علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

تاثير تلوث الهواء على كبار السن والذاكرة

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

وعلى وجه التحديد، كنت أنا وزملائي عبر المتخصصين في الطب الوقائي والأعصاب وأمراض الشيخوخة نبحث في دور تلوّث الهواء الخارجي. كان بحثنا السابق الذي أجريناه عام 2017 أول دراسةٍ في الولايات المتحدة تعتمد على بيانات بشرية...

Reading Time: 4 minutes
يُعد سقم ألزهايمر السبب الأكثر شيوعاً للخرف. فهو يحد تدريجياً عبر قدرات الذاكرة والتفكير والسلوك، ويؤدي في النهاية إلى تدهور القدرة على القيام بالمهام اليومية.
وبينما يبحث الفهماء عن علاجٍ له، بتنا ندرك أكثر طبيعة العوامل الوراثية والبيئية التي يمكن حتى تزيد عبر مخاطر إصابة المرء بسقم ألزهايمر المتأخر والخرف المرتبط به. وعلى وجه التحديد، كنت أنا وزملائي عبر المتخصصين في الطب الوقائي والأعصاب وأمراض الشيخوخة نبحث في دور تلوّث الهواء الخارجي.
كان بحثنا السابق الذي أجريناه عام 2017 أول دراسةٍ في الولايات المتحدة تعتمد على بيانات بشرية وحيوانية لإثبات حتى شيخوخة الدماغ التي تتفاقم بسبب تلوّث الهواء؛ قد تزيد خطر الإصابة بالخرف. وتُظهر دراساتنا الحديثة كيف من الممكن أن تعاني النساء المتقدمات في السن، واللواتي يعشن في مواقع ذات مستويات عالية عبر «بي إم 2.5» (هي الجسيمات الدقيقة المعلقة في الهواء التي تطلقها المركبات ومحطات الطاقة) عبر فقدان الذاكرة وانكماش الدماغ كما يحدث مع سقم ألزهايمر مقارنة بالنساء اللواتي يعشن في بيئةٍ ذات هواء نظيف.
وبالتالي، تشير نتائج دراساتنا إلى حتى تقليل التعرّض إلى ملوثات «بي إم 2.5» يعد وسيلة مهمة لتجنب أحد عوامل خطورة سقم ألزهايمر. للأسف، دائماً ماقد يحدث القول أسهل عبر العمل في مثل هذه الحالات.
عامل الخطورة الصامت للإصابة بالخرف
تتكون ملوثات «بي إم 2.5» -المعروفة أيضاً باسم السّخام- عبر جزيئات مجهرية عبر المواد الكيميائية تنجم عن عوادم السيارات والدخان والغبار وغيرها عبر الملوثات العالقة في الهواء. ويُقدر حالياً حتى واحداً عبر جميعستة أميركيين يعيش في مقاطعات ترتفع فيه نسبة هذه الملوثات إلى مستويات عالية غير صحية.
كنّا نتحقق فيما إذا كان لمستويات «بي إم 2.5» أي أثرٍ في تسريع عمليات شيخوخة الدماغ في الخطوة قبل السريرية للسقم، أي في الخطوة الصامتة التي تسبق ظهور أي أعراضٍ للزهايمر والخرف المرتبط به.
في دراستنا الأولى عام 2017، والتي أجريناها على مستوى الولايات المتحدة بهدف التحقق عبر الرابط بين التعرّض لجسيمات «بي إم 2.5» والضعف الإدراكي؛ وجدنا حتى النساء المسنّات أكثر عرضة لتطوير أعراضٍ سريرية أكثر شدّة عبر الضعف المعهدي بمقدار الضعف تقريباً، إذا ما كنّ يعشن في أماكن ذات مستويات «بي إم 2.5» خارجية تتجاوز معايير وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة؛ مقارنة مع النسوة التي يعشن في أماكن هوائها أنظف. ونظراً لأننا عملنا مع دراسةٍ أخرى تناولت مشاجميع فقدان الذاكرة لدى النساء المتقدمات في السن، والتي تنطوي على مراقبة المشاركين في الدراسة عن كثب، فقد تمكنا أيضاً عبر تقييم أثر عوامل خطر الخرف الأخرى، مثل التدخين وقلة التمارين، والعلاج الهرموني.
أما في دراستنا الجديدة، فقد أردنا معهدة كيف من الممكن أن تتغير أدمغة كبار السن عند تعرضهم لمستوياتٍ مختلفة عبر «بي إم 2.5» في السنوات التي تسبق ظهور أعراض سقم ألزهايمر لديهم.
تابعنا تقدم الحالة لدى 712 امرأة يبلغ متوسط ​​أعمارهن 78 عاماً، ولم تظهر لديهن أعراض الخرف في بداية الدراسة، حيث خضعن لفحص الرنين المغناطيسي بفاصل زمني بلغخمسة سنوات. ومن خلال الجمع بين بيانات مراقبة وكالة حماية البيئة والبيانات التي توفرها محاكاة جودة الهواء، تمكنا عبر تقدير مستويات «بي إم 2.5» الخارجية اليومية حول المكان الذي عاش فيه المشاركون قبل إجراء أول مسحٍ رنين مغناطيسي لهم.
الدماغ المصاب بألزهايمر (على اليمين) والسليم – مصدر الصورة: المعهد الوطني للشيخوخة
وجدنا حتى النساء الأكبر سناً كنّ أكثر عرضة لانكماش الدماغ بشجميعٍ مشابه لهل تعلم ماذا يعني ملاحظ لدى سقمى ألزهايمر. عندما قارنا فحوصات الدماغ للنساء المسنات اللواتي يعشن في المواقع ذات المستويات العالية عبر «بي إم 2.5» مع نتائج الفحوصات للنساء اللواتي يعشن في مواقع ذات مستوياتٍ منخفضة؛ وجدنا حتى خطر الإصابة بالخرف زاد بنسبة 24% على مدى السنوات الخمس بالنسبة للمجموعة الأولى.
لعل ما يثير القلق هو حتى هذه التغيرات في الدماغ، والمشابهة للتغيرات التي تحصل لدى المصابين بألزهايمر، ظهرت لدى النساء رغم عدم ظهور لديهنّ أي مشاجميع في الذاكرة. وبالإضافة إلى ذلك، وجدنا حتى مقدار انكماش أدمغتهّن كان أكبر في المواقع التي تتسم بمستوياتٍ عالية عبر «بي إم 2.5»، حتى ولو كانت هذه المستويات ضمن المعايير التي توصي بها وكالة حماية البيئة حالياً.
وفي هذا السياق؛ مؤخراً فحص باحثون في إسبانيا نتائج فحوصات الرنين المغناطيسي لدماغ أفرادٍ أصحاء معرضين لخطر الإصابة بألزهايمر، ووجدوا هناك ارتباطاتٍ بين التعرض لملوثات الهواء وتقلّص حجم وسُمك مناطق معينة عبر الدماغ معروفةٍ بتأثرها طالما الإصابة بسقم ألزهايمر.
التلوث وانكماش الدماغ
كما درسنا الذاكرة العرضية لدى المشاركين، والتي عادةً ما تنطوي على تذكر أحداثٍ معينة في الماضي وتتأثر مبكراً بسقم ألزهايمر. أردنا معهدة إذا كان تدهور الذاكرة العرضية مرتبطاً بالعيش في أماكن ترتفع فيها مستويات «بي إم 2.5»؛ فهل يمكننا حتى نرى أي مرشد على حتى مثل هذا التدهور المعهدي المحدد ناجم عن انكماش الدماغ الشبيه بذلك الذي يحدث عند الإصابة بسقم ألزهايمريا ترى؟
لقد سمحت لنا البيانات المستقاة عبر دراسة الذاكرة الخاصة بمبادرة صحة المرأة والتصوير بالرنين المغناطيسي في الماضي بالتحقق عبر تغير حجم الدماغ بمرور الوقت لدى حوالي 1000 امرأة. وقد وجدنا حتى الذاكرة العرضية تتدهور بالعمل مع زيادة نسبة «بي إم 2.5» في الهواء في المواقع التي تعيش فيها النسوة المتقدمات في السن. حيث يمكن تفسير ما يقرب عبر ر-20% عبر حالات تدهور الذاكرة الأكبر بانكماش الدماغ الشبيه بسقم ألزهايمر.
يعتقد الباحثون حتى الخطوة الصامتة عبر الخرف تبدأ قبل عقودٍ عبر ظهور الأعراض، لذلك فإذا النتائج التي توصلت إليها دراساتنا الحديثة تثير المخاوف عبر حتى التعرض لمستوياتٍ عالية عبر تلوث الهواء في مراحل متوسطة ومبكرة عبر الحياة؛ قد تلعب دوراً لا يقل أبرزية عن دور التعرض في مراحل متأخرة عبر العمر، وحتى يمكن أنقد يحدث دوره في تطور ألزهايمر والخرف أكبر.
كما يظهر حتى للعامل الوراثي دور أيضاً. فقد أظهرت أبحاثنا حتى جين خطر الإصابة بألزهايمر «APOE4» يتفاعل مع مستوى التلوّث مع الهواء ويسرّع في شيخوخة الدماغ، حيث وجدنا حتى عامل الخطر البيئي القائم على التعرّض الطويل الأمد لملوثات «بي إم 2.5» كان أعلى بمرتين إلى ثلاثة مرات بين النساء المتقدمات في السن اللواتي يمتلكن نسختين عبر جين APOE4 مقارنة بالنساء اللواتي لا يحملون ذلك الجين.
فيما بعد؛ دراسة باحثون آخرون التفاعل المحتمل بين تلك الجينات والبيئة. لم تجد دراسة سويدية في عام 2019 أدلة قوية على التفاعل بين الجينات والبيئة، لكن دراسة أجريت عام 2020 باستخدام البيانات عبر السكان المسنين في اثنين عبر أحياء مدينة نيويورك؛ وجدت ارتباطاً بين التعرّض لتلوث الهواء الطويل الأمد والتدهور المعهدي، مع حالاتٍ أكثر حدة عند حاملي جين APOE4.
خطر يمكن تجنبه
يطلب قانون الهواء النظيف في الولايات المتحدة عبر وكالة حماية البيئة تطوير معايير جودة الهواء لتوفر هامشاً كافياً عبر السلامة لحماية السكان المعرضين، مثل الأطفال وكبار السن.
لقد أتيحت للحكومة الأميريكية الفرصة لتعزيز هذه المعايير عام 2020، وهي خطوة يقول فهماء وكالة حماية البيئة أنها كانت يمكن حتى تمنع آلاف حالات الوفاة المبكرة الناجمة عن المخاطر الصحية مثل أمراض القلب. نادى الفهماء إلى معايير أكثر صرامة، مشيرين إلى دور ملوثات «بي إم 2.5» في مشاجميع صحية أخرى. ومع ذلك، رفض «أندرو ويلر»، مدير وكالة حماية البيئة، معلناً فيسبعة ديسمبر/ كانون الأول حتى المعايير ستظل دون تغيير.
الوسوم: ألزهايمر،أمراض،التلوث،الخرف،الشيخوخة،تلوث الهواء،كبار السن
السابق
أفضل تطبيقات إدارة المهام في 2021
التالي
اسباب وعلاج الغثيان بعد التمرين

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً