علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

ما هي المخدرات الرقمية وتاثيرها على الدماغ

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

منذ القرن التاسع عشر. يقول «هيكتور أوروزكو بيريز»؛ مؤلف دراسة حديثة حول الفائدة المزعومة للنغمات الثنائية: «النغمات الثنائية هي مجرد وهمٍ فقط. إذا ما يحدث عندما تنصت إلى إشارتين صوتيتين مختلفتين تماماً في التردد؛ بحيث تسمع جميع إشارةٍ منهما إحدى أذنيك بنفس الوقت، هو انتنطق هذين الصوتين إلى الجزء المسؤول عن السمع في جذع الدماغ، ونظراً لعدم تطابق ترددي الصوتين، يقوم الدماغ...

Reading Time: 3 minutes
إذا كان الاستماع إلى الأصوات الأثيرية لبعض الوقت أثناء الدراسة أو العمل يومياً، يمكن حتى يمنحنا إبداعاً أكثر ويجعلنا أقل عرضةً للقلق، ألا يجب حتى نعمل ذلك جميعنايا ترى؟ في الواقع، يدّعي البعض حتى أحد أنواع الصوتيات هذه؛ والتي تُدعى «النغمات الثنائية» أو «المخدرات الرقمية»، يمكن حتى تكون علاجاً سحرياً للإجهاد، ولكن -مثل الكثير عبر المفاهيم الأخرى في مجال الصحة- لا يوجد إجماع بنسبة 100% حول نجاعتها، أو إذا ما كانت لها أية فائدةٍ على الإطلاق، وبالرغم عبر حداثة معهدتنا بها، إلا أنها اكتُشفت منذ القرن التاسع عشر.
يقول «هيكتور أوروزكو بيريز»؛ مؤلف دراسة حديثة حول الفائدة المزعومة للنغمات الثنائية: «النغمات الثنائية هي مجرد وهمٍ فقط. إذا ما يحدث عندما تنصت إلى إشارتين صوتيتين مختلفتين تماماً في التردد؛ بحيث تسمع جميع إشارةٍ منهما إحدى أذنيك بنفس الوقت، هو انتنطق هذين الصوتين إلى الجزء المسؤول عن السمع في جذع الدماغ، ونظراً لعدم تطابق ترددي الصوتين، يقوم الدماغ بتوليد صوتٍ ثالث؛ هو تعبيرٍ عن مزيجٍ بينهما، يزداد ويتضائل إيقاعه ليكتسب السمة الأثيرية، ولكن المهم هو حتى هذا الصوت الجديد موجود في عقلك فقط. على سبيل المثال، إذا كانت أذنك اليمنى تسمع صوتاً تردده 400 هيرتز، وأذنك اليسرى تسمع صوتاً آخر تردده 410 هيرتز، فإذا تردد الصوت الذي ينتجه دماغك، سيكون حواليعشرة هيرتز؛ أي الفارق بينهما».
ويضيف بيريز: «ما يجعل النغمات الثنائية مثيرةً للاهتمام هو قدرتها على مزامنة أو تحفيز استجابة الدماغ الكهربائية للالتزام بإيقاعٍ معين»، لكنه لا يعتبر ذلك شيئاً مميزاً: «نفهم عبر خلال أبحاثنا في الصوتيات حتى العقل قادرٌ على مزامنة أي نوعٍ عبر المحفزات في نفس الوقت».
في الواقع، تمتلك أدمغتنا أطوال موجات كهربائية معينة لتوصيل الأفكار والعواطف وما إلى ذلك؛ حيث ترتبط الموجات الصوتية عالية التردد والسريعة باليقظة والهجريز، بينما ترتبط الموجات الأبطأ وذات التردد الأقل بالاسترخاء والنوم. لذلك، ومن الناحية النظرية، إذا تمكنا عبر مزامنة أدمغتنا مع طولٍ موجي معين عبر الأصوات، فمن الممكن يمكننا الاستفادة عبر تحفيز مساراتٍ عصبية مختلفة عبر خلال ذلك، ودفع أدمغتنا إما للاسترخاء مثلاً أو الهجريز بشجميعٍ أفضل، لكن وفقاً لفهم الأعصاب لا يمكننا حتى نعمل أي شيء تقريباً بهذه البساطة.
وجد بيريز وزملائه في دراستهم أنه بالرغم عبر حتى النغمات الثنائية تحفّز مزامنة أدمغتنا على طولٍ موجي معين، إلا حتى النغمات الأحادية (والتي تبدو مثل النغمات الثنائية إلى حدٍ كبير، ولكنها لا تتطلب سماعات رأس لجعل جميع أذن تسمع إيقاعاً مختلفاً) تقوم بعمل أفضل. كما عثر الفريق في جميعتا الحالتين أنه ليس هناك أي تأثيرٌ مهم للنغمات الأحادية أو الثنائية -على حد سواء- على الأداء المعهدي أو الحالة المزاجية.
يقول «جويديب بهاتاشاريا»؛ أستاذ فهم النفس في «جولدسميث»، جامعة لندن: «برأيي حتى النغمات الثنائية موضة أو بدعة عابرة. ليس لأنه لا توجد أية فائدة محتملة منها في أداء عقولنا، لكننا في الحقيقة نحتاج إلى مزيدٍ عبر البحث قبل حتى ندّعي -اعتماداً على الفهم- أنها الحل السحري لزيادة الهجريز وتخشىيف الإجهاد».
ويضيف بهاتاشاريا حتى هناك حاجة إلى المزيد عبر الأساليب التجريبية لفهم آلية دمج الدماغ للأصوات المتنوعة الترددات في الدماغ؛ مثل تبديل نطاق الترددات المختبرة وقياس التغييرات مع أو بدون صوت في الخلفية: «على سبيل المثال؛ ما زلنا لا نعهد لماقد يحدث لبعض المفهمات أو الترددات قدرة أكثر على تحفيز التأثير في الدماغ». إلى جانب البحث لفهم ما يحدث في الدماغ، لا يزال الفهماء بحاجة إلى مزيدٍ عبر البحث في العلاقة العصبية بين التغييرات السلوكية المزعومة والضوضاء. في النهاية، لا يمكننا بالضرورة ترجمة ما قد يحدث في الدماغ إلى سلوكياتٍ معينة بطريقةٍ يمكن التنبؤ بها.
هناك مشجميعة أخرى تتمثل في فهم طريقة استجابة الإنسان للأصوات الفردية؛ إذ توجد طرق لا نهائية لإنشاء نغماتٍ ثنائية باستخدام أصوات الطبيعة والضوضاء المحيطة، ولكن الطريقة التي يتفاعل بها المستمعون إليها يمكن حتى تختلف إلى حدّ كبير أيضاً. في إحدى الدراسات، ساعدت موجات ألفا الثنائية؛ والتي ترتبط بحالة الهدوء والاسترخاء لدى البشر، بعض الأشخاص على أداء المهمات الإبداعية بشجميعٍ أفضل. مع ذلك، كان أداء البعض أسوأ، خصوصاً عندما كانت مستويات هرمون الدوبامين المقاسة لديهم مرتفعة.
لذلك، ومثل أي شيءٍ حديث في مجال الصحة النفسية، عليك النظر إلى النغمات الثنائية بعين الشك. لحسن الحظ، وعلى النقيض عبر بعض الأمور الجديدة في مجال الصحة؛ مثل الصيام المتبتر أو تعديل الجينات، لا يوجد ضررٌ في تجربة الاستماع إلى النغمات الثنائية.
يقول أوروزكو بيريز: «نحن نفهم حتى المنبهات الإيقاعية يمكن حتى تساعد الناس على الهجريز، لكنها قد لا تكون مفيدة بشجميعٍ عام. فإذا وجدتها مفيدة، فمن الممكنقد يحدث الأمر نسبياً فقط».
تقدر تجربة الاستماع إلى مثالٍ عن الإيقاعات الثنائية في الصوت والصورة المرفق أدناه لترى ما إذا كانت لها أية فائدة، ولكن تذكر حتى لا أساس فهمي في الادّعاء حول فائدتها وأنها تجعل عقولنا تعمل بشجميعٍ أفضل.
تقدرم الاطلاع على النسخة الإنجليزية من الموضوع عبر «بوبيولار ساينس» عبر هنا، فهماً حتى الموضوع المنشور باللغتين محمي بحقوق الملكية الدولية. إذا نسخ نص الموضوع بدون إذن مسبق يُعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.
الوسوم: أصوات،الأصوات،المخدرات الرقمية،النغمات
السابق
الإدارة بالأهداف
التالي
نظام الطفل الغذائي يبقى أثره مدى العمر

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً