قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

علوم التاريخ

فرعون من قوم بنى اسرائيل وليس مصري !!

فرعون من قوم بنى اسرائيل وليس مصري

لقد تحدث الكثير من المؤرخين عن اصول نسب فرعون هل هو مصرى ؟ او من الهكسوس ؟ ولقد تم تزييف الكثير من صفحات التاريخ ليتم نسب فرعون الى المصريين علما بان هذه الفترة كان يحتل مصر الهكسوس حسب التاريخ المكتوب وعلما ايضا ان هناك بعض الباحثين الذين اثبتوا ان الهكسوس المحتليين لمصر فى هذه الفترة كانوا من نسل بنى اسرائيل ولكن القران يثبت بما لا يدع مجالا للشك ان فرعون كان من بنى اسرائيل او من نسلهم ليصحح كل ما تم تزييفه فى هذا الموضوع ولنبدا معا بقراءة الايات وتحليلها .
قال تعالى .. وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)ابراهيم.

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5)ابراهيم

اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (43) طه

فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ ۖ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ ۖ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَىٰ (47) طه

قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَىٰ (57) طه

التحليل ...

تتحدث الاية 4 من سورة ابراهيم ان هناك شرطان اساسيان يجب ان يتواجدا فى كل رسول مرسل الى قوم من الله وهو ان يكون من قومه وبلسانهم اى يكون من نفس القوم ويتحدث نفس اللغة والاية تبدا بكلمة وما ارسلنا وهذا معناه ان الله لم يرسل اى رسول الى اى قوم دون ان يكون به هذان الشرطان الاساسيان.
وتأتى الاية 5 من سورة ابراهيم لتؤكد ان سيدنا موسى تم ارساله لبنى اسرائيل حتى يقوم باخراجهم من مصر ثم تأتى الاية43 من سورة ابراهيم لتوضح ايضا ان سيدنا موسى محمل برسالة من الله الى فعون اى انه مرسل الى فرعون والى بنى اسرائيل على حد سواء وهذا يدل بطريقة غير مباشرة انه فرعون وبنى اسرائيل نسل واحد ثم تاتى الايه 47 من سورة طه لتؤكد على نفس المعنى السابق وانه مرسل لفرعون ولبنى اسرائيل حيث تقول الاية فى بدايتها فاتياه فقولا انا رسولا ربك وهنا الكلام موجه لسيدنا موسى وسيدنا هارون محملين برسالة الى فرعون وبنى اسرائيل.
واخيرا الاية 57 من سورة طه وهى تذكد بما لا يدع مجالا للشك ان فرعون من بنى اسرائيل حيث يقول لسيدنا موسى اجثتنا لتخرجنا من ارضنا وهنا الحقيقة لانه قال جئتنا لتخرجنا ولم يقل جئت لتخرج بنى اسرائيل فكيف يكون فرعون مصريا ؟! ورغم ذلك يجمع نفسه ويتحدث على انه من قوم اسرائيل ليقوم بشكل مباشر جئتنا لتخرجنا فى حين انه لو كان من قوم مختلفين لكان الكلام موجه بشكل مختلف مثل ان يقول جئت لتخرج بنى اسرائيل من ارضهم وليش من ارضنا لانه الايه كلها مذكور بها فرعون وبنى اسرائيل مجموعين بشكل واضح فى كل الاية على انهم شيئا واحدا او قوما واحدا !!.

الخلاصة :: ان فرعون وبنى اسرائيل كانوا من نفس القوم ونفس النسل وان هناك مؤامرة ما تمت ليتم الاستيلاء على حكم مصر اما عن طريق الهكسوس او بمساعدتهم ليكون حكم مصر ملك بنى اسرائيل فى فترة احتلال مصر فى هذه الحقبة والتى كانت قرنين من الزمان تقريبا وان فرعون لم يكن مصريا باى حال من الاحوال وان كل من قال انه مصريا فقد زيف التاريخ اما خطئا او عمدا منه لان القران هو الحقيقة المطلقة الصحيحة التى لا ياتيه الباطل من بين يديه فشكرا لله انه انعم علينا بنعمة القران وشكرا لكم للمتابعة.




السابق
هل تختفي السفن وراء إنحناء الأرض الكروية؟ أم تبتعد وتتوارى في أفق الأرض المسطحة؟ هل هو إنحناء ام أفق؟
التالي
كيفية تطبيق اسقاط اشعة الشمس على الارض الكروية بشكل مصغر ومقارنة النتائج مع الواقع.

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً