علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

التباعد الاجتماعي ليس تباعداً عاطفياً

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

التباعد الجسدي؛ بهذا المعنى، يجب حتى ندرك حتى المسافة الاجتماعية ليست مسافةً عاطفية. نحن كبشر خُلقنا وتطورنا لنكون اجتماعيين؛ وبالتالي، يجب حتى ننظر إلى علاقاتنا على أنها قضية تتعلق بصحتنا العقلية أثناء الإغلاق. حدودنا جسدية وليست عاطفية دائماً ما يُنطق لنا في الأخبار وإعلانات التوعية حتى علينا المحافظة على المسافة الاجتماعية باعتبارها الإجراء الرئيسي لمنع انتشار فيروس كورونا، لكن علينا حتى نتواصل ونساعد ونعتني ببعضنا البعض. سليمٌ حتى هناك قيوداً جسديةً فُرضت علينا في هذه الفترة، ولكنها ليست قيوداً عاطفية. فنحن نحتاج إلى الانخراط في علاقاتنا والاعتماد عليها. في الواقع؛ تختلف ظروف حياة جميع فردٍ منا؛ فمعظمنا إما يعيش وحده، أو محاطاً بأفراد عائلته المقربة، أو في عائلاتٍ مجمّعة، وبالنسبة للكثيرين منا،...

Reading Time: 3 minutes
أصبح التباعد الاجتماعي عهداً في جميع أنحاء العالم لإبطاء انتشار فيروس كورونا، ومع ذلك؛ علينا حتى نكون حذرين عند تداول الجميعمات التي نستخدمها، لحتى لها معانٍ تؤثر على عواطفنا وأفكارنا وأفعالنا.
التباعد الاجتماعي ليست تباعداً عاطفياً
في الواقع، هل تعلم ماذا يعني مفترض حتى نعمله ليس التباعد الاجتماعي على الإطلاق، بل هو التباعد الجسدي؛ بهذا المعنى، يجب حتى ندرك حتى المسافة الاجتماعية ليست مسافةً عاطفية. نحن كبشر خُلقنا وتطورنا لنكون اجتماعيين؛ وبالتالي، يجب حتى ننظر إلى علاقاتنا على أنها قضية تتعلق بصحتنا العقلية أثناء الإغلاق.
حدودنا جسدية وليست عاطفية
دائماً ما يُنطق لنا في الأخبار وإعلانات التوعية حتى علينا المحافظة على المسافة الاجتماعية باعتبارها الإجراء الرئيسي لمنع انتشار فيروس كورونا، لكن علينا حتى نتواصل ونساعد ونعتني ببعضنا البعض. سليمٌ حتى هناك قيوداً جسديةً فُرضت علينا في هذه الفترة، ولكنها ليست قيوداً عاطفية. فنحن نحتاج إلى الانخراط في علاقاتنا والاعتماد عليها.
في الواقع؛ تختلف ظروف حياة جميع فردٍ منا؛ فمعظمنا إما يعيش وحده، أو محاطاً بأفراد عائلته المقربة، أو في عائلاتٍ مجمّعة، وبالنسبة للكثيرين منا، أصبحت الهواتف ومنصات التواصل الاجتماعي هي النوافذ الوحيدة المتاحة لنا للتواصل مع الأشخاص خارج جدراننا الأربعة؛ حيث نتواصل عبرها مع عملنا وزملائنا وأصدقائنا وأطفالنا وآبائنا، بينما يمكن لآخرين التواصل جسدياً، ولكن ضمن قيودٍ مصممةٍ بدقة لحماية سلامتهم.
وفي الوقت الذي تمر فيه بقاعٌ كثيرة في العالم بإغلاقٍ كبير، نحتاج لإعادة فتح قلوبنا والتعبير عن مشاعرنا، والتواصل الوثيق مع أحبائنا؛ مدفوعين بحاجتنا الأساسية في روتيننا اليومي، لخلق معنىً لحياتنا معاً.
احتياجات العلاقات المتغيرة خلال جائحة كورونا
تضطرب مشاعرنا أثناء العزلة، لذلك؛ ومن بين مسبباتٍ أخرى، باتت مستويات القلق بيننا حالياً أعلى بثلاث مرّات في المتوسط مما كانت عليه قبل عام. يجب حتى تأخذ العلاقات الاجتماعية هذه التغيرات النفسية أثناء الجائحة بعين الاعتبار؛ فنحن لسنا فقط في ظلّ جائحة فيروس كورونا وحسب، بل أيضاً جائحة الشعور بالوحدة، وهناك جائحة التكنولوجيا. لم يكن يخطر ببال أحدٍ أنه بإمكاننا استخدام التكنولوجيا بهذه الطرق الجديدة والتواصل عبرها لتخشىيف أثر التباعد الجسدي.
اقرأ أيضاً: وباء «الوحدة»: مرشدك لعيش حياة متوازنة نفسياً خلال جائحة كورونا
فإذا كنت تتحدث مع والديك مرةً واحدةً جميع أسبوع، أو تتواصل مع أصدقائك في عطلة نهاية الأسبوع أو أثناء حدثٍ ما، فقد يحتاج الكثير منا إلى تقصير هذه الفترات الفاصلة بين الاتصال والآخر؛ بحيث نعزز روابطنا العاطفية؛ التي تُعتبر وسيلةً لا تُقدر بثمنٍ لتحسين صحتنا ومواردنا في الوقت الذي أصبح فيه التواصل الجسدي يشكّل خطراً على صحتنا.
الحجر الصحي مليء بعدم اليقين، لكن معهدة حتى الأشخاص الذين تحبهم موجودون عبر أجلك يدخل السّكينة إلى قلبك ويقلل عبر القلق، ويقوي الصحة العقلية عبر خلال تخشىيف شعورنا بالوحدة، وإدراك قيمة مشاعرنا وعلاقاتنا. لقد حان الوقت كي نتعلّم كيف من الممكن أن نكون معاً عاطفياً في الوقت الذي نكون فيه متباعدين جسدياً، حان الوقت للتعبير عن حبّنا للأشخاص الذين نهتم بهم بصراحةٍ وصدقٍ حقيقيَّين؛ فنحن في وقتٍ بأمسّ الحاجة للقيام بذلك.
حتى تكون وحيداً هو حالة جسدية، أما الوحدة فهي حالة عاطفية
في الحقيقة؛ نحن نشهد ركوداً اجتماعياً كبيراً، لكن ذلك لا يعني حتى نعزل أنفسنا في الشعور بالوحدة. لقد عانى الكثير قبل الوباء عبر الوحدة رغم وجوده بين الناس، لكن بعضنا الآن لا يشعر بالوحدة رغم أننا وحيدون جسدياً، ولا نرى بعضنا البعض.
ينبغي علينا تعزيز قدرتنا على الصمود والتكيّف مع المِحن والصدمات والمواقف العصيبة، وأحد أبرز العوامل التي تساهم في ذلك؛ وجود علاقات مودةٍ ودعم داخل وخارج عائلتنا. قد لا يستطيع الكثير منا إلغاء عزلته الجسدية، ولكن يمكننا تكوين روابط عاطفية مع الأشخاص الذين نحبهم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكننا تقديم الدعم لبعضنا البعض، وتحويل الإجهاد ما بعد الصدمة إلى «نموّ» ما بعد الصدمة، وهي نظرية طوّرها «ريتشارد تيديشي» و«لورنس كالهون» في جامعة نورث كارولينا في شارلوت في منتصف التسعينيات، وتنطوي على القدرة على تحقيق تغييرات إيجابية في الحياة بعد حدثٍ صادم. إذا إدراك هذا المفهوم بعمقٍ يمنحنا فرصة الاستفادة منه في تجاربنا الخاصة.
وقت التغيير
حان الوقت للتواصل مع بعضنا البعض؛ فالوقت مناسب الآن لنعتني بوالدينا وبالآخرين الذين اعتنوا بنا لسنواتٍ عديدةٍ مضت. علينا التفكير في الأشخاص الذين ندرك أنهم يعانون ونتواصل معهم؛ فمشاركة مشاعرنا وعواطفنا هي طريقة رائعة للانفتاح على بعضنا البعض، وتخشىيف التوتر والقلق، وإظهار حاجتنا للآخرين، والانخراط في علاقاتٍ صادقةٍ وأصيلة معهم.
سنتفاجأ بأننا لا نعهد شيئاً عن الكثير عبر الأشخاص الذين كنا نتواصل معهم لسنوات، لا نفهم كيف من الممكن أن يشعرون ويتعاملون مع الوباء، وكيف من الممكن أن يعيدون بناء حياتهم. بإمكاننا تجاوز منطقة الراحة الخاصة بنا والتواصل مع بعضهم، وتعميق علاقاتنا الاجتماعية معهم.
الأشخاص القادرون على التكيّف يتقبّلون الأحداث بشجميعٍ أفضل وبواقعية أكثر. عندما تتقبل حدثاً ما، فأنت تدرك أنك غير قادرٍ على التحكم به، وتصبح أكثر قدرةً على الانخراط في المنفعة المتبادلة مع الآخرين. ستبدأ في إدراك كم نحتاج بعضنا البعض. سيساعدنا هذا النوع عبر الأفكار والأفعال على مقابلة الصعاب بقوة، واجتيازها بأمان خلال أكبر أزمة صحية عامة في حياتنا.
الوسوم: التباعد الاجتماعي،التواصل،التواصل الاجتماعي،جائحة كورونا
السابق
أسباب تسوس الأسنان والعلاج وطرق الوقاية
التالي
ستة اتجاهات رئيسية للعملات الرقمية في الصين تستحق المتابعة في عام 2021

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً