تنتشر الدراجات الإلكترونية في دول آسيا وأوروبا. ففي هولندا تعد الدراجة جزءاً أساسياً عبر الحياة اليومية للأشخاص، أما في الولايات المتحدة الأميركية فيمنع استخدامها في بعض الولايات، أبرزها نيويورك. الدراجة الإلكترونية هي دراجة عادية أضيف لها بعض المكونات الكهربائية، مثل المحرك والبطارية ووحدة التحكم، وجميعها مدمجة بسلاسة في تصميمها.

وضع حرج

يرى بعض الناس حتى وضع الدراجات الإلكترونية «حرجاً»، فهي سريعة للغاية بالنسبة لممر الدراجات، لكنها بطيئة للغاية بالنسبة لطريق السيارات، وغير مناسبة للسير على الأرصفة. لكن هل حقاً تختلف الدراجات الإلكترونية عن العاديةيا ترى؟

تزيد سرعة الدراجات الإلكترونية عن الدراجات العادية بنحو ميلين أو ثلاثة في الساعة (3.2 أو 4.8 كم/ساعة)، لكن هناك بعض الأنواع أكثر بطئاً بسبب وزنها الثقيل. تمنحك الدراجات الإلكترونية بعض المساعدة الإضافية أثناء قيادتها خاصة عند التلال. الدراجات الإلكترونية مفضلة لدى فئة معينة عبر الناس؛ مثل كبار السن أو متحدو الإعاقة، أو الأشخاص الذين يخشون المسافات الطويلة، أو يعانون عبر عقبات التنقل في مناطق وعرة أو مرتفعة مثل التلال.

يميز الدراجات الإلكترونية أنها أرخص بكثير عبر السيارات، فتجميعفة الدراجة الإلكترونية الجيدة تبلغ 2000 دولار، بينما تتجاوز تجميعفة امتلاك سيارة وصيانتها 8000 دولار سنوياً. كما حتى الدرجاة الإلكترونية هي وسيلة رائعة للذهاب للعمل، حيث تتميز بشجميعها الأنيق، ولن تبذل أي مجهود لقيادتها.

تحديات قائمة

لكن لكي تنتشر الدراجات الإلكترونية سنحتاج إلى بنية تحتية، مثل ممرات خاصة للدراجات ومواقف ومحطات لشحنها؛ لذا تقوم بعض الدول بالاهتمام بالبنية التحتية، لأنها تزيد عبر معدل ركوب الدراجات، لكن هذا الاهتمام لا يحدث بالسرعة التي يريدها بعض نادىة استخدام الدراجات، فالأمر بحاجة لتشريعات منظمة.

يظهر حتى مستقبل وسائل النقل يمضى بجدارة نحو الدراجات بشجميعٍ عام، فيوجد نحو مليون أميركي يمضىون للعمل بواسطة الدراجة العادية، كما حتى نحو نصف الدراجات التي تباع في ألمانيا هي دراجات إلكترونية. يبلغ عدد الدراجات الإلكترونية التي تم بيعها في ألمانيا العام الماضي نحو مليون دراجة. كما يحاول عمدة لندن «صادق خان» تشجيع السكان على قيادة الدراجة الإلكترونية، فهل تود تجربتهايا ترى؟