علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

علم الجينات - دراسة علمية: إكتشاف أقدم جينات لسكان أصليين في شمال إفريقيا.. الأمازيغ ليسوا أقدم سكانها، والعرب والامازيغ من أصل واحد مشترك

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

جينات الأمازيغ وعلاقتها بجينات العرب المشارقة - le lien génétique entre les ARABES et BERBERES

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

العمل عبر شبكة الانترنيت، طرق الكسب والربح من الانترنيت عبر ثلاث مجالات مختلفة

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الذكرى 99 لملحمة "أنوال" التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

الإقتصاد الإسلامي: تغريدات وجيزة في إيضاح المعالم الرئيسية

قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

الحرارة قاتل صامت: مرشدك للتعهد إلى مخاطرها والحذر منها | بوبيولار ساينس - العلوم للعموم

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

التي يمكن لجسمك حتى يُخرجها عبر المسام. ويتحرّك الدم تجاه الجلد في محاولة لصد الحرارة بعيداً عن الجزء المتوسّط عبر جسمك. تتشنّج الأعضاء نتيجة قلّة الأكسجين، ويصبح التفكير مشوّشاً. قد تبدأ بالهلوسة، وقد تتقيّأ حتى تتوقف معدتك عن إضاعة الطاقة في عملية الهضم. يبدأ قلبك بالخفقان بسرعة وتشعر بالصداع، وقد تصيبك النّوبات. عمل الجسم في درجة الحرارة عندما يأتي الموت في النهاية بعد بضعة ساعات؛ فهو يأتي عن طريق نوبة قلبية أو سكتة دماغية. قد تصل درجة حرارتك الداخلية لما يتجاوز 40.5 درجة، ولكن ريثما يجدك أحد ما، سيكون...

Reading Time: 5 minutes
اقترب الصيف، وبدأت درجة الحرارة في الارتفاع عبر الآن. والشعور بالحر ومحاولة تخشىيض درجة الحرارة أصبح جزءاً عبر الحياة اليومية، الحرارة قاتل صامت. هنا نساعدك في الاسترخاء خلال أكثر المواسم الحارقة بمساعدة أحدث الطرق الفهمية والمعدّات والأفكار التي تقدر تطبيقها بنفسك. مرحباً بك في «الشهر الحار».
يبدأ الأمر عندما تتوقّف عن التعرّق. إذ حتى التعرّق يبرّد جسمك عن طريق تحرير الحرارة إلى الهواء المحيط مع تبخّر العرق. إذا تعرّقت لدرجة معينة؛ تنفذ كمية الماء التي يمكن لجسمك حتى يُخرجها عبر المسام. ويتحرّك الدم تجاه الجلد في محاولة لصد الحرارة بعيداً عن الجزء المتوسّط عبر جسمك. تتشنّج الأعضاء نتيجة قلّة الأكسجين، ويصبح التفكير مشوّشاً. قد تبدأ بالهلوسة، وقد تتقيّأ حتى تتوقف معدتك عن إضاعة الطاقة في عملية الهضم. يبدأ قلبك بالخفقان بسرعة وتشعر بالصداع، وقد تصيبك النّوبات.
عمل الجسم في درجة الحرارة
عندما يأتي الموت في النهاية بعد بضعة ساعات؛ فهو يأتي عن طريق نوبة قلبية أو سكتة دماغية. قد تصل درجة حرارتك الداخلية لما يتجاوز 40.5 درجة، ولكن ريثما يجدك أحد ما، سيكون جسمك قد أصبح بارداً. ولن يفهم أحد حتى سبب الوفاة الحقيقي هو الحرارة.
اقرأ أيضاً: مرشدك للحفاظ على برودة جسمك في الصيف
إذا الجسم البشري قادر على إنجاز الكثير عبر المهام، ولكنه ينهار عندما يسخن كثيراً. يقول «شاين كامبل-ستاتون»؛ عالم أحياء تطوريّ في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس، يدرس تأثير الحرارة على البشر والحيوانات الأخرى: «يجب علينا حتى نُبقي أجسامنا ضمن مجال محدد جداً عبر درجة الحرارة».
يكون معظمنا في حالة جيدة عندما تكون درجة حرارة الهواء عبر حولنا حوالي 21 درجة، مما يسمح لأجسامنا بالحفاظ على درجة حرارة تساوي 36.6 درجة مئوية تقريباً. عندما تزداد درجة الوسط المحيط؛ يبدأ التوازن الدقيق للتفاعلات الكيميائية التي تبقينا على قيد الحياة بالتأرجح، مما يؤدّي إلى عدد عبر الآثار السلبية التي يمكن حتى تصبح مميتة بسرعة.
وفقاً للخبراء الذين يدرسون هذه الظاهرة؛ فالتعرّض لدرجات حرارة عالية جداً قدقد يحدث السبب وراء آلاف حالات الوفاة في الولايات المتّحدة سنوياً، ولعدد أكبر بكثير عبر ذلك عالمياً. إلّا أنه عبر القاسي تحديد هذا الرقم بدقة لحتى معظم الحالات لا تُسجّل. ولكن مهما بلغ عدد الوفيّات فنحن نفهم شيئاً واحداً بشجميعٍ مؤكّد: يمكننا توقّع ازدياد هذا العدد في المستقبل.
تشير النماذج المناخية إلى حتى درجات الحرارة سترتفع بشجميع هائل عبر الولايات المتّحدة بحلول منتصف القرن، مما سيعرّض نسبة مئويّة أكبر عبر السكان إلى حرارة عالية بشجميعٍ خطير (وفقاً لخدمة الطقس الوطنية الأميركية، قد تصل درجات الحرارة لما يتجاوز 37.7 درجة أو ما بين 32.ب-37.7 مئوية مع الرطوبة). يمكننا حتى نحمي أنفسنا بتغيير نمط حياتنا ليوافق هذا الطقس، ولكن الأمر سيتطلّب هجريز الجهود محلّيا وعالمياً لإيقاف الحر عبر التسبب بخسائر كبيرة.
بعض الأشخاص عرضة أكثر للحرارة عبر غيرهم؛ مثل كبار السن، الرضّع، والأشخاص الذين يتناولون أنواعاً محدّدة عبر الأدوية. جميعهم ليسوا قادرين على تنظيم درجة حرارة أجسامهم الدّاخلية. المشرّدون والأشخاص الذين ليس لديهم فرصة للجلوس في مكانٍ مكيّف لا يمتلكون أماكن آمنة يمكنهم تبريد أجسامهم فيها. عمّال البناء والعمال الآخرين ليس لديهم خيار إلّا حتى يعملوا تحت أشعة الشمس، وغالباً في أكثر الأوقات حرّاً عبر النهار.
التعرض لخطر السقم
الحرارة قاتل صامت جميع البشر عرضة لخطرها. يُبيّن مؤشّر الحرارة الخاص بخدمة الطقس الوطنية الأميركية حتى درجات الحرارة ما بين 26.6 و 32.2 درجة تُعرّضك لخطر السقم إذا طال تعرّضك للحرارة، أو إذا انخرطت في نشاطٍ خارجي مجهد. كما يزيد الخطر بازدياد الرطوبة ودرجات الحرارة. وفقاً ل«ماريوم هوساين»؛ طبيبة في مركز السرطان التابع لجامعة ولاية أوهايو تدعو لاتّباع سياسات متعلّقة بالصحّة أكثر تأثّراً بالوعي المناخي؛ فمن الضروري حتى يفهم الجميع المخاطر المتعلّقة بالتعرّض للحرارة.
اقرأ أيضاً: مرشدك لمعهدة الفرق بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري
يصح هذا بشجميعٍ خاص مع بدء سكان أميركا الشمالية بتمضية الوقت في الهواء الطلق والاستمتاع بالنشاطات الصيفيّة. النشاطات مثل الرحلات مشياً على الأقدام أو تمضية نهار في الحديقة يمكن حتى تكون خطيرة إذا كان الطقس حارّاً للغاية. يقول كامبل-ستاتون: «أحياناً، فرط الحرارة يمكن أنقد يحدث خفيّاً لدرجة حتى الإنسان لن يُدرك حتّى أنه يدخل في حالة عبر الاضطراب الفسيولوجي».
بشجميعٍ رسمي؛ يموت حوالي 700 إنسان فقط سنوياً نتيجة التعرّض للحرارة العالية. ومعظم هذه الضحايا هي عبر الجماعات المستضعفة عبر المشرّدين وكبار السن. ولكن وفقاً ل«سكوت غرين»؛ عالم جغرافيا في جامعة أوجميعاهوما يبحث في الموضوع منذ تسعينيّات القرن الماضي، يعتقد الباحثون حتى العدد العملي للضحايا أكبر بكثير. بدلاً عبر البحث عن حالات الوفاة التي سُجّلت تحت عنوان «فرط الحرارة» أو «متعلّق بفرط الحرارة»؛ ينظر غرين وآخرون في مجاله البحثي في عدد الأشخاص الذين ماتوا في منطقة معيّنة خلال فترة غير اعتياديّة عبر الطقس الحار. يبحثون هؤلاء فيما يُعهد بـ «حالات الوفاة الزائدة». بجميعمات أخرى، حالات الوفاة التي تتجاوز الرقم النموذجي لمنطقة سكان محددين خلال فترة محددة عبر السنة. (معدّل الوفيّات الزائدة كان أحد المؤشّرات المبكّرة لمدى تهديد سقم كوفيد-19 للحياة).
الحرارة قاتل صامت
تشير تحليلات مشابهة أجراها باحثون آخرون إلى حتى الحرارة هي إما سبب مباشر أو غير مباشر لآلاف الوفيّات في الولايات المتّحدة سنوياً، والتي يتجاوز عددها الرقم الرسمي بكثير. الظروف مناسبة لجعل هذا الرقم يزداد باستمرار، والبيانات الحديثة عبر منظّمة «اتّحاد الفهماء المهتمّين» تتنبّأ أنّه بحلول منتصف القرن؛ ستعاني أكثر عبر ثلث المدن الأميركية وسيعاني أكثر عبر 90 مليون إنسان عبر 30 يوماً أو أكثر بدرجات حرارة تتجاوز 40.5 درجة جميع سنة. تقع أغلب هذه المدن في «حزام الشمس» والسهول الجنوبية الكبرى. ستصل درجات الحرارة في الشمال الشرقي عبر البلاد إلى 32.2 درجة بشجميعٍ متكرر أكثر عبر الوقت الحالي، كما ستصل لما يتجاوز 37.7 درجة في الغرب الأوسط.
هذه التنبّؤات المستقبليّة مرعبة، ولكن الكارثة وصلت سلفاً؛ إذ حتى الحرارة هي السبب الأول المتعلّق بالطقس للوفيّات في الولايات المتّحدة، وفي بعض مناطق العالم، وهي تتجاوز عواصف الشتاء والأعاصير والفيضانات وغيرها.
مع ذلك؛ لا يزال لدينا الوقت للحد عبر الوفيّات الناتجة عن ضربات الشمس. عندما بدأ غرين في البحث ضمن مجاله في تسعينيّات القرن الماضي؛ كانت التنبؤات عن طقس العقد الأول عبر القرن الواحد والعشرين رهيبة. لكن فترةً عبر الطقس الحار المميت خلال تلك الفترة دفعت المدن عبر البلاد إلى البدء بالتخطيط للمستقبل، والاحتياطات التي اتُّبعت أنقذت بالعمل الآلاف عبر البشر. وفقاً لغرين، فالتجديد الأكثر أبرزيّة كان التبنّي واسع النطاق لأنظمة التنبيه؛ التي تجعل السكان مدركين لدرجات الحرارة المتطرفة ومخاطرها على الصحة. كما لعبت مراكز التبريد التي سمحت للسكان بالهروب عبر الحرارة بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي الاجتماعي دوراً مهمّاً.
اقرأ أيضاً: كم شجرة نحتاج إليها لتبريد شارع في المدينةيا ترى؟
التكيّف مع الحر
وفقاً لغرين؛ فمدن مثل فينيكس أو لاس فيغاس -والتي تمر الآن بموجات الحر بشجميع اعتيادي- تعلّم الكثيرون حتى يتكيّفوا مع آثار الحر، كما حتى إدراك المخاطر لوحده يمكن أنقد يحدث له أثر كبير في إنقاذ الأرواح. يقول غرين: «عدد الوفيّات الناتجة عن الحر في سنة 2020 أقل بكثير عبر العدد الذي توقّعناه». في 1997؛ تنبّأ غرين وزملاؤه حتى الوفيّات الزائدة المرتبطة بالأيام الحارّة في 44 مدينة كبيرة قد تتجاوز 2000 وفيّة في جميع صيف بحلول سنة 2020.
لكن لا يزال غرين قلقاً حول موجات الحر في الأماكن غير المتوقّعة، أي التي تظهر فجأة في بعض المواقع، وخصوصاً المدن. يمكن حتى تتسبب ظاهرة اسمها «أثر جزيرة الحرارة المدنيّة» بارتفاع درجات الحرارة في المدن بضعة درجات مقارنة بالأرياف المحيطة، مما يعني حتى المدن المزدحمة يمكن حتى تصبح مناطق خطر في الوقت الذي قد لا يشعر به سكان الضواحي بأي شيء.
وعلى الرغم عبر حتى شبكات المراقبة الحديثة والبنى التحتيّة تؤدّي وظائفها، إلّا أنه هناك المزيد عبر العمل الذي يجب حتى يُنجز. يموت الأشخاص المستضعفين في مناطق مختلفة نتيجة التعرض للحرارة. وسواء كان عدد الوفيّات 700 أو أكثر بكثير؛ فهي حالات وفاة يمكن تلافيها. يقول كامبل-ستاتون: «الشيء الأساسي الذي يميّزنا عن باقي الكائنات هو قدرتنا الفريدة على مقاومة الظروف القاسية».
لكن القليل منا فقط لديهم وصول للمصادر التي تبقيهم في مأمن عبر الحرارة. ووفقاً لغرين؛ عبر أجل الحفاظ على انخفاض عدد الوفيّات الناتجة عن الحر -حتى مع استمرار ازدياد درجات الحرارة-؛ فالتنسيق بين المدن والولايات والحكومات الفدرالية هو أمر ضروري. يرغب غرين ببذل جهود أكثر مركزية وجودة للتنبؤ بالطقس بهدف التنبّؤ بالارتفاعات الفجائية لدرجات الحرارة. كما يرغب بوجود أنظمة استجابة أكثر فعالية بهدف تخصيص موارد للمناطق التي ستتعرض للحر. يقول غرين حتى هذه الجهود ستزيد عبر رواج الحر كمشجميعة حقيقية، وستساعد في إنقاذ الأرواح. ولكن في الوقت الحالي؛ عبر الضروري معهدة عدد الأشخاص المعرّضين لخطر الموت بسبب الحرارة الشديدة، ومدى معهدة قلةٍ منهم بذلك.
تقدرم الاطلاع على النسخة الإنجليزية عبر الموضوع عبر «بوبيولار ساينس» عبر هنا، فهماً حتى الموضوع المنشور باللغتين محمي بحقوق الملكية الدولية. إذا نسخ نص الموضوع بدون إذن مسبق يُعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.
الوسوم: الصيف،درجة الحرارة
السابق
بين الحب والخوف: كيف نمضي في الحياة؟ | بوبيولار ساينس - العلوم للعموم
التالي
من الأعراض حتى العلاج: كل ما ترغبين في معرفته عن سرطان الرحم | بوبيولار ساينس - العلوم للعموم

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً