قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

طريقة الغسل عبر الدورة

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

اصطلاحاً فهو حتى يعمّ الماء الطاهر البدن للطهارة بشروط وأركان مخصوصة، وهو مشروع بالكتاب والسنة، نطق تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ)، والغسل إما أنقد يحدث واجباً، وإما أنقد يحدث مستحباً، والغسل الواجبقد يحدث في خمسة أحوال، وهي: عند انقطاع الحيض أو النفاس، وعند الإنزال بشهوة في اليقظة أو النوم عبر الرجل أو المرأة، وفي حال الجنب أي الجماع، وعند دخول الكافر في دين الإسلام، وعند موت المسلم؛ حيث يُغسّل بعد وفاته بالإجماع، أما الغسل المستحب فيكون في يوم الجمعة؛ لحتى المسلمين يجتمعون فيه للصلاة... < xml version="1.0" encoding="UTF-8" >

'); }
تعريف الغسل
يعرّف الغسل لغةً بالنظافة وإزالة الأوساخ، وإفاضة الماء على الجسد، أما اصطلاحاً فهو حتى يعمّ الماء الطاهر البدن للطهارة بشروط وأركان مخصوصة، وهو مشروع بالكتاب والسنة، نطق تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ)، والغسل إما أنقد يحدث واجباً، وإما أنقد يحدث مستحباً، والغسل الواجبقد يحدث في خمسة أحوال، وهي: عند انقطاع الحيض أو النفاس، وعند الإنزال بشهوة في اليقظة أو النوم عبر الرجل أو المرأة، وفي حال الجنب أي الجماع، وعند دخول الكافر في دين الإسلام، وعند موت المسلم؛ حيث يُغسّل بعد وفاته بالإجماع، أما الغسل المستحب فيكون في يوم الجمعة؛ لحتى المسلمين يجتمعون فيه للصلاة والعبادة، وفي يوم عيد الفطر وعيد الأضحى، ويُستحبّ كذلك لمن غسّل ميتاً، ويستحب الغسل عند الإحرام، وعند دخول مكة المكرمة، وعند الوقوف بعهدة في الحج.

طريقة الغسل عبر الحيض
إذا للغسل فوائد عظيمة جداً، فهو امتثال لأمر الله عز وجل، وتعبّد له سبحانه، إذ تترتّب عليه الكثير عبر العبادات الأخرى؛ كالصلاة، واللبث في المسجد، والطواف حول الكعبة، وتلاوة القرآن الكريم، كما يحصل به النشاط والحيوية، ويُمضى عن الجسم الكسل والخمول والفتور، وهو سبب في السلامة عبر الإصابة عبر الأمراض، وتنظيف الجسم عبر التعرّق والأوساخ، وتطييب رائحته، والغسل قسمان؛ غسلٌ مجزئ واجب، وغسل تام مستحب، فأما الغسل المجزئقد يحدث بالنية بالتطهّر عبر الحدث الأكبر سواء كان انقطاع حيض أو نفاس أو بسبب الجنب، ثم بإفاضة الماء مرة واحدة على جميع البدن مع المضمضة والاستنشاق.
'); }

ويحرص المسلم على وصول الماء في الغسل المجزئ إلى جميع الأعضاء خاصة التي يقاسي وصول الماء إليها؛ كباطن الركبتين، وأسفل الإبطين، وعلى ذلك يتبيّن لنا حتى للغسل الواجب ركنان رئيسيان هما: النية، أي قصد التطهر عبر الحدث، ومحلّها القلب، ولا بأس إذا نطق بها باللسان، والركن الثاني غسل تام الجسد عبر الشعر والوجه واليدان والقدمان والأنف والفم والبشرة وجميع البدن بلا مشقّة، ولو اغتسل المسلم هذا الغسل فلا يلزمه الوضوء إلا إذا أحدث حدثاً أصغر فليزمه الوضوء، أو أكبر فيلزمه الغسل، أما الغسل التام المسنون والمستحب فيكون بالنية كما ذكرنا سابقاً، وبعد ذلك التسمية، وغسل اليدين ثلاثة مرات إلى الرسغين، وغسل موضع الفرج بإزالة الأذى عنه، وبعد ذلك الوضوء كوضوء الصلاة، وصب الماء على الرأس ثلاثاً مع تدليك الشعر جيداً، ثم يُصب الماء ليضم باقي الجسد، حيث يتم البدأ عبر الجهة اليمنى ثم الجهة اليسرى، مع تدليك الجسم باليد لضمان وصول الماء لجميع الأعضاء، وغسل القدمين.

ودلّ على ذلك ما روته أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها نطقت: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، غَسَلَ يَدَيْهِ، وتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اغْتَسَلَ، ثُمَّ يُخَلِّلُ بيَدِهِ شَعَرَهُ، حتَّى إذَا ظَنَّ أنَّه قدْ أرْوَى بَشَرَتَهُ، أفَاضَ عليه المَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ)، وعنها -رضي الله عنها- أنها نطقت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، دَعَا بشيءٍ نَحْوَ الحِلَابِ، فأخَذَ بكَفِّهِ، فَبَدَأَ بشِقِّ رَأْسِهِ الأيْمَنِ، ثُمَّ الأيْسَرِ، فَنطقَ بهِما علَى وسَطِ رَأْسِهِ)، فغسل الحيض كغسل الجنابة، ومن الجدير بالذكر حتى الغسل سواء كان مجزئاً أو تاماً يُغني عن الوضوء، فمن عمله لم يلزمه الوضوء إلا طالما أتى بشيء ناقض للوضوء والطهارة، ويمكن تلخيص طريقة الغسل التام بالنقاط الآتية بالترتيب:
  • -ينوي المسلم بقلبه الطهارة عبر الحدث.
  • -يسمّي الله بقول "بسم الله الرحمن الرحيم".
  • -يغسل يديه ثلاث مرات.
  • -يغسل موضع النجاسة ويزيلها.
  • -ينظّف يديه بالصابون ويغسلها بعد إزالته للنجاسة.
  • -يتوضّأ وضوءاً تاماً كوضوء الصلاة، ومن الممكن حتى يؤخر غسل رجليه إلى حين انتهائه عبر الاغتسال.
  • -يفيض الماء على رأسه ثلاث مرات مع تدليك رأسه حتى يصل الماء إلى أصول الشعر.
  • -يفيض الماء على تام بدنه، فيبدأ عبر الشق الأيمن، ثم ينتقل إلى الشق الأيسر عبر بدنه.
  • -يدلّك بدنه بيديه أثناء الغسل حتى يضمن وصول الماء إلى جميع المناطق، خاصة في الأماكن التي يقاسي وصول الماء إليها مباشرة، وهي: السرة، وأسفل الإبط، وباطن الركبة، وأصابع القدمين، وداخل الأذنين، وغيرها.

أبرزية الطهارة عبر الحدث
إذا للطهارة شحتى عظيم في الإسلام، وقد أمر الله بها فنطق تعالى: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)، ومن أبرزيّتها حتى الله -عز وجل- يحب المتطهّرين، ويثني عليهم، نطق تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)، ونطق سبحانه: (فيهِ رِجالٌ يُحِبّونَ أَن يَتَطَهَّروا وَاللَّـهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرينَ)، والطهارة قسمين: فالأول يتعلّق بزوال النجاسة سواء أكانت في الثوب أم المكان أم البدن، والثاني يتعلّق بالحدث وما بمعناه فتكون الطهارة منه بالوضوء أو الغُسل، ولا يمكن حتى تقوم الطهارة بالبدن ما لمقد يحدث الباطن موحّدا لله -تعالى- وليس مشركاً، فالطهارة الباطنة مهمة جداً، وتعني حتى يطهّر الإنسان قلبه عبر الشرك والمعاصي والذنوب والبغضاء.

والطهارة شرط مهم عبر شروط صحة الصلاة التي تعد عمود الدين وركنه الثاني، وكذلك شرط لكثير عبر العبادات الأخرى كالطواف، ومن مسببات التعذّب في القبر عدم التطهّر عبر النجاسات والتقصير في ذلك، ففي الحديث الذي رُوي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنه نطق: (مَرَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى قَبْرَيْنِ فنطقَ: أما إنَّهُما لَيُعَذَّبانِ وما يُعَذَّبانِ في كَبِيرٍ، أمَّا أحَدُهُما فَكانَ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ، وأَمَّا الآخَرُ فَكانَ لا يَسْتَتِرُ مِن بَوْلِهِ)، والطهرة تحمي الإنسان عبر الكثير عبر الأمراض، والإنسان مجبول عليها بالفطرة، وقد وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الطهارة بأنها شطر الإيمان، أي نصفه، وهذا يدل على عِظم أبرزيّتها عند الله عز وجل.

المراجع
  1. "تعريف و معنى غسل في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ خ-ج-2019. بتصرّف.
  2. سورة البقرة، آية: 222.
  3. وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية- الكويت (140ج-1427هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: مطابع دار الصفوة، صفحة 19ج-195، جزء 31. بتصرّف.
  4. سيد سابق (1977م)، فقه السنة (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 4خ-72، جزء 1. بتصرّف.
  5. ^ أ.د. حسن أبو غدة (خ-ج-2013)، "الغُسْل وأنواعه وموجباته وأحكامه"، www.fiqh.islammessage.com، اطّلع عليه بتاريخ خ-ج-2019. بتصرّف.
  6. ^ "صفة الاغتسال عبر الحدث الأكبر"، www.islamqa.info، 200ذ-أ-1، اطّلع عليه بتاريخ خ-ج-2019. بتصرّف.
  7. رواه البخاري، في سليم البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 272، سليم.
  8. رواه البخاري، في سليم البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 258، سليم.
  9. محمد الشوبكي (2ت-ح-2015)، "أحكام الغسل في الفقه الإسلامي"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ خ-ج-2019. بتصرّف.
  10. سورة المدثر، آية: 4.
  11. سورة البقرة، آية: 222.
  12. سورة التوبة، آية: 108.
  13. "تمهيد.. أبرزيَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ خ-ج-2019. بتصرّف.
  14. رواه مسلم، في سليم مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 292، سليم.
  15. محمد الشوبكي (ص-ت-2015)، "أبرزية الطهارة وتعريفها وحكمها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ خ-ج-2019. بتصرّف.
السابق
كيفية غسل المرأة الميتة
التالي
كيفية الطهارة من الدورة الشهرية

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً