علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

البروبيوتيك قد يمثّل مستقبل علاج أمراض العين

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

مبتكرة للعديد عبر الاضطرابات العينيّة؛ مثل سقم جفاف العين ومتلازمة شوجرن وتندّب القرنية، وقد يصبح على الأرجح يوماً ما تعديل البكتيريا وراثياً بهدف علاج الأمراض العينية عند البشر. أنا اختصاصيّ في فهم المناعة، أدرس الآلية التي تقي العيون نفسها عبر العدوى. أصبحت مهتماً بهذا المجال لحتى البشر لا يمتلكون سوى عينين، كما حتى فهم الطريقة التي تؤثّر فيها البكتيريا بالمناعة يمكن حتى تُغني عمّا يصل إلى مليون زيارة...

Reading Time: 4 minutes
قد تكون سمعت عبر قبل حتى أمعاء وبشرة البشر هي مواطن لمجموعة عبر الميكروبات (الفطريّات، البكتيريا والفيروسات) الضرورية للحفاظ على الصحّة، لكن هل دراسة حتى عيونك تحتوي أيضاً على مجموعة فريدة عبر الميكروباتيا ترى؟ عادةً ما يطلق على الميكروبات مجتمعةً اسم «الميكروبيوم»، وعندما تكون الميكروبات في حالة غير متوازنة (أي يوجد عبر نوع منها عدد أكبر بكثير مقارنةً بالأنواع الأخرى) فيمكن حتى يتسبب ذلك بالأمراض العينيّة.
مع قدوم دراسة جديدة؛ تبيّن حتى البكتيريا تعيش على سطح العين وتحفّز المناعة الوقائيّة؛ يبدأ الفهماء حالياً باكتشاف العوامل الميكروبيّة التي يمكن استغلالها لتطوير علاجات مبتكرة للعديد عبر الاضطرابات العينيّة؛ مثل سقم جفاف العين ومتلازمة شوجرن وتندّب القرنية، وقد يصبح على الأرجح يوماً ما تعديل البكتيريا وراثياً بهدف علاج الأمراض العينية عند البشر.
أنا اختصاصيّ في فهم المناعة، أدرس الآلية التي تقي العيون نفسها عبر العدوى. أصبحت مهتماً بهذا المجال لحتى البشر لا يمتلكون سوى عينين، كما حتى فهم الطريقة التي تؤثّر فيها البكتيريا بالمناعة يمكن حتى تُغني عمّا يصل إلى مليون زيارة إلى الطبيب بسبب أمراض العيون، ويمكن حتى توفّر 174 مليون دولاراً سنوياً في الولايات المتّحدة وحدها.
ميكروبيوم العيون
عند الحديث عن الميكروبيوم؛ فإذا معظم الفهماء يفكّرون عادةً بالأمعاء لسبب وجيه؛ إذ يعتقد الباحثون حتى القولون يمكن حتى يأوي أكثر منعشرة تريليون عبر البكتيريا. مع ذلك، يركّز الفهماء الآن بشجميعٍ متزايد على تأثير الميكروبيوم في مواضع أخرى عبر الجسم؛ مثل البشرة، والمناطق التي لا تحتوي على الكثير عبر البكتيريا؛ مثل الرئتين، مهبل الأنثى والعيون.
على مر العقد الأخير، دار الكثير عبر الجدل حول دور الميكروبيوم في صحّة البصر. افترض الفهماء حتى العيون السليمة لا تحتوي على ميكروبيوم منظّم، وبيّنت الدراسات حتى البكتيريا الموجودة في الهواء وعلى اليدين، أو على حواف الجفون، قد تكون موجودة أيضاً على سطح العين، مع ذلك، افترض الكثير عبر الفهماء حتى هذه البكتيريا تُقتل أو تُجرف بعيداً بسبب تدفّق الدَّمع المستمر.
استنتج الفهماء مؤخراً حتى العيون تحتوي بالعمل على ميكروبيوم «أساسي» يظهر أنه هجريبه يتوقّف على العمر والمنطقة الجغرافية والعِرق، واستعمال العدسات اللاصقة عبر عدمه، والحالة الصحية للعيون. تضم الأنواع الأساسية أربعة أجناس عبر البكتيريا فقط: المكوّرات العنقودية، الخُناقات (وهي عصيّات هوائيّة غير مُبوّغة إيجابية الغرام)، البروبيونيّات والعقديّات. بالإضافة إلى هذه البكتيريا، تُعتبر سلالات فيروس «الطوق النّحيل» (وهي فيروسات منقولة عبر الدم) المرتبطة ببعض أمراض باطن العين عبر أعضاء الميكروبيوم الأساسي؛ إذ أنها توجد على سطح العيون عند 65% عبر الأشخاص الذين يتمتّعون بصحة جيدة.
وجود ميكروبيوم أساسي يشير إلى حتى الأطباء يجب عليهم التفكير بعمق أكثر بالمخاطر والفوائد المتعلّقة بالميكروبيوم عند وصف المضادّات الحيويّة؛ إذ حتى هذه الأخيرة يمكن حتى تقتل البكتيريا التي لها فوائد للعين.
في دراسة حديثة؛ دامت لأكثر عبر عقد عبر الزمن، وضمت أكثر عبر 340 ألف مريض في الولايات المتحدة، عثر الباحثون حتى المضادات الحيوية استُخدمت لعلاج 60% عبر الحالات الحادّة لسقم التهاب الملتحمة (العين الوردية)، لكن العدوات الفيروسية هي المسببات الأساسية لهذا السقم، وهي ليست قابلة للعلاج باستخدام المضادات الحيوية، وما يثير الصدمة أكثر أنه حتّى الحالات السقميّة التي تنتج عن البكتيريا، تختفي عادةً خلالسبعة –عشرة أيام دون أي تدخل طبّي. عبر المعروف حتى الاستخدام المفرط أو غير المناسب للمضادات الحيوية يمكن حتى يتسبب في اضطرابات في الميكروبيوم؛ مما قد يتسبب بدوره في العدوات، أو أمراض المناعة الذاتيّة وحتّى السرطان.
اكتشاف ميكروب عينيّ
خلال العقد الأخير، ازداد عدد الدراسات الفهمية التي أُجريت على ميكروبيوم وأمراض العيون بشجميع هائل، ونتج عن هذه الدراسات كميّات كبيرة عبر المعلومات، لكن معظم هذه المعلومات ارتباطيّة إحصائيّة؛ أي حتى أنواعاً محددةً عبر البكتيريا رُبطت ببعض الأمراض؛ مثل متلازمة شوجرن أو التهاب القرنية البكتيريّ. مع ذلك، ليس معروفاً بعد ما إذا كانت هذه البكتيريا تتسبب في الأمراض بشجميعٍ مباشر أم لا.
خلال الفترة التي عملت فيها في معهد العيون الوطني، استخدمتُ الفئران لاكتشاف ما إذا كانت البكتيريا التي توجد على سطح العين قادرةً على تحفيز استجابة مناعية تهدف لحماية العين عبر العوامل المُسقمة التي تتسبب في العمى؛ مثل بكتيريا الزّائفة الزِّنجاريّة.
بكتيريا سي ماست (بالأخضر) التي تعيش على سطح عيون الفئران. الصورة: توني ساينت ليجير
في 2016؛ افترضتُ أنا وخبيرة فهم المناعة «ريتشل كاسبي» عبر معهد العيون الوطني، حتى البكتيريا الوقائية تعيش بالقرب عبر العيون أو على أسطحها، وبالعمل، وجدنا نوعاً مستوطناً عبر البكتيريا يدعى «كوريني باكتيريوم ماستيدايدس» (سي، ماست اختصاراً) يحفّز الخلايا المناعية على هجريب وإفراز عوامل مضادة للبكتيريا تقتل الميكروبات الضارة في الدمع.
من خلال سلسلة عبر التجارب؛ تمكّن الباحثون في مختبر كاسبي عبر إثبات علاقة سببية بين بكتيريا «سي ماست» والاستجابة المناعية الوقائية لأول مرّة. في جميع الحالات التي وجدت فيها هذه البكتيريا على سطح العين، كانت الفئران أكثر مقاومةً في وجه نوعين عبر البكتيريا يتسببان في العمى: فطريات المهبل، والزّائفة الزّنجاريّة.
الآن، وفي مختبري الخاص، نحن نحاول استغلال العلاقة بين بكتيريا سي ماست والمناعة البصرية، بهدف تطوير علاجات حديثة للوقاية عبر العدوات، ومن الممكن استهداف أمراض أكثر انتشاراً؛ مثل جفاف العين.
تعديل الميكروبات لتحسين صحة العين
المستوى الأولى باتجاه تطوير العلاجات سابقة الذكر هي فهم الطريقة التي تستعمر فيها البكتيريا العين، ولتحقيق ذلك، يتعاون الباحثون في مختبري الخاص مع مختبر «كامپبيل» في جامعة بيتسبيرج؛ والذي يحتوي على إحدى أضم مجموعات بكتيريا العيون البشرية في الولايات المتّحدة. باستخدام الطرق التجريبية المميزة خاصتنا؛ والتي تضم الفئران وآليات التحليل الوراثي المتطورة؛ يمكننا استخدام هذه المخطة الميكروبية لاكتشاف العوامل المحددة التي تتطلبها الميكروبات لاستعمار سطح العين.
بعد ذلك، سنبدأ مع أطباء العيون وأخصائيي فحص البصر عبر مركز العيون التابع للمركز الطبي في جامعة بيتسبيرج في تحليل المؤشرات المناعية داخل عيون الأشخاص الأصحّاء والسقمى، ونأمل أنه عند هذه الخطوة، سنكون قادرين على استخدام هذه التقنيات كأدوات تشخيصيّة تستهدف الميكروبات التي تتسبب في الأمراض؛ بدلاً عبر علاج العدوات مباشرةً بطيف واسع عبر المضادات الحيوية التي تقتل الميكروبات المفيدة أيضاً.
أخيراً، إحدى أهدافنا الأكثر أبرزيةً هي التعديل الوراثي للبكتيريا التي تستعمر العين بطريقة تجعلها تتصرف كمركبات توصيل طويلة الأمد على سطح العين. في الأمعاء، ثبت حتى البكتيريا المعدّلة وراثيّاً تخشىف حدّة أمراض مثل التهاب القولون.
نأمل حتى هذه العلاجات «البروبيوتيكيّة» الجديدة ستساعد في تحفيز عوامل ضبط المناعة؛ والتي ستحدّ عبر الأعراض المرتبطة بحالات مثل سقم جفاف العين؛ الذي يصيب حوالي أربعة ملايين إنسان في الولايات المتّحدة سنوياً.
في مجال البحث قيد التطوير هذا، هناك الكثير عبر الأمور التي يجب اكتشافها قبل حتى يستطيع الأطباء التلاعب بميكروبيوم العين بهدف مكافحة الأمراض، لكن يوماً ما؛ بدلاً عبر استخدام القطرات العينية، ستتمكن عبر استخدام محلول يحتوي على بعض أنواع البكتيريا التي ستستعمر عينيك وتُفرز المواد المُليّنة والعوامل الأخرى التي يفتقدها جسمك. ابق متابعاً لأخبار هذا المجال.
الوسوم: العين
السابق
الرئيسة السابقة لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC تدافع عن الريبل في قضيتها
التالي
أدوات تساعدك في تخفيف ألم العضلات

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً