قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

علوم الأرض والفلك

إثبات ثبات الأرض من علم الهندسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع في غاية الأهمية وأرجو من الجميع قرأته بتمعن والتدقيق في كل كلمة فيه, لأنني أعتبره الأكثر أهمية في إثبات بأن الأرض ثابتة ولا تتحرك من الناحية العلمية والتطبيقية البحتة من علم هندسة الميكانيكا.

prove flat earth.jpg (134 KB)

وهنا سنتحدث عن "الإهتزاز" وتأثيره على الأجسام الساكنة (الثابتة) والمتحركة, وتحديداً عن "ديناميكا الأجسام الدوارة Spinning Objects Dynamic ".

في البداية يجب أن نتعرف على الإهتزاز (من الناحية العلمية) قبل البدء بدراسته والتحدث عن آثاره وتأثيراته ونتائج حدوثه في الأجسام الساكنة والمتحركة.

يعتبر " الإهتزاز" قوى في حد ذاته إلى جانب أنه جزء من قوى الجسم نفسه, حيث أنه موجود في الأجسام الساكنة نتيجة تجاذب جزيئات المادة الواحدة, كما أنه ينتج من تحول جزء من قوى حركة الأجسام.

ويرافق الإهنزاز 3 مؤثرات تظهر على الجسم بالغة الأهمية وهي:-
1- الإزاحة "Displacement" في موقع الجسم والتغيير في مسار حركته بسبب عدم الإتزان "Unbalance" في حركة دوران الجسم حول محوره.
2- السرعة "Velocity" وهي عدة أقسام منها السرعة الإبتدائية والثابتة والمتغيرة والنهائية, ويتم دراسة وتحليل منحنى السرعة والإنسياق والسرعة الحرجة ومعدل وذروة السرعة والعديد من أشكال سرعة الجسم الناتجة عن إهتزازه.
3- التسارع "Acceleration" وهو الناتج عن تغير سرعة حركة الجسم والتغير الناتج عن الإزاحة في موقعه أو مسار حركته.

وبإختصار فإن أي جسم دورا (يدور حول نفسه) ينتج عن حركته قوى يتحول جزء منها إلى إهتزاز مما يتسبب في الإزاحة في مسار حركته وتغير في سرعته. وعند دراسة تسارع حركته بدءً من السرعة الإبتدائية وحتى النهائية نصل إلى معدل التسارع الثابت من معدل السرعة المتغيرة.

والنتيجة الحتمية لأي جسم دوار هي الإهتزاز وعدم الإتزان (حتى لو كان مثبتاً من محاور دورانه) مما يؤدي إلى عدم ثبات حركة الجسم والإزاحة في مسار حركته وتغير في سرعته ثم التأرجح بمعدلات متغيرة مما قد يؤدي إلى نتائج كارثية مدمرة بالنسبة للأجسام الكبيرة والغير متماسكة أو متجانسة من تفكك وفصل للمواد الغير متجانسة عن بعضها أو توقف الجسم عن الحركة في الأجسام الصغيرة والمتماسكة والمتجانسة.

ملاحظة: في المخابر الطبية والكيميائية يضعون العينات في أجهزة تدور بسرعة كبيرة لفصل المواد الغير متجانسة عن بعضها.

والأن دعونا نناقش حركة دوران الأرض (الكرة المزعومة) حول نفسها أولاً لنرى بعد ذلك هل حقاً تستطيع أن تدور في مدار أهليجي إرتدادي بسرعة صاروخية حول الشمس.

يشكل الماء 70% من سطح الأرض المفلطحة في حين تشكل اليابسة 30% مكونة من مواد غير متجانسة (كما يقولون) ورغم ذلك فإن قوة الجاذبية (المزعومة) الناتجة من أقل من 30% منها يمسك بكل شيء... ما علينا فهذا ليس موضوعنا...

إذا الأرض عبارة عن جسم ضخم غير متناسق وغير متجانس معظمه ماء, ومن المعروف عن الماء بأنه سريع التأثر بالحركة ويظهر الإهتزاز على سطحه, بسبب حالته السائلة وكثافته المنخفضة.

ولكل جسم أو مادة خاصية الإهتزاز الحر "Natural Frequency" وهي تعتمد في الأساس على قساوة "Stiffness" وكتلة "Mass" الجسم...

وهنا تنتهي القصة... الكذبة...

فكتلة الأرض غير متجانسة وبالتالي فإن القساوة متفاوتة بالنسبة للأرض بسبب احتوائها على العديد من المواد الغير متجانسة على سطحها وفي باطنها المنصهر (كما يدعون) فعلى سطحها العديد من الشوائب مثل الجبال والهضاب وبارتفاعات متفاوتة وفيها أعماق كبيرة تملئها المياه ويصل عمقها إلى حوالي 11 ألف متر في قاع المحيط الهادي, كما أن باطنها غير صلب وغير متجانس أيضاً مما يحتويه على العديد من المواد السائلة والمنصهرة مختلفة الكثافة, إلى جانب أن الأرض تتكون من مواد مختلفة في الكثافة والحرارة, ويسهل فصل العديد من مكوناتها "كيميائياً" في حال تحريكها.

وبناءً عليه, فإنه يجب (من الناحية العلمية) أن ينتج عن حركة دوران هذه الكرة الغير متجانسة والتي يشكل الماء أكثر من 70% من سطحها "إهتزاز" قوي وعنيف ومدمر لكل أشكال الحياة على سطحها منذ نشأتها (المزعومة) بسبب عدم ثبات سرعة دورانها والتغير في سرعتها على مدى قرون من الزمن إلى جانب الإزاحة في مسار حركتها نتيجة التأرجح الذي تعرضت له, أي أنها غير ثابتة في السرعة والمسار.

وبذلك يجب أن تكون الأرض قد تعرضت لعدة إهتزازات مدمرة لكل أشكال الحياة منذ نشأتها (المزعومة) وحتى وقتنا هذا.

وبما أننا لم ولا ولن نشعر بأي اهتزاز ولا زالت الحياة مستمرة... فإن هذا يؤكد وبشكل قطعي وعلمي بأن الأرض ثابتة ولاتتحرك...

إنهم يصرون على أننا نعيش على كرة ضخمة غير متناسقة الشكل (مفلطحة) ليست صلبة وغير متجانسة تدورة حول نفسها بكل سكون بسرعة تفوق سرعة الصوت دون أن تهتز أو أن تتأرجح...؟!

ولتقريب الفكرة أكثر, أنصحكم بمراقبة غسالة أوتوماتيك منذ البداية وحتى النهاية, وشاهدوا كيف يحدث الإهتزاز نتيجة الدوران وشاهدوا ماذا يحدث في حوض الغسيل للماء والغسيل (الغير صلب والغير متجانس) ومدى تغير قوة الإهتزاز كلما تغيرت سرعة الدوران, وشاهدوا قوة التأرجح في حوض الغسالة... وتخيلوا بأنكم على سطح هذا الحوض المليء بالماء... هل الحياة ممكنة في مثل تلك الظروف...؟!

ملاحظة: الغسالة تحتوي على مخمدات عديدة وقوية تخفف من قوة الإهتزاز الناتج عن دورانها, أي أن كل ما شاهدتموه لم يكن مقدار القوى الفعلية للإهتزاز, بل أنه أقل ما يمكن لتفادي تدمير مكونات وهيكل الغسالة, فالمخمدات تستخدم في جميع هياكل الأجسام الدوارة لتفادي تحطمها... والأرض لا تحتوي على مخمدات.

والأن أدع القرار لعقولكم (فلا تغيبوها), هل نحن نعيش على حوض غسالة... عفواً... على أرض مفلطحة ليست صلبة وغير متجانسة تدور حول نفسها بسرعة أعلى من سرعة الصوت...؟!

وهل يمكن لتلك الأرض أن تدور حول الشمس بحركة أرتدادية إهتزازية وبسرعة صاروخية حول الشمس وفي المجرة (المزعومة) في فضاء مليء بالبلازما...؟!

الأرض ليست كروية بل هي ثابتة ولا تتحرك




السابق
الأرض مسطحة و ثابتة كما أخبرنا الله عز و جل
التالي
فيديو: النفط ليس وقود أحفوري وهو ليس مصدرا نادرا

تعليق واحد تعليقات

أضف تعليقا

  1. bouchra

    قال:
    مقال رائع لكن يا ليت توضيح بصور لتحسين الإستيعاب

اترك تعليقاً