الإلكتروفون (بالإنجليزية: electrophone)‏ هي فئة عبر الآلات الموسيقية تتضمن الآلات التي تنتج الصوت أساسا باستخدام الكهرباء، لكن هذا التعريف موضوع نقاش مستمر.

أضيفت هذه الفئة لنظام تصنيف الآلات هورنبوستيل-ساكس لكورت ساكس سنة 1949 لتصف الآلات التي تتضمن الكهرباء. قسم ساكس تصنيفه الخامس إلى ثلاث تصنيفات فرعية:

تتضمن الفئة الأخيرة آلات مثل آلات الثيرمين والسينثسيزرات، وقد سماها آلات راديوكهربائية.

ذكر فرانسيس ويليام غالبين هذه المجموعة في نظام التصنيف خاصته، والذي يشبه نظام ماهيلون أكثر عبر نظام هورنبوستيل-ساكس. على سبيل المثال، يذكر غالبين في كتابه الصادر سنة 1937 A Textbook of European Musical Instruments إلكتروفونات مع ثلاث تقسيمات ثانوية لإنتاج الصوت ("بالتذبذب"، "كهرومغناكيسية"، و "الكهربائية الساكنة")، بالإضافة لفئات في المستوى الثالث والرابع مبنية على طريقة التحكم. اقترح ساكس نفسه التصنيفات الفرعية 51 و 52 و 53 في كتابه الصادر سنة 1940 The History of Musical Instruments؛ نسخة سنة 1940 الأصلية عبر النظام لا تعترف بوجود هذا الصنف الخامس.

يقترح فهماء موسيقى الشعوب معاصرون مثل مارغريت كارتومي و تيري إلينغسون أنه إذا صنفت الآلات بما ينتج الصوت الأول في الآلة، يجب حتى يظل 53 تصنيف فرعي فقط في صنف الإلكتروفونات، وذلك التزاما بالمبادئ الأصلية لنموذج تصنيف نظام هورنبوستيل-ساكس الأصلي. لذلك اقترح مؤخرا حتى الأرغن ذو الأنابيب كمثال (حتى إذا استخدم آليات مفاتيح كهربائية للتحكم في صمامات الملف) يجب حتى يظل في فئة الأيروفونات، وحتى الغيتار الكهربائي يجب حتى يظل في فئة الكوردوفونات، إلى غير ذلك دواليك.

لذلك تنحصر الإلكتروفونات في فهم موسيقى الشعوب الحديث في الآلات الموسيقية التي تنتج الصوت أساسا بواسطة الكهرباء. تعتبر عادة مكونة لواحدة عبر التصنيفات الخمسة الأساسية في نموذج هورنبوستيل-ساكس لتصنيف الآلات الموسيقية، بالرغم عبر عدم ظهورها في النظام الأصلي المنشور سنة 1914.