هذه الحالة لأول مرة بين سن 14 و 17 عاماً، وهي حالة نوم رائجة إلى حد ما، ويقدر الباحثون حتى ما بين عبر الناس يعانون عبر هذه الحالة. مسببات الجاثوم Shutterstock.com/Africa Studio رجحت جمعية النوم الأميركية حتى الحرمان عبر النوم لمدة طويلة والعوامل الوراثية سببان رئيسيان لحدوث جاثوم النوم؛ الذي يعني باختصار عدم...

Reading Time: 4 minutes

تستيقظ في الصباح، وتشعر بثقل يمنعك عبر الحركة، فليس لديك عضلة واحدة في الجسم تحت سيطرتك، ولا حتى اللسان الذي يدخل كذلك في نطاق هذا الشلل الغامض الذي يطلق عليه «جاثوم النوم».

جاثوم النوم

وصفت «» ذلك النوع عبر الشلل المؤقت بـ «الحالة الانتنطقية» وفسرتها كواحدة عبر الاضطرابات التي تؤدي إلى توتر عضلي تام يمنع النائمين عبر الخروج إلى الواقع. وهو فقدان مؤقت لوظيفة العضلات أثناء النوم.

عادةً ما يعاني الأشخاص المصابون بالجاثوم عبر هذه الحالة لأول مرة بين سن 14 و 17 عاماً، وهي حالة نوم رائجة إلى حد ما، ويقدر الباحثون حتى ما بين عبر الناس يعانون عبر هذه الحالة.

مسببات الجاثوم

Shutterstock.com/Africa Studio

رجحت جمعية النوم الأميركية حتى الحرمان عبر النوم لمدة طويلة والعوامل الوراثية سببان رئيسيان لحدوث جاثوم النوم؛ الذي يعني باختصار عدم القدرة على التفاعل أو الحركة أو التحدث بصورة مؤقتة عند الاستيقاظ.

ورصد الأطباء قد تؤدي إلى تلك الحالة، منها انقطاع النفس الانسدادي، الإجهاد، الأرق، حالات الهلع، النوم القهري، فضلاً عن الثبات أثناء النوم، خاصة عند الاستلقاء على الظهر لمدة طويلة، وهو ما يزيد عبر احتمالية التعرض للجاثوم، وهناك عوامل أخرى تتعلق بتناول بعض الأدوية، مثل أدوية علاج قصور الانتباه وفرط الحركة، وأيضاً تعاطي المخدرات.

اقرأ أيضاً:

لكن كيف من الممكن أن يحدثيا ترى؟ 

يحدث أثناء النوم أو في بداية الاستيقاظ، ويسمى «التنويمي» إذا كان الإنسان لايزال نائماً، أما إذا سقط فور استيقاظه فيسمى «شلل النوم المؤقت»، وفي جميعتا الحالتين يستغرق الجاثوم عبر بضع ثوان إلى بضع دقائق، وفي حالات نادرة يستمر لساعات مصحوباً بأعراض الذعر والهلع.

4 معرضون لجاثوم النوم الذي يحدث لأول مرة غالباً في سنوات المراهقة الأولى، على الرغم عبر إنه لا يرتبط بعمر محدد أو جنس، إنما يحدث بصورة اعتيادية ومتكررة في بعض العائلات نتيجة للعوامل الوراثية.

خرافات قديمة وأبحاث فهمية

Shutterstock.com/sezer66

عهد الإنسان الجاثوم، لكنه لم يضع له تعريفاً فهمياً، ونقل عدد كبير عبر الأساطير حول العالم؛ تلك التجربة التي يفقد الإنسان فيها قدرته على الحركة فور الاستيقاظ، وقد يشعر بالاختناق، أو يرى كائنات غير حقيقية مفزعة وغامضة اعتاد على وصفها بالقوى الشيطانية، وفي بعض الأحوال وصفت تجربة «شلل النوم» بـ «»، كما أطلق عليها الطبيب الهولندي «إيسبراند فان ديمبروك» في القرن السابع عشر الميلادي، وذلك في أول محاولة لوضع وصف سريري معهد للسقم عبر خلال منطقه بمجلة الجمعية الملكية للطب عام 1664.

، اكتسب الفهماء فهماً أفضل لشلل النوم باعتباره اضطراباً عصبياً، على عكس الفهم المغلوط الذي يستحوذ على عقول البعض عن تلك الحالة الغامضة، حيث نشرت مجلة «سليب ميديسن» أجريت على 185 مريضاً تم تشخيص حالتهم بشلل النوم، نطق 58٪ منهم إنهم شعروا بوجود كائن غامض وغير بشري معهم في الغرفة، ونطق 22٪ إنهم رأوا بالعمل إنساناً ما في الغرفة، وأشارت الدراسة إلى حتى هذه الأحاسيس الوهمية كانت في غاية الإزعاج للكثيرين منهم، لكن بعضهم عثر في هذه الهلوسة قدراً عبر المتعة.

وحددت «» ثلاثة أنواع عبر الرؤى تصاحب المصابون بشلل النوم، وربطت تكونها  لديه بالفيسيولوجيا العصبية السقمية، وأطلقت على النوع الأول «الأحاسيس الحركية الدهليزية» وفيه يعتقد الإنسان إنه يطير، أو يشعر بروحه وكأنها خارج جسده، أما النوع الثاني الذي اتفق جميع المصابون بشلل النوم على الشعور به، فهو الاعتقاد بوجود دخيل غريب في الغرفة؛ والنوع الثالث والأخير أطلقت عليه الجمعية «الكابوس»، ويضم بعض الرؤى الغرائبية التي تختلف عبر إنسان لأخر، وهذا النوع يتسم بالفردية، فهو ليس عاملاً مشهجراً بين الجميع.  

اقرأ أيضاً:

أعراض الجاثوم

لا يعتبر جاثوم النوم حالة طبية طارئة، لكن العرض الرئيسي له عدم القدرة على الحركة أو الجميعام لمدة تتراوح بين بضع ثوانٍ إلى حوالي دقيقتين. ومن أيضاً:

• الشعور وكحتى شيئاً ما يدفعك للأسفل.
• الشعور بالضغط على الصدر.
• الشعور وكحتى إنسانا ما أو شيء ما في الغرفة.
• الشعور بالخوف.
• الهلوسة أثناء النوم أو قبله أو بعده مباشرة.
• صعوبة في التنفس.
• الشعور كما لو حتى الموت يقترب.
• التعرق.
• آلام العضلات.
• الصداع.

تختفي الأعراض عادةً عبر تلقاء نفسها، أو عندما يلمسك إنسان آخر أو يحركك. وقد تكون على دراية بما يحدث ولكنك لا تزال غير قادر على الحركة أو التحدث، وقد تتمكن أيضاً عبر تذكر ما سقط معك بعد اختفاء الشلل المؤقت.

اقرأ أيضاً: هل تلعب بكتيريا الأمعاء دوراً في النوم بشجميع طبيعييا ترى؟

علاج الجاثوم 

مصدر الصورة: بيكساباي

معظم الناس لا يحتاجون إلى علاج للجاثوم لحتى أعراضه تختفي خلال دقائق ولا تسبب أي آثار جسدية. لكن إذا كانت الأعراض مترافقة مع حالات أخرى كالخُدار يجب علاجها أولاً، خاصة إذا كانت الأعراض تتداخل مع العمل والحياة المنزلية. والخُدار هو  أحد اضطرابات النوم المزمنة، ويتميز بالنعاس الشديد أثناء النهار ونوبات مفاجئة عبر النوم. يضم ما يلي:

• تحسين عادات النوم مثل التأكد عبر حصولك على ست إلى ثماني ساعات عبر النوم جميع ليلة>
• استخدام الأدوية إذا وصفت للمساعدة في تنظيم دورات النوم
• علاج أي مشاجميع صحية عقلية قد تساهم في الإصابة بشلل النوم
• علاج أي اضطرابات نوم أخرى، مثل الخدار أو تقلصات الساق
• تجنب الضوء الأزرق قبل النوم
• ضمان الحفاظ على درجة حرارة الغرفة منخفضة

اقرأ أيضاً: كيف من الممكن أن تحصل على نوم عميق صحييا ترى؟

هل الجاثوم يقتليا ترى؟

يمكن للجاثوم حتى يؤدي إلى مستويات عالية عبر القلق، إلا أنه بشجميع عام، على الرغم عبر حتى هناك حاجة إلى مزيد عبر البحث حول الآثار طويلة المدى له.

الوقاية عبر الجاثوم

لا يوجد علاج محدد حتى الآن للجاثوم، لكن الأطباء عادة ما يطلبون عبر السقمى تحسين جدول نومهم والحفاظ على روتين أفضل قبل النوم، وفي الحالات الأكثر تطرفاً، يمكن وصف جرعة منخفضة عبر مضادات الاكتئاب لهم.

أيضاً قدمت «» بالمملكة المتحدة عدة إرشادات للمساعدة في منع التعرض لشلل النوم، ضمت النوم منستة إلىثمانية ساعات يومياً، والذهاب إلى الفراش في موعد منتظم جميع ليلة والاستيقاظ صباحاً كذلك في موعد محدد، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام بشرط ألا تكون خلال الأربعة ساعات التي تسبق النوم، والامتناع عن تناول الوجبات الدسمة أو التدخين أو استهلك الكحول أو الكافيين قبل النوم مباشرة، وعدم النوم على الظهر لمدة طويلة.

اقرأ أيضاً: خطوات سهلة للحصول على قيلولة تعيد لك النشاط

الوسوم: الصحة العامة،الصحة النفسية،النوم،عادات،منطقات فهمية مبسطة