قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

الموسوعة الحرة

أوبك بلس

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

اجتماع فيينا عن التوصل لاتفاق لخفض الإنتاج بمشاركة دول منتجة للبترول عبر خارج منظمة أوبك في مقدمتها روسيا التي خفضت 230 ألف برميل عبر إنتاجها اليومي، فيما تحملت السعودية النسبة الأكبر عبر التخشىيض بمقدار 500 ألف برميل يوميا. دول الاتفاق يضم اتفاق أوبك بلس بالإضافة إلى دول منظمة أوبك جميعا من: - روسيا - أذربيجان - البحرين - بروناي - كازاخستان - ماليزيا - المكسيك - عمان - جنوب السودان - السودان اجتماع مارس 2020 اجتمعت دول أوبك بلس في فيينا لبحث تمديد خفض الإنتاج، الذي كانت توصلت إليه في اجتماع ديسمبر 2019. وافقت 22 دولة على مقترح  السعودية تعميق الخفض بنحو 1.5 مليون برميل، لمقابلة تأثير فيروس كورونا في حين رفضت روسيا المقترح، وهو ما أدى إلى فشل الاجتماع وحدوث انعكاسات سلبية على أسعار الأسهم العالمية فيما يعهد بالاثنين الأسود، وحدوث حرب أسعار...
أوبك بلس هو اتفاق يضم 23 دولة مصدرة للنفط منها 13 دولة عضوا في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). جرى التوصل لهذا الاتفاق في نوفمبر 2016 بهدف خفض إنتاج البترول لتحسين أسعار النفط في الأسواق.
خلفية
توافقت دول أوبك خلال اجتماع في الجزائر في سبتمبر 2016 بشجميع مبدئي على تخشىيض إنتاجها للمرة الأولى منذ عام 2008 بهدف تحسين أسعار النفط بعد هبوطات قياسية شهدتها الأسعار خلال العامين السابقين للاجتماع وصلت في بعضها إلى 70 %، بسبب زيادة المعروض. أعرب في 30 نوفمبر 2016 خلال اجتماع فيينا عن التوصل لاتفاق لخفض الإنتاج بمشاركة دول منتجة للبترول عبر خارج منظمة أوبك في مقدمتها روسيا التي خفضت 230 ألف برميل عبر إنتاجها اليومي، فيما تحملت السعودية النسبة الأكبر عبر التخشىيض بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
دول الاتفاق
يضم اتفاق أوبك بلس بالإضافة إلى دول منظمة أوبك جميعا من:
  1. - روسيا
  2. - أذربيجان
  3. - البحرين
  4. - بروناي
  5. - كازاخستان
  6. - ماليزيا
  7. - المكسيك
  8. - عمان
  9. - جنوب السودان
  10. - السودان
اجتماع مارس 2020
اجتمعت دول أوبك بلس في فيينا لبحث تمديد خفض الإنتاج، الذي كانت توصلت إليه في اجتماع ديسمبر 2019. وافقت 22 دولة على مقترح  السعودية تعميق الخفض بنحو 1.5 مليون برميل، لمقابلة تأثير فيروس كورونا في حين رفضت روسيا المقترح، وهو ما أدى إلى فشل الاجتماع وحدوث انعكاسات سلبية على أسعار الأسهم العالمية فيما يعهد بالاثنين الأسود، وحدوث حرب أسعار نفطية أحدثت انهيارات كبيرة في أسعار البترول ووصفت بأنها “النسخة النووية عبر حرب الأسعار”.
بدأت تفاصيل الاجتماع عندما نادى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان فيخمسة مارس نظراءه في أوبك للتباحث حول سبل الخروج عبر الأزمة التي أحدثتها جائحة فيروس كورونا، وتعهد المجتمعون بإجراء تخشىيضات طويلة الأمد، وكانت الموافقة الروسية ضرورية لإقرار تلك التخشىيضات، لكن روسيا قررت عبر خلال وزيرها الذي اتى في اليوم التالي لهذا الاجتماع عدم إجراء مزيد عبر التخشىيضات وأبلغ وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الصحفيين بحتى المنتجين ستكون لهم حرية ضخ النفط كما يشاؤون مع بداية أبريل، وهو الأمر الذي عدته السعودية استفزازا فأعربت فورا عن خطة لزيادة الإنتاج، وأعربت شركة أرامكو السعودية فيسبعة مارس تخشىيض الثمن الرسمي لبيع نفطها الخام بما يصل إلىثمانية دولارات للبرميل، في استراتيجية تهدف لتحقيق أكبر هبوط ممكن في ثمن النفط وفي أسرع وقت ممكن.
فيعشرة مارس صرح وزير المالية الروسي بحتى بلاده يمكنها حتى تتحمل ثمن نفط يتراوح بين 25 و30 دولارا للبرميل طوال السنوات الست أو العشر المقبلة، وردت السعودية بطلبها عبر شركة أرامكو حمل إمداداتها بمقدار الربع وصولا إلى 12.3 مليون برميل يوميا، أي بزيادة قدرها 2.6 مليون برميل يوميا عن مستويات إنتاجها في الفترة الأخيرة، وفي اليوم التالي أصدرت وزارة الطاقة أمرا لأرامكو السعودية بحمل الطاقة الإنتاجية القصوى إلى مستوى قياسي يبلغ 13 مليون برميل. وفي اللقاء، أعربت روسيا أنها تستطيع حتى تضخ النفط بمعدلات أعلى أيضا.
تزامنت حرب زيادة العرض البترولي بين السعودية وروسيا مع تزايد انتشار الفوضى التي تسببت بها جائحة فيروس كورونا وأدت لتراكم المشجميعات على جانب الطلب، وظهرت أسماء كبيرة بين الضحايا حيث هبطت أسهم شركة «بي بي» إلى مستوى متدن لم تبلغه على مدى الأربعة والعشرين عاما الماضية. وشهدت شركة «إكسون» المزيد عبر التراجع في قيمتها السوقية التي وصلت إلى 178 مليار دولار فحسب، وخفضت شركة أوكسيدنتال بتروليوم، فيكي هولوب أرباح الأسهم بنسبة تصل إلى حوالي 90%.
أثرت حرب الأسعار هذه أيضا على شركات النفط الصخري الأمريكية بعد حتى كانت قد شهدت تزايدا في إنتاجها، ونجت عبر حرب الأسعار التي اشتعلت في الفترة 2015 - 2016، فبدأ إنتاجها بالتراجع، وأعربت خططا لوقف تشغيل الحفارات وتقليص ميزانياتها، حيث وجدت روسيا عبر خلال موقفها الرافض للتمديد في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا فرصة لضرب صناعة النفط الأمريكية خصوصا بعد فرض أمريكا عقوبات في فبراير 2020 على الذراع التجارية لشركة روس نفط التي تسيطر عليها الحكومة الروسية.
اجتماع أبريل 2020
دعت السعودية، بعد وساطة قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بينها وبين وروسيا، لعقد اجتماع فيتسعة أبريل 2020 يضم دول أوبك بلس ودولا أخرى مصدرة للبترول، بهدف التوصل إلى اتفاق عادل لإعادة التوازن لأسواق البترول. أسفر الاجتماع، الذي عقد افتراضيا، عن اتفاق على خفض المجموعةعشرة ملايين برميل يومياً في شهري مايو ويونيو على حتى تتقلص هذه التخشىيضات إلىثمانية ملايين برميل يوميا حتى نهاية 2020، ثم إلىستة ملايين برميل حتى أبريل 2022، لكن الاتفاق بقي معلقا بانتظار موافقة المكسيك التي اعترضت على معدل خفض الإنتاج. أعرب في 12 أبريل عن إتمام اتفاق وصف بالتاريخي لمجموعة أوبك بلس، بعد تكفل الولايات المتحدة بحصة المكسيك التي اعترضت على خفضها والبالغة 300 ألف برميل، وتضمن الاتفاق أكبر خفض للإنتاج بنحو 9.7 ملايين برميل يوميا بحلول مايو 2020، ونطق وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الذي ترأس الاجتماع مع نظيره الروسي إذا تخشىيضات نفط "أوبك+" ستؤول في الواقع إلى 12.5 مليون برميل يوميا نظرا لارتفاع إنتاج السعودية والإمارات والكويت في أبريل.
مراجع
  1. ^ "إعادة اللحمة إلى «أوبك بلس»". www.alkhaleej.ae. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  2. ^ "«وكالة الطاقة»: روسيا استفادت أكثر عبر السعودية عبر اتفاق خفض إنتاج النفط". الشرق الأوسط. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  3. ^ "بعد اتفاق "أوبك"..ما نصيب جميع دولة عبر خفض الإنتاجيا ترى؟". أرقام. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  4. ^ "اتّفاق "أوبك": فتّش عن السعوديّة | رامي خريس". السفير العربي. 201خ-ش-15. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  5. ^ "فيينا: "أوبك" تتوصل إلى اتفاق لخفض إنتاجها بـ1,2 مليون برميل يوميا". فرانس 24 / France 24. 201خ-1أ-30. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  6. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "النفط يقفز أكثر منثمانية بالمئة بعد اتفاق أوبك على خفض الانتاج | DW | 30.11.2016". DW.COM. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  7. ^ "اتفاق تاريخي.. أوبك تخشىض إنتاجها والتطبيق في يناير". سكاي نيوز عربية. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  8. ^ مرزا *, د فيصل (201د-0أ-01). "2016 .. عام لن ينساه التاريخ النفطي!". Okaz. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  9. ^ "أسعار النفط تحقق أول مكسب سنوي منذ 2013 فهل تصل لمستويات 70 دولارا للبرميل خلال 2017 يا ترى؟". www.fxnewstoday.ae. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  10. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "دول أوبك تتوصل في الجزائر إلى اتفاق تاريخي | DW | 29.09.2016". DW.COM. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  11. ^ "رحلة "اوبك بلس" لخفض الانتاج .. عبر هو الراكب المجانييا ترى؟". صحيفة مال الاقتصادية. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  12. ^ "ارتفاع أسعار النفط بعد قرار أوبك خفض الإنتاج". BBC News Arabic. 201خ-1أ-30. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  13. ^ "«أوبك بلس» لتعميق خفض الإنتاج... ونقاش حول المدة". الشرق الأوسط. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  14. ^ "هل تخط روسيا نهاية تحالف "أوبك +"يا ترى؟". اندبندنت عربية. 2020-0ت-06. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  15. ^ الاثنين الأسود".. أسوأ يوم للأسهم العالمية منذ الأزمة المالية". BBC News Arabic. 2020-0ت-10. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  16. ^ "نذر أزمة نفطية جديدة.. روسيا والسعودية تتبادلان الاتهامات". www.aa.com.tr. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخعشرة أبريل 2020.
  17. ^ "أسعار النفط إلى أين يا ترى؟". صحيفة مال الاقتصادية. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  18. ^ نت, العربية (2020-0ت-08). "لما تخلت روسيا عن اتفاق النفط مع منظمة أوبكيا ترى؟". العربية نت. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  19. ^ "You are being redirected..." makkahnewspaper.com. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  20. ^ دياب, خطار أبو (2020-0ت-22). "وقائع حرب النفط الجديدة وأبعادها الجيوسياسية". العربية نت. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  21. ^ "واشنطن تفرض عقوبات على عملاق النفط الروسي". RT Arabic. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  22. ^ "تحليل اقتصادي: الخلاف النفطي... المسببات والنتائج والتسقطات". الشرق الأوسط. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  23. ^ Editor أربعة (2020-0ج-09). "سوق النفط .. اجتماع حاسم لأوبك بلس اليوم". صحيفة المواطن الإلكترونية. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  24. ^ نت, العربية (2020-0ج-09). "وكالة الطاقة: دول عبر خارج أوبك+ ستسهم بايجاد حل لأسواق النفط". العربية نت. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  25. ^ "العالم يترقب غداً نتائج تاريخية حاسمة إما لخنق الإنتاج أو تحريره". جريدة الرياض. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  26. ^ "اتفاق بقيادة «أوبك +» لخفض إنتاج النفط العالمي 15 مليون برميل | المصري اليوم". www.almasryalyoum.com. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  27. ^ أوبك +": خفض إنتاج النفط بمقدارعشرة ملايين برميل يوميا". سكاي نيوز عربية. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2020.
  28. ^ "خبير: المكسيك رفضت اتفاق أوبك+ لحتى معدلات الخفض لا تتناسب مع معدلات الإنتاج". arabic.sputniknews.com. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخعشرة أبريل 2020.
  29. ^ "المنتجون يتجاوزون الخلافات .. الحل في الرياض". صحيفة الاقتصادية. 2020-0ج-12. مؤرشف عبر الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2020.
  30. ^ "أذربيجان: وزيرا طاقة السعودية وروسيا يرأسان اجتماع أوبك+.. اليوم". صحيفة تجاوز الإلكترونية. مؤرشف عبر الأصل في 20 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2020.
  31. ^ أوبك+" تتوصل إلى "اتفاق تاريخي" حول خفض إنتاج النفط". RT Arabic. مؤرشف عبر الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2020.
  32. ^ نت, العربية (2020-0ج-12). "أوبك بلس تقر أكبر خفض بتاريخ إنتاج النفط". العربية نت. مؤرشف عبر الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2020.
  33. ^ "اتفاق تاريخي لـ«أوبك بلس» بجهود سعودية". الشرق الأوسط. مؤرشف عبر الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2020.
  34. ^ "اتفاق أوبك+ على أكبر خفض للإنتاج عند 9.7 مليون برميل يوميا". صحيفة الاقتصادية. 2020-0ج-12. مؤرشف عبر الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2020.
مجلوبة عبر «https://ar.wikipedia.org/w/index.php title=أوبك_بلس&oldid=54377718»
السابق
كيرم
التالي
أوبك بلس

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً