الأجزاء تمتد لأربعة أسابيع متتالية.
منذ بضعة أسابيع؛ تناولت العشاء مع صديقي جون، عبر كاليفورنيا، في منتصف الستينات عبر عمره فقد زوجته بسبب السرطان. كان جون يعاني في التعامل مع...
Reading Time: 3 minutes
الجزء الأول: في نهاية المطاف، هل نعيش حياتنا وحدنايا ترى؟ هل الحياة رحلة فرديةيا ترى؟
الأفكار الرئيسية:
- عندما يعاني إنسان ما عبر الوحدة، فهذا يمكن حتى يطرح أسئلة حول هل هذا الإنسان وحيداً في الحياةيا ترى؟
- رغم ذلك، يعتمد البشر غالباً على العلاقات مع الآخرين بدءاً عبر تضحية الأمّهات في الولادة.
- الروابط الأولى مع الآباء تميل لحتى تحكم صداقات الإنسان وعلاقاته خلال حياته.
هذا هو الجزء الأول عبر سلسلة رباعية الأجزاء تمتد لأربعة أسابيع متتالية.
منذ بضعة أسابيع؛ تناولت العشاء مع صديقي جون، عبر كاليفورنيا، في منتصف الستينات عبر عمره فقد زوجته بسبب السرطان. كان جون يعاني في التعامل مع حزنه، وهو أمر ليس سهلاً أبداً، وخصوصاً خلال فترة العزل الاجتماعي بعد جائحة كورونا. نطق لي جون أنّه تحدّث مؤخراً مع صديق متقاعد، وأنّه نطق له: «الحياة هي رحلة فردية».
سألني جون: «ما رأيك بهذايا ترى؟» نظراً لمعهدته بأني أبحث في موضوع الوحدة.
هل نعيش حياتنا وحدنايا ترى؟
ذكّرتني جميعمات صديق جون بما كنت أقوله للأشخاص عندما كنت طالباً في منتصف العشرينيات عبر عمري: «نحن نأتي إلى هذا العالم وحيدون، ونهجره وحيدون أيضاً». كنت متأثراً بصدمة تعرّضت لها بسبب طلاق والديّ وما تبع ذلك، إضافة لوجود زوج أم مسيء جسدياً، لذا كان يظهر هذا الجميعام منطقياً للغاية وقتها.
ولكنّي لست مقتنعاً به الآن.
لمايا ترى؟ لأشرح السبب وراء تغيّر قناعتي، لنأخذ أولاً نظرة على الطريقة التي نأتي بها إلى هذا العالم. ثم في الجزء التالي عبر هذه السلسلة، لنأخذ نظرة على الطريقة التي نهجره بها.
كيف من الممكن أن وصلنا إلى العالميا ترى؟
حتى تكون مقتنعاً بأننا نولد في العالم وحيدين؛ يجب عليك حتى تكون غفلت عن تفصيل صغير محدد. نحن نوجد أولاً نتيجة أعظم تضحية يمكن حتى يقدّمها بشري لآخر؛ وهي الولادة. يمر إنسان آخر بضغط جسدي ونفسي وعاطفي لا مثيل له (لمدةتسعة أشهر كبداية) مترافق مع مستويات هائلة عبر الآلام اليومية التي لا يستطيع أي إنسان آخر لم يمر بها -بما فيهم أنا- حتى يتخيّلها. جميع ذلك بهدف مرافقتنا في الجزء الأول عبر رحلتنا في الحياة.
هذه التضحيات لا تنتهي عند الولادة. خذ بعين الاعتبار هذه السيرة عبر كتاب «الصداقة: تطور وبيولوجيا والقدرة الاستثنائية لرابط الحياة الأساسي» الذي ألّفته المحررة الفهمية «ليديا دينوورث»:
«قبل حتى يحظ ابني «جيك» بأقرب صديق له، «كريستان»؛ حظي بيّ أنا وبأبيه، وببعض جليسات الأطفال المُحبّات، ولكن في حالة جيك، حظي بشجميعٍ أساسي بي. قضينا أنا وجيك أيامنا مع بعضنا. وتمثّل هذا في الأسابيع القليلة الأولى بجلوسه على صدري في غرفة المعيشة في شقّتنا في لندن … لاحقاً، وبعد انتنطقنا إلى بروجميعين، حفرنا في صندوق الرمل في الملعب، وحللنا الأحجيات معاً وتجميعّمنا … قضينا ليالينا معاً أيضاً، أو على الأقل بدا الأمر كذلك خلال الأشهر الأولى عندما كنا نستيقظ جميع بضعة ساعات لأرضعه وهز سريره حتى ينام … في جميع واحدة عبر هذه التفاعلات، حتى تلك المضنية منها، وعندما كان جيك يبتسم لي أخيراً حين أبتسم له، وعندما كنت أضحك له ويضحك في وجهي في النهاية، وعندما كنت أبكي وهو يحدّق بي محاولاً حتى يفهم ما تمر به والدته؛ كان جيك يصقل المهارات الاجتماعية المبكّرة التي ستعتمد عليها صداقاته لاحقاً».
أتمنّى حتى يلغي هذا فكرة قدومنا للحياة وحيدين.
قد تقول في نفسك: «لا تتسرع في استنتاجاتك أيها المؤلّف»، وقد تقول لنفسك: «والداي لمقد يحدثا شغوفين ومهتمّين مثل والدة جيك، فقد علّماني عبر خلال إهمالهما وتخلّيهما عنّي حتى الحياة رحلة فردية للغاية».
حسناً، لنعد إلى هذه الفكرة في جزء لاحق عبر سلسلتنا بعد حتى نعالج موضوع ما إذا كنا نهجر هذا العالم وحيدين أم لا.
تقدرم الاطلاع على النسخة الإنجليزية عبر الموضوع عبر «سايكولوجي توداي» عبر هنا.
الوسوم: فهم نفس
0 تعليقات
أضف تعليقا