الأطباء المعاصرين لعلاج المشجميعة ذاتها. ومن كان يفهم حتى النظام الغذائي الذي تم تقديمه في ذلك الوقت سيصبح رائجاً للدرجة التي هو عليها اليوميا ترى؟
في الأساس، النظام الغذائي الكيتوني هو النظام الذي يتم فيه إدخال نسبة عالية عبر الدهون والبروتين الكافي، وأقل عبر 25 إلى 30 جراماً عبر الكربوهيدرات أو السكر في نظامك الغذائي. فعندما تقوم بتحويل 70% عبر طعامك إلى دهون، و 25% منه الى بروتين، و 5% فقط كربوهيدرات، يدخل الجسم في حالة تسمى «الحالة الكيتونية»؛ حيث يبدأ في تحويل الدهون إلى طاقة بدلاً عبر الجلوكوز.
يستغرق الدخول في تلك الحالة بضعة أيام؛ فبالنسبة لبعض الأشخاص، يستغرق الأمر عبر يومين إلى ثلاثة أيام، ويمكن حتى يستغرق ما يصل إلى أسبوع لدى الآخرين. وقدقد يحدث عبر القاسي بعض الشيء تحمل الجزء الذي يدخل فيه الجسم في الحالة الكيتونية، لحتى هذا هو الوقت الوحيد الذي يعاني فيه الجسم...
Reading Time: 4 minutes
النظام الغذائي الكيتوني؛ أو المعروف باسم حمية الكيتو، صارت الوسيلة الأكثر شيوعاً لخسارة الوزن مؤخراً، فهو نظام غذائي غني بالدهون والبروتين، لكن منخفض الكربوهيدرات. لنتعهد إلى تلك الحمية، وما إذا كان على الأرجح تطبيق نظام الكيتو في رمضان.
عن نظام الكيتو ونشأته
من المثير للاهتمام حتى هذا النظام الغذائي ليس نظاماً جديداً، ولكنه أصبح مشهوراً فجأة. ففي أيام ما قبل الميلاد، تم استخدام الصيام والكثير عبر الأنظمة الغذائية الأخرى لعلاج الصرع. وفي عشرينيات القرن الماضي، تم تقديم النظام الغذائي الكيتوني لتقليد مفهوم الصيام عبر قبل الأطباء المعاصرين لعلاج المشجميعة ذاتها. ومن كان يفهم حتى النظام الغذائي الذي تم تقديمه في ذلك الوقت سيصبح رائجاً للدرجة التي هو عليها اليوميا ترى؟
في الأساس، النظام الغذائي الكيتوني هو النظام الذي يتم فيه إدخال نسبة عالية عبر الدهون والبروتين الكافي، وأقل عبر 25 إلى 30 جراماً عبر الكربوهيدرات أو السكر في نظامك الغذائي. فعندما تقوم بتحويل 70% عبر طعامك إلى دهون، و 25% منه الى بروتين، و 5% فقط كربوهيدرات، يدخل الجسم في حالة تسمى «الحالة الكيتونية»؛ حيث يبدأ في تحويل الدهون إلى طاقة بدلاً عبر الجلوكوز.
يستغرق الدخول في تلك الحالة بضعة أيام؛ فبالنسبة لبعض الأشخاص، يستغرق الأمر عبر يومين إلى ثلاثة أيام، ويمكن حتى يستغرق ما يصل إلى أسبوع لدى الآخرين. وقدقد يحدث عبر القاسي بعض الشيء تحمل الجزء الذي يدخل فيه الجسم في الحالة الكيتونية، لحتى هذا هو الوقت الوحيد الذي يعاني فيه الجسم عبر بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والتعب قصير المدى ومشاجميع النوم وآلام المعدة والتهيج وضعف الهجريز. لكن، ومع ذلك، بمجرد حتى تتحمل هذه الأعراض لبضعة أيام ويدخل جسمك بنجاح في تلك الحالة، فأنت تشعر بالسعادة والامتلاء، مع شهية مكبوتة وبشرة صافية ونومٍ أفضل.
ويعد نظام الكيتو ممتعاً ولكن قد يقاسي شرحه للبعض؛ حيث تقدر تناول الزبدة والجبن، ولكن لا تقدر تناول تفاحة؛ لحتى الفاكهة تتحول إلى جلوكوز بمجرد دخولها إلى جسمك، باستثناء التوت والخوخ والبطيخ عبر حينٍ لآخر. وبالرغم عبر روعة الأمر حتى يستهلك المرء الجبن أو زيت الزيتون أو الزبدة، لكن في الوقت نفسه، لا يُسمح بالغش الأسبوعي أو اليوم المفتوح. فبمجرد إخراج الجسم عبر الحالة الكيتونية، يستغرق الأمر عبر أربعة أيام إلى أسبوع لإعادته إلى وضع حرق الدهون مجدداً، لذا عبر الأفضل عدم الغش لمدة شهر على الأقل.
اتباع نظام الكيتو في رمضان
يعمل نظام كيتو الغذائي بشجميع أفضل مع مفهوم «الصيام المتبتر»؛ وهو تناول الطعام خلال فترةثمانية ساعات والبقاء جائعاً لمدة 16 ساعة المتبقية. أمرٌ مألوف، وهذا في الأساس صيام شهر رمضان. لذلك يُعد ذلك أحد المسببات التي تجعل فترة عبر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل بدء شهر رمضان هو الوقت الأنسب لبداية حمية الكيتو، ومن ثم استمرار اتباع الحمية في رمضان، لكن لم يفت الأوان أبداً على أية حال.
يحاول الناس معهدة كيف من الممكن أن يمكنهم تناول الطعام الصحي خلال شهر رمضان وعدم زيادة الوزن. أسهل طريقة للبدء هي خفض الكربوهيدرات والسكر وإدخال الدهون الصحية في نظامك الغذائي. وأحد أفضل الأمثلة على ذلك هو عجة الجبن مع عصير الليمون الكيتوني -الماء والليمون والملح البحري- أو الزبادي مع بذور الشيا -الحبة السوداء-. إذ حتى أفضل شيء في لبن الزبادي وبذور الشيا هو أنها تبقيك ممتلئاً طوال اليوم ولا تجعلك تشعر بالعطش أيضاً.
قد تتطلب وجبة الإفطار مزيداً عبر الجهد، لكن القليل عبر الدقة في تحضير الوجبة هو جميع هل تعلم ماذا يعني مطلوب. وينصح بألا تكون وجبة الإفطار هي الأكبر، أي الحصول على سبيل المثال على السلطة مع عصير الليمون الكيتوني. أما بالنسبة للعشاء، يمكن الاختيار بسهولة عبر الدجاج بالزبدة والجبن مع السبانخ والدجاج مع الكاجو ودجاج البيستو والسبانخ المقلية مع الدجاج وكباب اللحم والسمك، والكباب، والدجاج المشوي أو أي شيء آخر صديق للكيتو، أي منخفض الكربوهيدرات ويحتوي على نسبة عالية عبر الدهون أو البروتين.
فقط تأكد عبر حتى جميع شيء تطبخه إما مطبوخ بالزبدة أو زيت الزيتون. إنها في الحقيقة ليست قاسية كما قد تبدو، ويمكن للمرء بسهولة حتى يفقد ما لا يقل عنسبعة إلىثمانية أرطال في الشهر أو أكثر إذا التزم. فقط تأكد عبر تناول الملح البحري لتحافظ على توازن «الإلكتروليت» وتناول الأغذية التي تحتوي على البوتاسيوم المجنيسيوم؛ كالفاصولياء والمكسرات والحبوب التامة، حتى لا تشعر بالتعب الشديد.
أساطير حول نظام الكيتو
الشيء الوحيد الذي يجعل معظم الناس غير مرتاحين هو كمية الدهون المطلوبة في نظام كيتو الغذائي. ومع ذلك، عبر المثير للاهتمام حتى هذه أيضاً أسطورة بحد ذاتها. إذ يمكن لجسم الإنسان حتى يدخل في الحالة الكيتونية مع أو بدون الدهون طالما يتم بتر السكر والنشا والكربوهيدرات عبر النظام الغذائي.
لكن طالما حتى هناك دهوناً يمكن حتى تخسرها في الجسم، فلن أنت بحاجة إلى استهلاك كميات كبيرة إضافية عبر الدهون، وفقاً لبعض المتخصصين في مجال الصحة، بل اكتفي بتحقيق المعيار المطلوب عبر البروتين.
كما أنه لا تقدر تناول أي نوع عبر الدهون؛ فقط الدهون الصحية مثل الزبدة وزيت الزيتون وزيت جوز الهند والجبن العضوي. وأبقِ في ذهنك أنه لا يمكن للدماغ حتى يعمل بدون الكربوهيدرات؛ لذا فإذا تناول 15 إلى 25 جراماً عبر الكربوهيدرات أمر بالغ الأبرزية أيضاً. هذا ضمن الحد المسموح به، والذي لا يجب النزول عنه كذلك.
الأمر ليس بهذه الصعوبة حقاً، أليس كذلكيا ترى؟ اعتمد نظام الكيتو في رمضان، فهما مثاليان لبعضهما البعض، واستمر في الأشهر التالية لترى كيف من الممكن أن يتغير جسمك.
اقرأ أيضاً: بين القلب والدماغ: هكذا يرى الفهم نظام الكيتو الغذائي
الوسوم: الحمية،النظام الغذائي،رمضان،صوم
0 تعليقات
أضف تعليقا