علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

نمو ما بعد الصدمة: هكذا تسيطر على مشاعرك خلال الأزمات | بوبيولار ساينس - العلوم للعموم

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

عن أنفسنا والآخرين، بينما تُعتبر استجابة إعادة التقييم، أو إعادة صياغة أفكارنا استجابةً للمواقف القاسية، صحية أكثر. لقد تسببت فترة جائحة كورونا الطويلة بصدمةٍ اجتماعية، ومثّلت أكثر فترات حياتنا إرهاقاً وضغوطاً نفسية. لذا فإذا أفضل ما يمكننا القيام به بعد التعرض للصدمة هو «نمو ما بعد الصدمة»، وهو مبدأٌ في فهم النفس طوّره في منتصف التسعينيات عالِمَا النفس «ريتشارد تيديشي» و«لورنس كالهون» عبر جامعة نورث كارولينا، وينطوي على القدرة على تحقيق تغييرات نفسية إيجابية بعد الأحداث الصادمة في حياتنا بهدف الارتقاء إلى مستوى أداء أعلى. سيساعدنا ضبط مشاعرنا الحقيقية على الوصول إلى طريق الشفاء. – المصدر: لويس جالفيس / أنسبلاش وجد العالمان حتى الأشخاص الذين حققوا أفضل نمو ما بعد الصدمة كانوا عبر الذين عانوا عبر ضغط المواقف المؤلمة. في الواقع؛ ينبع نمو ما بعد الصدمة عبر عمق معاناتنا...

Reading Time: 3 minutes
من المؤكد أنه لا توجد جائحتان متشابهتان، ولكن استجابة الناس العاطفية تجاه أيٍّ منها لا تتشابه أيضاً. هناك طريقتان أساسيتان يلجأ إليه الناس لإدارة العواطف المؤلمة التي تنجم عن الجوائح؛ إما عبر خلال كبتها أو إعادة تقييمها. قد لاقد يحدث كبت مشاعرنا هي الاستجابة الأفضل لأنه يستحيل علينا ذلك، إذ يمكننا فقط قمع الطريقة التي تظهر مشاعرنا عبرها.
تشير الكثير عبر الدراسات إلى أنّ كبت مشاعرنا يمكن حتى يتسبب بالإجهاد والإرهاق والانعزال عن أنفسنا والآخرين، بينما تُعتبر استجابة إعادة التقييم، أو إعادة صياغة أفكارنا استجابةً للمواقف القاسية، صحية أكثر.
لقد تسببت فترة جائحة كورونا الطويلة بصدمةٍ اجتماعية، ومثّلت أكثر فترات حياتنا إرهاقاً وضغوطاً نفسية. لذا فإذا أفضل ما يمكننا القيام به بعد التعرض للصدمة هو «نمو ما بعد الصدمة»، وهو مبدأٌ في فهم النفس طوّره في منتصف التسعينيات عالِمَا النفس «ريتشارد تيديشي» و«لورنس كالهون» عبر جامعة نورث كارولينا، وينطوي على القدرة على تحقيق تغييرات نفسية إيجابية بعد الأحداث الصادمة في حياتنا بهدف الارتقاء إلى مستوى أداء أعلى.
سيساعدنا ضبط مشاعرنا الحقيقية على الوصول إلى طريق الشفاء. – المصدر: لويس جالفيس / أنسبلاش
وجد العالمان حتى الأشخاص الذين حققوا أفضل نمو ما بعد الصدمة كانوا عبر الذين عانوا عبر ضغط المواقف المؤلمة. في الواقع؛ ينبع نمو ما بعد الصدمة عبر عمق معاناتنا عندما نسمح لمشاعرنا بالانطلاق، ولأنفسنا بالإحساس بها بصدقٍ، بما في ذلك الأحاسيس الناجمة عن الصدمات المؤلمة في حياتنا.
إذاً، سيكون السؤال الحقيقي، والذي سيحدد مدى قدرتنا على النمو بعد الصدمة الحالية التي تسببت بها أكبر أزمةٍ صحية عامة في حياتنا: هل سنتقبّل ما مررنا به ونتعلّم منه، أم سنهرب عبر محنتنايا ترى؟ قد تقول في نفسك القول أسهل عبر العمل، لأنه كيف من الممكن أن لنا مقابلة المشاعر القاسية، بما في ذلك الشعور بالوحدة والقلق والصدمة والحزن، التي عشنا معها خلال هذا الوباءيا ترى؟
إليك استراتيجية رائعة دراسةتها عبر كتاب «سوزان بيفر» بعنوان «حكمة القلب المكسور»، وذلك بعد حتى عانيت عبر انفصالٍ مدمّر في حياتي؛ ما تسميه المحررة استراتيجية «دعوة عواطفك المُجهدة إلى العشاء».
عندما تحضر طاولة العشاء؛ ستدرك أنه لا تقدر دعوة أي إنسانٍ إليها. المستوى الأولى هي حتى تقول لنفسك يومياً ولعدة مرّات: أشعر بكذا وبكذا…، وكتابة هذه المشاعر على ورقة لتكون حاضرةً معك على العشاء. وبمجرد تحديد ما كنت تشعر به، تخيّل حتى هذه المشاعر هي ضيوف على مائدة العشاء -حرفياً. اسأل جميعّ ضيفٍ: لما أتيت هذا المساء، ماذا سأتعلّم منك يا تُرىيا ترى؟. ثم اسأل نفسك: ما هي القيمة الأعمق التي يضيفها وجود هذه المشاعر لديّيا ترى؟.
ضع في اعتبارك أننا لا نشعر بعاطفةٍ معينة تجاه أي شيء إلا إذا كان مهمّاً فقط؛ كما يوضح عالم النفس في بيرجميعي «ريتشارد لازاروس». وبالرغم عبر حتى البحث تناول باستفاضةٍ خاصية العواطف هذه، لكن معهدتنا ما تزال قليلة حول السبب الذي يجعلنا لا نعاني عبر العواطف إلا عندما لا يزال هناك شيءٌ ما دراسةنا إياه متعلّق بأحداث الحياة التي تشير إليها.
لا يأتي هذا الفهم عبر البحث الأكاديمي بل عبر الممارسات الروحية. على سبيل المثال، تقول المُمارسة البوذية «بيما تشودرون» في كتابها «عندما تتداعى الأمور: نصائح عبر القلب للأوقات القاسية»: «لا شيء يزول حتى يفهمنا ما الذي نحتاج معهدته … إنه يستمر في العودة بأسماء وأشكال جديدة إلى حتى ندراسة جميع ما لديه عن المكان الذي نفصل فيه أنفسنا عن الواقع، وكيف من الممكن أن ننسحب بدلاً عبر الانفتاح، وننغلق على أنفسنا بدلاً عبر السماح لأنفسنا بتجربة جميع ما نقابله عبر عواطف بصدقٍ ومسؤولية».
لما تعتبر مقابلة مشاعرنا مهمةيا ترى؟
لنأخذ على سبيل المثال الإدمان؛ تنبع جميع أنواع الإدمان عبر ميل البشر لتجنّب تجربة عواطف قاسيةٍ معينة والتعلّم منها. فسواء كانت المشاعر التي نحاول تجنبها هي الإحباط، القلق، الهجر، الحزن، الصدمة أو أي عاطفة مؤلمة أخرى، فقدقد يحدث عبر الأسهل على المدمن كبتها أو مواراتها بشيء خارجي على المدى القصير، مثل إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية أو الألعاب أو الهاتف أو الكحول أو المخدرات، بدلاً عبر الاعتراف بهذه العواطف ومقابلتها ومحاولة علاجها لتحسين حياتك.
وكما قرر «لوك سكايوالكر» في فيلم «حرب النجوم» مقابلة مخاوفه والشروع في رحلته ليصبح محارب «جيداي» عظيم بدلاً عبر البقاء في منزله، فإذا جميع منا يمتلك هذا القرار دائماً؛ قرار تجاهل المشاعر المؤلمة التي نشعر بها أو الارتقاء إلى مستوى التعلّم منها، وتحسين حياتنا بالتالي.
جميع منا مدعو إلى مهمة إنسانية تبدأ مع الاعتراف بأنّ عواطفنا تشير إلى هويتنا وما نقدّره. إذا تقبلنا فكرة حتى هذه العواطف وُجدت كي ندراسة منها، فإننا ننتقل إلى المستوى التالي عبر التطور الإنساني. سيحاول الكثير منّا جاهداً تحنّب هذه المهمة الإنسانية، ولذلك نُعرّف الإدمان بأنه الانخراط المتكرر في نفس السلوك رغم معهدتنا بآثاره السلبية على قدرتنا على عيش حياتنا بشجميعٍ طبيعي.
وبذلك يتجلّى السؤال الشكسبيري حول هل كنّا سنقابل عواطفنا في أعماق دواخلنا نحن كبشر أم لايا ترى؟ طريقة إجابتنا على هذا السؤال ستحدد هل سننظر إلى الجائحة -لنقل بعدعشرة سنواتٍ عبر الآن- على أنها مصدر جميع الأمور السلبية في حياتنا، أم أنها كانت بمثابة زرّ إعادة ضبط عملاق ساعدنا على حتى نكون هل تعلم ماذا يعني عليه في ذلك الوقتيا ترى؟

*نشر بواسطة «أنتوني سيلارد»، أستاذ مشارك بجامعة ولاية كاليفورنيا، مفهم وخبير في مجال القيادة، خط الكثير عبر الموضوعات الفهمية حول العاطفة وإدارة المشاعر. صدر كتابه الأخير بعنوان «Screened In: The Art of Living Free in the Digital Age» في مارس/ آذار 2020.
الوسوم: آثار فيروس كورونا،التعايش مع كورونا،الجائحة،المشاعر
السابق
البنك المركزي النيجيري ينفي حظر تداول العملات الرقمية المشفرة
التالي
كيف يمكن أن يؤثر الاكتتاب العام لـ "كوين بيس" على سوق الكريبتو؟

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً