تماماً، لنلق نظرةً على ما سيحدث إذا خدشت أو جرحت جلد ركبتك -على سبيل المثال- بعد سقوطك أثناء الجري. من الممكن سقط ذلك عبر قبل لك بالعمل. عندما يحدث الجرح، تنفجر الأوعية الدموية القريبة عبر الجرح؛ مما يؤدي إلى نزيف الدم إلى الخارج (تحمل الأوعية الدم إلى جميع أنحاء جسمك).
إذا لم يكن الجرح خطيراً، فعادةً لا يستغرق الجسم وقتاً طويلاً لوقف النزيف، لحتى أجسامنا تمتلك بعض الآليات الدفاعية الذكية لشفاء الجروح بسرعة. تنقبض الأوعية الدموية المتأذية بسرعة بعد حدوث الجرح مغلقةً مكان خروج الدم؛ مقللة بذلك تدفّق الدم منها. بعد ذلك، تبدأ خلايا دقيقة في الدم؛ تُدعى «الصفائح الدموية»، بالعمل؛ حيث تقوم بالتجمع فوق بعضها البعض، مشجميعةً نوعاً عبر...
Reading Time: 2 minutes
سلسلة «أطفال فضوليون».
كيف من الممكن أن تتشجميع قشور الجروحيا ترى؟ سؤال ورد عبر تاليلا،ثمانية سنوات.
لبشرتنا وظائف مختلفة؛ عبر ضمنها أنها تعمل كحاجزٍ يحمينا عبر الأمور المؤذية الموجودة في العالم الخارجي. عندما نجرَح أو نخدَش أنفسنا، فتتمزق بعض طبقات الجلد السطحية، ولا يعود بوسعه حمايتنا أيضاً، فإذا بقيت الأنسجة الموجودة تحت الجلد مكشوفةً، فقد تدخل الجراثيم وغيرها عبر الأجسام الضارة إلى الجسم عبرها.
لذلك عندما نصاب بجرحٍ أو خدش؛ فإذا الجسم يسابق الزمن لوقف أي نزيفٍ وحماية مكانه وبدء عملية الإصلاح، وهنا يأتي دور القشور.
ماذا يحدث عندما تجرح نفسكيا ترى؟
لفهم ما يحدث تماماً، لنلق نظرةً على ما سيحدث إذا خدشت أو جرحت جلد ركبتك -على سبيل المثال- بعد سقوطك أثناء الجري. من الممكن سقط ذلك عبر قبل لك بالعمل. عندما يحدث الجرح، تنفجر الأوعية الدموية القريبة عبر الجرح؛ مما يؤدي إلى نزيف الدم إلى الخارج (تحمل الأوعية الدم إلى جميع أنحاء جسمك).
إذا لم يكن الجرح خطيراً، فعادةً لا يستغرق الجسم وقتاً طويلاً لوقف النزيف، لحتى أجسامنا تمتلك بعض الآليات الدفاعية الذكية لشفاء الجروح بسرعة. تنقبض الأوعية الدموية المتأذية بسرعة بعد حدوث الجرح مغلقةً مكان خروج الدم؛ مقللة بذلك تدفّق الدم منها. بعد ذلك، تبدأ خلايا دقيقة في الدم؛ تُدعى «الصفائح الدموية»، بالعمل؛ حيث تقوم بالتجمع فوق بعضها البعض، مشجميعةً نوعاً عبر السد الذي يمنع تدفق الدم، بالتالي تسد الجرح، كما تتدخل عوامل أخرى لمساعدة الصفيحات الدموية لجعل السد أقوى في وجه الجراثيم.
يتشجميع في النهاية شيءٌ يُدعى «الجلطة»؛ تسد الأوعية الدموية التالفة تماماً لبعض الوقت؛ مما يمنح الجسم الوقت لبدء عملية إصلاح الجلد والأوعية التالفة، وتنتقل خلايا الدم البيضاء؛ التي تساعد أجسامنا على محاربة العدوى والأمراض عادةً، إلى المنطقة المتضررة للتمضية على أي غزاةٍ أشرار محتملين دخلوا الجسم عبر خلال الجرح، وتساعد على تطهيره.
تشكّل القشرة
يبدأ الدم المتخثر على سطح الجرح في الجفاف ويشكّل قشرةً صلبة؛ قد يحدث هذا بسرعة أو يستغرق بضعة أيام. تعمل هذه القشرة كطبقةٍ واقية في الوقت الذي تسمح فيه للخلايا بالتحرك تحتها حتى تتمكن عبر مواصلة إصلاح الجلد، لذلك يُفضل عدم العبث بالجرح وإزالة القشرة، لأنك بذلك قد تعرّض الجرح أسفلها للعالم الخارجي، وتزيد بالتالي عبر خطر الإصابة بالعدوى وتبطئ شفاء الجرح.
ستسقط هذه القشرة في النهاية بعد حوالي أسبوعٍ أو أسبوعين إذا هجرتها؛ كاشفةً عن الجلد الجديد تحتها الذي تم علاجه (إصلاحه) أخيراً. في بعض الأحيان، وحسب نوع النسيج التالف ومدى خطورة الجرح؛ يمكن حتى تهجر الجروح ندوباً على الجلد. لا تقلق، فذلك أمرٌ طبيعي.
القشور جيدة
لذلك لا تقلقي عزيزتي تاليلا إذا رأيتي قشرةً صغيرةً على مكان الجرح أو الخدش، فهي حقاً شيءٌ جيد، لأنها تحمي جسمك وتساعد جرحك على الالتئام.
تقدرم الاطلاع على النسخة الإنجليزية عبر الموضوع عبر «ذا كونفيرسيشن» عبر هنا.
الوسوم: أطفال فضوليون،التئام الجروح،الجروح،شفاء الجروح
0 تعليقات
أضف تعليقا