تُستخدم المُحليّات الصناعية الخالية عبر الثمنات الحرارية في الحِميات الغذائية كبديلٍ عن السكر للمساعدة على إنقاص الوزن. ولكنها في الواقع، ومثل الكثير عبر الحميات الغذائية نفسها، لا تعمل بشجميعٍ جيد على ذلك في الممارسة العملية مقارنةً بفائدتها التي تدعمها الناحية النظرية.

من الممكن لم يتفق الفهماء بعد حول ضرر أو فائدة المُحليات الصناعية. يقول بعضهم أنها تسبب أمراض السرطان، بينما يشيد آخرون بفائدتها في التخلّص عبر عادة تناول السكّريات؛ وبالتالي إنقاص الوزن. كما يمضى آخرون بالقول حتى المحليات الطبيعية هي المحليات الصحية فقط، لذلك قد تفكر في التحول لاستخدام مستخلص أوراق الستيفيا المحلّي الطبيعي. حسناً، هناك أخبار جيدة وأخبار سيئة.

الخبر السار هو حتى المرشد الفهمي حول المُحليّات الصناعية واضح تماماً في الواقع، أما الخبر السيئ فهو حتى تناولها لن يساعدك على إنقاص الوزن. إليك التفاصيل.

عهد الفهماء حتى المُحليّات الصناعية غير مفيدة في إنقاص الوزن

أظهرت سنوات عبر البحث حتى التحوّل عبر تناول السكر الطبيعي إلى المحليات الصناعية ليس له فوائد كثيرة، وذلك ما أشار إليه تحليل تجميعي نُشر في مجلة الجمعية الطبية الكندية عام 2017. في الواقع؛ يقوم التحليل على تحليل جميع الدراسات السابقة حول موضوعٍ معين، ومقارنة نتائجها لمعهدة ما إذا كانت متفقةً بشجميعٍ عام أم لا. بالنسبة للمُحليّات الصناعية؛ فقد حاول الباحثون معهدة هل هناك ارتباطٌ عملي بينها وبين فقدان الوزنيا ترى؟

وجد الفهماء حتى غالبية الدراسات التي نظروا فيها كانت قائمةً على الملاحظة، لذلك هناك مشجميعة أوّلية تتمثل في تدني جودة الأدلة، وبالإضافة إلى ذلك، فإذا الكثير عبر الدراسات جرَت بدعمٍ عبر صناعة المُحليات الصناعية، مما يعني حتى نتائجها قد تكون متحيّزة. وبغض النظر عن هذه المشجميعات، فإذا أغلب الأدلة تشير بوضوح وبصراحة إلى حتى المحليات الصناعية لا تساعد على إنقاص الوزن، ولا تسبب السرطان أيضاً.

المحليات الصناعية قد تزيد الوزن

أظهرت بعض الدراسات حتى مؤشر كتلة الجسم لدى عبر يتناولون المحليات الخالية عبر الثمنات مرتفعاً، كما ترتفع لديهم خطورة الإصابة بأمراض القلب والأيض. هناك طريقتان لتفسير ذلك؛ الأولى عبر خلال اعتبار حتى المحليات الصناعية يمكنها تغيير طريقة استقلاب السكريات في الجسم، إذ تشير بعض الأدلة إلى حتى استجابة الجسم للسكريات الحقيقة قد تتغيّر سلبياً إذا بدأ في التعرّف إلى المواد السكرية على أنها لا تحتوي ثمناتٍ حرارية. ولكن عبر المحتمل حتى السبب يعود في الأساس إلى حتى عبر يتناولون هذه المُحليات يعانون عبر مشاجميع صحية مسبقة بالعمل. إذ غالباً ما يتحوّل عبر يعاني عبر زيادة الوزن أو كان معرضاً لخطر الإصابة بسقم السكري عبر النمط الثاني إلى اعتماد المحليات الخالية عبر الثمنات الحرارية، والتي يُفترض أنها صحية. وتظهر دراسةٌ أخرى قائمة أساساً على مراقبة الاختلافات بين مجوعةٍ ممن يتناولون المحليات وأخرى لا يتناولوها؛ حتى المجموعة الأخيرة تعاني عبر مشاجميع بسبب المحليات بحدّ ذاتها. وبالرغم عبر ذلك؛ فإذا الارتباط لا يعني السببية بطبيعة الحال.

وهناك احتمالٌ ثالث مفاجئ وقائمٌ أيضاً، إذ عبر المحتمل حتى الأشخاص الذين يتناولون المحليات الصناعية يعوضون السكريات المفقودة عن طريق تناول المزيد عبر الثمنات الحرارية بشجميعٍ عام. على سبيل المثال؛ إذا كنت تشرب زجاجة صودا «دايت»؛ فأنت ستعوّض السكريات التي تجنّبت تناولها بسهولة عبر خلال تناول مغرفةٍ أخرى عبر الآيس كريم مثلاً. تبرز هذه الظاهرة أيضاً لدى عبر يمارسون الرياضة بهدف فقدان الوزن، إذ غالباً ما يأجميعون أكثر عبر اللازم لحتى لديهم مبرر لذلك. فقد تشعر بأنك قد حرقت الكثير عبر الثمنات الحرارية إذا مارست الرياضة، لكنك ستعوّض جميع ما خسرته وأكثر إذا تناولت الكوكتيل الذي تحبه بعد ذلك.

السكّريات قد تُغريك لإدمانها

يجب ألّاقد يحدث ذلك مبرراً للتحوّل إلى تناول مشروب الكولا العادي، يجب حتى تحاول الخروج عبر متاهة السكّريات هذه. في الواقع، السكريات عموماً، وخاصةً السكر المكرر، تعزز مستويات الأنسولين وتجعلك مدمناً عليها بنفس الطريقة التي تدمن فيها على المخدرات (بالرغم عبر حتى هذا الأثر لا يحدث عند تناول السكريات عبر المصادر الطبيعية مثل سكّر الفاكهة). سرعان ما ستتناول زجاجة كولا بعد جميعّ وجبة بعد حتى كنت تشرب زجاجة واحدة في اليوم، وسرعان ما يصبح طعم أي شيءٍ ليس حلواً سيئاً. وكذلك لنقد يحدث الاعتماد على المحليات الصناعية أفضل حالاً. عندما سُمح لفئران التجارب المدمنة على الكوكايين الاختيار بين الكوكايين والسكرين؛ فضّلت الفئران السكرين، ولم يتمكّن الباحثون، مهما حاولوا حمل مستوى إدمان الفئران على الكوكايين، عبر ثنيها عبر اختيار السكرين بدلاً عبر المخدّر.

من الممكن لاقد يحدث الإنسان عُرضةً للإدمان على السكر بنفس القدر. في الواقع؛ تشخيص الإدمان لدى البشر، سواء كان إدمان المخدرات أو الطعام أو الجنس أو أي نوع عبر الإدمان، هو أمرٌ خطير للغاية، إذ لا يتعبر الإدمان مجرد رغبةٍ عابرة، بل هي عدم القدرة على الاستمرار بدون الحصول على الشيء الذي أدمنته. يلعب جميعّ عبر السكر والمخدرات، وكذلك الكافيين، دوراً إيجابياً في حلقات المكافأة في الدماغ، وستشعر ببعض أعراض «الانسحاب» إذا أقلعت عن أيّ منها، ولكن إذا تمكنت عبر تمضية يومٍ تام بدون تناول السكّر، فأنت حتماً لست مدمناً عليه.

مع ذلك؛ لا تدع حقيقة أنك لست مدمناً عملياً على السكر تجعلك تشعر بالرضا عن نفسك. خلاصة القول، السكر ليس جيداً لك، وقد يجعلك تناوله مدمناً عليه، لذلك توقّف عن هذه العادة وسيشكرك جسمك لاحقاً.

تقدرم الاطلاع على النسخة الإنجليزية عبر الموضوع عبر «بوبيولار ساينس» عبر هنا، فهماً حتى الموضوع المنشور باللغتين محمي بحقوق الملكية الدولية. إذا نسخ نص الموضوع بدون إذن مسبق يُعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.