علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

هل تعلم ماذا يعني العلاج الوهمي وتاثيره وتاريخه

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

العلاجات التي دُرست على نطاقٍ واسع خلال تاريخ الطب. عليك حتى دراسة أنه في جميع مرةٍ يخبرك طبيبك حتى الدواء الذي تتناوله أثبت فعاليته، فهو يقصد أنه ثبت أنه يعمل بشجميعٍ أفضل عبر العلاج الوهمي، وحتى أي ضرائب أو تأمين أنفقت على علاجٍ «ثبتت» فعاليته، فذلك لأنه ثبت بأنه (من المفترض ذلك) يعمل بشجميعٍ أفضل عبر العلاج الوهمي. بالرغم أحد أبرزية الأدوية الوهمية، لا يُسمح للأطباء باستخدامها لعلاج السقمى (رسمياً على الأقل)، وما يزال هناك جدل حول إذا ما كنا ما نزال بحاجةٍ لاستخدام العلاج الوهمي في التجارب السريرية أم لا. مع ذلك، فقد تطور فهم الأدوية الوهمية إلى درجةٍ يجب حتى نغير فيها آرائنا -ولكنها لم تتغير- ضد استخدام هذه الأدوية في الممارسة العملية، وضد فائدتها المهمة لعناصر التحكم في التجارب السرية. في هذه الجولة السريعة حول تاريخ العلاج الوهمي، أستعرض التقدم الحاصل في مجال استخدامها، وأتنبّأ إلى أين يمكن حتى يصل هذا الفهم في المستقبل القريب. من الصلوات إلى العلاج اشتُقت...

Reading Time: 9 minutes
كيف من الممكن أن كان أفلاطون يعالج الصداعيا ترى؟
كان بجميع بساطةٍ يعطي المريض عشبة ليتناولها، ولكن عليه قراءة تعويذةٍ يلقنها للمريض عند تناولها، وبدون قراءة التعويذة، لن تكون للعشبة أية فائدة.
يمكننا الآن حتى نطلق على تعويذة أفلاطون اسم «العلاج الوهمي»، أو ما يُعهد بـِ «البلاسيبو». في الواقع، عُرف استخدام العلاج الوهمي منذ آلاف السنين، وهو عبر العلاجات التي دُرست على نطاقٍ واسع خلال تاريخ الطب. عليك حتى دراسة أنه في جميع مرةٍ يخبرك طبيبك حتى الدواء الذي تتناوله أثبت فعاليته، فهو يقصد أنه ثبت أنه يعمل بشجميعٍ أفضل عبر العلاج الوهمي، وحتى أي ضرائب أو تأمين أنفقت على علاجٍ «ثبتت» فعاليته، فذلك لأنه ثبت بأنه (من المفترض ذلك) يعمل بشجميعٍ أفضل عبر العلاج الوهمي.
بالرغم أحد أبرزية الأدوية الوهمية، لا يُسمح للأطباء باستخدامها لعلاج السقمى (رسمياً على الأقل)، وما يزال هناك جدل حول إذا ما كنا ما نزال بحاجةٍ لاستخدام العلاج الوهمي في التجارب السريرية أم لا. مع ذلك، فقد تطور فهم الأدوية الوهمية إلى درجةٍ يجب حتى نغير فيها آرائنا -ولكنها لم تتغير- ضد استخدام هذه الأدوية في الممارسة العملية، وضد فائدتها المهمة لعناصر التحكم في التجارب السرية.
في هذه الجولة السريعة حول تاريخ العلاج الوهمي، أستعرض التقدم الحاصل في مجال استخدامها، وأتنبّأ إلى أين يمكن حتى يصل هذا الفهم في المستقبل القريب.
من الصلوات إلى العلاج
اشتُقت جميعمة «بلاسيبو – placebo» عبر اللاتينية «placēbō»، وتعني «سأكون راضياً – I will be pleased)؛ كما يشير معنى الجميعمة في ترجمة القديس جيروم للكتاب المقدس في القرن الرابع عبر اللاتينية. لكن ما يزال الجدل قائماً بين المؤرخين حول أصل الجميعمة حتى الآن.
القديس «جيروم كارافاجيو» – مصدر الصورة: ويكيميديا كومنز
في ذلك الوقت، وحتى اليوم، كانت العائلات التي تقيم حداداً على الميت تقدم وليمة مجانية لمن يحضر الجنازة، ولذلك كان يحضرها حتى الأقارب البعيدون -والأبرز- كان يحضرها أشخاصٌ يتظاهرون بأنهم عبر أقارب المتوفى، ويقومون بترتيل جميعمة «بلاسيبو» ( بمعناها الديني طبعاً) للحصول على الطعام. دفعت هذه الممارسة الخادعة الشاعر الإنجليزي «جيفري تشوسر»؛ الذي عاش في القرن الرابع عشر، إلى وصف هؤلاء في كتاباته بقوله: « المتملقون هم قساوسة الشيطان، يغنون دائماً بلاسيبو».
وقد أطلق «تشوسر» على أحد الإنسانيات في روايته «The Merchant’s Tale» اسم بلاسيبو أيضاً. كان بطل الرواية؛ الذي يُدعى «جانواري»، فارساً عجوزاً ثرياً، وأراد الزواج عبر امرأة تصغره بكثير تُدعى «ماي»، ولإضفاء الشرعية على هذا الزواج، استشار صديقيه؛ بلاسيبو وجوستينيوس.
حرص بلاسيبو على نيل رضا الفارس وشرّع له الزواج عبر ماي، بينما كان جوستينيوس أكثر حذراً ورفض هذا الزواج مستشهداً بما نطقه الفيليفترض أنان سينيكا وكاتو؛ بوجوب تفضيل الفضيلة والأخلاق على الجمال عند اختيار الزوجة، إلا حتى جانواري، وبعد الاستماع لرأي صديقيه، أبلغ جوستينيوس حتى حكمة سينيكا لا تعنيه، وتزوج ماي بالعمل، ثم يظهر موضوع الخداع في السيرة؛ حيث تخون ماي زوجها أمامه بعد حتى أصيب بالعمى وهو لا يفهم.
في القرن الثامن عشر، انتقل مُصطلح «بلاسيبو» إلى المجال الطبي عندما استُخدم لوصف أحد الأطباء. في كتابه المنشور عام 1763، يصف الدكتور بيرس زيارته لصديقته الطريحة الفراش عبر السقم بقوله: «وجدت الدكتور بلاسيبو جالساً بجانب سريرها».
كان شعر الدكتور بلاسيبو طويلاً ومجعداً، وكان أنيقاً ويعد الدواء بعناية بجانب سرير المريض. عندما سأل الدكتور بيرس صديقته عن حالها، أجابت: «نقية وبصحة جيدة، كان صديقي الطبيب القديم يعالجني ببعضٍ عبر قطرات دوائه الجيد». يظهر حتى بيرس كان يشير إلى أي تأثيرٍ للدكتور بلاسيبو يعود إلى أسلوبه الرائع في التعامل مع سقماه بجانب السرير، وليس بسبب محتوى الدواء الذي يحضره.
في النهاية، بدأ استخدام جميعمة «الدواء الوهمي» لوصف العلاجات؛ حيث كان طبيب التوليد الاسكتلندي «ويليام سميلي» أول إنسانٍ يستخدم مُصطلح «الدواء الوهمي» حسب فهمي لوصف العلاجات الطبية في عام 1752، فقد خط في أحد وصفاته لإحدى مريضاته: «سيكون عبر المفيد وصف بعض البلاسيموس لتأخذها بين الحين والآخر لتمرير الوقت، وإيهامها بأنها تأخذ دواءً حقيقياً». جميعمة بلاسيموس هنا هي شجميعٌ آخر لجميعمة بلاسيبو.
العلاج الوهمي في التجارب السريرية
استُخدم العلاج الوهمي لأول مرة في التجارب السريرية في القرن الثامن عشر، لفضح ما يسمى بالعلاجات المزيفة (الشعوذة)؛ التي كانت رائجة في ذلك الوقت. كان ذلك غريباً إلى حدٍ ما حينها، لحتى العلاجات «غير المزيفة» كانت تنطوي على إحداث جرح وخروج كميات عبر دم المريض، وتغذيته بمواد غريبة عبر قبيل مواد مُستخرجة عبر أمعاء الماعز وما إلى ذلك؛ حيث اُعتبرت هذه العلاجات فعّالةً جداً ولا حاجة إلى تقييمها عبر خلال التجارب السريرية.
أقرب مثالٍ أعهده عن تجربة العلاج الوهمي هو تجربة «جرّارات بيركنز». في أواخر القرن الثامن عشر، طوّر طبيب أميركي يُدعى «إليشا بيركنز» قضيبين معدنيين؛ زعم أنهما صُنعا عبر معادن غير عادية، ولها أثر كبير في علاج آلام المفاصل الناتجة عن الالتهابات المزمنة، وأنها قادرة على امتصاص الألم عن طريق إخراج السوائل المسببة له عبر الجسم، وقد حصل بالعمل على براءة اختراعٍ لهذا الجهاز عام 1796 بموجب دستور الولايات المتحدة، وقد راج جهازه هذا إلى درجة حتى جورج واشنطن قد اقتنى مجموعة بغرض العلاج.
مشعوذ يعالج مريضاً باستخدام قضبان بيركينز – مصدر الصورة: جيمس جيلراي/ ويكيميديا كومنز
وصل اختراع بيرنز إلى بريطانيا عام 1799، وراج استعمال تلك الأجهزة في مدينة باث؛ التي تُشتهر منذ العصر الروماني بأنها كانت مركزاً للاستشفاء، نتيجة وجود ينابيع المياه المعدنية الطبيعية، لكن الطبيب البريطاني «جون هيجارث» شكك بنجاعة هذا العلاج، واقترح اختبار آثارها تجريبياً؛ حيث استخدم قضباناً شبيهة بقضبان بيرنز، ولكنها عبر الخشب لتكون غير قادرةٍ على التوصيل الكهربائي.
بعد حتى اختبر هيجارث القضبان علىعشرة سقمى (عالجخمسة منهم بقضبان بيركنز، والخمسة الآخرين بالقضبان الخشبية الوهمية)، نجحت القضبان الوهمية بتخشىيف الألم مثل القضبان الحقيقية تماماً. استنتج هيجارث حتى الفضل في الشفاء يعود لإيهام المريض بفعالية الأداة، لا إلى اختراع بيرنز نفسه.
من الأمثلة المبكرة الأخرى على التجارب التي استخدمت شواهد العلاج الوهمي كان اختبار أقراص «الهوميوباثي»؛ أو ما يعهد بـ «العلاج التجانسي»، مقارنةً بحبوب الخبز (الدواء الوهمي). كشفت إحدى هذه التجارب المبكرة حتى عدم تناول أي علاج كان أفضل عبر تناول أدوية الهوميوباثي أو الأدوية التقليدية (الأليلوباثي).
بحلول منتصف القرن العشرين، كانت التجارب التي تنطوي على استخدام العلاج الوهمي منتشرة بما يكفي لكي يطرح طبيب التخدير الأميريكي «هنري نولز بيتشر» أول «مراجعة منهجية» حول أبرزية العلاج الوهمي. كان بيتشر يعمل على خط المقابلة جنوب إيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية؛ حيث بدأت إمدادات المورفين بالنفاذ تدريجياً، وبحسب ما يروي بيتشر، رأى مسقمة تقوم بحقن جندي جريح بالمياه المالحة بدلاً عبر المورفين قبل إجراء عمليةٍ جراحية له، واعتقد الجندي أنه مورفين حقيقي ولم يشعر بأي ألم عملاً؛ الأمر الذي فاجأ بيتشر كثيراً.
راجع بيتشر بعد الحرب 15 تجربة انطوت على استخدام العلاج الوهمي لعلاج الآلام وعدد عبر الأمراض الأخرى، وضمت 1082 مشاركاً، وقد عثر حتى العلاج الوهمي قد نجح بتخشىيف الآلام لوحده لدى 35% عبر السقمى، وفي عام 1955، نشر دراسته في منطقته الشهيرة «قوة العلاج الوهمي».
في التسعينيات، شكك الباحثون في تقديرات بيتشر اعتماداً على حقيقة حتى السقمى الذين تحسنوا بعد تناول الدواء الوهمي؛ من الممكن كانوا ليتعافوا في النهاية حتى لو لم يأخذوا الدواء الوهمي. عبر الناحية الفلسفية، يُطلق على الاستنتاج الخاطئ المحتمل بحتى الدواء الوهمي تسبب في العلاج اسم «المغالطة اللاحقة» (بمعنى إذا حدثاً هل تعلم ماذا يعني سبب سقط لاحق لمجرد أنه سقط في وقتٍ سابق).
لاختبار ما إذا كان العلاج الوهمي يجعل الناس أفضل حقاً، علينا مقارنة مجموعتين عبر الناس؛ الأولى تُعطى العلاج الوهمي، والثانية لا تتلقى أي علاج على الإطلاق؛ وذلك ما قام به الضبط الطبيبان الدنماركيان «أسبيورن هروبجارتسون» و«بيتر جوتزشي»، حيث راجعوا التجارب التي انطوت على إشراك ثلاثة مجموعاتٍ مختلفة عبر المشهجرين؛ الأولى أُعطيت الدواء الفعال، والثانية أُعطيت الدواء الوهمي، والثالثة لم تتلقَ أي دواء؛ ثم يقومون برؤية ما إذا كان الدواء الوهمي أفضل عبر عدم تلقّي أي دواء. عثر الطبيبان أثراً ضئيلاً للعلاج  الوهمي رجحاً أنقد يحدث عائداً للتحيز في الإبلاغ، واستنتجا حتى «الأدلة التي تدعم فرضية التأثيرات السريرية القوية للعلاج الوهمي قليلة بشجميعٍ عام»، ونشروا نتائج دراستهم في منطقٍ حمل عنوان «هل العلاج الوهمي بلا فائدةيا ترى؟»، والذي ينقض بشجميعٍ مباشر عنوان ورقة بيتشر التي ذكرناها منذ قليل.
ومع ذلك، فقد صحح الطبيبان الدنماركيان خطأ بيتشر بارتكابٍ خطاً آخر. حيث قاموا بتضمين أي شيء يمكن وسمه بأنه علاج وهمي لعلاج أي حالة. كأنك تقارن بين التفاح والبرتنطق، فهما شيئين مختلفين تماماً وليس عبر المنطقي مقارنتهما. فإذا نظرنا إلى تأثير أي علاجٍ لأي حالة، ووجدنا حتى تأثيره متوسطاً ضئيلاً، لا يمكننا الاستنتاج بحتى العلاجات لم تكن فعّالة. لقد كشفت عن هذا الخطأ في مراجعةٍ منهجية، وأصبح الآن عبر المقبول على نطاق واسع أنه مثلما تكون بعض العلاجات فعالة لبعض الحالات وليس جميعها، فإذا بعض الأدوية الوهمية فعالة في علاج بعض الحالات، خصوصاً الألم.
الجراحة الوهمية
اُستخدمت الجراحات الوهمية في الآونة الأخيرة. كان أشهرها حين عثر الجراح الأميركي «بروس موسلي» 180 مريضاً يعانون عبر آلامٍ شديدة في الركبة لم تنفع في علاجها أفضل الأدوية، فأجرى لنصفهم تنظيراً حقيقياً للمفاصل، بينما أجرى النصف الآخر تنظير مشروحٍ وهمي.
خضع السقمى في تجربة تنظير المشروح الوهمي للتخدير، وتم فتح شقّ صغيرٍ بالعمل في ركبتهم، ولكن لم يُدخل منظار المشروح فيه ولم يكن هناك إصلاحٌ للغضروف التالف، ولا تنظيف لشظايا العظام المتفتتة. وحرصاً منهم على عدم معهدة السقمى إلى أي مجموعةٍ كانوا ينتمون؛ كان الأطباء والمسقمات يتحدثون أثناء العمل الجراحي الوهمي كما لو كانوا يجرونها بالعمل.
نجحت الجراحة الوهمية مثل الجراحة الحقيقية. لقد عثر الباحثون، وبعد مراجعة أكثر عبر 50 تجربة علاج جراحي وهمي، حتى الجراحة الوهمية كانت بفعالية الجراحية الحقيقية في أكثر عبر نصف التجارب.
العلاج الوهمي «الصادق»
يمكن حتى ينجح الدواء الوهمي حتى لو كان المريض لا يعتقد أنه علاج «حقيقي». عبر الدراسات الأولى التي أعهدها والتي أجريت على الأدوية الوهمية مفتوحة التسمية (التي يعهد السقمى بأنها وهمية)، منح طبيبان عبر بالتيمور، «لي بارك» و«أونو كوفي»، أدوية وهمية مفتوحة التسمية إلى 15 مريضاً عصابياً. حيث قدموا أقراص الدواء الوهمية للسقمى ونطقو لهم: «لقد ساعدنا الكثير عبر الحالات التي تشبه حالتك بإعطائهم حبوب السكّر، ونعتقد أنها قد تساعدك أيضاً».
تناول السقمى العلاج الوهمي، وتحسن الكثير منهم بعد ذلك رغم معهدتهم بذلك. ومن المفارقات، ونظراً لحتى هؤلاء كانوا سقمى عصابيين، فقد ظنوا حتى الأطباء كذبوا عليهم وأعطاهم عقاقير حقيقية.
وقد أكدت الكثير عبر الدراسات عالية الجودة مؤخراً حتى العلاج الوهمي مفتوحة التسمية؛ يمكن حتى تنجح في علاج السقمى لحتى لديهم استجابة مشروطة بلقاء الطبيب. حيث يمكن لأي إنسانٍ حتى يتفاعل بشجميعٍ إيجابي مع علاج الطبيب الذي يثق به حتى لو كان يفهم حتى الطبيب يعطيه بترةً عبر السكر وليس دواءً، أي على غرار تفاعل جسم المصاب برهاب العناكب السلبي عبر العناكب حتّى لو كان يفهم أنها ليست سامة.
تاريخ معهدة طريقة عمل العلاج الوهمي
في عام 1978، أجرى «جون ليفنين» و«نيوتون جوردون» دراسة بحثت في آلية تأثير العلاج الوهمي الدوائية في تخشىيف الآلام بعد إجراء جراحة خلع الأضراس لدى 51 مريضاً. تلقى السقمى مسكنّاً يُدعى «ميبيفاكائين» لإجراء العملية الجراحية، ثم، وبعد ثلاثة إلى أربعة ساعات عبر الجراحة، أُعطوا إما «المورفين» أو دواء وهمي أو «النالوكسون»، بحيث لم يفهم السقمى أي دواء تلقوه.
النالوكسون دواء يستخدم لحجب تأثيرات أشباه الأفيونات، أي يمنع أثر المورفين والأندروفين، حيث يمنعها عبر الارتباط بمستقبلات الخلية وإحداث الأثر المخدر، ويُستخدم لعلاج الأعراض الناجمة عن تناول جرعاتٍ زائدة عبر المورفين.
وجد الباحثون حتى النالوكسون يمنع التأثير المسكن للعلاج الوهمي، مما يدل على حتى الأدوية الوهمية تحفّز إفراز الإندروفين المسكن للألم. ومنذ ذلك الحين، دعمت نتائج الكثير عبر التجارب هذه الفرضية، وأظهرت المئات عبر التجارب الأخرى حتى علاجات الدواء الوهمي تؤثر على الدماغ والجسم بعدة طرق.
يُعتقد حتى الآليات الرئيسية التي تعمل عبرها الأدوية الوهمية هي التسقط والارتباط الشرطي (الاستجابة المشروطة). في دراسة شاملة نُشرت نتائجها عام 1999 حول آليات الارتباط الشرطي والتسقط، قسم الطبيبان «مارتينا أمانزيو» و«فابريزيو بينيديتي»، 229 مشاركاً إلى 12 مجموعة، وأعطيت هذه المجموعات أدوية متنوعة تم تكييفها بعدة طرق وربطت برسائل مختلفة (لتحفيز توقّع منخفض أو مرتفع لأثرها لدى السقمى). وجدت الدراسة حتى تأثير العلاج الوهمي ناجمٌ عن جميع عبر مستوى التوقّع والاستجابة الشرطية معاً.
بالرغم عبر التقدم في فهم آلية عمل العلاج الوهمي، يجادل بعض الباحثين -وأنا أوافقهم أيضاً- بحتى هناك شيئاً غامضاً حول آلية عمل العلاج الوهمي. في اتصالٍ إنساني، يشرح «دان مورمان» -عالم الأنثروبولوجيا الطبية والنباتات الشعبية- الأمر بشجميعٍ أفضل مني قائلاً: «نفهم عبر مختصي التصوير بالرنين المغناطيسي أنه عبر السهل ملاحظة أي تغيّر في اللوزة الدماغية مثلاً، ولكن ما الذي أدى إلى هذا التغير، حسناً، يتطلّب ذلك إجراء المزيد عبر البحث».
تاريخ أخلاقيات العلاج الوهمي
تنص وجهة نظر الممارسة السريرية حول العلاج الوهمي على أنها لا أخلاقية، لأنها تنطوي على الخداع. لكن وجهة النظر هذه لا تأخذ في الحسبان فكرة أننا بتنا غير مضطرين إلى خداع السقمى لكي يعمل العلاج الوهمي.
في الواقع، إذا تاريخ أخلاقيات ضوابط العلاج الوهمي أكثر تعقيداً مما تبدو عليه. لقد أصبح لدينا الآن الكثير عبر العلاجات الفعّالة المثبتة، ويمكننا مقارنة العلاجات الجديدة بالعلاجات المثبتة. إذاً، لما قد يوافق المريض على الاشتراك في تجربةٍ تقارن علاجاً جديداً بعلاج وهمي؛ في الوقت الذي يمكنه الإنضمام بتجربةٍ تنطوي على مقارنة علاجٍ حديث مع علاجٍ مثبتيا ترى؟
قد ينتهك الأطباء الذين يجرون مثل هذه التجارب أخلاقيات المهنة التي تنص على المساعدة وتجنب الأذى. في الواقع، لقد حظرت الجمعية الطبية العالمية في البداية التجارب التي تنطوي على العلاج الوهمي إذا كان العلاج المثبت متاحاً. لكنها تراجعت عن موقفها هذا في عام 2010؛ ونطقت إننا نحتاج في بعض الأحيان إلى تجارب مضبوطة بالعلاج الوهمي، حتى ولو كان هناك علاجٌ مثبت، مبررة ذلك بمسببات «فهمية».
قُدمت هذه المسببات «الفهمية» باستخدام مفاهيم غامضة (بالنسبة لمعظم الناس)، مثل «حساسية المقايسة» و«حجم التأثير المطلق». ولكي أشرح الأمر بلغةٍ مبسطة، يتلخص الأمر في إنادىئين خاطئين:
  • يزعمون أنه لا يمكننا الوثوق إلا بضوابط العلاج الوهمي. كان ذلك ليصحّ في الماضي. لقد اُستخدمت سابقاً علاجات لعدد عبر الأمراض، مثل جرح السقمى وإخراج كمية دماء منهم (إراقة الدماء) والكوكايين، لكنها كانت ضارة غالباً. فرضا أننا أجرينا تجربة مقارنة بين علاج إراقة الدماء والكوكايين أيهما أفضل في علاج القلق، واتضح حتى إراقة الدماء أفضل. هنا لا يمكننا الاستنتاج بحتى إراقة الدماء كانت فعّالة، إذ كان على الأرجح حتى تكون أسوأ عبر العلاج الوهمي، أو عدم تقديم أي علاج. في مثل هذه الحالات، كان عبر الأفضل مقارنة تلك العلاجات بالعلاج الوهمي بالعمل. لكن الآن لدينا علاجات فعالة يمكن استخدامها كضوابط. لذلك إذا ظهر دواء حديث للقلق، يمكننا مقارنته بالعلاج الفعّال المثبت، فإذا تبين حتى العلاج الجديد بنفس فعالية العلاج القديم، يمكننا القول بأنه فعّال.
  • يزعمون حتى ضوابط العلاج الوهمي لها خطّ أساسٍ ثابت. يعتمد ذلك على وجهة النظر الخاطئة التي تقول حتى علاجات الدواء الوهمي «خاملة»، وبالتالي لها تأثيرٌ ثابت لا يتغير. وذلك خاطئ أيضاً. في مراجعةٍ منهجية لأثر حبوب العلاج الوهمي في تجارب القرحة، تراوحت الاستجابة للعلاج الوهمي عبر 0% (أي ليس لها تأثير) إلى 100% (أي تشفي تماماً).
مع التشكيك في مبررات إجراء التجارب المضبوطة بالدواء الوهمي، هناك الآن حركة تطالب الجمعية الطبية العالمية على التراجع عن قرارها الأخير والعودة إلى الوضع ما قبل عام 2010.
ما مصير العلاج الوهمييا ترى؟
لقد ارتبط العلاج الوهمي بشجميعٍ وثيق بخداع الناس لقرونٍ عديدة. لكن الأبحاث الحديثة المفتوحة عن العلاج الوهمي لا تنطوي على خداع الناس كي تحدث تأثيرها المفيد. كما تُظهر دراسات العلاج الوهمي أنها ليست خاملة أو ثابتة، وقد ثبت عدم صحة موقف الجمعية الطبية العالمية الحالي. يظهر حتى التاريخ الحديث للعلاج الوهمي يمهد الطريق لتنامي دورها في الممارسة السريرية، وإلى تضاؤل دورها في التجارب السريرية.
الوسوم: أدوية،الدواء،الدواء الوهمي،العلاج الوهمي،تاريخ العلاج الوهمي،طب
السابق
ماهو مشروع "Celsius Network" وعملته الرقمية CEL؟
التالي
هل مشاهدة التلفزيون طريقة جيدة للاسترخاء؟

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً