الفيروسيّة مثل «فافيبيرافير»، والذي لا يزال تحت الدراسة لاستخدامه في مكافحة سقم كوفيد-19. تمّت الموافقة على استخدام هذا الدواء في بعض البلدان، مثل الهند، لكننا لانزال نتعلّم المزيد عن فاعليّته، ولم توافق إدارة الغذاء والدواء الأميركيّة عليه بعد.
3. المنشّطات
استُخدمت المنشّطات مثل «ديكساميثازون» لعلاج الآثار الأشدّ لسقم كوفيد-19 عن طريق تخشىيضها للاستجابة المناعيّة الخاصة بجسم المريض. المنشّطات فعّالة في الوقاية عبر الالتهابات التي يمكن حتى تكون مهدّدة للحياة والتي تنتج عبر العدوات الشديدة التي يمكن حتى تتسبب في متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وهي السبب الأساسي وراء الوفيّات المتعلّقة بسقم كوفيد-19.
ولكن تماماً مثل المضادات الفيروسيّة، في بعض الأحيان يمكن للآثار الجانبية للمنشّطات حتى تجعل الحالات أسوأ. نظراً لحتى المنشّطات تثبّط الجهاز المناعيّ، فإنها يمكن حتى تجعل محاربة عدوى كوفيد-19 أمراً قاسياً على الجسم. تكمن الحيلة في معهدة متى يمكن حتى تكون المنشّطات مفيدة أكثر عبر كونها ضارة، وما هي الجرعة المناسبة منها. هنا مرة أخرى، لا يزال البحث مستمراً، لكن التجارب التي أجريت في وقتٍ سابق عبر هذه السنة أظهرت حتى المنشّطات يمكن حتى تساعد بالتأكيد في علاج سقمى كوفيد-19 الأكثر تضرراً.
تم التحقيق أيضاً في فعالية عقاقير أخرى (ليست عبر المنشّطات) تؤثّر على الاستجابة المناعية في الوقاية عبر الالتهاب الشديد الذي غالباً ما يصاحب العدوى بفيروس كورونا الجديد. العقار الأول يسمى «باريسيتينيب»، تمّت الموافقة عليه عبر قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وتم فحصه عند استخدامه بالترافق مع عقار ريمديسيفير، إلّا حتى النتائج لم تكن لم تكن مثيرة للإعجاب. الأشخاص الذين استفادوا أكثر كانوا يخضعون لعلاج الأكسجين عالي التدفّق، ولمقد يحدثوا يستخدمون المَنَافس. بالنسبة لتلك المجموعة، استخدام عقاري باريسيتينيب وريمديسيفير معاً قَصَّرَ وقت الشفاء عبر 18 يوماً إلىعشرة أيام.
جُرّبت مجموعة كبيرة عبر العلاجات الأخرى لسقم كوفيد-19، ولكن لم تُثبَت فعالية أي منها. حتى مع تطوّر أساليب العلاج، فإذا أفضل الطرق لا تزال هي محاولة تجنّب الإصابة بالسقم إذا كان ذلك ممكناً. ارتدِ الكمّامة وحافظ على التباعد الاجتماعي، واغسل يديك وابق في المنزل قدر الإمكان. اللقاح قادم، ونحتاج فقط إلى الحفاظ على سلامة بعضنا البعض حتّى وصوله.
تقدرم الاطلاع على النسخة الإنجليزية من الموضوع عبر «بوبيولار ساينس» عبر هنا، فهماً حتى الموضوع المنشور باللغتين محمي بحقوق الملكية الدولية. إذا نسخ نص الموضوع بدون إذن مسبق يُعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.
الوسوم: أدوية كورونا،علاج كورونا،علاج كوفيد-19،لقاح كورونا،لقاح مودرنا،مضادات الفيروسات