قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

طريقة الطهارة عبر الدورة الشهرية

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

زوال الحدث وارتفاع الخبث، وقد قسّم الفهماء الحدث إلى قسمين؛ الأول الحدث الأصغر، حيث يجب به الوضوء فقط كخروج الريح أو الغائط، والقسم الثاني الحدث الأكبر، ويجب به الاغتسال كالحيض والجنابة، ويُقصد بالحدث الشيء المعنوي الذي يقوم بالبدن ويمنع صاحبه عبر أداء الصلاة ونحوها، أما الخبث فهي نجاسة محسوسة أي مادية، وتصيب البدن أو الثياب أو المكان، كالبول أو دم الحيض وغيره. ومن الجدير بالذكر حتى الطهارة لها شحتى عظيم وأبرزية كبيرة... < xml version="1.0" encoding="UTF-8" >

'); }
تعريف الطهارة وحكمها
الطهارة أي النظافة، وهي نقيض النجاسة، ويمكن تعريفها لغة بأنها غسل أعضاءٍ مخصوصة بالماء للتطهّر بصفة معيّنة، أما شرعاً فهي زوال الحدث وارتفاع الخبث، وقد قسّم الفهماء الحدث إلى قسمين؛ الأول الحدث الأصغر، حيث يجب به الوضوء فقط كخروج الريح أو الغائط، والقسم الثاني الحدث الأكبر، ويجب به الاغتسال كالحيض والجنابة، ويُقصد بالحدث الشيء المعنوي الذي يقوم بالبدن ويمنع صاحبه عبر أداء الصلاة ونحوها، أما الخبث فهي نجاسة محسوسة أي مادية، وتصيب البدن أو الثياب أو المكان، كالبول أو دم الحيض وغيره.

ومن الجدير بالذكر حتى الطهارة لها شحتى عظيم وأبرزية كبيرة في الإسلام، فهي شرط عبر شروط صحة الكثير عبر العبادات ومنها: الصلاة والطواف، كما إذا الله -عز وجل- أثنى على المتطهرين خيراً، نطق تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)، ومن مسببات العذاب في القبر التقصير في التطهّر عبر النجاسات، والطهارة شطر الإيمان، والإنسان مفطور عليها ومجبول على حب الجمال والنظافة، والنفور عبر النجاسة والأوساخ، وبالطهارة يحمي الإنسان نفسه عبر الكثير عبر الأمراض، وقد أجمع الفهماء على وجوب الغسل للحائض والنفاس، ومن الأدلة على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة بنت أبي حبيش رضي الله عنها: (إِذَا أقْبَلَتِ الحَيْضَةُ، فَدَعِي الصَّلَاةَ، وإذَا أدْبَرَتْ، فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وصَلِّي)، ويحرم على الحائض الصلاة، أو الوطء، أو الصوم.

'); }
طريقة الطهارة عبر الحيض
إذا للغسل نوعان؛ غسلٌ مجزئ، وهو الغسل الواجب، أي الذي يأتي فيه المسلم بالواجبات فقط، والغسل تام، ويُقصد به الإتيان بالسنن والمستحبات التي كان يعملها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيما يأتي بيان لجميعا النوعين بالتفصيل:
  • - الغسل المجزئ: وفي هذا الغسل يكتفي المسلم بالإتيان بالواجبات دون السنن والمستحبات، بحيث ينوي الطهارة، فيزيل ما أصابه عبر النجاسة، وبعد ذلك يعم بدنه جميعه بالماء على أي طريقة كانت، حتى لو هبط بماء سباحة، مع المضمضة والاستنشاق على القول السليم للحنابلة والحنفية، ونطق الشافعي بأنهما سنة.
  • - الغسل التام: حيث ينوي المسلم الطهارة، ثم يغسل يداه ثلاث مرات، وبعد ذلك يغسل موضع الأذى، ثم يتوضّأ كوضوء الصلاة، ثم يغسل رأسه ثلاث مرات يروي بها أصول شعره، وبعد ذلك يعمّ بدنه بالماء، فيبدأ أولاً عبر الشق الأيمن، ثم ينتقل إلى الشق الأيسر، مع مراعاة وصول الماء لشعره وجميع أجزاء جسده، والمرشد على ذلك ما روته أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- نطقت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بيَمِينِهِ علَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ المَاءَ فيُدْخِلُ أصَابِعَهُ في أُصُولِ الشَّعْرِ، حتَّى إذَا رَأَى أنْ قَدِ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ علَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أفَاضَ علَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ)، وتجدر الإشارة إلى حتى الغسل في الجنابة كالغسل في الحيض لا فرق بينهما.

علامة الطهر عبر الحيض
تعهد المرأة أنها طهُرت عبر خلال أمرين اثنين، وهما:
  • - السيرة البيضاء: حيث إنه سائل أبيض رقيق دراسةه النساء، يخرج عبر الرحم آخر الحيض، ويدل على الطهر وانقطاع الدم، وليست جميع النساء يرون هذه العلامة.
  • - الجفاف التام: حيث إذا المرأة إذا لم تكن تعهد أنها طهرت عبر خلال السيرة البيضاء، فإنها تدخل القطنة في الموضع، فإذا خرجت نظيفة ليس عليها أثراً عبر دمٍ أو كدرةٍ أو صفرةٍ، فإنها دراسة أنها طاهرة، فتغتسل وتصلي، لكن إذا رأت أثراً عبر الصفرة أو الكدرة فإنها لا زالت حائض، لذلك تنتظر إلى حين رؤية الجفاف التام، ولا تنافي الإفرازات البيضاء ذلك، حيث إذا الرحم لا يخلو منها غالبا.

أحكام الحيض
لقد ذكر الفهماء أحكاماً ومسائل كثيرة متعلّقة بالحيض، ومن أبرزّها ما يأتي:
  • - الصلاة: حيث لا تصح الصلاة عبر الحائض، فالحيض مُسقط للصلاة، ويحرم على المرأة الصلاة في تلك الفترة، ولكن إذا أدركت عبر الصلاة مقدار ركعة تامة، فوجب عليها تمضية تلك الصلاة، فمثلا لو حاضت المرأة بعد دخول وقت صلاة العصر بمقدار ركعة تامة، يجب عليها تمضية العصر بعد حتى تطهر، وكذلك الأمر لو حاضت قبل طلوع الشمس بمقدر ركعة، فإنها تقضي صلاة الفجر بعد طهارتها، ولا تجب الصلاة عليها إذا لم يتّسع الوقت لمقدار ركعة تامة، ويدل على ما تجاوز قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث المتفق عليه: (مَن أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ، فقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ).
  • - قراءة القرآن الكريم: حيث إذا الجميع متفق على جواز قراءة الحائض للقرآن عن ظهر قلب أو عبر خلال النظر بدون النطق به، وقد ورد في القراءة مع النطق تفصيل في جميعام الفهماء، وهو كما يأتي:
    • -جمهور الفهماء: حيث يرون أنه لا يجوز.
    • -مالك وقول عند الشافعي: يرون أنه جائز، وهو قول البخاري وابن المنذر وابن جرير الطبري -رحمهم الله- جميعاً.
    • -شيخ الإسلام ابن تيمية: حيث نطق: "ليس في منعها عبر القرآن سنة أصلاً ، فإذا قوله: "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً عبر القرآن"، حديث ضعيف باتفاق أهل المعهدة بالحديث"، ويكمل فيقول أنه لو كان منهياً عنه وممنوع لبيّنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأمّته، ولفهمته أمهات المؤمنين، ونقل بين الناس، فإذا لم ينه عن رسول الله فلا يجوز لنا حتى نجعله حراماً.
  • - الصيام: فأما النفل فلا يجوز لها صيامه، وأما الفرض فيسقط عنها ولا يجوز صيامه، ولكنها تقضيه بعد طهارتها، ولو حاضت المرأة في صيام الفرض قبل الغروب بلحظة، وجب عليها التمضية، وكذلك الأمر لو طهرت بعد الفجر بلحظة، فإنها تفطر في ذلك اليوم ولا تصومه، ووجب عليها التمضية، وإذا طهرت قبل الفجر ولو بلحظة، فإنها تصوم ذلك اليوم حتى لو أخّرت الاغتسال إلى ما بعد الفجر.
  • - الطواف حول الكعبة: يسقط عن المرأة الطواف حول البيت، ويحرم عليها سواء كان الطواف نفلاً أم فرضاً، لكن ما تبقّى عبر الأعمال كالسعي بين الصفا والمروة، والوقوف بعهدة، والمبيت بمزدلفة ومنى، وغيرها عبر مناسك الحج والعمرة فليس حراماً عليها، ويسقط عنها طواف الوداع إذا حاضت بعد أدائها لجميع المناسك وبقيت على ذلك إلى حين خروجها، لكن طواف العمرة والحج لا يسقط عنها، وتؤدّيه بعد طهارتها.
  • - المكث بالمسجد: فيحرم عليها المكوث بالمسجد، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى).

المراجع
  1. "تعريف و معنى طهارة في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ خ-ج-2019. بتصرّف.
  2. ^ محمد الشوبكي (ص-ت-2015)، "أبرزية الطهارة وتعريفها وحكمها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ خ-ج-2019. بتصرّف.
  3. سورة البقرة، آية: 222.
  4. رواه البخاري، في سليم البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 331، سليم.
  5. وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (140ج-1427هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 204، جزء 31. بتصرّف.
  6. "صفة الغسل التام والمجزئ"، www.islamqa.info، 200خ-ر-7، اطّلع عليه بتاريخ خ-ج-2019. بتصرّف.
  7. "طريقة الغسل وموجباته وأنواعه"، www.fatwa.islamweb.net، 200أ-ح-8، اطّلع عليه بتاريخ خ-ج-2019. بتصرّف.
  8. رواه مسلم، في سليم مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 316، سليم.
  9. "علامة الطهر عبر الحيض"، wwww.fatwa.islamweb.net، 20ش-ر-24، اطّلع عليه بتاريخ خ-ج-2019. بتصرّف.
  10. "أحكام الحيض"، www.islamqa.info، 200خ-ز-30، اطّلع عليه بتاريخ خ-ج-2019. بتصرّف.
  11. رواه البخاري، في سليم البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 580، سليم.
  12. رواه البخاري، في سليم البخاري، عن أم عطية نسيبة الأنصارية، الصفحة أو الرقم: 324، سليم.
السابق
طريقة الغسل من الدورة
التالي
ما هي نواقض الوضوء

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً