علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

جائحة كورونا: كيف من الممكن أن تؤثر الأزمات على قيمنايا ترى؟

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

التي مشيت فيها إلى المواقع لأراها. خطرت في بالي هذه المقارنة مع استمرارنا بالمشي؛ في الوقت الذي كان فيه أصدقائي يتحدّثون عن الموضوع الوحيد الذي يشغل أحاديث الناس هذه الفترة: جائحة كورونا. هذه الجائحة هي أكبر أزمة صحّة عامّة مرّت علينا في حياتنا -إلا إذا كان عمرك يتجاوز 102 سنة-. لم نمرّ في أي اختبار مماثل عبر قبل؛ إغلاق المدن والحجر الصحّي، المحاولات المحرجة والموتّرة والحذرة في إنجاح اللقاءات الاجتماعية، مكالمات الصوت والصورة الكئيبة على تطبيق «زووم»، والحزن الكبير الذي تعرّضنا له مع إصابة أشخاص نهتم لأمرهم ووفاتهم؛ جميع هذه الأمور جعلت هذه التجربة قاسيةً للغاية، وليس عبر الغريب حتى مستويات الوحدة والاكتئاب والقلق ارتفعت بشجميعٍ كبير عن نظيراتها قبل الجائحة. اقرأ أيضاً: وباء «الوحدة»: مرشدك لعيش حياة متوازنة نفسياً خلال جائحة كورونا حتّى نحصل على الخبرة عبر تحدّيات الحياة الشّاقة التي نقابلها، يجب حتى ندراسة عبر التجارب السابقة...

Reading Time: 4 minutes
في أحد أيام شهر ديسمبر/ كانون الأول عبر العام الماضي، مشيت صاعداً على جبل قريب مع بعض الأصدقاء. نطق أحدهم بعد مضي 45 دقيقة عبر الرحلة: «من الممكن أيضاً حتى نصل إلى هذا المكان باستخدام السيارة»؛ مُلاحظاً أننا كنا نتنفّس بسرعة.
جعلني تعليق هذا الصديق أتذكّر المرات التي قدت فيها السيارة ذاهباً إلى مواقع أرى منها مناظر بانوراميّة، ولسبب ما، لم تبدُ هذه المناظر جميلةً خلاّبةً كما بدت في المرات التي مشيت فيها إلى المواقع لأراها. خطرت في بالي هذه المقارنة مع استمرارنا بالمشي؛ في الوقت الذي كان فيه أصدقائي يتحدّثون عن الموضوع الوحيد الذي يشغل أحاديث الناس هذه الفترة: جائحة كورونا.
هذه الجائحة هي أكبر أزمة صحّة عامّة مرّت علينا في حياتنا -إلا إذا كان عمرك يتجاوز 102 سنة-. لم نمرّ في أي اختبار مماثل عبر قبل؛ إغلاق المدن والحجر الصحّي، المحاولات المحرجة والموتّرة والحذرة في إنجاح اللقاءات الاجتماعية، مكالمات الصوت والصورة الكئيبة على تطبيق «زووم»، والحزن الكبير الذي تعرّضنا له مع إصابة أشخاص نهتم لأمرهم ووفاتهم؛ جميع هذه الأمور جعلت هذه التجربة قاسيةً للغاية، وليس عبر الغريب حتى مستويات الوحدة والاكتئاب والقلق ارتفعت بشجميعٍ كبير عن نظيراتها قبل الجائحة.
اقرأ أيضاً: وباء «الوحدة»: مرشدك لعيش حياة متوازنة نفسياً خلال جائحة كورونا
حتّى نحصل على الخبرة عبر تحدّيات الحياة الشّاقة التي نقابلها، يجب حتى ندراسة عبر التجارب السابقة للآخرين؛ لنعُد بالزمن إلى الحرب العالمية الأولى؛ هؤلاء الذين ولدوا قبل أو خلال الحرب يعهدون باسم «الجيل الأعظم»، هذا الجيل تضرر عبر الأزمات في فترة زمنية تمتد عبر سنة 1914 إلى 1918.
كانت الخسارة البشرية في الحرب العالمية الأولى 22 مليوناً، ثم في الإنفلونزا الإسبانية في 1918 أكثر عبر 50 مليون إنسان، كذلك مستويات البطالة الهائلة خلال الكساد الكبير في ثلاثينيّات القرن الماضي وبناء بلدات «هوفرفيل» (وهي بلدات عبر الصفيح بُنيت في الكساد الكبير خلال فترة رئاسة الرئيس الأميركي «هربرت هوفر»؛ الذي اعتبر مسؤولاً عن الكساد؛ ولهذا سميت البلدات على اسمه)، ثم تلت ذلك الفظائع النازية التي لا توصف عبر عام 1939 إلى 1945، واستخدام الولايات المتّحدة القنابل النووية في الحرب العالمية الثانية أكثر عبر 60 مليون إنسان.
قد يساعدنا دراسة عبر التاريخ في التعامل مع أكبر أزمة صحة عامّة مررنا بها في حياتنا. مصدر الصورة: مخطة بوسطن العامة/ أنسبلاش
بعد جميع تلك الأحزان الفظيعة؛ ما هي الأمور التي مر بها الجيل الأعظم في سنواته الأخيرةيا ترى؟ بالنسبة للعديدين عبر أفراد هذا الجيل، كان موت أولادهم في حرب فيتنام -أو كما تُدعى في فيتنام «الحرب الأميركية»-؛ والتي دارت بين 1964 إلى 1975.
لما يدعى الجيل هذا بالجيل الأعظميا ترى؟ لأنّه ارتبط بقيم مثل النزاهة، التواضع، والإحساس بالمسؤولية الإنسانية. أثبت أفراد هذا الجيل أنهم قادرون على تحمّل تضحيات إنسانيّة كبيرة؛ مدعومين- على الأقل في الولايات المتّحدة- بمحادثات «فايرسايد»؛ التي أجراها الرئيس «فرانجميعين روزفلت» على الراديو ليربحوا الحرب العالمية الثانية، وينقذوا العالم عبر النازيين الذين دعموا حركة تحسين النسل -والتي كانت قد بدأت بالانتشار في البلاد- وسعوا إلى رعاية مزاعمهم الخادعة الهادفة لتحقيق «الحل النهائي».
كيف من الممكن أن عثر أفراد هذا الجيل على القيم التي ذكرناها سابقاًيا ترى؟ هم لم يجدوها؛ بل اكتسبوها عبر خلال استخدام الدروس التي دراسةوها عبر مقابلة الصعوبات بهدف تحديد أولوياتهم، وكنتيجة لذلك؛ منح أفراد الجيل الأعظم الأولوية للعائلة، والمجتمع، ومساعدة الآخرين.
كما يوثّق الأستاذ «روبرت بونتام» عبر جامعة هارفارد في كتابه «بولينج ألون»؛ يظهر حتى القيم نفسها تم تجاهلها عبر قبل الأجيال اللّاحقة. خلال جائحة عام 2020؛ وبالنسبة للكثيرين، حلّت التذمّرات حول احتياطات مثل ارتداء الكمامات محل قيم مثل تقدير الآخرين.
لقد انحدرت قيمنا بعض الشيء مع استبدال الاهتمام بالآخرين بالاستقطاب الذي تحرّض عليه وسائل التواصل الاجتماعي، والرأسماليّة التي وصلت إلى درجة أصبح عندها الرئيس التطبيقي لشركة ما مثلاً لا يكسب عبر المال 80 ضعف ما يكسبه موظف حراسة؛ كما كان الحال في ثمانينيّات القرن الماضي فقط؛ بل أصبح يكسب أكثر عبر 600 ضعف. في 2018، كسبت النخبة؛ التي تمثّل 0.1% عبر سكان الأرض، 196 ضعف ما كسبته ال90% الدنيا عبر السكان في سنة واحدة.
كيف من الممكن أن ستغيّرنا الجائحةيا ترى؟
السؤال الذي يطرحه معظمنا هو: متى ستنتهي الجائحةيا ترى؟ على الرغم عبر حتى هذا السؤال مهم بالتأكيد، إلا حتى السؤال الأكثر أبرزيةً؛ والذي يؤثّر موضوعه علينا أكثر، من الممكن هو: كيف من الممكن أن ستغيّرنا الجائحةيا ترى؟
هل سنكون نفس الأشخاص كما كنا قبل إغلاق المدن أوائل السنة الماضيةيا ترى؟ هذه النتيجة ستقابل قيادة السيارة صعوداً على الجبل بدلاً عبر المشي، وتَعلُّم القليل فقط مع مرور الوقت، والتماشي مع ما أُطلق عليه اسم «الرضا المنتشر»؛ الذي بدوامه لا يتغيّر شيء في حياتنا.
بدلاً عبر ذلك، هل سنكتسب الخبرة عبر رحلتنا الطويلة لتسلّق الجبل القاسي ونتعلّم الدروس التي فرضتها على حياتنايا ترى؟ أي؛ حتى نكون أشخاص أفضل، وحتى نتعامل مع بعضنا بعطف ولين، وحتى نهتم بالبيئة بينما لا يزال بإمكاننا حتى نُحدث تغييراً لخدمة أبنائنايا ترى؟
وجدت الأبحاث النفسية الاجتماعية حتى أحداث الحياة القاسية تكون حاضرةً أكثر في أذهاننا، ويكون تذكّرها أسهل، ومن المحتمل حتى تُحفّز تغييراً في السلوك عبر التجارب السعيدة؛ من الممكن هذه هي الظاهرة النفسية التي ألهمت المثل الإسباني «لا يوجد شر لا يأتي منه الخير».
بالتأكيد، لدينا الآن ما يكفي عبر الوقت لنسأل أنفسنا مثل هذه الأسئلة. السؤال -في الظروف السيئة أو الجيدة على حد سواء، وعلى المستوى الوجودي- هو: هل سنصبح أفضل أم أسوأ بسبب تجربتنا خلال هذه الفترة القاسية عبر حياتنايا ترى؟ لقد بطّأت الجائحة حياة معظمنا، ومنحتنا الفرصة لنفكّر بالأمور التي نقدّرها أكثر عبر غيرها.
إذاً، فالسؤال الأبرز المتعلّق بالجائحة ليس هو متى ستعود الحياة إلى شجميعها الطبيعي؛ بل: عندما نخرج عبر هذا الانعطاف المطوّل عن الحياة، كيف من الممكن أن ستكون هوّيتنايا ترى؟ هل سنعود كما كنا، أم سنصحّح مسارنا ونخلق مساراً جديداًيا ترى؟
إذا كنا نأمل في حتى نكون أمّةً عظيمة، ليس لدينا بديل عن مقابلة هذا التحدّي.

الوسوم: آثار فيروس كورونا،التعايش مع كورونا،فهم نفس،فهم نفس اجتماعي،لايف ستايل
السابق
تبييض الاسنان بالليزر: فوائد وأضرار
التالي
خمس حقائق حول العملة الرقمية Dogecoin...تعرف عليها

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً