هناك الكثير عبر الجدل الدائر في ظل توفّر الكثير عبر لقاحات فيروس كورونا حول «من هو الأفضليا ترى؟». في هذا السياق، وفي تجربة جديدة تجري حالياً في بريطانيا؛ يبحث الفهماء الفائدة عبر الجمع بين أنواعٍ مختلفة عبر اللقاح، وما إذا كان بإمكان هذا الأمر توفير حمايةٍ أكبر ضد الفيروس ومتغيراته أم لا.

جامعة أكسفورد

تُدعى هذه التجربة «كوم-كوف» وتقودها جامعة أوكسفورد التي جنّدت أكثر عبر 800 متطوّع ممن تبلغ أعمارهم 50 عاماً وأكثر؛ لإعطائهم جرعتين عبر اللقاح وفقاً للبروتوكول العادي، بحيث لا يفهم المتطوّع هل تعلم ماذا يعني نوع اللقاح الذي سيتلقاه. سيتلقى بعض المتطوعين جرعةً أولية عبر لقاح فايزر ثم يتلقّى بعدها جرعةً معززة عبر لقاح أسترازينيكا، بينما سيتلقى آخرون جرعة أولية عبر لقاح أسترازينيكا متبوعةً بجرعة معززة عبر لقاح فايزر، وهناك مجموعة ثالثة ستتلقى نفس اللقاح في جميعا الجرعتين (سواء كان لقاح فايز أو أسترازينيكا) بغرض مقارنة النتائج. كما سيتم إعطاء الجرعة الثانية بفارق أربعة أو 12 أسبوعاً عشوائياً بين المشاركين لمعهدة ما إذا كانت بالإمكان مقارنة الاستجابة المناعية للقاحات.

لقد تبيّن بعد البدء في الكثير عبر دول العالم حتى هناك بعض العوائق التي تُقاسي عبر هذه المهمة. فمن القاسي تحديد توقيت الجرعة الثانية بدقّة لارتباطها بتوافر اللقاح. على سبيل المثال؛ حاولت الحكومة البريطانية التغلب على هذه العقبات عبر خلال تأخير موعد الجرعة الثانية، وتحديث بروتوكولات اللقاح الخاصة بها في وقتٍ سابق عبر هذا العام لتضم إمكانية إعطاء جرعات غير متطابقة عبر اللقاح في حالات الطوارئ، وذلك رغم عدم وجود مرشدٍ فهمي في ذلك الوقت يؤكّد أنه عبر الآمن القيام بذلك.

كان الدكتور «أنتوني فاوتشي»؛ مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، قد صرّح لصحيفة لوس أنجلوس تايمز قائلاً: «لنقد يحدث هناك اختلافٌ في نوع اللقاح بين الجرعة الأولى والثانية ما لم يكن هناك أدلّة فهمية تؤيد فكرة أنّ العملية آمنة وفعّالة جداً».

تجارب فعّالة على الفئران

إذا أظهرت هذه التجربة حتى الجمع بين لقاحات مختلفة آمنٌ وفعّالٌ أيضاً؛ فقد يسهّل ذلك العوائق أمام توزيع اللقاحات والبروتوكولات المُتبعة. وقدقد يحدث لهذه العملية فوائد في التصدّي لمتغيرات الفيروس الجديدة؛ إذ تُظهر التجارب على الفئران حتى توليفة لقاحي فايزر وأسترازينيكا عززت المناعة بشجميعٍ أفضل عبر الجرعات القائمة على نفس اللقاح. وقد أفاد أحد المحققين في التجربة لشبكة سي بي إس حتى بإمكان اللقاحات غير المتطابقة تحفيز استجابة مناعية أوسع؛ وهي استجابة أفضل لمنح الجسم قدرةً أكبر على محاربة المتغيرات الجديدة.

لا تزال تجربة «كوم-كوف» تجري حالياً في بريطانيا فقط، ولا تنوي الولايات المتحدة إجراء أي تجارب لمعهدة فائدة الجمع بين أنواع مختلفة عبر اللقاحات، ولكن إذا كانت النتائج إيجابيةً كما يأمل الباحثون؛ ستتيح مرونةً أكبر في بروتوكولات اللقاحات على المستوى العالمي. عبر المتسقط حتى تصدر النتائج في يونيو/ حزيران المقبل.

تقدرم الاطلاع على النسخة الإنجليزية عبر الموضوع عبر «بوبيولار ساينس» عبر هنا، فهماً حتى الموضوع المنشور باللغتين محمي بحقوق الملكية الدولية. إذا نسخ نص الموضوع بدون إذن مسبق يُعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.