علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

الأنظمة الغذائية النباتية ليست صحية دائماً | بوبيولار ساينس - العلوم للعموم

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب أو للوفاة خلال فترة الدراسة مقارنة بالأشخاص الذين تجنّبوا تناول الأطعمة المعالجة، حتى ولو كان ذلك يعني تناولهم...

Reading Time: 4 minutes
وفقاً لدراسة نُشرت في 29 مارس/ آذار الماضي في دوريّة «ذا جورنال أوف ذا أميريكان كوليج أوف كارديولوجي»؛ فإذا إزالة اللحوم عبر الأنظمة الغذائية النباتية السيئة لا يجعلها صحية. في الحقيقية؛ وجدت الدراسة حتى المشاركين الذين احتوت أنظمتهم الغذائية التي تعتمد أغلبها على النباتات (حميات نباتيّة أو خُضرية) على الأطعمة المُعالجة مثل المشروبات المحلّاة والبطاطا المقليّة؛ كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب أو للوفاة خلال فترة الدراسة مقارنة بالأشخاص الذين تجنّبوا تناول الأطعمة المعالجة، حتى ولو كان ذلك يعني تناولهم للقليل عبر اللحوم.
وجدت دراسات سابقة حتى الأشخاص الذين يلتزمون بالأنظمة الغذائية النباتيّة أو الخضرية يتمتّعون بصحة قلبية وعائية أفضل. اشتهر الرئيس الأميركي الأسبق «بيل جميعينتون» بممارسة الجري، ومروره بمطعم مكدونالدز خلال ذلك، انتقل إلى اتّباع نظام غذائي خُضري للتعامل مع أمراض القلب. لكن هذه الدراسات تميل إلى ضم جميع الأنظمة الغذائية المبنية على النباتات في مجموعة واحدة. والعالم الواقعي أكثر تعقيداً عبر ذلك بقليل.
تقول «أمبيكا ساتيجا»؛ وهي المؤلّفة الرئيسية للدراسة الجديدة وزميلة في فترة ما بعد الدكتوراه في جميعية «تي. إتش. تشان للصحة العامة» في جامعة هارفارد: «لم تميّز الدراسات السابقة التي أجريت على الأنظمة الغذائية النباتيّة والخضرية بين النوعيّات المتنوعة للأطعمة النباتية»، وتضيف: «يرتبط استهلاك بعض الأطعمة النباتية، مثل الحبوب التامة والفواكه والخضار بتقليل احتمال الإصابة بسقم السكري عبر النمط 2، والأمراض القلبية الوعائية. بينما يرتبط استهلاك الأطعمة النباتيّة الأخرى، مثل المشروبات المحلّاة، بازدياد الخطر».
وصلت ساتيجا وزملاؤها الباحثين إلى هذا الاستنتاج باستخدام بيانات طوليّة (أي التي تُجمّع عبر دراسات طُوليّة، وهي دراسات تقيس أو ترصد نفس المجموعة عبر المتغيّرات خلال فترات طويلة أو قصيرة) مصدرها دراسة «صحة المسقمات» والتي ضمت 73000 امرأة، و«صحة المسقمات 2» والتي ضمت 92329 امرأة، ودراسة المتابعة «أخصائيي الصحة»، والتي ضمت 43259 رجل.
تُنجز هذه الدراسات جزئياً عن طريق سؤال المشاركين ما الذي تناولوه عبر أطعمة، وما هي كمية الطعام التي تناولوها جميع 2 – أربعة سنوات. تم استثناء المشاركين الذين اعتُبر مدخولهم عبر الثمنات الحرارية غير واقعي عبر التحليل (إما عالٍ أو منخفض جداً)، كما تم استثناء المشاركين المصابين بسقم السكري، أو الأمراض القلبية الوعائية عبر الدراسة عند بدئها.
باستخدام هذه البيانات؛ أنشأ الباحثون ثلاثة مجموعات عبر المشاركين. احتوت الأولى -والتي سُمّيت «مؤشّر النظام الغذائي الجميعّي (بي دي آي)»-، على أشخاص تم انتقاؤهم بطريقة عشوائية يلتزمون بنظام غذائي نباتي (وهو مُعرّف ضمن الدراسة بأنّه يحوي أقل منستة حصص عبر اللحمة والمنتجات الحيوانية الأخرى يومياً).
المجموعة الثانية، والتي سُمّيت «مؤشّر النظام الغذائي النباتيّ الصحّي (أتش بي دي آي)»، ضمت أشخاصاً يتناولون كمّيات كبيرة عبر الحبوب التامة والمكسّرات والفواكه والخضار، ولكن يتناولون كميّات قليلة عبر اللحوم والدهون الحيوانية والبطاطا والمشروبات المُحلّاة بالسكّر. الأشخاص الذين يتّبعون أنظمة غذائيّة نباتية غير صحيّة كانوا عكس ذلك؛ إذ كانوا يميلون لتناول الكثير عبر السكر والعصائر والحبوب المكررة. وهم أفراد المجموعة الثالثة.
جميع الأنظمة الغذائية النباتية ليست صحية
نظرت ساتيجا وزملاؤها في المشاركين الذين أصيبوا بالأمراض القلبية، وهؤلاء الذين أصيبوا بنوبات قلبية، وهؤلاء الذين توفّوا بسبب الأمراض القلبيّة خلال فترة إجراء الدراسة. عثر الباحثون حتى المشاركين في المجموعة الثانية كانوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض القلبية (ومن ضمنها النوبات القلبية)، مقارنة بأفراد المجموعة الأولى والثالثة. وعن طريق إيجاد الاختلافات بين هذه المجموعات، استطاع الباحثون حتى يستنتجوا أنه ليست جميع الأنظمة الغذائية النباتية على قدرٍ عبر المساواة.
وما يعطينا فكرة أوضح هو حتى الأشخاص الذين اتّبعوا نظاماً غذائياً نباتياً صحياً يضم كميات أكبر عبر الأطعمة الحيوانية (تحتستة حصص يومياً)؛ كانوا أقل عرضة للوفاة مقارنة بالأشخاص الذين اتّبعوا نظاماً غذائياً نباتياً غير صحيّ يحتوي على الأطعمة النباتية المعالجة.
تقول ساتيجا: «الدراسة مشجّعة عبر ناحية أنها تبيّن أنك لست بحاجة لإلغاء الأطعمة الحيوانية عبر نظامك الغذائي لتحسين صحّة القلب»، وتضيف: «وجدنا حتى تقليل مدخول الأطعمة الحيوانية بشجميعٍ معتدل (حوالي حصّتين يومياً) قد يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب. سيكون عدد أكبر عبر الأشخاص قادرين على إجراء هذه التغييرات الحميويّة المعتدلة والإستفادة منها بدلاً عبر إجراء تغييرات حادّة».
لا يجب حتى تدفعك نتائج هذه الدراسة لتناول كميات هائلة عبر اللحوم. بدلاً عبر ذلك؛ يجب حتى تدفع الأشخاص الذين يتناولون المنتجات الحيوانية للهجريز على تناول الأطعمة الصحية والحفاظ على مدخول اللحوم أقل ما يمكن. بجميعمات أخرى الأشخاص الذين يتحسّرون على أنّهم غير قادرين على التخلّي عن اللحوم ليس لديهم أي عذر حيال ما تبقّى عبر الأطعمة في أنظمتهم الغذائية، والنباتيين والخُضريين يجب حتى ينتبهوا ألّا يستخدموا عدم استهلاكهم للحوم كحجّة لتناول البطاطا المقلية، والدجاج المقلي المزيّف فقط.
الدراسة الجديدة ليست مثالية. مثل جميع الدراسات المتعلّقة بالتغذية، فهي دراسة مُراقبة (أي حتى الباحثين القائمين عليها راقبوا المشاركين يمارسون حياتهم وانتظروا ليروا النتائج)، مما يتسبب بوجود الكثير عبر العوامل الخارجية التي تؤثّر على استنتاج ما إذا كانت الأنظمة الغذائية هي التي تسبب بالتغيّرات في احتمالات الإصابة أم لا. كما حتى بيانات المسح التي أتت عبر الدراسات السابقة مشهورة بأنها غير موثوقة، إذ يميل الأشخاص لحتى ينسوا ما تناولوه مع الزمن، أو ببساطة فهم يكذبون ليُظهروا أنهم أكثر صحية. لكن هذه الانتقادات تترافق مع أي دراسة تخص موضوع التغذية.
من طبيعة الحال؛ الحفاظ على صحة القلب ليست السبب الوحيد لتجنّب تناول الكثير عبر الأطعمة غير الصحية، والأشخاص الذين يهمّهم تأثيرهم على التغير المناخي يستطيعون تخشىيض انبعاثات الكربون بشجميعٍ كبير عن طريق تقليل استهلاكهم للحوم والمنتجات الحيوانيّة. تمثّل هذه الدراسة تذكيراً هاماً بأننا لسنا بحاجة لحتى نكون خُضريين جميعنا لنحسّن صحة القلب (ولنفيد الكوكب أيضاً). الهجريز قدر الإمكان على تناول الخضراوات غير المعالجة وما إلى ذلك -مع تناول القليل عبر اللحوم والمنتجات الحيوانية-، قد يمثّل خطة أكثر استدامة للأشخاص المعتادين على الأجميع بنهم.
تقدرم الاطلاع على النسخة الإنجليزية عبر الموضوع عبر «بوبيولار ساينس» عبر هنا، فهماً حتى الموضوع المنشور باللغتين محمي بحقوق الملكية الدولية. إذا نسخ نص الموضوع بدون إذن مسبق يُعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.
الوسوم: أنظمة غذائية،أنظمة غذائية صحية،الحمية،الغذاء
السابق
فوائد الثوم: تطال الجسم بأكمله علاوةً على إضفاء النكهة لأطباقك | بوبيولار ساينس - العلوم للعموم
التالي
بالأدوية والجراحة: إليك طرق علاج البهاق نهائياً | بوبيولار ساينس - العلوم للعموم

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً