قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

الموسوعة الحرة

مروحية

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

مركبة التأثير الأرضي• حوامة• هيجميع السرير الطائر• أفروكار المِرْوحيّة، المعروفة أيضًا باسم الحوّامة أو الطائرة العمودية أو الطوافة أو الطائرة السمتية.أو الهليكوبتر (بالفرنسية: Hélicoptère)‏ اعتماداً على اللفظة الغربية، هي تعبير عن آلة ميكانيكية لديها القدرة على الطيران والارتفاع عن الأرض بمساعدة ريشتين أو أكثر عبر الريش المثبتة أعلى بدنها والتي تمنحها القدرة بدورانها حول محورها على الارتفاع والتحليق في الجو. وتصنف على أنها طائرة ذات أجنحة دوارة (بالإنجليزية: Rotary-wing Aircraft)‏...
مروحية
مروحية بيل 206 تابعة لقسم شرطة لوس أنجلوس.
جزء عبر سلسلة
أنواع الطائرات
أخف عبر الهواء (أيروستاتس)
بدون محرك مع محرك
• بالون • منطاد
طائرات هجينة (أخف عبر الهواء/أثقل عبر الهواء)
بدون محرك مع محرك
• سفينة هوائية هجينة
أثقل عبر الهواء (أيرودينيس)
بدون محرك مع محرك
طائرة شراعية
• طيران شراعي معلق
• طيران مظلي
• طائرة ورقية
طائرة شراعية مع محرك
جناح ثابت
• نفاثة شراعية
جناح ثابت
• طائرة بمحرك
طائرة هجينة ثابتة/جناح دوار
• جناح مائل
• دوان مائل
• طائرة عمودية
جناح دوار
• طائرة ورقية دوارة
جناح دوار
• أوتوجايرو
• جايروداين ("طائرة شمسية")
• مروحية
وسائل أخرى للطيران
• أورنيثوبتر
• طائرة دوارة
انظر أيضاً
• مركبة التأثير الأرضي
• حوامة
• هيجميع السرير الطائر
• أفروكار
المِرْوحيّة، المعروفة أيضًا باسم الحوّامة أو الطائرة العمودية أو الطوافة أو الطائرة السمتية.أو الهليكوبتر (بالفرنسية: Hélicoptère)‏ اعتماداً على اللفظة الغربية، هي تعبير عن آلة ميكانيكية لديها القدرة على الطيران والارتفاع عن الأرض بمساعدة ريشتين أو أكثر عبر الريش المثبتة أعلى بدنها والتي تمنحها القدرة بدورانها حول محورها على الارتفاع والتحليق في الجو.
وتصنف على أنها طائرة ذات أجنحة دوارة (بالإنجليزية: Rotary-wing Aircraft)‏ لتمييزها عن الطائرة ذات الأجنحة الثابتة، وذلك بسبب حتى المروحية تستمد قوة الحمل عبر دوران الريش حول العمود. جميعمة هليكوبتر مسمى فرنسي في الأصل بدأ استخدامه في عام 1861 ومستمدة عبر الجميعمة الإغريقية هيلكس/هيليك (باليونانية: ἕλικ) والتي تعني «حلزوني دائري»، وبترون (باليونانية: πτερόν) بمعنى جناح.
الميزة الأساسية للمروحية هي دورانها حول نفسها في الجو وحفاظها على قوة الحمل دون الحاجة للتحرك للأمام. وتستطيع الإقلاع والهبوط عموديًا دون الحاجة لمدرج. لهذا السبب فإذا لها المقدرة على الوصول لأماكن مكتظة أو منبترة حيث لايمكن للطائرات ذات الجناح الثابت عمل ذلك.
تم بناء أول طائرة ذات جناح دوار عبر قبل الألماني أنتون فلتنر عام 1936 وكان اسمها «FL-185».
بالرغم عبر حتى المروحيات طورت وبنيت في بداية النصف الأول عبر قرن الطيران، لكنها لم تنتج إلا بأعداد محدودة حتى عام 1942 حيث صممت طائرة إيجور سيكورسكي وأصبحت أول مروحية تنتج على نطاق واسع بحوالي 400 نسخة. وحتى التصميمات القديمة فقد كانت تستخدم أكثر عبر دوار رئيسي، أما الحالية فتستخدم بالإضافة للرئيسي دوار ذيلي مانع للدوران. وهذا التصميم هو ما أصبح يُعهد عالميًا باسم المروحية.
تاريخ الطائرة المروحية
تفيد الوثائق حتى أقدم ذكر للطيران العمودي يرجع إلى الصين، وبالتحديد إلى حوالي عام 400 ميلادية، حيث يقول المؤرخين حتى الأطفال الصينيون كانوا يلعبون بلعبة طائرة مصنوعة عبر الخيزران، وقد وجدت تلك الألعاب ورسومها طريقها إلى أوروبا عام 1463، عندما تمت ترجمة كتاب صيني قديم يحمل عنوان «باو فو تاو» (بالصينية: 抱朴子) بعض الأفكار الأم ل طائرة ذات محرك دوار، حيث اتى:
البعض يسأل المعلّم عن أساسيات الصعود للارتفاعات الخطيرة والسفر عبر الفراغ الشاسع. فرد المعلّم: يجب على البعض خلق عربات طائرة عبر الخشب الداخلي عبر شجر السدر، باستخدام جلد الثور كأشرطة تثبيت للريش عند تحريك الآلة.
نموذج مروحية ميخائيل لومونويفترض أن عبر سنة 1754.
رسم لليوناردو دا فينشي لآلة طائرة بأجنحة لولبية.
رسم ليوناردو دا فينشي عدة رسوم لطائرة مروحية أسماها اللولب الطائر، وذلك في عام 1500م، وخط بأنه عمل أنماط طيران صغيرة ولكن لم يستطع إيقاف الدوار لمنع العربة عبر الدوران. وفي عام 1754 عرض ميخائيل لومونويفترض أن عبر الأكاديمية الروسية للعلوم دوار متحد المحور يعمل بواسطة زنبرك ملفوف، وكان سيستخدم كآلة لأغراض الأرصاد الجوية.
في عام 1783 خلق كريستيان دي لوني مع ألفني بونيفيه نمط يتكون عبر دوارين متعاكسين الدوران وغير متحدي المحور باستخدام ريش الدجاج الرومي كريش للدوار وقد عرضها بالأكاديمية الفرنسية للعلوم عام 1784. ظهرت جميعمة «هليوكبتر» لأول مرة عام 1861 عن طريق غوستاف دي بونتون داميكورت وقد عرض نمط يعمل بطاقة البخار.
خلال الفترة الممتدة عبر سنة 1860 حتى سنة 1880 ظهرت أنماط عديدة عبر المروحيات الصغيرة. خلق ألفونس بيناود في سنة 1870 نمطًا ذي دوارات متحدة المحور تعمل بلي الأحزمة المطاطية. وبعد ذلك بسبع سنوات، خلق أنريكو فورلانيني مروحية بدون طيار تعمل بمحرك بخاري، وهو أول نمط عبر نوعه ارتفع لمسافة 13 متر وبقي في الجو طيلة 20 ثانية، وقد أقلعت الطائرة عموديًا في حديقة بميلانو. أظهر تصميم عمانؤيل ديويد عبر سنة 1877، دوارات متعاكسة تعمل ببخار آت عبر أنبوب عبر سخان بالأرض. وفي سنة 1878 تم تصميم دواران معكوسيّ الدوران وصل وزنها إلى 3.5 كيلوغرامات وتعمل بالبخار، وقد ارتفعت لمسافة 12 متر وبقيت بالجو مدة 20 ثانية. في عام 1880 اختبر توماس إديسون مروحية صغيرة باستخدام محرك يعمل بمادة نيتروسيليلوز ولكنها تفجرت أثناء التجربة، فتوقف أديسون عن إكمالها، ومن ثم استخدم محركًا كهربائيًا. وقد اظهرت هذه التجارب مدى الحاجة لدوار كبير ذو نطاق أصغر للريش. طور المخترع السلوفاكي جان بايل نمط عبر المروحيات يعمل بواسطة محرك احتراق داخلي وارتفعت لنصف متر عام 1901، وبتاريخخمسة مايو 1905 ابتكر مروحية أخرى استطاعت الارتفاع حتى أربعة أمتار وحلقت لمسافة 1500 متر بالجو.
الرحلات الأولى
مروحية بول كورنو عام 1907.
بدأ الأخوان الفرنسيان جاك ولويس بريكو تجربتهما بوضع أسطح انسيابية على المروحية عام 1906، وقد انتجت تجاربهما الطائرة الجيروسكوبية عام 1907، بعد حتى ارتفعت بطائرها قدمين في الهواء لمدة دقيقة، وذلك خلال الفترة الممتدة بين بين 14 أغسطس و 29 سبتمبر على الأرجح. كانت هذه الطائرة غير ثابتة وغير متوازنة وقد تتطلب رجلاً يمسكها بجميع زاوية عبر زواياها لجعلها متوازنة، لكن بسبب ارتفاعها عن الأرض، فقد اعتبر ذلك أول رحلة بمروحية يقودها طيار وإذا كانت غير متوازنة وغير حرة.
بُنيت مروحية عبر تصميم المخترع الفرنسي بول كورنو في ذات الوقت الذي كان فيه الأخوان بريكو يجريان تجربتهما، وقد استخدم فيها دواران معكوسيّ الدوران طولهماستة أمتار ويداران بواسطة محرك بنزين قدرته 24 حصان (18 كيلو واط)، وبدأ التجربة بتاريخ 13 نوفمبر عبر نفس العام، وقد ارتفعت هذه الطائرة مقدار قدم واحد وبقيت ثابتة بالجو لعشرين ثانية، وقد اعتبرت أول رحلة حرة لطائرة يقودها طيار. وقد استمر كورنو بتجاربه على نفس الطائرة مما مكنه عبر جعلها ترتفع بمقدار مترين، لكنه لم يستطع تثبيتها أثناء التحليق مما تسبب بإلغاء المشروع.
البدايات الأولى للتطوير
تمكن الأرجنتيني راؤول بسكارا، في أوائل عقد العشرينيات عبر القرن العشرين، وخلال عمله بأوروبا عبر عمل أول تطبيقات ناجحة للميلان الدائري، والدوارات المحورية متعاكسة الاتجاه. وتمكن عبر استعمال مراوح الطائرة ثنائية الجناح لزيادة الحمل الدائري أو خفضه، وأيضًا تحريك قاعدة الدوار لجعل الطائرة تتحرك أفقيًا دون الحاجة لمروحة أخرى لعمل ذلك. وقد منح بسكارا أسس الدوران الذاتي لجعل المروحية تهبط بأمان عند فشل المحرك. بحلول عام 1924 تمت تجربة المروحية الثالثة لبسكارا فاستطاعت الطيران لمدةعشرة دقائق. وما يثير التعجب بالأمر حتى عالم الطيران الإيطالي «يوليو دوهت» كان قد سخر عبر فكرة الطائرة التي تستطيع الثبات بالجو دون حركة ووصفها بأنها سخيفة لن يُخط لها حتى تتحقق.
مروحية إيتيان أومشن.
ملف:Bits & Pieces - BP374 - Test flight of Pescara's helicopter - 1922 - EYE FLM7760 - OB105716.ogv
عمل الفرنسي ايتيان أومشن، وهو ممن عاصروا بسكارا، أول رقم قياسي لمروحية في 14 أبريل سنة 1924 حيث طار بالمروحية لمسافة 360 متر، لكن بسكارا عاد ليُحطم ذلك الرقم بتاريخ 18 أبريل 1924 حيث طار لمسافة 736 متر (نصف ميل تقريبًا) لمدة أربعة دقائق و 11 ثانية (بسرعةثمانية أميال بالساعة أو 13 كيلومترًا بالساعة) وارتفاعستة أقدام (مترين)، قبل حتى يعود أومشن ليُحطمه بدوره مجددًا في أربعة مايو، عندما طار بالمروحية الأخرى لمدة 14 دقيقة لمسافة 5,550 قدم وارتفع لعلو 50 قدم (15 مترًا)، وقد تمكن أيضًا عبر الطيران بدائرة عرضها كيلومتر واحد لمدةسبعة دقائق و 40 ثانية.
خلال تلك المدة طوّر «خوان ديلا سيرفا» أول مروحية دوارة عملية بإسبانيا. وفي عام 1923 أضحت تلك الطائرة الأساس للمروحيات الحديثة حيث بدأت تأخذ شجميع الأوتوجيرو، وسميت "طائرة C.4" اكتشف سيرفا الديناميكية الهوائية والعيوب بالهيجميع بالتصاميم الأولى مما جعل آلة الأوتوجيرو تقفز عند الإقلاع، فمفاصل التصفيق (بالإنجليزية: Flapping hinges)‏ التي صممها سيرفا لطائرته سمحت للدوار حتى يخلق كمية حمل مساوية لجميعا جهتي السطح عبر اليمين واليسار. قاد حادث اصطدام عام 1927 إلى تطوير مشروح السحب (بالإنجليزية: Drag hinge)‏ لتخشىيف عبئ حركة الصفاقات على الدوار، وقد زادت جميعا عمليتي التطوير تلك عبر ثبات نظام الدوران، ليس للرفرفة فقط ولكن لعملية الطيران للأمام.
بدأ مهندس الملاحة الجوية الهولندي «ألبرت جيليس فون بامهاور» بدراسة تصميم الآلة الدوارة عام 1923. وبتاريخ 24 سبتمبر 1925 طار النمط الجديد الذي صنعه (بالواقع وثبت ثم تأرجحت بمكانها) تحت قيادة ضابط بسلاح الجو الهولندي، باستخدام آلة تحكم اخترعها بامهاور. حصل بامهاور على براءة اختراع بتاريخ 31 يناير 1927 عبر وزارة الطيران البريطانية.
في عام 1930 بنى المهندس الإيطالي كورادينو دسكانيو مروحيته مركزية المحور المسماة «D'AT3» وهي آلة ضخمة نسبيًا وبها دواران متعاكسا الدوران، والتحكم بها عن طريق أجنحة إضافية أو سطيح موازن على الحافة الخلفية عبر الشفرات. اعتمد هذا التصميم لاحقًا عبر قبل مصممي مروحيات آخرين، بمن فيهم بليكر وكامان، حيث أخذ المصممون يضعون ثلاث مراوح على هيجميع الطائرة للتحكم بالانعراج والالتفاف والانحدار، وقد ضربت رقمًا قياسيًا جديدًا مضافًا لها الارتفاع (18 متر) ولمدةثمانية دقائق و 45 ثانية ولمسافة 1,078 مترًا.
خلال تلك المدة كان مهندسا الملاحة الجوية اليفترض أنييت بوريس يوريف وأليكسي شيرموخين قد عملا على تصميم مروحية في المعهد المركزي للعلوم الهيدروديناميكية الهوائية (بالروسية: Центра́льный аэрогидродинами́ческий институ́т) وهي مروحية ذات دوار واحد، تستخدم إطار انبوبي، ذات دوار رئيسي له أربعة شفرات ومجموعتين عبر المراوح مانعة الانحراف ذات قطر يصل إلى 1.8 أمتار (6 أقدام) وتعمل بمحركين. كان جميعا المحركين تعبير عن نسخة عبر محرك فرنسي قديم يعود إلى الحرب العالمية الأولى، وقد تم عمل عدة محاولات طيران ناجحة ذات ازدياد منخفض. لكن بتاريخ 14 أغسطس 1932 أقدم شيرموخين على جعل الطائرة ترتفع إلى مستوى قياسي وهو 605 أمتار (1985 قدم)، إلا أنه لم يتم الاعتراف بهذا الرقم القياسي.
أقدم المهندس الروسي نيقولا فلورين على بناء أول مروحية ذات مكائن دوارة مزدوجة لعمل طيران حر، وقد طارت مروحيته بإحدى مدن بلجيكا في شهر أبريل عبر سنة 1933 على ارتفاعستة أمتار وبقيت ثابتة لمدةثمانية دقائق. وقد رغب فلورين بتنظيم دوران مشهجر لحتى نظام حفظ التوازن الجيروسكوبي للدوارات لم يكن قد نجح بالتغلب عليه بعد، لذا كان ينبغي تصميم الدوارات لتكون ذات ميلان قليل باتجاه معاكس لعزم الدوران. وقد تم استخدام دوارات عديمة المشروح ودوران مشهجر مما قلل عبر الضغط على الهيجميع. وقد اعتبرت تلك المروحية بذلك الوقت عبر أكثر المروحيات ثباتًا.
الطائرة العمودية الاختبارية الفرنسية.
صُنعت أول طائرة مروحية عام 1933 بعد الكثير عبر الاختيارات والفحوص والحوادث المتكررة، واطلق عليها تسمية «الطائرة العمودية الاختبارية الفرنسية» (بالفرنسية: Gyroplane Laboratoire)‏، وطارت تلك الطائرة بتاريخ 26 يونيو 1935. وخلال مدة سهلة كانت تلك الطائرة قد حققت أرقامًا قياسية بالطيران. بتاريخ 14 ديسمبر 1935 سجل رقمًا جديدًا بالتحليق حول دائرة قطرها 500 متر. وبعدها بسنة في 26 سبتمبر 1936 وصلت تلك الطائرة لأقصى ازدياد وهو 158 مترًا، واستمرت تلك الطائرة بتحقيق أرقام جديدة حيث حلقت بتاريخ 24 نوفمبر 1936 لمدة ساعة ودقيقتين وخمس ثواني وبدائرة طولها 44 كيلومترًا بسرعة 44.7 كم/ساعة. لكن تلك الطائرة كان مصيرها الدمار بقصف جوي عبر جانب الحلفاء على المطار التي كانت به عام 1944.
ميلاد تلك الصناعة
بالرغم عبر النجاح الذي حققته الطائرة العمودية الاختبارية إلا حتى المروحية الألمانية المسماة «Focke-Wulf Fw 61» تفوقت عليها بالإنجازات. تمت أول عملية طيران لهذه المروحية عام 1936، وحطمت جميع الأرقام القياسية التي سبقتها بحلول عام 1937، كما أثبت حتى أشكال الطيران التي كانت تتم بالسابق كانت بالاعتماد فقط على الأوتو جيرو. وقد تم عرضها في شهر فبراير عبر سنة 1938 وبقيادة أول امرأة تطير بالمروحية واسمها هانا ريتش.
استخدمت ألمانيا النازية تلك المروحيات في مهمات قليلة خلال الحرب العالمية الثانية، كالمراقبة والنقل ومهمات الإخلاء الطبي، وبسبب كثرة قصف الحلفاء للألمان لم يتم إنتاج كميات كبيرة لتلك المروحيات في ألمانيا.
بدأ إنتاج المروحيات في الولايات المتحدة على يد إيجور سيكورسكي ولورانس ليباج، حيث كانا يتنافسان لإنتاج أول مروحية للجيش الأمريكي قبل الحرب، وقد حصل ليباج على براءة الاختراع لتطوير مروحيات على غرار النسخ الأولى عبر الطائرة الألمانية Fw 61، فتم إنتاج طائرة XR-1. خلال تلك المدة كان سيكورسكي اعتمد تصميم ابسط لدوار واحد وهو VS-300. وبعد عدة تجارب مع اشكال مختلفة وذلك لمقابلة عزم الدوران الناتج عبر الدوار الرئيسي، استقر على تصميم دوار مفرد أصغر حجمًا ومتعامدًا مع الدوار الرئيسي ويوضع بنهاية الذيل.
تم تطوير نسخة سيكورسكي VS-300 بنسخة مطورة وهي R-4 والتي اضحت أول طائرة تنتج بكميات كبيرة (100 طائرة كأول طلب لها)، وتعتبر R-4 المروحية الوحيدة التي عملت لخدمة الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، واستخدمت بشجميع أساسي لعمليات الإنقاذ في بورما وألاسكا وفي مناطق أخرى وعرة. تم إنتاج 131 طائرة عبر تلك النسخة قبل حتى يتم استبدالها بالنسخ الأخرى مثل R-5 و R-6، وبالإجمال فقد تم إنتاج 400 مروحية عبر نوع سيكورسكي قبل نهاية الحرب.
وكما بنى ليباج وسيكورسكي طائراتهم المروحية لخدمة الجيش، فإذا شركة بيل للطائرات استأجرت إنساناً اسمه آرثر يونغ للمساعدة في خلق مروحية باستخدام تصميم يونغ لدوار ذو الشفرات متأرجحة شبه صلبة، والتي تتمايل بشجميع خفيف للمحافظة على حمل عمود الموازن. أظهرت النسخة 30 عبر المروحية بساطة وسهولة التصميم، وقد تطور لاحقًا إلى نسخة بيل 47 والتي أصبحت أول طائرة معتمدة للاستعمال المدني بالولايات المتحدة، وانتجت في عدة دول وقد أضحت أشهر مروحية للاستخدام المدني قرابة ثلاثين عامًا.
عصر التوربين
مروحية ألويتي II تابعة للجيش الألماني.
في عام 1951 وبطلب مستعجل عبر وزارة البحرية، طوّر تشارلز كامان مروحيته المسماة «Kaman K-225» بنوع حديث عبر المحركات، وهو المحرك التوربيني، الذي منح المروحية كمية ضخمة عبر القوة الحصانية وبوزن أقل عبر محرك المكبس ببتره الضخمة وأجهزته المساندة، وقد اكتمل عمل كامان على اختراعه في 11 ديسمبر سنة 1954، مما جعلها أول مروحية ذات محرك توربيني بالعالم.
بعد ذلك بسنتين، أي في 26 مارس 1954 ظهرت طائرة كامان المسماة «HTK-1» المطورة للبحرية وهي أول مروحية تطير بمحرك توربيني ثنائي. أما أول طائرة تم إنتاجها بمحرك توربيني على الإطلاق فكانت ألويتي II عبر إنتاج شركة سود أفياسيون الفرنسية.
تطورت تلك المروحيات المستقرة وهي بوضع الطيران بعقود بعد ظهور الطائرات ثابتة المراوح، ويرجع ذلك لارتفاع كثافة الطلب للمحرك عبر الطائرات العادية.
شكّل تطوير الوقود والمحركات خلال النصف الأول عبر القرن العشرين عاملاً مهمًا في تطوير المروحيات، أدّى توفر المحرك التوربيني خفيف الوزن بالنصف الثاني عبر القرن سالف الذكر إلى تطوير المروحيات حتى أصبحت ذات قدرة وسرعة أكبر وكفاءة أفضل، بينما استمرت المروحيات الصغيرة ذات الجميعفة الأقل تستخدم محرك المكبس، وإذا كان لايزال المحرك التوربيني هو المحرك الأكثر طلبًا للمروحيات بالوقت الحالي.
استخدامات
تستخدم المروحية لأداء بعض المهمات التي لا تستطيع الطائرات الأخرى القيام بها، بسبب خصائصها التشغيلية الفريدة، مثل قدرتها على الإقلاع والهبوط عموديًا، والبقاء ثابتة بالجو لفترات طويلة عبر الوقت، فضلا عن قدرتها على التعامل بحالات السرعة الجوية المنخفضة. تضم استخدامات المروحية حاليًا النقل والبناء ومكافحة الحرائق والبحث والإنقاذ والاستخدامات العسكرية.
الرافعة الجوية هي تعبير عن مروحية ذات أسلاك قوية وطويلة مخصصة لحمل الحمولات الكبيرة مثل الأجهزة الضخمة كأبراج الاتصالات ووحدات التكييف التابعة للمباني الكبيرة، وكذلك في التحطيب، كنقل الأشجار عبر أراضِِ لا تستطيع الشاحنات الوصول لها.
بعض المروحيات مخصصة لإطفاء حرائق البرية الكبيرة، وتُعهد «بمروحيات توصيل معدات مكافحة الحريق» (بالإنجليزية: Helicopter-delivered fire ،resources واختصارًا: Helitack)‏، وهي تعمل كمضخات تحمل ماء بخزانات مثبتة داخلها، أو تحمل دلاء فترميها على الحريق (تسمى الواحدة بدلو بامبي)، تُعبأ تلك الخزانات أو الدلاء عن طريق غمرها عبر أي خزان مائي سواءً طبيعي كالنهر أو البحر أو صناعي كخزانات المياه أو شاحنات مياه الشرب. ويكون هناك أنبوب أو خرطوم موصل بالخزانات المحمولة داخل المروحية فيسحب المياه عبر المصدر بينما تكون المروحية ثابتة بالجو. وتستخدم أيضا لنقل الإطفائيين إلى أماكن لا مجال للوصول لها بالأساليب التقليدية حيث ينطون منها إلى تلك الأماكن مع إمكانية إمدادهم بتجهيزات الممكنة. أشهر تلك المروحيات هي «بيل 205» بنسخها المتعددة وأيضا الرافعة الجوية «سيكورسكي S-64» المتخصصة لإطفاء الحرائق.
مروحية سويدية للبحث والإنقاذ.
تُستخدم بعض المروحيات كإسعاف جوي للمساعدة في حالات الطوارئ الطبية فتصل إلى أماكن لايمكن للإسعاف العادي الوصول لها فتصل للمسقط بسهولة، أو لنقل السقمى ما بين نطاقين طبيين بحيثقد يحدث النقل الجوي هو الطريقة الأكثر أمانًا للمريض. تجهز مروحية الإسعاف الجوي بالمعدات الطبية لمساعدة المريض خلال نقله جوًا، وتوصف عملية نقل السقمى «بالإخلاء الطبي» (بالإنجليزية: Medical evacuation، اختصارًا: MEDEVAC)‏.
مروحية أباتشي تابعة لسلاح الجو البريطاني.
تستأجر شركات النفط المروحيات لنقل العاملين لديها أو معداتها بسرعة عبر وإلى أماكن الحفر البعيدة عن المناطق المأهولة كالصحراء أو البحر، بما أنها أسرع عبر القوارب مما يضمن استمرار تدفق إنتاج منصات النفط. وهناك شركات عالمية متخصصة للنقل بواسطة المروحيات مثل شركة المروحيات الكندية CHC، وشركة بريستو للمروحيات البريطانية.
تستخدم الشرطة وغيرها عبر إدارات تطبيق القانون مروحيات خاصة لملاحقة المشتبه بهم. وبما حتى للمروحية خاصية الحصول على منظر جوي متتام، فإنها تكون على اتصال مع الشرطة بالأرض لتتبع مواقع المشتبه بهم وتحركاتهم. وتُركب بها كشافات ضوئية وحساسات حرارية للكشف الليلي.
تستخدم الجيوش مروحيات هجومية لتكثيف الغارات الجوية على الأهداف الأرضية. ومثل تلك المروحيات تكون مزودة بقاذفة صواريخ ورشاش خفيف. أما مروحيات النقل فهي تنقل الجنود والإمدادات في حالة انعدام وجود مطارات للهبوط مما يجعل عبر المحال نقلهم بواسطة الطائرات. ويسمى نقل الجنود بالمروحية بالهجوم الجوي.
مميزات التصميم
نظام الدوار
نظام الدوار، أو الدوار كتسمية سهلة، هو الجزء الذي يدور حول نفسه بالمروحية لإنتاج قوة الحمل، ويركب هذا النظام أفقيًا لكي يعطي الحمل بشجميع عمودي كالدوار الرئيسي، أو يثبت بشجميع عمودي لإعطاء قوة الحمل بشجميع أفقي (كأنه قوة دفع) كما بالدوار الخلفي ليعادل تأثير اللي المعاكس. وفي حالة طائرات ذات الدوار المائل (بالإنجليزية: Tiltrotor)‏قد يحدث الدوار موجودًا في غرفة على طرف جناح الطائرة لنقل الدوار عبر الوضع الأفقي معطيًا حملًا أفقيًا كدفع إلى الوضع العمودي معطيًا قوة حمل تمامًا كالمروحية.
يحتوي هذا النظام على عمود أو سارية، والمحور، والريش أو الشفرات. والسارية تعبير معدن اسطواني الشجميع تتمد بالأعلى وتتحرك بواسطة ناقل الحركة. وفي أعلى السارية يوجد مركز الالتقاء مع ريش الدوار وتسمى تلك النقطة بالمحور. يمكن تثبيت الريش بالمحور بطرق عديدة، تُصنّف عن طريقها طريقة تثبيت الريش وتحركها مقارنة مع المحور الرئيسي، ويوجد لها ثلاث تصنيفات أساسية: ثابتة وشبه ثابتة ومشروحية بالتام، بالرغم عبر حتى الأنظمة الحديثة للدوارات تستخدم مزيج هندسي لتلك الأنواع.

الثابت

معاكس عزم الدوران
في نظام الدوار الثابتقد يحدث جميع عبر المحور والسارية والريش ثابتة مع بعضها البعض، لذلك فنظامها الميكانيكي يُعد في هذه الحالة أبسط عبر نظام الدوار المشروحي، فلا يوجد لديها مفاصل أفقية أو عمودية حتى تتمكن الريش عبر السحب أو التموج. كذلك فإذا أحمال التشغيل الناتجة عبر الخفقان والقوى -التابع أو المتبوع- ستُمتص بإمالة الريش أكثر مما لو حتى بها مشروح. تعادل الريش نفسها بالانحناء مع القوى التي تتطلب مفاصل قوية، وينجم عن ذلك جعل ردة عمل التحكم بنظام الدوار أقل بطأً لحتى الدوار نفسه أقلقد يحدث تمايلاً. يلغي النظام الثابت خطورة اهتزاز السارية المتأصلة بالدوارات شبه الثابتة، ويُسمى هذا الدوار أيضا باسم «دوار لامشروحي».

شبه ثابتة

نظام دوار شبه ثابت.
يعطي نظام شبه الدوار حركتين مختلفتين: التمايل والتجديف، ويحتوي على ريشتين ملتصقتين بثبات على المحور الدوار والذيقد يحدث ملتصقًا بدوره بالسارية بواسطة حامل المبرم مرتكز الدوران أو مشروح متأرجح ويكون حر الميلان على عمود الدوران الرئيسي. تجعل تلك الطريقة الريش قادرة على حتى تتأرجح معًا، فإذا تأرجحت إحداهما للأعلى فإذا الأخرى تخشىق للأسفل. أما التجديف فإنه يكتمل مع فصالات التجديف، والتي تغير عبر زاوية التأرجح للشفرة، بما أنه لا يوجد مشروح للسحب العمودي، لذلك فالقوى (تابع ومتبوع) ستُمتص بإمالة الريشة.
تكون المروحية ذات الدوار شبه الثابت عرضة لحالة تعهد باهتزاز السارية والتي تسبب بتوقف تأرجح الدوار فيبتر السارية. تحصل حالة اهتزاز السارية خلال حالة «low-G» وهي حالة انعدام الوزن للطائرة كالسقوط أو عملية مناورة أفقية سريعة، لذلك تنص كتيبات التشغيل دومًا على عدّة تعليمات لتجنب جميع حالات انعدام الوزن.

مشروحية بالتام

في النظام المشروحي التام، تتصل جميع الريش بمحور الدوار عبر خلال مجموعة عبر المفاصل، مما يسمح لجميع شفرة حتى تتحرك بحرية بمعزل عن الشفرات الأخرى. ويتكون هذا النظام عبر ثلاث شفرات فما فوق، قادرة على التمايل والتجديف وتشكّل تابعًا ومتبوعًا بشجميع منفصل عن الأخرى. يسمى المشروح الأفقي بمشروح التموج ويسمح للشفرة بالحركة العمودية (فوق وتحت) وتلك الحركة التموجية تعمل لمعادلة ما يُسمى «بالحمل غير المتجانس» ويثبت مشروح التموج بمسافات مختلفة عبر محور الدوار، وقدقد يحدث هناك أكثر عبر مشروح. أما المشروح العمودي، ويُسمى تابع-متبوع أو مشروح السحب، فهو يسمح بالحركة الأفقية (أمام وخلف أو السحب)، ويوجد به منظم كي يمنع زيادة الحركة الخلفية أو الأمامية حول مشروح السحب. وميزة هذا المنظم ومشروح السحب هي معادلته بين تزايد السرعة وتناقصها التي تحصل بسبب تأثير كوريوليس. بإمكان جميع ريشة التجديف وذلك بدورانها حول محورها الطولي، فالتجديف يعني تغيير بزاوية التأرجح للريشة، حيث حتى التغيير بزاوية التأرجح للريش عبر شأنه حتى يسيطر على الدفع واتجاه قرص الدوار الرئيسي.

الموحد

بعض أنظمة الدوار الحديثة تستخدم جميعا أساسيات أنظمة الدوار سالفة الذكر. بعض محاور الدوار تُشجميع كمحور متحرك، مما يسمح بميلان الشفرة (تجعلها مرنة) دون حاجة إلى قواعد ارتكاز (سنادات) أو فصالات. وتسمى تلك الأنظمة بالمتمازج (بالإنجليزية: flexture؛ أي Flex-mixture)‏، وتكون مصنعة عبر خليط خامات. تُ قواعد الارتكاز المرنة عبر المطاط، وهي محدودية الحركة وتلائم تطبيقات المروحية، وقد تستعمل كبديل عن قواعد الارتكاز التقليدية. تعاني بتر المروحية عبر مجهود أقل وتستطيع حتى تؤدي عملها لفترة أطول بسبب عدم احتياج قواعد الارتكاز المرنة أو المتمازجة إلى تشحيم، وسهولة صيانتها، بالإضافة إلى امتصاصها للاهتزازات.

أشكال مانع عزم الدوران

مروحية تستخدم نظام عديم دوار الذيل.
طائرة شينوك تابعة للجيش الإسباني تستخدم نظام دوارات مترادفة.
تستخدم معظم المروحيات دوارًا مفردًا، لكن عزم الدوران يجعل المحرك كأنما يحرك الدوار باتجاه معاكس لسحب الهواء مما يتسبب بدوران جسم المروحية في اتجاه معاكس لاتجاه الدوار نفسه. ولمنع ذلك يجب حتى يوضع تحكم لمانع عزم الدوران، وهو كما وضعه إيجور سيكورسكي لطائرته VS-300 كدوار عمودي صغير على الذيل، فدوار الذيل إما حتى يسحب أو يدفع الذيل باتجاه معاكس لتأثير عزم الدوران، فأقر بذلك العهد على المروحيات. وإذا كان هناك بعض المروحيات تستخدم أنظمة بديلة لمعاكسة عزم الدوران بدلاً عن دوار الذيل، مثال على ذلك:
  • -نظام فنسترون أو المروحية قناتية الذيل (بالإنجليزية: FANTAIL)‏.
  • -نظام عديمة دوار الذيلK ويعطي معاكس لعزم الدوران مشابه لطريقة إنتاج الحمل عن طريق الجناح خلال ظاهرة كواندا (بالإنجليزية: Coandă effect)‏ على أنبوب الذيل.
هناك نظام يستخدم أكثر عبر دوار أفقي بحيث تكون الدوارات متعاكسة الدوران، حيث يلغي جميع دوار عزم دوران الآخر. فريش تلك الدوارات لن تصطدم ببعضها البعض في حالة دخولها طريق الأخرى، مما يلغي الحاجة إلى دوار خلفي. لذلك فالطاقة المستخدمة لإدارة الدوار الخلفي يفترض أن يستخدمها الدوار الرئيسي، مما يزيد عبر قدرة الحمل للطائرة. وهناك ثلاث أنواع عبر هذا النظام:
  • -نظام الدوارات المترادفة (بالإنجليزية: Tandem rotors)‏ ويستخدم دواران أحدهما خلف الآخر.
  • -نظام الدوارات المحورية (بالإنجليزية: Coaxial rotors)‏ ويستخدم دواران أحدهما فوق الآخر وبعمود واحد.
  • -نظام الدوارات المتشابكة (بالإنجليزية: Intermeshing rotors)‏ ويستخدم دواران يدوران باتجاهين متعاكسين لبعضهما، بحيث حتى جميعيهما متقاربان بزاوية مناسبة بينهما للسماح بتشابكهما فوق الطائرة دون حتى يتماسا.
أنواع المحركات
يتحدد نوع وحجم المحرك حسب حجم وخاصية المروحية. وتشتمل أنواع المحركات على ما يلي:
  • -المحركات الكهربائية: وتستخدم للمروحيات بدون طيار التي تعمل بمحركات كهربائية ذات بطاريات.
  • -محرك نتروميثان: نوع عبر المحركات ذات احتراق داخلي يستخدم نتروميثان - ميثانول ويستخدم للمروحيات التي تعمل بأجهزة التحكم عن بعد.
  • -محرك بنزين: محرك احتراق داخلي ويستخدم أيضًا بالمروحيات التي تعمل بأجهزة التحكم عن بعد.
  • -محرك عمود دوران توربيني: أحد أنواع التوربين الغازي التي تنتج قدرة للعمود الدوار عوضًا عن الدفع النفاث. وهو المحرك الأشهر الذي يستخدم للمروحيات التي تقاد بطيار.
  • -الطرف النفاث: وهو نظام قديم لم يخط له النجاح، واستخدم بالمروحيات فقط، بحيث يوضع خرطوش نفاث على طرف ريشة الدوار، مما ينتج عنه دفع نفاث.
أدوات التحكم
كابينة مروحية لطائرة ألويتي.
تمتلك المروحية أربع أدوات تحكم، وهي التدوير والمجمع ودواسات مضادة لعزم الدوران وداعس الوقود. تقع ذراع تحكم يدة التدوير بين أرجل الطيار عادةً وتُسمى بالعصا التدويرية (بالإنجليزية: Cyclic stick)‏ أو مجرد التدويرية (بالإنجليزية: Cyclic)‏، وهي تعبير عن مقبض القيادة للطائرة وهي ذراع سهل التمايل والتحريك. وقد سميت بهذا الاسم لأنها تغير التأرجح لريش الدوار بشجميع دائري، فتغير عبر تمايل القرص الدوار إلى اتجاه محدد فيتغير بالتالي اتجاه المروحية، فمثلاً عندما يحرك الطيار ذراع التدوير للأمام، فإذا قرص الدوار يميل للأمام، مما ينتج عن الدوار دفع للأمام. وعندما يدفع الطيار ذراع التدوير لليمين، فإذا قرص الدوار يميل لليمين منتجًا دفع لنفس الاتجاه، مسببًا المروحية بحتى تحوم باتجاه جانبي أو لليمين خلال رحلتها للأمام.
يقع تحكم مجمع التأرجح (بالإنجليزية: collective pitch control)‏ أو المجمع (بالإنجليزية: collective)‏ على الجانب الأيسر عبر مقعد الطيار بوضع يمنع أي حركة غير مقصودة. وهو يغير عبر زاوية التأرجح لجميع الشفرات بشجميع جماعي (بمعنى جميع الشفرات بنفس الوقت) وبصرف النظر عن مسقط الريش. لهذا فعندما يرسل المجمع أي إشارة فإذا الشفرات تتغير بشجميع متساو، مما يتسبب في زيادة أو تقليل ازدياد المروحية.
تقع الدواسات المضادة لعزم الدوران بنفس موضع دواسات الدفة للطائرات، وتؤدي نفس الغرض، وهو تنظيم اتجاه مقدمة الطائرة خلال الطيران. فتطبيق الدواسة بالجهة المعطاة يفترض أن يغير عبر التأرجح لشفرات دوار الذيل فتزداد أو تقل قوة الدفع الناشئة عبر دوار الذيل مما يسبب مقدمة الطائرة بالانعراج يمينًا أو يسارًا حسب الدواسة المضغوطة. فالدواسة تغير عبر تأرجح دوار الذيل ميكانيكيًا مما يغير عبر كمية الدفع الناشئ منها.
صُمم دوار المروحية ليعمل على عدد محدد عبر الدورات بالدقيقة. فداعس الوقود يتحكم بالطاقة الناتجة عبر المحرك، ويكون متصل بالدوار عن طريق ناقل الحركة. فأبرزية داعس الوقود تتمثل في المحافظة على قوة المحرك لإبقاء عدد الدورات بالدقيقة للدوار ثابتة حسب الحدود الدنيا المطلوبة لإنتاج كمية كافية عبر الحمل خلال الطيران. يقع داعس الوقود بالمروحية ذات المحرك المفرد على ذراع المجمع ويحرك بلوي القبضة الدائرية، أما المروحية ثنائية المحرك فيكون لها ذراع خاص للتحكم بالوقود. يرسل القرص المتراوح تعليمات الطيار إلى شفرات الدوار لعمل الدوران المطلوب تطبيقه.
حالات الطيران
ملف:Svalbard helicotper.ogv
مروحية تحوم فوق قارب أثناء إحدى عمليات الإنقاذ.
هناك حالتا طيران للمروحية: التحويم والطيران:
  • -; التحويم
يعتبر التحويم أكثر اللحظات خطورة خلال طيران المروحية. وذلك حتى المروحية تنتج الرياح الخاصة بها خلال تحويمها، والتي تعاكس الهيجميع وأسطح توجيه الطيران. ويجب حتى تكون المحصلة هي ثبات المروحية عن طريق تواصل الطيار بإدخال الأوامر لتعديل وضعيّة المروحية، وبالرغم عبر صعوبة المهمة، إلا حتى أدوات التحكم بالتحويم تكون سهلة. فأداة التدوير تستخدم لمنع الانحراف الأفقي للطائرة، وهي تحكم الأمامي والخلفي، اليمين واليسار، والمجمع يستخدم للمحافظة على الارتفاع. وتُستخدم الدواسات للمحافظة على الاتجاه. فالتداخل بين تلك الأدوات للتحكم يقاسي عبر مهمة التحويم، فعندما يحتاج أي عبر أدوات التحكم إلى تسليم، فإنه يجعل عبر الضروري تسليم باقي أدوات التحكم فيجعل دورة ثابتة عبر التعديل.
  • -; الطيران الأمامي
أدوات التوجيه للمروحية خلال الطيران الأمامي شبيهة بتلك الخاصة بالطائرات ذات الجناح الثابت. فإزاحة عصا التدوير للأمام يجعل عبر مقدمة الطائرة تتأرجح للأسفل مما يحمل عبر السرعة الجوية ويخفض عبر نسبة الارتفاع. تحريك عصا التدوير للخلف يجعل مقدمة الطائرة تتأرجح للأعلى، فتنخفض السرعة ويزداد الارتفاع. أما الزيادة بقوة المجمع خلال المحافظة على السرعة الجوية ثابتة يفترض أن يُنشأ الصعود، بينما تقليل المجمع يُنشأ الهبوط. ومن شحتى تنسيق هذه المدخلات، أي ترجيع المجمع مع عصا التدوير للخلف أو مجمع للأعلى مع عصا التدوير للأمام، حتى ينجم عنه تغيير بالسرعة والإبقاء على ذات الارتفاع. تُستخدم الدواسات لأداء نفس الوظيفة في جميع عبر المروحية والطائرة، وهي المحافظة على ثبات الطيران. ويكون ذلك بتفعيل الدواسات وفق الاتجاه الملائم للمحافظة على المروحية ثابتة بالجو.
الأمان
القيود
طائرة هندية عند عرض جوي ببريطانيا سنة 2008.
مروحيتان تابعتان للبحرية الملكية الأسترالية في عرض جوي خلال حفل افتتاح سباق ملبورن سنة 2008.
يعتبر بطء المروحية عبر أكبر القيود التي تحد عبر أدائها. وهناك مسبباتٌ كثيرة تحد عبر سرعة المروحية ولا تجعل سرعتها كسرعة طائرة ثابتة الأجنحة. فعندما تكون المروحة بحالة التحويم، فإذا الأطراف الخارجية لريش الدوار تسير بسرعة يحددها طول الريشة وعدد الدورات بالدقيقة، وعندما تكون بحالة الحركة تتناسب سرعة الريشة مع الهواء الذي يعتمد على سرعة المروحية إضافة إلى سرعة الدوران للريشة. لذلك فالسرعة الجوية لريشة الدوار المتقدمة تكون أعلى بكثير عبر سرعة المروحية نفسها. وقد تتخطى سرعة الريشة سرعة الصوت، وهذا يسبب ظهور كمية كبيرة عبر السحب والاهتزازات.
ولحتى السرعة الجوية للريشة المتقدمة تكون أعلى عبر سرعة الريشة الراجعة مما ينتج عدم تجانس بالحمل، فريش الدوار مصممة لعمل تصافق، بمعنى تلتوي وترتفع للأعلى عند حالة الريشة المتقدمة فتنتج زاوية مقابلة سهلة. وبالعكس مع الريشة الراجعة، فإذا الصفاق ينخفض مسببًا زاوية مقابلة أكبر مما يعطى قوة حمل أكبر. فقدرة الدوار عند السرعات العالية تسبب بزيادة مفرطة بالتصافق وتكون زاوية الريشة الراجعة عالية مما قد يسبب انهيارها. لهذا السبب فإذا أقصى سرعة جوية آمنة للمروحيةقد يحدث مصمم بقيمة تسمى VNE Velocity, Never Exceed أو عدم تخطي تلك السرعة. علاوة على ذلك فقد يسبب الطيران بأقصى سرعة حتى تصبح سرعة المروحية أسرع عبر سرعة الريشة الراجعة مما يولّد ما يُعهد بانهيار الريشة فتفقد زاوية المقابلة قدرتها.
خلال السنوات الأخيرة عبر القرن العشرين بدأ المصممون العمل على ما يُسمى بخفض ضجيج المروحية، فالتجمعات الحضرية تبدي دائمًا استيائها عبر ضجيج تلك الطائرات بما فيها التابعة للشرطة أو المدنية. مما جعل المصممين يعملون على حل هذه المشجميعة خصوصًا بعد اغلاق بعض المنافذ للمروحيات داخل المدن وتقييد الحكومة لمسارها في المنتزهات الوطنية ومايشابهها.
تعاني المروحيات بشجميع عام عبر الاهتزاز، خاصة إذا لم تكن معيَّرة لتوائم الاهتزازات مما يجعل اهتزازها قوي. ولتقليل ذلك يوضع للدوار عيارات معدلة للارتفاع والتأرجح، ومعظم المروحيات لديها جهاز منظم الاهتزاز (بالإنجليزية: Vibration dampers)‏ خاص للارتفاع والتأرجح. وبعض المروحيات لديها مايسمى بأنظمة التغذية الميكانيكية الراجعة (بالإنجليزية: Mechanical feedback systems)‏ لاستشعار ومعاكسة الاهتزاز. وتستخدم أنظمة التغذية الراجعة كتل تشكّل مصدر تثبيت وتكون متصلة بالصفاق لتعادل زاوية مقابلة الدوار لمقاومة الاهتزاز.
المخاطر
حالة الدوامة الحلقية: تمثل الأسهم المقوسة تدفق الهواء ودورانه حول دوار المروحية، وبالتحديد مروحية RAH-66 كومانشي.
حالة الغبار البني.
كهل تعلم ماذا يعني الحال بالنسبة لجميع مركبة متحركة، فعملية التشغيل غير الآمنة قد تسبب فقدان السيطرة أو أضرار هيجميعية أو حتى فقد الأرواح. تضم الأخطار المحتملة للمروحيات:
  • -الهبوط مع تشغيل المراوح: وتسمى بحالة الدوامة الحلقية، وهذا عندما تكون المروحية غير قادرة على وقف هبوطها وذلك بتداخل انجراف الدوار للأسفل مع الديناميكية الهوائية للدوار.
  • -انهيار الريشة الراجعة: تظهر تلك الحالة بالسرعات العالية وهو عبر أشهر العوامل المقيدة للسرعة الأمامية للمروحية.
  • -الرنين الأرضي: يؤثر بشجميع واضح على دوار المروحية عند الهبوط أو عندما تكون على الأرض، وذلك عندماقد يحدث تردد المتقدم والمتاخر الطبيعي أقل عبر تردد دوران الريشة. فيحدث صدمات تؤثر على القرص الدوار فيختل توازن نظام الدوار.
  • -عندماقد يحدث عدد الدورات بالدقيقة (RPM) أقل عبر المطلوب فيعجز المحرك عن المحافظة على الطيران.
  • -الخوف عبر اصطدام بالأسلاك المعلقة أو الأشجار عند الطيران بارتفاع منخفض أو الإقلاع والهبوط بالأماكن البعيدة.
  • -فشل تأثير الدوار الخلفي، ويكون بسبب خطأ ميكانيكي أو ضعف بالدفع لدى هذا الدوار.
  • -انخفاض بقوة التسارع لدى دوار المروحية ذو الريشتين، خصوصًا المروحيات خفيفة الوزن.
  • -الخروج الديناميكي للمروحية حيث تدور حول إحدى المحاور المنزلقة ثم تسحب إلى جانبها.
  • -حالة الغبار البني وحالة البياض عند تساقط الثلج، والمقصود بها عاصفة رملية أو ثلجية مصغرة يسببها إقلاع المروحية.
انظر أيضًا
  • -مطار مروحيات
  • -طائرة بدون طيار
  • -مهبط مروحية
  • -مروحية هجومية
  • -مروحية عسكرية
  • -مروحية مسلحة
  • -سيرفا- سي9
مراجع
  1. قاموس المورد الحديث لمنير البعلبكي ود.رمزي البعلبكي دار الفهم للملايين لبنان طبعة 2013 ص 535
  2. ^ ἕλιξ, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ «هيليكوبتر». قاموس فهم أصل الجميعمات علي الإنترنت. تاريخ الولوج: 28 نوفمبر 2007 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 1 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2008. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  4. ^ كوتز 1980 (Cottez)، ص. 181.
  5. ^ πτερόν, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ مانسون 1968 (Munson)
  7. ^ Sikorsky R-4, 1942 نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2007 على مسقط واي باك مشين.
  8. ^ Hirschberg, Michael J. and David K. Dailey, Sikorsky . جمعية المروحيات الأمريكية الدولية.سبعة يوليو 2000. نسخة محفوظة 31 أغسطس 2011 على مسقط واي باك مشين.
  9. ^ تاريخ المروحيات قديماً، aerospaceweb.org نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  10. ^ Goebel, Greg. "The اختراع المروحيات". Vectorsite.net. Retrieved: 28 نوفمبر 2007. نسخة محفوظة 06 يونيو 2012 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ Fay, John. "رواد المروحيات - ثورة الطائرات ذات الجناح الدوار". مسقط تاريخ الهيليكوبتر. Retrieved: 28 نوفمبر 2007. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  12. ^ English, Dave, ed. "Predictions"، اقتباسات طيران عظيمة. Skygod.com. Retrieved:تسعة ديسمبر 2007 نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  13. ^ "Leonardo Da هيجميع قش دافنشي الطائر". Pilotfriend.com. Retrieved: 28 نوفمبر 2007. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  14. "تكنولوجيا المروحيات القديمة". Centennial of Flight Commission. Retrieved:تسعة ديسمبر 2007. نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  15. ^ Bryan, George S. Edison: the Man and His Work. Garden City, New York: Garden City Publ., 1926. p. 249.
  16. ^ "رواد 1900-1930". مسقط تاريخ المروحيات. Retrieved: ثلاثة مايو 2007. نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  17. ^ "Helicopter With Six Blades Succeeds In Tests", March 1931, Popular Mechanics نسخة محفوظة ثلاثة يونيو 2016 على مسقط واي باك مشين.
  18. ^ Douhet, جوليو (1983). The Command of the Air. واشنطن: مخط سلاح الجو History. صفحة 74. ISBN .
  19. Rumerman, Judy. «تطور المروحيات في أوائل القرن العشرين». Centennial of Flight Commission. Retrieved: 28 نوفمبر 2007. نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  20. "The Contributions of the Autogyro". Centennial of Flight Commission. Retrieved: 28 نوفمبر 2007. نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  21. سبينر (Spenser) 1998
  22. ^ أ-EA by TsAGI, B.N.Yuriev/A.M.Cheremukhin نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  23. ^ TsAGIأ-EA 1930 نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  24. ^ [1]، أفيستار. تاريخ الولوج: 26 يوليو 2008 نسخة محفوظة 23 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
  25. ^ Watkinson, John "Art of the Helicopter"، صفحة. 358 نشر بواسطة Butterworth-Heinemann in 28 يناير 2004.
  26. ^ Francillon 1997
  27. ^ Day, Dwight A. "Igor Sikorsky - VS 300". Centennial of Flight Commission. Retrieved:تسعة ديسمبر 2007. نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  28. ^ Connor, R.D. and R.E. Lee. "Kaman K-225". Smithsonian National Air and Space Museum. 27 July 2001. Retrieved:تسعة December 2007. نسخة محفوظة 01 يناير 2008 على مسقط واي باك مشين.
  29. ^ Webster, L. F. The Wiley Dictionary of Civil Engineering and Construction. New York: Wiley, 1997. ISBN 0-47أ-181ض-3
  30. ^ Day, Dwayne A. «الرافعات الجوية». Centennial of Flight Commission. Accessed on 1 October 2008. نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  31. ^ Butler, Bret W., Roberta A. Bartlette, Larry S. Bradshaw, Jack D. Cohen, Patricia L. Andrews, Ted Putnam, and Richard J. Mangan. "Appendix A:Glossary". Fire Behavior Associated with the 1994 South Canyon Fire on Storm King Mountain, Colorado. research paper. U.S. Dept. of Agriculture, Forest Service. September 1998. Accessed on 2 November 2008. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  32. ^ "Fire Program Analysis – Initial Response Module: Helitack Deployment", Fire Program Analysis, National Interagency Fire Center نسخة محفوظة 08 فبراير 2012 على مسقط واي باك مشين.
  33. ^ "Lockheed CL-475". Smithsonian National Air & Space Museum. Retrieved:عشرة March 2007. نسخة محفوظة 01 يناير 2008 على مسقط واي باك مشين.
  34. ^ Cox, Taylor. "Blades and Lift". Helis.com. Retrieved:عشرة March 2007. نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  35. ^ Landis, Tony and Jenkins, Dennis R. Lockheed AH-56A Cheyenne - WarbirdTech Volume 27, p.5. Specialty Press, 2000. ISBN أ-5800د-02د-2.
  36. ^ خدمات وكالة الطيران الفدرالية FAA القياسية 2001
  37. ^ Frawley 2003, p. 151.
  38. ^ Rotomotion SR20 fact sheet, Rotomotion. نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  39. ^ Jay Leno's EcoJet Conceptنسخة محفوظة 23 مايو 2011 على مسقط واي باك مشين.
  40. ^ "AH-64 apache flies using biofuel News: Eurosatory 2010: Industry celebrates first helicopter biofuel flight". مؤرشف عبر الأصل في 15 مارس 2020.
  41. ^ Rotorcraft Flying Handbook. Washington: Skyhorse Publishing, Inc. 2007. صفحات 3–7. ISBN .
  42. ^ حوادث مروحيات في هاواي نسخة محفوظةعشرة يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
مصادر مكتوبة
  • -Chiles, James R. The God Machine: From Boomerangs to Black Hawks: The Story of the Helicopter. New York: Bantam Books, 2007. ISBN 0-55ت-8044د-2.
  • -Cottez, Henri. Dictionnaire des structures du vocabulaire savant. Paris: Les Usuels du Robert. 1980. ISBN 0-8517د-82د-5.
  • -Francillon, René J. McDonnell Douglas Aircraft since 1920: Volume II. London: Putnam, 1997. ISBN 0-8517د-82د-5.
  • -Frawley, Gerard. The International Directory of Civil Aircraft, 200ت-2004. Fyshwick, Canberra, Act, Australia: Aerospace Publications Pty Ltd., 2003, p. 155. ISBN أ-87567أ-5ذ-7.
  • -Munson, Kenneth. Helicopters and other Rotorcraft since 1907. London: Blandford Publishing, 1968. ISBN 97ذ-0-713د-049ت-8.
  • - Washington: Skyhorse Publishing, Inc., 2007. ISBN أ-6023ز-060-6.
  • -. Washington, D.C.: Federal Aviation Administration (Flight Standards Division), U.S. Dept. of Transportation, 2001. ISBN أ-5602د-40ج-2.
  • -Thicknesse, P. Military Rotorcraft (Brassey's World Military Technology series). London: Brassey's, 2000. ISBN أ-8575ت-32ح-9.
  • -Watkinson, John. Art of the Helicopter. Oxford: Elsevier Butterworth-Heinemann, 2004. ISBN 0-750خ-57ض-4
  • -Wragg, David W. Helicopters at War: A Pictorial History. London: R. Hale, 1983. ISBN 0-7090-085ذ-9.
وصلات خارجية
  • -جمعية المروحيات الأمريكية.
  • -هيئة طيران الجيش الأمريكي.
  • -وصلات خاصة بالمروحيات - شركات، منظمات، متاحف، عروض جوية.
  • -جمعية المروحيات العالمية.
  • -تاريخ المروحيات.
  • -معرض صور مروحيات.
  • -إرشاد للمروحيات في الأفلام والبرامج التلفزيونية.
  • -برائات الاختراع الأمريكية رقم 1848389 - براءات اختراعات سيكورسكي للمروحيات (يحتاج برنامج كويك تايم).
  • -أرشيف فيديو 1953 حول استخدامات ووظائف فزياء المروحيات. نشر بواسطة الموسوعة البريطانية.
  • -سباق المروحيات - روسيا اليوم فيلم وثائقي عن المروحيات العسكرية اليفترض أنييتية.


مجلوبة عبر «https://ar.wikipedia.org/w/index.php title=مروحية&oldid=54994140»
السابق
مليلية
التالي
الإمارات العربية المتحدة

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً