قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

الموسوعة الحرة

قياس الطبل

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

إذ يسمح للأطباء عند تقييم فقدان السمع بالتفريق بين نقص السمع الحسي العصبي ونقص السمع التوصيلي، طالما لم يكن التقييم واضحًا عبر اختباري ويبر ورينيه. علاوةً على ذلك، في إطار الرعاية الصحية الأولية، يمكن أنقد يحدث قياس الطبل مفيدًا في تشخيص التهاب الأذن الوسطى عبر خلال إظهار تجمّع السوائل في تجويف الأذن الوسطى. آلية الاختبار تُصدَر نغمة بتواتر 226 هرتز بواسطة مقياس الطبل عبر القناة السمعية، حيث يُنبه الصوت الغشاء الطبلي، ما يتسبب في اهتزاز الأذن الوسطى، والذي يؤدي بدوره إلى الإدراك الواعي للسمع. يرتدّ جزء عبر الصوت مرةً أخرى ويُلتقط بواسطة الجهاز. تؤدي معظم أمراض الأذن الوسطى إلى تصلبها، ما يسهم في ارتداد جزء أكبر عبر الصوت مرة أخرى. في حين حتى 226 هرتز هو أكثر التواترات المستخدمة شيوعًا، يمكن استخدام نغمات بتواترات مختلفة. أثبتت الأبحاث حتى استخدام نغمة بتواتر 1000 هرتز يعطي نتائج أكثر...
قياس الطبل هو فحصٌ يُستخدم لفحص حالة الأذن الوسطى وحركية طبلة الأذن (الغشاء الطبلي) والعظيمات السمعية التوصيلية عبر تطبيق تغيرات طفيفة في ضغط الهواء ضمن قناة الأذن.
يُعد قياس الطبل اختبارًا موضوعيًا لوظيفة الأذن الوسطى، ولا يُعتبر اختبارًا للسمع، بل مقياسًا لانتنطق الطاقة عبر الأذن الوسطى. لا يجب استخدام الاختبار لتقييم حساسية السمع ويجب دائمًا استعراض نتائج هذا الاختبار مقرونةً بقياس سماع النغمة الصافية.
يعد قياس الطبل مكونًا قيمًا في التقييم السمعي، إذ يسمح للأطباء عند تقييم فقدان السمع بالتفريق بين نقص السمع الحسي العصبي ونقص السمع التوصيلي، طالما لم يكن التقييم واضحًا عبر اختباري ويبر ورينيه. علاوةً على ذلك، في إطار الرعاية الصحية الأولية، يمكن أنقد يحدث قياس الطبل مفيدًا في تشخيص التهاب الأذن الوسطى عبر خلال إظهار تجمّع السوائل في تجويف الأذن الوسطى.
آلية الاختبار
تُصدَر نغمة بتواتر 226 هرتز بواسطة مقياس الطبل عبر القناة السمعية، حيث يُنبه الصوت الغشاء الطبلي، ما يتسبب في اهتزاز الأذن الوسطى، والذي يؤدي بدوره إلى الإدراك الواعي للسمع. يرتدّ جزء عبر الصوت مرةً أخرى ويُلتقط بواسطة الجهاز. تؤدي معظم أمراض الأذن الوسطى إلى تصلبها، ما يسهم في ارتداد جزء أكبر عبر الصوت مرة أخرى.
في حين حتى 226 هرتز هو أكثر التواترات المستخدمة شيوعًا، يمكن استخدام نغمات بتواترات مختلفة. أثبتت الأبحاث حتى استخدام نغمة بتواتر 1000 هرتز يعطي نتائج أكثر دقة لدى الأطفال دون سن أربعة أشهر. يمكن إجراء قياس الطبل متعدد التواترات باستخدام تواترات مختلفة تتراوح بين 250 و2000 هرتز، إذ يساعد في كشف تشوهات عظيمات السمع.
يقيس الجهاز الصوت المرتد ويعبّر عنه كمطاوعة تجسّد طريقة انتنطق الطاقة عبر الأذن الوسطى. تُرسم النتائج على مخطط يعهد باسم المخطط الطبلي.
عادةً،قد يحدث ضغط الهواء ضمن القناة السمعية مماثلًا للضغط في المحيط، ويكون ضغط الهواء في الأذن الوسطى مساويًا تقريبًا للضغط الجوي في المحيط، إذ يُفتح نفير أوستاش بصورة دورية لتهوية الأذن الوسطى وموازنة الضغط. في الفرد السليم، ينتقل الصوت العالي عبر الأذن الوسطى عندماقد يحدث ضغط الهواء في القناة السمعية مساويًا للضغط في الأذن الوسطى.
إجراء الاختبار
بعد تنظير الأذن (فحص الأذن باستخدام منظار الأذن) للتأكد عبر أمان الطريق إلى غشاء الطبل وعدم انثقابه، يُجرى الاختبار عبر إدخال مسبار مقياس الطبل في القناة السمعية. يُغير الجهاز قيمة الضغط ضمن الأذن، ويولد نغمة صافية، ويقيس استجابات غشاء الطبل للصوت عند ضغوط مختلفة. ينتج عن ذلك سلسلة عبر البيانات التي تقيس تغير المطاوعة مع تغير الضغط، وهذا ما يُرسم على شجميع مخطط طبلي.
تُصنَّف المخططات الطبلية طبقًا لشجميع المخطط. يسمى المخطط الطبلي السليم مخططًا طبليًا عبر النمط (أ)، والذي يعبر عن ضغط طبيعي ضمن الأذن الوسطى مع حركية طبيعية لجميع عبر غشاء الطبل وعظيمات السمع. قد يكشف المخطط الطبلي عبر النمط (ب) انصباب سائل في الأذن الوسطى، أو ثقب في غشاء الطبل أو أنبوب معادلة ضغط سالك، أو ورم في الأذن الوسطى. تتوافق المخططات الطبلية عبر النمط (ج) مع ضغط سلبي في الأذن الوسطى ناتج عن خلل وظيفة نفير أوستاش وانكماش غشاء الطبل.
لا ينبغي استخدام تصنيف البيانات الذي يقدمه المخطط الطبلي كمعيار تشخيصي، كونه مجرد وصف للشجميع. يمكننا بالإضافة إلى الأنماط الثلاثة السابقة تمييز نمطين فرعيين عبر النمط (أ) هما أ.س (As) وأ.ع (AD). على سبيل المثال، يظهر مخطط أ.س (مخطط طبلي مسطح عبر النمط أ) تصلبًا في الأذن الوسطى، بينما يتوافق مخطط أ، ع (مخطط طبلي عميق عبر النمط أ) مع انفصال عظيمات السمع أو غشاء طبل موحودي. يمكن فقط استخدام اختبارات المطاوعة السمعية الستاتيكية، وحجم القناة السمعية، وتحديد قياسات العرض/الممال الطبلي مقارنة بالجنس، والعمر، والبيانات العرقية المعيارية لتشخيص إمراضيات الأذن الوسطى بدقة مقبولة، إلى جانب استخدام بيانات المقاييس السمعية الأخرى (مثل عتبات التوصيل العظمي والهوائي، الفحص باستخدام المنظار، واختبار تمييز الجميعام الطبيعي عند مستويات مرتفعة، وما إلى ذلك).
المراجع
  1. ^ "LDLP - Librairie Du Liban Publishers". ldlp-dictionary.com. مؤرشف عبر الأصل في 30 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2020.
  2. ^ David Jay Steele; Jeffrey Susman; Fredrick A. McCurdy (2003). . Elsevier Health Sciences. صفحات 370–. ISBN . مؤرشف عبر الأصل في 28 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 يونيو 2011.
  3. ^ Petrak, Michelle. "Tympanometry Beyond 226 Hz - What's Different in Babies ". مؤرشف عبر الأصل في 08 أكتوبر 2019.
مجلوبة عبر «https://ar.wikipedia.org/w/index.php title=قياس_الطبل&oldid=47217483»
السابق
ميزة
التالي
مليمتر ماء

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً